الفنان المصري سيد بدرية يحصد جائزة «بافتا» للفيلم القصير

الفنان سيد بدرية وهو يحمل الجائزة (حسابه الشخصي - «إنستغرام»)
الفنان سيد بدرية وهو يحمل الجائزة (حسابه الشخصي - «إنستغرام»)
TT

الفنان المصري سيد بدرية يحصد جائزة «بافتا» للفيلم القصير

الفنان سيد بدرية وهو يحمل الجائزة (حسابه الشخصي - «إنستغرام»)
الفنان سيد بدرية وهو يحمل الجائزة (حسابه الشخصي - «إنستغرام»)

حصد الممثل العالمي المصري الأصل، سيد بدرية علي، جائزة «بافتا» لأفضل فيلم قصير عن فيلمه «Jellyfish And Lobster» ضمن جوائز «البافتا» السينمائية 2024.

وصعد الممثل إلى خشبة المسرح برفقة فريق العمل، لتسلم جائزته، وعلق على الفوز قائلاً: «ليس لديّ الكثير لأقوله في كلمتي لأنني أتحدث من قلبي، ومواطني المصري محمد صلاح عندما يحتفل بشيء ما يفعل هذا، وأريد من الكاميرا أن تصور». وسجد بدرية على المسرح محتفلاً بالجائزة وسط تفاعل وتصفيق كل الحضور، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام محلية.

اجتمع نجوم الشاشة الفضية في لندن (الأحد) لحضور حفلة توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام (بافتا) السنوية التي غالباً ما تكون مؤشراً إلى ما يمكن أن تنتهي إليه جوائز «الأوسكار».

وفيلم «Jellyfish And Lobster» يتناول كثيراً من القصص الإنسانية لشخصيات تعاني من أمراض مميتة، من بطولة النجمة العالمية فلو ويلسون التي تقدم شخصية «غريس»، وسيد بدرية الذي يقدم شخصية «ميدو»، وسيرجويت مريم بشخصية «مي»، وشاني أفولابي بشخصية «مايكل»، وهو من إخراج ياسمين عفيفي.

أثناء تصوير الفيلم القصير (الموقع الرسمي للفنان سيد بدرية)

ويدور الفيلم الذي مدته 20 دقيقة، حول شخصيتين ينفد منهما الوقت، ويُجبران على عيش ما تبقى من حياتهما؛ إذ تدور قصته البسيطة، ولكنها عميقة، حول تتبع رحلة روحين وحيدتين تعيشان في دار رعاية، وهما «غريس» التي تواجه تشخيصاً بمرض السرطان في مراحله النهائية، و«ميدو» الذي يعاني من الخرف. وتتقاطع مساراتهما بشكل غير متوقع، في حين يكون «ميدو» في خزانة الغسيل التي تدخلها «غريس» لتدخن سيجارة. ولقاء الصدفة هو الذي خلق رابطة فريدة بينهما ويوفر العزاء الذي تتوق إليه كل شخصية.

مشهد من الفيلم (الموقع الرسمي للفنان سيد بدرية)

والفنان العالمي سيد بدرية وُلد في محافظة بورسعيد المصرية عام 1957، وهاجر إلى أميركا في عام 1979 يبحث عن تحقيق حلمه بالتمثيل؛ إذ التحق بدراسة المسرح واللغة الإنجليزية في جامعة بوسطن، وانتقل بعدها إلى نيويورك ليستكمل دراساته، وبدأ وقتها في المشاركة بأفلام مشاريع التخرج التي أخرجها زملاؤه، وفقاً لما ذكره الموقع الرسمي له. ودخل بدرية بوابة السينما العالمية في «هوليوود» خلال مشواره، وشارك في العديد من الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، وكذلك المسلسلات التلفزيونية.


مقالات ذات صلة

مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

يوميات الشرق بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)

مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

في خطوة عدّها الاتحاد الأوروبي «علامة فارقة في الشراكة الثقافية مع ليبيا»، يواصل مهرجان للأفلام الأوروبية عرض الأعمال المشاركة في العاصمة طرابلس حتى الخميس.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق انطلاق مهرجان بيروت للأفلام الفنية (المهرجان)

انطلاق «بيروت للأفلام الفنية» تحت عنوان «أوقفوا الحرب»

تقع أهمية النسخة الـ10 من المهرجان بتعزيزها لدور الصورة الفوتوغرافية ويحمل افتتاحه إشارة واضحة لها.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق د. سعد البازعي رئيس «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» (الشرق الأوسط)

البازعي: «جائزة القلم الذهبي» متفردة... وتربط بين الرواية والسينما

بدأت المرحلة الثانية لـ «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر قبل إعلان الفائزين في فبراير.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
يوميات الشرق فيلم «فخر السويدي» تناول قضية التعليم بطريقة فنية (الشركة المنتجة)

فهد المطيري لـ«الشرق الأوسط»: «فخر السويدي» لا يشبه «مدرسة المشاغبين»

