يترقب الكثير من الأشخاص دخول السنة الصينية الجديدة، حيث تبدأ الاحتفالات يوم غد (السبت)، 10 فبراير (شباط)، للترحيب بعام التنين، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
يمثل المهرجان الذي يستمر لمدة أسبوعين بداية سنة قمرية جديدة - وحيوان جديد في دائرة الأبراج الصينية يمتد على الأشهر الـ12 المقبلة.
وسيحتفل مليارات الأشخاص في الصين وحول العالم، وغالباً ما يرتدون ملابس حمراء، ويزينون منازلهم بفوانيس حمراء ويشاركون في رقصات التنين التقليدية.
تقول عالمة الفلك الصينية والمستشارة جانين لوي، إن هذا سيكون عام التغيير - وعلى الرغم من أن ذلك قد يعني 12 شهراً من التقلبات، إلا أن التغيير يمكن أن يجلب أيضاً فرصاً جديدة.
ماذا يعني هذا بالنسبة للأشخاص الذين ولدوا في سنة التنين؟
إذا كنت من مواليد عام التنين، أي في السنوات التالية: 1952، و1964، و1976، و1988، و2000 و2012، فأنت محظوظ – هذا العام يبدو وكأنه جيد بالنسبة لك.
تقول لوي إنه في كثير من الأحيان عندما يولد الناس في نفس عام الحيوان الحالي، قد يصبح الأمر «متعارضاً أحياناً»، ولكن هذا العام تتمتع التنانين «بالقوة المذهلة لتكون ريادية ومبدعة».
قد يصبح هؤلاء الأشخاص حكماء بالنسبة لأصدقائهم، وتضيف لوي أن هناك أيضاً فرصة جيدة لهم لكسب الثروة أو رؤية ثرواتهم تتوسع هذا العام. لكنها تحذر: «طالما أنهم يركزون الآن على ما يريدونه بالضبط من العام، فلا فائدة من المماطلة حول هذا الموضوع، فهم بحاجة إلى معرفة ما يريدون من السنة بالتحديد».
ماذا عن الأشخاص الذين لم يولدوا في عام التنين؟
أولئك الذين ولدوا ضمن أبراج الحيوانات الأخرى لديهم أيضاً عام كبير أمامهم.
بالنسبة للأشخاص الذين ولدوا في سنة الكلب (1958، و1970، و1982، و1994، و2006، و2018) فمن المرجح أن تكون سنة كبيرة ومتضاربة. تقول لوي: «كل شيء يتعلق بالتغيير، حرفياً في كل جزء من حياتهم. إنه تغيير كبير».
لكن عالمة الفلك تقول إنه لا يجب «أن تقلق كثيراً... فوسط الاضطرابات، هناك تغييرات إيجابية تلوح في الأفق... سيكون لدى أصحاب الأبراج من الحيوانات الأخرى وقتاً أسهل - ستختبر الفئران النمو والطاقة وستتاح لها الفرصة للنمو في حياتها المهنية، بينما ستتمكن النمور من الانغماس في حبها للمغامرات».
وستكون هناك اهتمامات عاطفية جديدة بالنسبة لأصحاب برج الثعبان هذا العام، وهناك الكثير من الصحة الجيدة والسعادة والعلاقات الجديدة لدى برج القرد.
ووفقاً للتقرير، تحب الأرانب الحياة السهلة والثابتة، لذا ستحتاج هذا العام إلى تعلم التكيف مع التغيير، وسيواجه الثيران أيضاً تحديات وسيحتاجون إلى التواصل مع الأشخاص من حولهم، بدلاً من الاعتماد على أنفسهم.
سيواجه أصحاب برج الماعز قرارات هذا العام، بينما يجب على الخيول اغتنام الفرص الجديدة التي تأتي في طريقها.
تضيف لوي: «الديوك هم الصديق السري للتنين، ولأنه سيكون عاماً متقلباً إلى حد ما بالنسبة للجميع، نصيحتي هي التمسك بذيول التنين والمضي قدماً مع العام».
هل ستكون سنة جيدة بالإجمال؟
بشكل عام، تعد 2024 سنة الثورة والتغيير. وفي حين أن ذلك قد يكون أمراً شاقاً، فإنه يمكن أيضاً أن يثير الإبداع والابتكار، بحسب العالمة.