الزهور تتفتح في تصميمات جورجيو أرماني بأسبوع الموضة في ميلانوhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4876476-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%87%D9%88%D8%B1-%D8%AA%D8%AA%D9%81%D8%AA%D8%AD-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%B5%D9%85%D9%8A%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%AC%D9%88%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D9%88-%D8%A3%D8%B1%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A8%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D9%88%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B6%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%88
الزهور تتفتح في تصميمات جورجيو أرماني بأسبوع الموضة في ميلانو
عارضة أزياء خلال عرض مجموعة جورجيو أرماني في ميلانو (أ.ف.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
الزهور تتفتح في تصميمات جورجيو أرماني بأسبوع الموضة في ميلانو
عارضة أزياء خلال عرض مجموعة جورجيو أرماني في ميلانو (أ.ف.ب)
قدم مصمم الأزياء الإيطالي جورجيو أرماني مجموعة من الملابس الشتوية والحلي زيّنتها الزهور اليوم (الأحد)، وهي أحدث تصميماته في أسبوع الموضة في ميلانو.
استهل أرماني الملقب في إيطاليا باسم «الملك جورجيو» عرض الأزياء النسائية لخريف وشتاء 2024، والذي حمل اسم «زهور الشتاء»، بتصاميم انسيابية باللونين الرمادي الفاتح والبنيّ شملت سترات وسراويل مزينة بأوشحة زرقاء زهرية، حسب «رويترز».
وبرزت الزهور في كل تفاصيل العرض من خلال الطبعات أو التطريزات التي تزين السترات والفساتين والقمصان والقبعات والحقائب. وأضافت طبعات وتطريزات الزهور بالألوان الوردي والأزرق والأخضر لمسة من البهجة إلى تصاميم داكنة باللون الأزرق أو اللون الأسود.
وقال أرماني (89 عاماً) للصحافيين: «الزهور علامة على أن موسماً أفضل مقبل، وأعجبني حقاً التباين. لا توجد زهور في الشتاء، لقد صنعتها». وبالنسبة لأزياء السهرة، تألقت تطريزات الزهور البراقة على السترات والقمصان الشفافة والفساتين.
واختتم أرماني العرض بمجموعة مختارة من فساتين بلا أكمام زيّنتها الزهور المتلألئة. ويُذكر أنه يختتم أسبوع الموضة في ميلانو غداً (الاثنين)، وتتجه الأنظار بعد ذلك إلى باريس من أجل آخر أسبوع في عروض الأزياء الموسمية المقامة على مدى شهر.
قامت ميلانيا بالخطوة الأولى بدبلوماسية ناعمة بإعلانها أنها امرأة مستقلة ولها آراء خاصة قد تتعارض مع سياسات زوجها مثل رأيها في حق المرأة في الإجهاض وغير ذلك
جميلة حلفيشي (لندن)
سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانياhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084591-%D8%B3%D9%84%D9%88%D9%81%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%A8%D9%84%D8%BA-12-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D8%AA%D9%8F%D9%86%D9%82%D8%B0-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
عندما سافر علماء بيئة بريطانيون إلى سلوفينيا هذا الصيف على أمل التقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» المغرِّدة لإعادة إدخال هذا النوع إلى غابة «نيو فورست» في بريطانيا، كانت تلك الحشرات صعبة المنال تطير بسرعة كبيرة على ارتفاع بين الأشجار. لكنَّ فتاة تبلغ 12 عاماً قدَّمت عرضاً لا يُفوَّت.
وذكرت «الغارديان» أنّ كريستينا كيندا، ابنة الموظّف في شركة «إير بي إن بي»؛ الموقع الذي يتيح للأشخاص تأجير واستئجار أماكن السكن، والذي وفَّر الإقامة لمدير مشروع «صندوق استعادة الأنواع» دوم برايس، ومسؤول الحفاظ على البيئة هولي ستانوورث، هذا الصيف؛ اقترحت أن تضع شِباكاً لالتقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» لإعادتها إلى بريطانيا.
قالت: «سعيدة للمساعدة في هذا المشروع. أحبّ الطبيعة والحيوانات البرّية. الصراصير جزء من الصيف في سلوفينيا، وسيكون جيّداً أن أساعد في جَعْلها جزءاً من الصيف في إنجلترا أيضاً».
كان صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي هو النوع الوحيد من الصراصير الذي وُجِد في بريطانيا. في الصيف، يصدح الذكور بأغنية عالية النغمات لجذب الإناث التي تضع بيضها في الأشجار. وعندما يفقس الصغار، تسقط إلى أرض الغابة وتحفر في التربة، حيث تنمو ببطء تحت الأرض لمدّة 6 إلى 8 سنوات قبل ظهورها على شكل كائنات بالغة.
اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست»، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.
نصَّت الخطة على جمع 5 ذكور و5 إناث من متنزه «إيدريا جيوبارك» في سلوفينيا بتصريح رسمي، وإدخالها في حضانة صراصير «الزيز» التي تضمّ نباتات محاطة في أوعية أنشأها موظّفو حديقة الحيوانات في متنزه «بولتون بارك» القريب من الغابة.
ورغم عدم تمكُّن برايس وستانوورث من التقاط صراصير «الزيز» البالغة، فقد عثرا على مئات أكوام الطين الصغيرة التي صنعها صغار «الزيز» وهي تخرج من الأرض بالقرب من مكان إقامتهما، وتوصّلا إلى أنه إذا كانا يستطيعان نصب خيمة شبكية على المنطقة قبل ظهور صراصير «الزيز» في العام المقبل، فيمكنهما إذن التقاط ما يكفي منها لإعادتها إلى بريطانيا. لكنهما أخفقا في ترك الشِّباك طوال فصل الشتاء؛ إذ كانت عرضة للتلف، كما أنهما لم يتمكنا من تحمُّل تكلفة رحلة إضافية إلى سلوفينيا.
لذلك، عرضت كريستينا، ابنة مضيفيهما كاتارينا وميتشا، تولّي مهمّة نصب الشِّباك في الربيع والتأكد من تأمينها. كما وافقت على مراقبة المنطقة خلال الشتاء لرصد أي علامات على النشاط.
قال برايس: «ممتنون لها ولعائلتها. قد يكون المشروع مستحيلاً لولا دعمهم الكبير. إذا نجحت هذه الطريقة، فيمكننا إعادة أحد الأنواع الخاصة في بريطانيا، وهو الصرصار الوحيد لدينا وأيقونة غابة (نيو فورست) التي يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بها إلى الأبد».
يأمل الفريق جمع شحنته الثمينة من الصراصير الحية. الخطة هي أن تضع تلك البالغة بيضها على النباتات في الأوعية، بحيث يحفر الصغار في تربتها، ثم تُزرع النباتات والتربة في مواقع سرّية في غابة «نيو فورست»، وتُراقب، على أمل أن يظهر عدد كافٍ من النسل لإعادة إحياء هذا النوع من الحشرات.
سيستغرق الأمر 6 سنوات لمعرفة ما إذا كانت الصغار تعيش تحت الأرض لتصبح أول جيل جديد من صراصير «نيو فورست» في بريطانيا.