هاري يؤمن بأن إصابة والده بالسرطان قد تؤدي إلى مصالحة عائلية

الأمير البريطاني هاري (أ.ب)
الأمير البريطاني هاري (أ.ب)
TT

هاري يؤمن بأن إصابة والده بالسرطان قد تؤدي إلى مصالحة عائلية

الأمير البريطاني هاري (أ.ب)
الأمير البريطاني هاري (أ.ب)

يرى الأمير البريطاني هاري أن تشخيص إصابة والده الملك تشارلز بالسرطان، قد يؤدي إلى المصالحة بينهما، وفقاً لتقرير لشبكة «سكاي نيوز». وفي مقابلة بثها برنامج «صباح الخير يا أميركا»، قال دوق ساسكس: «انظر، أنا أحب عائلتي».

وسافر الدوق إلى لندن لرؤية والده بعد الإعلان عن مرضه الأسبوع الماضي. وفي المقابلة، سُئل عما إذا كان المرض قد يكون له «تأثير لم الشمل»، فأجاب: «نعم أنا متأكد من ذلك». وأضاف: «حقيقة أنني تمكنت من ركوب الطائرة والذهاب لرؤيته وقضاء أي وقت معه... أنا ممتن لذلك».

ويوجد الدوق وزوجته ميغان ماركل حالياً في كندا لحضور فعاليات ترتبط بدورة ألعاب «Invictus» المقبلة، وهو الحدث الرياضي الذي أسسه للجنود الجرحى والمحاربين القدامى.

خلال المقابلة، قال هاري: «أعتقد أن أي مرض يجمع العائلات معاً».

ومع ذلك، لم يقض هاري أي وقت مع شقيقه الأمير ويليام، عندما سافر من منزله في كاليفورنيا، وقضى الوقت فقط مع الملك في «كلارنس هاوس».

غالباً ما يُعزى انهيار العلاقات بين الأخوين إلى الجزء الأول من علاقة هاري وميغان، عندما ورد أنها وكيت ميدلتون، زوجة ويليام، كانتا على خلاف.

منذ تنحيهما عن واجباتهما الملكية في عام 2020، تحدث الزوجان عن مظالم كبيرة مرتبطة بالعائلة المالكة من خلال المقابلات الإعلامية والسيرة الذاتية لهاري بعنوان «سبير».

لكنهما أعادا إطلاق موقعهما الإلكتروني هذا الأسبوع، واستبدلا علامتهما التجارية «Archewell» بلقبيهما الملكي دوق ودوقة ساسكس.

قوبلت العودة إلى العلامات التجارية الملكية واستخدام ألقابهما بانتقادات في ضوء قرار تنحيهما عن مهامهما.

وقالت مراسلة «سكاي نيوز» الملكية ريانون ميلز: «يجادل فريقهما بأنها ألقابهما، فلماذا لا يستخدمانها؟ لكن هذا تذكير بالخلاف والنقاش الذي اندلع عندما قررا التنحي».


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري يسير إلى جانب زوجته ميغان ماركل (يمين) وشقيقه الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون (أ.ف.ب) play-circle

تقرير: مقاطعة العائلة المالكة البريطانية لهاري وميغان سببها «عدم الثقة»

يخضع الأمير البريطاني هاري للمقاطعة من قِبل العائلة المالكة؛ لأن لا أحد منهم يثق به - أو بزوجته ميغان ماركل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق تشارلز وكاميلا أمام لوحتيهما (أ.ف.ب)

لحظة التتويج في لوحة: تشارلز وكاميلا «معجبان» بصورهما الرسمية

كشف الملك تشارلز والملكة كاميلا عن صورهما الرسمية الجديدة في المعرض الوطني، وذلك بمناسبة الذكرى الثانية لتتويجهما.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق بدا لويس وكأنه يقلّد سلوكيات جورج بطريقة فكاهية (رويترز)

شاهد... الأمير لويس يخطف الأنظار مجدداً في «يوم النصر»

اشتهر الأمير لويس، الابن الأصغر لأمير وأميرة ويلز، البالغ من العمر سبع سنوات، بعفويته، وروحه المرحة في العديد من المناسبات الملكية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا العائلة الملكية تحتفل مع البريطانيين بالذكرى الثمانين ليوم النصر من شرفة قصر باكنغهام (أ.ف.ب)

