طائرة أميركية تعود أدراجها بعد تساقط ديدان على الركاب

الحادثة ناجمة عن حقيبة تحتوي على أسماك متعفنة

طائرة تابعة لشركة «دلتا» الأميركية (أ.ف.ب)
طائرة تابعة لشركة «دلتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

طائرة أميركية تعود أدراجها بعد تساقط ديدان على الركاب

طائرة تابعة لشركة «دلتا» الأميركية (أ.ف.ب)
طائرة تابعة لشركة «دلتا» الأميركية (أ.ف.ب)

اضطرت طائرة تابعة لشركة «دلتا» الأميركية، مؤخراً، إلى العودة بعد وقت من إقلاعها، وذلك بعدما سقطت يرقات من المقصورة العلوية على الركاب الجالسين في المقاعد الاقتصادية، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

كانت الرحلة يوم الثلاثاء 13 فبراير (شباط) تنقل مسافرين من أمستردام إلى ديترويت بولاية ميشيغان الأميركية، عندما انفتحت حقيبة أحد الركاب تحتوي على أسماك متعفنة في الصندوق العلوي، ما أدى إلى سقوط الديدان على المسافرين، ما نجم عنه عودة الطائرة أدراجها.

وبعد هبوط الطائرة، صدرت تعليمات لجميع الركاب بالنزول، ووضعت الحقيبة التي تحتوي على السمكة في كيس للتخلص منها. كما تم تعقيم الطائرة نفسها بعمق. انتهى الأمر بشخص واحد، يُدعى كيلسي، بالتوجه إلى منصة «إكس»، للتعليق على تجربته بوصفه أحد الركاب على متن الطائرة؛ حيث كتب: «من الرائع حقاً أن أقضي ساعتين من أصل 8 ساعات في رحلة وأكتشف أن هناك سمكة فاسدة... والديدان تركب معنا».

وفي مقابلة صحافية، كشف كيلسي عن أن موظفي شركة «دلتا» تعرفوا على صاحب الحقيبة المتعفنة واحتجزوه على متن الطائرة بعد نزول بقية المسافرين.

وأضاف كيلسي أنه على سبيل التعويض، حصل المسافرون على 8 آلاف ميل جوي مجاني ومبلغ عن غرفة فندق ووجبة بقيمة 30 دولاراً إذا تأخروا طوال الليل. انتقل الركاب الآخرون على متن الطائرة إلى موقع Reddit للكتابة عن تجربتهم.

وقال أحد التعليقات: «كنت في هذه الرحلة المؤسفة... كنت أنا وعائلتي في الصف مباشرة أمام الديدان. أخبرت السيدة التي كانت خلفنا المضيفات أن الديدان كانت تتساقط على رأسها بشكل مقرف. استدرت وكانت الديدان تنتشر على المقعد... كانت إحدى حقائبنا المحمولة بالقرب من الحقيبة المثيرة للاشمئزاز، لذا في نهاية الرحلة عندما ذهبت لإحضارها بعد فحصها بدقة، كان الراكب المعني لا يزال جالساً هناك ولم يخرج من الطائرة. لذا نفترض نوعاً من العواقب ولكن من غير الواضح ما هي». وخلص المنشور إلى أن خمساً من حقائب الركاب لم تصل إلى وجهتها بسبب الحادث.

وفي بيان لصحيفة «إندبندنت» بخصوص حادثة اليرقات، قالت شركة «دلتا»: «نعتذر لعملاء الرحلة 133 AMS-DTW لأن رحلتهم توقفت بسبب حقيبة يد معبأة بشكل غير صحيح. عادت الطائرة إلى البوابة وتم وضع الركاب على الرحلة التالية المتاحة. أُخرجت الطائرة من الخدمة للتعقيم».


مقالات ذات صلة

المفوضية الأوروبية توافق على استحواذ «لوفتهانزا» على حصة في «إيتا»

الاقتصاد طائرات تابعة لشركة «لوفتهانزا» في أحد المطارات (رويترز)

المفوضية الأوروبية توافق على استحواذ «لوفتهانزا» على حصة في «إيتا»

وافقت المفوضية الأوروبية على استحواذ شركة «لوفتهانزا» الألمانية للطيران على حصة في شركة الطيران الحكومية الإيطالية «إيتا».

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
شؤون إقليمية المقاتلة الأميركية «إف - 16 بلوك 70» (موقع شركة لوكهيد مارتن)

تركيا تقلص صفقة «إف - 16» مع أميركا وتتحدث عن تطور يخص «إف - 35»

قرَّرت تركيا تقليص صفقة شراء مقاتلات «إف - 16» الأميركية في الوقت الذي أعلنت فيه أن أميركا أعادت تقييم موقفها من حصولها على مقاتلات «إف - 35» الشبحية

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الاقتصاد شعار «طيران الإمارات» على طائرة ركاب بمطار دبي الدولي (رويترز)

«طيران الإمارات»: تأخير تسليم طائرات بوينغ عرقل قدرتنا على التوسع

قال رئيس «طيران الإمارات» إن الشركة «محبَطة» لأنها تحتاج إلى طائرات، مضيفاً أنه لو جرى تسليم طائرات بوينغ 777-9 إكس في الموعد المحدد لكُنا قد حصلنا على 85 طائرة

«الشرق الأوسط» (دبي)
أوروبا إحدى مراقبات الحركة الجوية لدى شركة «أوسترو كونترول» (صفحة الشركة عبر «فيسبوك»)

المجال الجوي للنمسا من دون مراقبة عسكرية بسبب إجازات المراقبين

خلا المجال الجوي للنمسا من المراقبة العسكرية خلال العطلة الأسبوعية الحالية؛ نظراً لأن مراقبي الحركة الجوية التابعين للجيش النمساوي اضطروا إلى أخذ إجازة.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
الاقتصاد الشيخ الدكتور عبد الله بن أحمد آل خليفة خلال جولته في معرض البحرين الدولي للطيران (بنا)

وزير المواصلات لـ«الشرق الأوسط»: البحرين تتجه للاستثمار في الطائرات الكهربائية

تتخذ البحرين خطوات مستمرة للاستثمار في التكنولوجيا الحديثة، والاعتماد على الحلول البيئية المستدامة؛ مثل الطائرات الكهربائية والطاقة المتجددة في تشغيل المطارات.

