بدء التقديم على تأشيرة بريطانيا الجديدة للسعوديينhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4825971-%D8%A8%D8%AF%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%A3%D8%B4%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%8A%D9%86
تتميز التأشيرة الجديدة بدخول متعدد خلال فترة الصلاحية التي تصل إلى سنتين (رويترز)
الرياض:«الشرق الأوسط»
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
بدء التقديم على تأشيرة بريطانيا الجديدة للسعوديين
تتميز التأشيرة الجديدة بدخول متعدد خلال فترة الصلاحية التي تصل إلى سنتين (رويترز)
أعلنت الرياض ولندن، الأربعاء، عن الإجراءات الجديدة لنظام تأشيرة دخول المواطنين السعوديين إلى بريطانيا لتكون تصريح سفر إلكترونياً «ETA» بدلاً من الإعفاء الإلكتروني من التأشيرة «EVW»، إذ يمكن التقديم عليها بدءاً من الخميس 1 فبراير 2024، على أن يستأنف العمل بها في 22 من الشهر ذاته.
وتتميز التأشيرة الجديدة بدخول متعدد خلال فترة الصلاحية التي تصل إلى سنتين، ورسومها الرمزية بقيمة 10 جنيهات إسترلينية (نحو 48 ريالاً سعودياً)، كما يمكن استخدامها لأغراض السياحة أو الأعمال أو الدراسة القصيرة أو العلاج.
وجاء الإعلان عن الإجراءات الجديدة خلال استقبال المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، طارق أحمد وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية، حيث تؤكد هذه الخطوة على تميز علاقات البلدين، والتنسيق المستمر بين وزارتي خارجيتيهما، لتحقيق تطلعات قيادتيهما وشعبيهما.
كما جرى خلال الاستقبال بمقر وزارة الخارجية السعودية في الرياض، بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، ومناقشة المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ووفقاً للموقع الإلكتروني التابع للحكومة البريطانية فإنه يجب إصدار تصريح سفر إلكتروني «ETA» لكل شخص راغب بالسفر بمن في ذلك الرضع والأطفال، ويمكن أيضاً التقدم بطلب لأشخاص آخرين بالنيابة عبر الإنترنت. ويشترط إرفاق جواز السفر، وصورة شخصية، فيما أعفي المتقدمون من تحديد تفاصيل الرحلة ومواعيد السفر الخاصة بهم، وعنوان الإقامة في المملكة المتحدة.
ويحصل المتقدم على القرار عبر البريد الإلكتروني في غضون 3 أيام عمل، وربما أسرع، وفي بعض الأحيان قد يستغرق الأمر أكثر من ذلك، لكن يمكنه السفر إلى المملكة المتحدة في أثناء انتظاره.
كانت بريطانيا قد سبقت الإجراءات الجديدة بإعفاء مواطني السعودية من إجراءات التأشيرة التي يتعين عليهم الانتظار لمدة شهر أو أكثر للحصول عليها وبرسوم مرتفعة، واستعاضت عنها بتأشيرة إلكترونية «EVW» أو ما يعرف بالـ«ويفر»، مقابل 30 جنيهاً إسترلينياً، ويحصلون عليها في غضون 24 ساعة من تعبئة الطلب إلكترونياً قبل فترة تتراوح بين ثلاثة أشهر إلى 48 ساعة من موعد السفر.
انطلقت فعاليات النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للموهبة والإبداع بعنوان «عقول مبدعة بلا حدود» في العاصمة السعودية الرياض، الأحد، الذي يجمع نخبةً من الخبراء.
شهدت العاصمة الرياض، الأحد، مناقشات سعودية - أوروبية تناولت جهود الجانبين في حل النزاعات الإقليمية والدولية وأوجه التعاون والتنسيق المشترك في العديد من المجالات
محمد رحيم... رحيل يستدعي حزن جيل التسعيناتhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084965-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D9%85-%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D9%84-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%AF%D8%B9%D9%8A-%D8%AD%D8%B2%D9%86-%D8%AC%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%AA
ما أن تم الإعلان عن خبر الرحيل المفاجئ للملحن المصري محمد رحيم، حتى سيطرت أجواء حزينة على الوسط الفني عامة والموسيقي خاصة بمصر، كما أعرب عدد كبير من متابعي «السوشيال ميديا» من جيل التسعينات والثمانينات عن حزنهم العميق لرحيل ملحنهم «المحبوب» الذي يعتبرونه أفضل من عبّر عن أحلامهم وصدماتهم، مشيرين إلى أن رحيله «خسارة فادحة» لعالم الموسيقى والغناء عربياً.
وبدأ الملحن المصري محمد رحيم مسيرته المهنية مبكراً، إذ تعاون مع نخبة كبيرة من النجوم بمصر والعالم العربي، وكان قاسماً مشتركاً في تألقهم، كما صنع لنفسه ذكرى داخل كل بيت عبر أعماله التي تميزت بالتنوع ووصلت للعالمية، وفق نقاد.
ومن بين النجوم الذين تعاون معهم رحيم عمرو دياب، ونانسي عجرم، ومحمد منير، وأصالة، وإليسا، ونوال الزغبي، وأنغام، وآمال ماهر، وروبي، ومحمد حماقي، وتامر حسني، وغيرهم.
