هاري وميغان يستعدان لإصدار أعمال جديدة متنوعة على «نتفليكس»

يعملان على مسلسل تلفزيوني وفيلم مقتبس كجزء من صفقتهما البالغة 100 مليون دولار

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)
TT

هاري وميغان يستعدان لإصدار أعمال جديدة متنوعة على «نتفليكس»

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)

كشفت مسؤولة تنفيذية في منصة «نتفليكس» أن الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل يعملان على العديد من الأفلام الوثائقية، بالإضافة إلى مسلسل تلفزيوني وفيلم مقتبس، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

سيتعرض الزوجان، اللذان وقعا عقداً مربحاً مدته خمس سنوات مع «نتفليكس» في عام 2020، لضغوط للحصول على تصنيفات عالية، وسط الصفقة التي تصل قيمتها إلى 100 مليون دولار.

ويأتي ذلك بعد ظهورهما في العرض الأول لفيلم «Bob Marley: One Love»، في جامايكا، إلى جانب برايان روبينز، الرئيس التنفيذي لشركة «Paramount Pictures»، مما أثار تكهنات بأنهما ربما يبحثان عن صفقة جديدة.

كشفت بيلا باجاريا، كبيرة مسؤولي المحتوى في «نتفليكس»، أن دوق ودوقة ساسكس لديهما العديد من المشاريع الكبرى قيد التنفيذ، ويعملان مع براندون ريج، نائب رئيس المحتوى غير المكتوب.

وعندما سُئلت في حدث تمهيدي في «هوليوود» عن الخطوة التالية بالنسبة للأمير هاري وميغان، أجابت: «أوه، ما الذي يعملان عليه؟ لديهما بعض الأشياء غير المكتوبة التي يعملان عليها مع براندون».

وتابعت: «لديهما في الواقع مجموعة من الأمور... فيلم قيد التطوير، وسلسلة مكتوبة يعملان عليها، لذلك كان التطوير مبكراً جداً، مع فيلم وبرنامج تلفزيوني واثنين من العروض غير المكتوبة... لكن نعم، الفيلم رائع».

وخصصت «نتفليكس» مبلغ 3 ملايين جنيه إسترليني لتأمين حقوق الفيلم لـ«Meet Me at the Lake»، وهي رواية رومانسية من كتابة كارلي فورتشين، سيتم إنتاجها من قبل «آرتشيويل فاونديشن» التابعة للزوجين.

وكجزء من المرحلة التالية من الصفقة، يقال إن الدوق يأمل في العودة إلى أفريقيا لعمل فيلم وثائقي، على الرغم من أن المشروع لا يزال في مراحله الأولى.

وكانت مصادر قريبة من الزوجين قد أخبرت صحيفة «التليغراف» سابقاً أن لديهما أيضاً العديد من المسلسلات التلفزيونية «الممتعة» في طور الإعداد.

وقال أحد المصادر: «سيكون هناك تركيز أكبر على المحتوى الخيالي والمكتوب... ستكون كوميديا رومانسية، وبرامج تبعث على الشعور بالسعادة وخفيفة الوزن».

بالنسبة للجزء الأكبر، سيتبنى الزوجان أدوار المنتج التنفيذي، مما يسمح لهما بمتابعة مشاريع أخرى وأعمال خيرية.

توقف إنتاج الأمير وزوجته المرتبط بـ«نتفليكس» العام الماضي بسبب إضراب كتّاب «هوليوود».

وحتى الآن، لم ينتجا سوى عدد قليل من العروض. وتم إصدار المسلسل الوثائقي «Harry & Meghan» في ديسمبر (كانون الأول) عام 2022.

«Heart of Invictus»، الفيلم الوثائقي الذي أعده الدوق في الكواليس حول المتنافسين الذين يستعدون لألعاب 2022، تبعه في أغسطس (آب) الماضي، كما قدم الزوجان أصواتهما لـ«Live to Lead»، وهي سلسلة تتضمن مقابلات مسجلة مسبقاً مع قادة وناشطين عالميين.

تم إسقاط عرض الرسوم المتحركة لميغان «بيرل»، الذي يدور حول نساء قويات في التاريخ.

وفي الوقت نفسه، فقدت «آرتشيويل» عضواً كبيراً آخر في طاقم العمل الشهر الماضي عندما استقال بينيت ليفين، مدير الإنتاج، بعد عامين فقط.

في العام الماضي، غادر أيضاً كل من بن براوننغ رئيس المحتوى الداخلي، وفارا تايلور التي قادت فريق التسويق، ولم يتم استبدال أي منهما. وفي الشهر الماضي، كشفت الإقرارات الضريبية لمؤسسة «آرتشيويل» عن انخفاض قدره 11 مليون دولار في التبرعات العام الماضي إلى مليوني دولار، مما أدى إلى تعرضها للخسارة.


مقالات ذات صلة

بعد توقفها... عودة خدمة «نتفليكس» لمعظم المستخدمين في أميركا

يوميات الشرق شعار منصة البث المباشر «نتفليكس» (رويترز)

بعد توقفها... عودة خدمة «نتفليكس» لمعظم المستخدمين في أميركا

كشف موقع «داون ديتيكتور» لتتبع الأعطال، عن أن منصة البث المباشر «نتفليكس» عادت إلى العمل، اليوم (السبت)، بعد انقطاع استمرّ نحو 6 ساعات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الممثل كيليان مورفي يعود إلى شخصية تومي شلبي في فيلم «The Immortal Man» (نتفليكس)

عصابة آل شلبي عائدة... من باب السينما هذه المرة

يعود المسلسل المحبوب «Peaky Blinders» بعد 6 مواسم ناجحة، إنما هذه المرة على هيئة فيلم من بطولة كيليان مورفي المعروف بشخصية تومي شلبي.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق مسلسل «Monsters» يعيد إلى الضوء جريمة قتل جوزيه وكيتي مينينديز على يد ابنَيهما لايل وإريك (نتفليكس)

قتلا والدَيهما... هل يُطلق مسلسل «نتفليكس» سراح الأخوين مينينديز؟

أطلق الشقيقان مينينديز النار على والدَيهما حتى الموت عام 1989 في جريمة هزت الرأي العام الأميركي، وها هي القصة تعود إلى الضوء مع مسلسل «وحوش» على «نتفليكس».

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق ليلي كولينز بطلة مسلسل «إميلي في باريس» (رويترز)

لماذا تفجر «إميلي في باريس» مواجهة دبلوماسية بين فرنسا وإيطاليا؟

انفتحت جبهة جديدة في التاريخ الطويل والمتشابك والمثير للحقد في بعض الأحيان للعلاقات بين إيطاليا وفرنسا، والأمر يدور هذه المرة حول مسلسل «إميلي في باريس».

«الشرق الأوسط» (باريس- روما)
يوميات الشرق His Three Daughters فيلم درامي عائلي تميّزه بطلاته الثلاث (نتفليكس)

عندما يُطبخ موت الأب على نار صراعات بناته

يخرج فيلم «His Three Daughters» عن المألوف على مستوى المعالجة الدرامية، وبساطة التصوير، والسرد العالي الواقعية. أما أبرز نفاط قوته فنجماته الثلاث.

كريستين حبيب (بيروت)

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».