انضمت ثلاث مدن سعودية جديدة إلى شبكة «اليونسكو» العالمية لمدن التعلم ليزداد بذلك عدد مدن المملكة ضمنها إلى خمس، بما يسهم في إعداد وتأهيل مواطن منافس عالمياً، وفق مستهدفات التنمية المستدامة و«رؤية 2030».
واعتمدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» انضمام «المدينة المنورة، ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية بجدة، ومحافظة الأحساء»، بعد «الجبيل» و«ينبع» الصناعيتين خلال عامي 2020 و2022 على التوالي، وذلك ضمن جهود اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، ممثلةً في توجيهات ودعم رئيسها الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ونائبه يوسف البنيان وزير التعليم.
- المدينة المنورة- محافظة الأحساء- مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بجدة- مدينة ينبع الصناعية- مدينة الجبيل الصناعيةضمن الشبكة العالمية لـ #مدن_التعلّم. pic.twitter.com/cwty957EFt
— وزارة التعليم - عام (@moe_gov_sa) February 14, 2024
وحصلت الجبيل الصناعية على جائزة أفضل مدينة تعلّم ضمن شبكة اليونسكو عام 2021؛ ويعزى ذلك لجودة التعليم في السعودية، والتزامها بإتاحة التعلم مدى الحياة للجميع، وكذلك إدخالها سياسات تعزز التنمية الشاملة والمستدامة.
وتسعى اللجنة إلى زيادة عدد المدن ضمن الشبكة التي تهدف إلى دعم وتحسين ممارسات التعلّم مدى الحياة في مدن العالم عبر تعزيز الحوار حول سياسات التعليم، وإقامة روابط بين القائمين على إدارتها والمؤسسات التعليمية المختلفة، وكذلك تطوير الشراكات بينها محلياً ودولياً.
مُمكّنات التعليم في المملكة لتحقيق معايير اليونسكو لـ #مدن_التعلّم. pic.twitter.com/yteAKE81Bq
— وزارة التعليم - عام (@moe_gov_sa) February 14, 2024
وتعمل هذه المدن على حشد مواردها في جميع القطاعات لتطوير التعلّم الشامل للجميع من مرحلة التعليم الأساسي حتى العالي، وتنشيطه على مستوى الأسر والمجتمعات المحلية، بالإضافة إلى تسهيله من أجل العمل، وتوسيع نطاق استخدام أدوات وتقنيات التعليم الحديثة لتعزيز ثقافته مدى الحياة؛ ما يدعم قدرات الأفراد والتماسك الاجتماعي والنمو الاقتصادي والثقافي للمجتمعات، وصولاً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.