أكد الفنان السعودي فهد المطيري أن فيلمه الجديد «فخر السويدي» لا يشبه المسرحية المصرية الشهيرة «مدرسة المشاغبين» التي قدمت في سبعينات القرن الماضي.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق تجسّد لبنى في «خريف القلب» شخصية السيدة الثرية فرح التي تقع في ورطة تغيّر حياتها

لبنى عبد العزيز: شخصية «فرح» تنحاز لسيدات كُثر في مجتمعنا السعودي

من النادر أن يتعاطف الجمهور مع أدوار المرأة الشريرة والمتسلطة، بيد أن الممثلة السعودية لبنى عبد العزيز استطاعت كسب هذه الجولة

إيمان الخطاف (الدمام)

ولد عام غرق «تيتانيك» وعاش الحربين العالميتين... وفاة أكبر معمر في العالم

جون تينيسوود (رويترز)
جون تينيسوود (رويترز)
TT

ولد عام غرق «تيتانيك» وعاش الحربين العالميتين... وفاة أكبر معمر في العالم

جون تينيسوود (رويترز)
جون تينيسوود (رويترز)

توفي أكبر رجل معمر في العالم عن عمر ناهز 112 عاماً.

وُلد جون تينيسوود في ليفربول في 26 أغسطس (آب) 1912، وأصبح أكبر رجل معمر في العالم في أبريل (نيسان)، وفق ما أعلنت عائلته وموسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، الثلاثاء.

قالت عائلته في بيان نقلته صحيفة «الإندبندنت»، إن جون تُوفي يوم الاثنين في دار رعايته في ساوثبورت، ميرسيسايد، «محاطاً بالموسيقى والحب».

وقالت العائلة: «كان جون يحب دائماً أن يقول شكراً. لذا، نيابة عنه، شكراً لجميع أولئك الذين اعتنوا به على مر السنين، بمن في ذلك مقدمو الرعاية له في دار رعاية هوليز، وأطباء الأسرة، وممرضات المنطقة، والمعالج المهني، وغيرهم من موظفي هيئة الخدمات الصحية الوطنية».

وعاش تينيسوود، الذي ترك وراءه ابنته سوزان وأربعة أحفاد وثلاثة من أبناء الأحفاد، ليكون رابع أكبر رجل بريطاني في التاريخ المسجل.

وقالت عائلته: «كان لدى جون العديد من الصفات الجميلة. كان ذكياً وحاسماً وشجاعاً وهادئاً في أي أزمة، وموهوباً في الرياضيات ومحادثاً رائعاً».

وأضافوا: «انتقل جون إلى دار رعاية هوليز قبل عيد ميلاده المائة بقليل، وكان لطفه وحماسه للحياة مصدر إلهام لموظفي دار الرعاية وزملائه المقيمين».

في وقت سابق من هذا العام، أخبر موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية أنه لا يشعر «باختلاف» لبلوغه 112 عاماً.

وقال: «لا أشعر بهذا العمر، ولا أشعر بالإثارة تجاهه. ربما لهذا السبب وصلت إلى هذا العمر. أنا فقط أتعامل مع الأمر بصدر رحب مثل أي شيء آخر، لا أعرف على الإطلاق لماذا عشت كل هذه المدة».

وأضاف: «لا أستطيع التفكير في أي أسرار خاصة لدي. كنت نشيطاً للغاية عندما كنت صغيراً، كنت أمشي كثيراً. لا أعرف ما إذا كان ذلك له علاقة بذلك. لكن بالنسبة لي، أنا لا أختلف عن أي شخص. لا أختلف على الإطلاق».

بخلاف تناول السمك والبطاطا المقلية كل يوم جمعة، لم يكن جون يتبع أي نظام غذائي معين، وقال: «أنا آكل ما يقدمونه لي وكذلك يفعل الجميع».

جون تينيسوود، الذي ولد في العام الذي غرقت فيه السفينة «تيتانيك»، عاش الحربين العالميتين، وكان أكبر رجل في العالم من قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية. عمل في منصب إداري في هيئة رواتب الجيش.

بالإضافة إلى الحسابات والتدقيق، كان عمله يتضمن مهام لوجيستية مثل تحديد مكان الجنود العالقين وتنظيم الإمدادات الغذائية، ثم عمل محاسباً في «شل وبي بي» قبل تقاعده في عام 1972.

وكان تينيسوود من مشجعي نادي ليفربول لكرة القدم طيلة حياته، وقد وُلد بعد 20 عاماً فقط من تأسيس النادي في عام 1892 وشهد جميع انتصارات ناديه الثمانية في كأس الاتحاد الإنجليزي و17 من أصل 19 فوزاً بالدوري.

التقى تينيسوود بزوجته بلودوين في حفل رقص في ليفربول، واستمتع الزوجان معاً لمدة 44 عاماً قبل وفاة بلودوين في عام 1986.

وأصبح أكبر رجل على قيد الحياة في أبريل (نيسان) عن عمر 111 عاماً، بعد وفاة خوان فيسينتي بيريز عن عمر 114 عاماً من فنزويلا.