وقدم رحيم أول ألحانه مع الفنان عمرو دياب أواخر تسعينات القرن الماضي، قبل أن يكمل عامه الـ20، من خلال أغنية «وغلاوتك» ضمن شريط «عودوني»، التي حققت نجاحاً كبيراً وكانت بداية الطريق لأرشيف غنائي كبير صنع اسم رحيم في عالم الفن.
وقدم رحيم، الذي رحل السبت عن عمر يناهز الـ45 عاماً، مع عمرو دياب أغنية «حبيبي ولا على باله»، التي حصد عنها دياب جائزة «ميوزك أورد» العالمية عام 2001.
بدأ رحيم في عصر ازدهار «شرائط الكاسيت»، التي كانت الملاذ الوحيد لمحبي الأغاني وخصوصاً في مواسم الإجازات، وانتظار محلات وأكشاك بيع الشرائط في الشوارع والميادين بمصر كي تعلن عبر صوت صاخب طرح «شريط جديد».
ووفق موسيقيين؛ فإن الملحن الراحل قد نجح في صناعة ألحان يعتبرها جيل التسعينات والثمانينات «نوستالجيا»، على غرار «أنا لو قلت» لمحمد فؤاد، و«الليالي» لنوال الزغبي، و«يصعب علي» لحميد الشاعري، و«ياللي بتغيب» لمحمد محيي، و«أحلف بالله» لهيثم شاكر، و«جت تصالحني» لمصطفى قمر، و«مشتاق» لإيهاب توفيق، و«أنا في الغرام» لشيرين، وغيرهم. لذلك لم يكن مستغرباً تعليقات نجوم الغناء على رحيل رحيم بكلمات مؤثرة.
ويرى الشاعر والناقد الموسيقى المصري فوزي إبراهيم أن «محمد رحيم ملحن كان يتمتع بموهبة فريدة، وألحانه تميزت بالبساطة والقرب من ذائقة الجمهور التي يعرفها بمجرد سماعها، لذلك اقتربت موسيقاه من أجيال عدة».
لم يقم الموسيقار الراحل باستعارة أو اقتباس جمل موسيقية مطلقاً خلال مشواره، بل اعتمد على موهبته الإبداعية، برغم ترجمة أعماله للغات عدة، وفق إبراهيم، الذي أشار في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى «أن محمد منير وصف رحيم بأنه (أمل مصر في الموسيقى)، مثلما قالها عبد الحليم حافظ للموسيقار بليغ حمدي».
«بدأ شاباً وكان يعي متطلبات الشباب»، على حد تعبير الناقد الموسيقى المصري أمجد مصطفى، الذي يقول في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن «ارتباط جيل التسعينات بأعماله يرجع لكونه نجح في القرب منهم والتعبير عن أحلامهم ومشاعرهم، بجانب ثقافته الموسيقية المبكرة التي حملت أبعاداً مختلفة».
ولفت مصطفى إلى أن «رحيم كان تلميذاً للملحن الليبي ناصر المزداوي، الذي يتمتع بتجارب عالمية عديدة، كما أن رحيم كان متميزاً في فن اختيار الأصوات التي تبرز ألحانه، بجانب إحساسه الفني الذي صنع شخصيته وميزته عن أبناء جيله».
وكان للملحن المصري بصمة واضحة عبر أشهر شرائط الكاسيت مثل «الحب الحقيقي» لمحمد فؤاد، و«عودوني» لعمرو دياب، و«غزالي» لحميد الشاعري، و«أخبارك إيه» لمايا نصري، و«صورة ودمعة» لمحمد محيي، و«شوق العيون» لرجاء بلمليح، و«وحداني» لخالد عجاج، و«حبيب حياتي» لمصطفى قمر، و«عايشالك» لإليسا، و«جرح تاني» لشيرين، و«قوم أقف» لبهاء سلطان، و«ليالي الشوق» لشذى، و«ليلي نهاري» لعمرو دياب، و«طعم البيوت» لمحمد منير، وغيرها من الألحان اللافتة.
من جانبها قالت الشاعرة المصرية منة القيعي إنها من جيل التسعينات وارتباطها بأغاني رحيم لم يكن من فراغ، خصوصاً أغنية «غلاوتك»، التي أصرت على وجودها خلال احتفالها بخطبتها قبل عدة أشهر، رغم مرور ما يقرب من 26 عاماً على إصدارها.
وتوضح منة لـ«الشرق الأوسط» أن «رحيم كان صديقاً للجميع، ولديه حس فني وشعور بمتطلبات الأجيال، ويعرف كيف يصل إليهم بسهولة، كما أن اجتماع الناس على حبه نابع من ارتباطهم بأعماله التي عاشت معهم ولها ذكرى لن تزول من أذهانهم».
وتؤكد منة أن «ألحان رحيم جزء لا يتجزأ من الهوية المصرية، والقوى الناعمة التي تملكها مصر، وفنه الراسخ هو (تحويشة) عمره، فقد بدأ صغيراً ورحل صغيراً، لكن عمره الفني كان كبيراً، وأثر في أجيال عديدة». على حد تعبيرها.