عبد الهادي حبتور (المنامة)

دراسة ترجّح عدم احتواء كوكب الزهرة على المحيطات إطلاقاً

نموذج ثلاثي الأبعاد لسطح كوكب الزهرة تم إنشاؤه بواسطة الكمبيوتر من قبل وكالة «ناسا» يظهر بركان سيف مونس الذي يظهر علامات نشاط مستمر في هذه الصورة المنشورة دون تاريخ (رويترز)
نموذج ثلاثي الأبعاد لسطح كوكب الزهرة تم إنشاؤه بواسطة الكمبيوتر من قبل وكالة «ناسا» يظهر بركان سيف مونس الذي يظهر علامات نشاط مستمر في هذه الصورة المنشورة دون تاريخ (رويترز)
TT

دراسة ترجّح عدم احتواء كوكب الزهرة على المحيطات إطلاقاً

نموذج ثلاثي الأبعاد لسطح كوكب الزهرة تم إنشاؤه بواسطة الكمبيوتر من قبل وكالة «ناسا» يظهر بركان سيف مونس الذي يظهر علامات نشاط مستمر في هذه الصورة المنشورة دون تاريخ (رويترز)
نموذج ثلاثي الأبعاد لسطح كوكب الزهرة تم إنشاؤه بواسطة الكمبيوتر من قبل وكالة «ناسا» يظهر بركان سيف مونس الذي يظهر علامات نشاط مستمر في هذه الصورة المنشورة دون تاريخ (رويترز)

رجّحت دراسة جديدة أنه ربما لم يستضف كوكب الزهرة محيطات على سطحه قط.

على الرغم من الجدل العلمي الذي احتدم لسنوات حول تاريخ كوكب الزهرة وما إذا كان يحتوي على محيطات سائلة، فإن بحثاً جديداً أجراه علماء الكيمياء الفلكية من جامعة كامبريدج يشير إلى أن الكوكب كان جافاً دائماً، وفق ما نقلته شبكة «سكاي نيوز».

صورة من مركبة الفضاء «ماجلان» التابعة لوكالة «ناسا» ومسبار «بايونير فينوس» تظهر كوكب الزهرة (رويترز)

يقول مؤلفو التقرير تيريزا كونستانتينو وأوليفر شورتل وبول ب. ريمر: «تم اقتراح تاريخين مختلفين للغاية للمياه على كوكب الزهرة: أحدهما حيث كان لكوكب الزهرة مناخ معتدل لمليارات السنين مع وجود مياه سائلة على السطح، والآخر حيث لم يتمكن كوكب الزهرة الساخن المبكر من تكثيف المياه السائلة على سطحه».

قام مؤلفو التقرير بوضع نموذج للتركيب الكيميائي الحالي للغلاف الجوي لكوكب الزهرة واكتشفوا أن «الكوكب لم يكن صالحاً للحياة على الماء السائل. كما أن كوكب الزهرة اليوم هو كوكب حار جداً». فوفق وكالة «ناسا»، يبلغ متوسط ​​درجة حرارة سطح كوكب الزهرة نحو 465 درجة مئوية وضغطه أكبر بنحو 90 مرة من ضغط الأرض عند مستوى سطح البحر، فضلاً عن كون الزهرة محاطاً بشكل دائم بسحب كثيفة سامة من حمض الكبريتيك.

في دراستهم، وجد العلماء أن باطن كوكب الزهرة يفتقر إلى الهيدروجين، ما يشير إلى أنه أكثر جفافاً من باطن الأرض. وبدلاً من التكاثف على سطح الكوكب، من المرجح أن أي ماء في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة بقي على شكل بخار، بحسب البحث.

في عام 2016، أشار فريق من العلماء يعملون في معهد غودارد للدراسات الفضائية التابع لوكالة «ناسا» في نيويورك إلى أن كوكب الزهرة ربما كان صالحاً للسكن ذات يوم.

صورة مقدمة من وكالة «ناسا» تظهر كوكب الزهرة في بداية عبوره أمام الشمس 5 يونيو 2012 (رويترز)

استخدم الفريق نموذجاً حاسوبياً مشابهاً للنوع المستخدم للتنبؤ بتغير المناخ على الأرض. وقال مايكل واي، الباحث في معهد غودارد لدراسات الفضاء والمؤلف الرئيسي للورقة البحثية، في ذلك الوقت: «يمكن تكييف العديد من الأدوات نفسها التي نستخدمها لنمذجة تغير المناخ على الأرض لدراسة المناخ على كواكب أخرى، سواء في الماضي أو الحاضر». وأضاف: «تُظهر هذه النتائج أن كوكب الزهرة القديم ربما كان مكاناً مختلفاً تماماً عما هو عليه اليوم».

وأشارت دراسة أخرى أجراها باحثون في جامعة شيكاغو العام الماضي إلى أن كوكب الزهرة «كان غير صالح للسكن لأكثر من 70 في المائة من تاريخه، أي 4 مرات أطول من بعض التقديرات السابقة».