«سيلفي» فان غوخ للمرة الأولى في ويلز

آتية من دورسيه الباريسي لتعزيز التبادل الثقافي

«سيلفي» فان غوخ الشهيرة (متحف كارديف)
«سيلفي» فان غوخ الشهيرة (متحف كارديف)
TT

«سيلفي» فان غوخ للمرة الأولى في ويلز

«سيلفي» فان غوخ الشهيرة (متحف كارديف)
«سيلفي» فان غوخ الشهيرة (متحف كارديف)

تُعرَض صورة الفنان الهولندي فينسنت فان غوخ، التي رسمها عام 1887، في متحف كارديف بويلز البريطانية، بدءاً من مارس (آذار) المقبل.

في هذا السياق، ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أنّ اللوحة ستُعرض بصفتها جزءاً من معرض جديد بعنوان «فن السيلفي»، يستكشف ما إذا كانت هذه الصورة الذاتية هي الأصلية. يستمر عرض اللوحة في المتحف، التي يستضيفها عادة متحف دورسيه في باريس، حتى يناير (كانون الثاني) 2025.

يُعدّ الفنان الانطباعي فان غوخ واحداً من الوجوه الأكثر شهرة في الفن الغربي، وقد رسم 35 صورة ذاتية قبل وفاته عن 37 عاماً.

هذه اللوحة جزء من إعارة متبادلة بين فرنسا ومتحف ويلز، تُضاف إليها لوحة «لا باريزيان» من أعمال الرسام الفرنسي بيار أوغست رينوار، المعروفة أيضاً باسم «السيدة الزرقاء».

من جهتها، وصفت نائبة وزير الثقافة والرياضة دون بودين، الخطوة، بأنها مناسبة لاختتام عام ويلز في فرنسا، وإقامة علاقات بين البلدين في مجالات التجارة والثقافة والرياضة.

ينضمّ فان غوخ إلى باقة من الفنانين ضمن المجموعة في ويلز، بمَن فيهم الهولندي رامبرانت هرمنسزون فان راين، والرسامة والكاتبة والشاعرة البريطانية بريندا تشامبرلين، والفيلسوف الإنجليزي فرانسيس بيكون، والفنان من ويلز بيدوير ويليامز.

بدورها، أكدت مديرة المجموعات والبحوث في متحف كارديف الدكتورة كاث ديفيز، أنّ الزوار سيتمتّعون بمعاينة أعمال أحد أشهر الرسامين في العالم، إلى جانب الأعمال الفنية الأخرى في ويلز.


مقالات ذات صلة

متحف في دبلن يزيل تمثالاً أظهر المغنّية شينيد أوكونور أشبه بـ«روبوت»

يوميات الشرق المتحف يتراجع عمّا ارتكبه (أ.ب)

متحف في دبلن يزيل تمثالاً أظهر المغنّية شينيد أوكونور أشبه بـ«روبوت»

تسبَّب سيل من الانتقادات الحادّة بإزالة تمثال من الشمع للمغنّية الآيرلندية الراحلة شينيد أوكونور من متحف الشمع الوطني الآيرلندي في دبلن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق المومياء تعود إلى فترة تتراوح بين 2000 و3000 سنة حينما كان تحنيط الحيوانات في مصر القديمة في ذروته (جامعة مانشستر)

الوجبة الأخيرة القاتلة: أسرار حياة ونفوق تمساح مصري محنّط

كشف الباحثون، أخيراً، رؤى جديدة ومثيرة حول حياة ونفوق تمساح مصري قديم محنّط، مسلطين الضوء على وجبته الأخيرة وتفاصيل أخرى مذهلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تعززت مكانة متحف اللوفر كمتحف شامل من خلال استيلاء الجيش الفرنسي على القطع الفنية المختلفة (شاترستوك)

غنائم نابليون: عندما قرر العالم إعادة الفن المنهوب

تواجه المتاحف الآن مطالب متزايدة لإعادة المجموعات الفنية المعروضة داخلها إلى أوطانها ويعود الجدل إلى 1815 عندما أُجبر متحف اللوفر على تسليم غنائم حرب سابقة.

