علماء آثار يحققون في حطام سفينة كندية غامضة

جزء من حطام السفينة (وسائل إعلام كندية)
جزء من حطام السفينة (وسائل إعلام كندية)
TT

علماء آثار يحققون في حطام سفينة كندية غامضة

جزء من حطام السفينة (وسائل إعلام كندية)
جزء من حطام السفينة (وسائل إعلام كندية)

أعلن أحد علماء الآثار، أمس (الثلاثاء)، إطلاق مهمة للتوصّل إلى أصل حطام سفينة يتخطّى حجمه 30 متراً ظهر في الآونة الأخيرة قرب سواحل نيوفاوندلاند، شرق كندا، ويبدو أنه يعود إلى القرن التاسع عشر.

ورُصد الحطام للمرة الأولى في 20 يناير (كانون الثاني) قرب ساحل كيب راي في خليج سان لوران، وهي منطقة ساحلية معروفة بصخورها غير العميقة وبظهور حطام سفن فيها، حسب عالم الآثار في نيوفاوندلاند ولابرادور، جيمي بريك.

وخلال مؤتمر صحافي عقده أمس، قال بريك إنه «من المرجح» أن يكون الإعصار القوي «فيونا» الذي ضرب الساحل الشرقي لكندا في سبتمبر (أيلول) 2022. قد تسبب إخراج حطام السفينة من قاع البحر.

وأوضح بريك أنّ فريقاً من علماء الآثار والمتطوعين سحبوا من الحطام قطعاً خشبية وأغراضاً معدنية وعينات من الألواح، لتحليلها في المختبر.

وقال: «نأمل أن نتمكن من تحديد عمر الخشب ونوعه وتركيبة المعدن، للتوصل إلى أدلة حول عمر السفينة وأصلها». وأكد أن «انتشال الحطام والحفاظ عليه سليماً مسألة مستحيلة». وقال: «رُصد حطام آلاف السفن على مر السنوات» قرب نيوفاوندلاند التي تشهد «ملاحة بحرية أوروبية منذ مئات السنوات».

وأثار الحطام فضول السكان المحليين منذ ظهوره على الساحل.

وقال بريك «إنه أمر مدهش جداً، وأنا أفهم لماذا يأسر الخيال ويثير اهتمام الناس بصورة كبيرة».



«إغاثي الملك سلمان» يدعم جهود مكافحة شلل الأطفال في أفغانستان

الاتفاقية تهدف إلى الإسهام في الجهود الدولية لمكافحة مرض شلل الأطفال في العالم بشكل نهائي (الشرق الأوسط)
الاتفاقية تهدف إلى الإسهام في الجهود الدولية لمكافحة مرض شلل الأطفال في العالم بشكل نهائي (الشرق الأوسط)
TT

«إغاثي الملك سلمان» يدعم جهود مكافحة شلل الأطفال في أفغانستان

الاتفاقية تهدف إلى الإسهام في الجهود الدولية لمكافحة مرض شلل الأطفال في العالم بشكل نهائي (الشرق الأوسط)
الاتفاقية تهدف إلى الإسهام في الجهود الدولية لمكافحة مرض شلل الأطفال في العالم بشكل نهائي (الشرق الأوسط)

أبرمت السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مع البنك الإسلامي للتنمية، الأحد، برنامجاً مشتركاً لاستئصال مرض شلل الأطفال في أفغانستان. وتأتي هذه الاتفاقية بهدف الإسهام في الجهود الدولية لمكافحة مرض شلل الأطفال في العالم بشكل نهائي، والحد من تبعاته البليغة على الأفراد والمجتمعات، والتوعية بما يسببه من آثار صحية خطيرة على فئة الأطفال.

وقّع الاتفاقية د. عبد العزيز الربيعة المشرف العام على المركز ود. محمد الجاسر رئيس البنك الإسلامي للتنمية (الشرق الأوسط)

ووقّع الاتفاقية، الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي السعودي، المشرف العام على المركز، والدكتور محمد الجاسر، رئيس البنك الإسلامي للتنمية، وذلك بمقر المركز في الرياض. وسيجري بموجب الاتفاقية تمويل حكومة أفغانستان من خلال البنك الإسلامي للتنمية للقضاء على مرض شلل الأطفال، حيث سيسهم مركز الملك سلمان للإغاثة بمليون دولار سنوياً على مدار ثلاث سنوات، كما ستسهم مؤسسة بيل وميليندا غيتس بـ 15 مليون دولار.