بريطانيا تحتفل مع العائلة المالكة بالذكرى الـ80 لانتهاء الحرب العالمية الثانية

بدأ البريطانيون، الاثنين، الاحتفالات بالذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية، مع عرض عسكري وتحية وجهتها العائلة المالكة إلى الحشود من شرفة قصر باكنغهام.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ما قدر النوم الصحي؟ الجواب مفاجئ ولا يعتمد على عدد الساعات

متوسط ​​مدة النوم الكافية يختلف من بلد إلى آخر (رويترز)
متوسط ​​مدة النوم الكافية يختلف من بلد إلى آخر (رويترز)
TT

ما قدر النوم الصحي؟ الجواب مفاجئ ولا يعتمد على عدد الساعات

متوسط ​​مدة النوم الكافية يختلف من بلد إلى آخر (رويترز)
متوسط ​​مدة النوم الكافية يختلف من بلد إلى آخر (رويترز)

يعد النوم الجيد من الأمور الضرورية للحفاظ على الصحة. وتشمل بعض الآثار الصحية السلبية الناجمة عن قلة النوم: السمنة، وداء السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، والاكتئاب، وضعف المناعة، وزيادة الألم، وزيادة خطر الحوادث.

ويُشير الاعتقاد السائد إلى أن كل شخص يحتاج إلى ما يقارب ثماني ساعات من النوم يومياً ليؤدي وظائفه على أكمل وجه. وهذا يتماشى مع التوصيات السابقة الصادرة عن الأكاديمية الأميركية لطب النوم بأن كل شخص بالغ يجب أن ينام 7 ساعات أو أكثر كل ليلة من أجل صحة مثالية.

ومع ذلك، وجدت دراسة حديثة نُشرت في مجلة «وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم» الأميركية أن الجميع لا يحتاجون إلى القدر نفسه من النوم ليتمتعوا بصحة جيدة. وفي الواقع، قد يعتمد القدر الأمثل من النوم على ثقافتك، وفق ما ذكره موقع «سيكولوجي توداي» المعني بالصحة النفسية والعقلية.

وحلل باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية وجامعة فيكتوريا الكندية بياناتٍ حول النوم ونتائجه على الصحة لما يقرب من 5000 شخص في 20 دولة في أميركا الشمالية وأوروبا وآسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية.

وأكد التحليل نتائج سابقة تفيد بأن متوسط ​​مدة النوم يختلف اختلافاً كبيراً من بلد إلى آخر. على سبيل المثال، بلغ المتوسط ​​في اليابان ست ساعات و18 دقيقة، بينما بلغ في كندا سبع ساعات و27 دقيقة، وفي فرنسا سبع ساعات و52 دقيقة.

وقال الدكتور ستيفن هاين، أستاذ علم النفس الاجتماعي والثقافي بجامعة كولومبيا والمؤلف المشارك في الدراسة: «على الرغم من النصائح الشائعة بالحصول على ثماني ساعات من النوم، تشير نتائجنا إلى ضرورة تعديل توصيات النوم بناءً على المعايير الثقافية». وأضاف: «لا توجد كمية نوم واحدة تناسب الجميع».

وقيّم الباحثون ما إذا كانت معدلات الصحة لدى الأفراد في البلدان ذات متوسط ​​فترات نوم أقصر أسوأ من الأفراد في البلدان ذات متوسط ​​فترات نوم أطول، ووجدوا أن الأشخاص في المجموعتين يتمتعون بصحة جيدة متماثلة.

وقالت الدكتورة كريستين أو، الأستاذة المساعدة في كلية التمريض بجامعة فيكتوريا والمؤلفة الرئيسية للدراسة: «يتمتع الأشخاص الذين ينامون لمدة تتوافق مع معايير ثقافتهم الخاصة بصحة أفضل عامة... هذا يشير إلى أن كمية النوم المثالية هي الكمية التي تتوافق مع ما يُعتبر نوماً مناسباً في السياق الثقافي للفرد».

وتُبرز هذه النتائج أهمية مراعاة السياق الثقافي عند تقديم توصيات النوم. ويمكن أن تعمل مبادئ الصحة العامة التوجيهية فيما يتعلق بالنوم على تعزيز النتائج الصحية بشكل أفضل إذا تم تصميمها مع مراعاة المعايير الثقافية لمختلف السكان.