نينا سيغال (باريس)
يوميات الشرق صورة نشرها البروفيسور كابا أحد دعاة الأفروسنتريك على صفحته في فيسبوك (فيسبوك)

زيارة «الأفروسينتريك» للمتحف المصري تجدد الجدل بشأن أفكارها

جددت زيارة لمجموعة من «الأفروسينتريك» للمتحف المصري بوسط القاهرة الجدل بشأن أفكارها التي تدعي أن أصول الحضارة المصرية القديمة أفريقية.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق تفاعل العمل الفني للشلال أثناء لمسه (تصوير: غازي مهدي) play-circle 00:47

متحف «تيم لاب بلا حدود»: 80 عملاً فنياً بتقنية رقمية على مساحة 10 آلاف متر مربع

تستعد مدينة جدة (غرب السعودية) في 10 يونيو (حزيران)، بالتزامن مع بدء إجازة نهاية العام الدراسي والإجازة الصيفية، لافتتاح متحف «تيم لاب بلا حدود».

أسماء الغابري (جدة)

متحف في دبلن يزيل تمثالاً أظهر المغنّية شينيد أوكونور أشبه بـ«روبوت»

المتحف يتراجع عمّا ارتكبه (أ.ب)
المتحف يتراجع عمّا ارتكبه (أ.ب)
TT

متحف في دبلن يزيل تمثالاً أظهر المغنّية شينيد أوكونور أشبه بـ«روبوت»

المتحف يتراجع عمّا ارتكبه (أ.ب)
المتحف يتراجع عمّا ارتكبه (أ.ب)

تسبَّب سيل من الانتقادات الحادّة بإزالة تمثال من الشمع للمغنّية الآيرلندية الراحلة شينيد أوكونور من متحف الشمع الوطني الآيرلندي في دبلن.

وكانت المغنّية الشهيرة التي أصبحت نجمة عالمية عام 1990 بفضل أغنية «ناثينغ كومبيرز تو يو»، توفيت قبل عام، في 26 يوليو (تموز) 2023 بلندن عن 56 عاماً. وأثارت وفاتها يومها موجة من التعليقات المتضمّنة تحية لروحها من مختلف أنحاء العالم.

وذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية» أنه في ذكرى رحيلها الأولى، كشف متحف «ناشنل واكس ميوزيوم بلاس»، الخميس، عن تمثال من الشمع للنجمة، لكنّ هذه المنحوتة لم ترُق لمعجبيها إطلاقاً.

وأفاد نجم الإذاعة العامة جو دافي، عبر «إكس»، بأنّ شقيق أوكونور، جون، اتصل به واصفاً التمثال بأنه «بَشِع»، وطلب منه الدعوة إلى إزالته.

وتمثّل المنحوتة الشمعية المغنّية الشابة حليقة الرأس بملابس سوداء وتحمل ميكروفوناً، فانتقد محبّوها عبر شبكات التواصل الاجتماعي ما وصفوه بغياب اللمسة الإنسانية عن العمل، ورأوا أنّ التمثال يوحي بأنّ الراحلة أشبه بـ«روبوت».

ولاحظ أحدهم في تعليق عبر «إكس»، أنّ «عينيها الجميلتين وابتسامتها المشرقة كانتا من أبرز مميزاتها، لكنها غائبة تماماً عن هذه القطعة (الفنية) الفظيعة»، بينما رأى آخر في التمثال «إهانة لذكراها».

ما كان من متحف الشمع الوطني إلا المُسارَعة، في ظلّ هذه الضجة، إلى الإعلان، الجمعة، عن إزالة التمثال، وإطلاق «مشروع جديد» يكون صورة «أكثر دقة» عن الراحلة.

وأضاف في حسابه عبر «إنستغرام»: «تعليقاً على ردود فعل الجمهور، نعترف بأنّ التمثال الحالي لا ينسجم مع معاييرنا العالية، ولا مع توقّعات معجَبي شينيد المُخلصين».

وعدَّ المتحف أنّ التمثال «لا يُجسّد تماماً على النحو» الذي أراده «الحضور المميَّز لشينيد وجوهرها».