مؤسسة الأمير هاري تطلق تحقيقاً في اتهامات لحراس باغتصاب وتعذيب في غابة الكونغو

أرشيفية للأمير البريطاني هاري خلال مغادرته مبنى المحكمة العليا في لندن العام الماضي (رويترز)
أرشيفية للأمير البريطاني هاري خلال مغادرته مبنى المحكمة العليا في لندن العام الماضي (رويترز)
TT

مؤسسة الأمير هاري تطلق تحقيقاً في اتهامات لحراس باغتصاب وتعذيب في غابة الكونغو

أرشيفية للأمير البريطاني هاري خلال مغادرته مبنى المحكمة العليا في لندن العام الماضي (رويترز)
أرشيفية للأمير البريطاني هاري خلال مغادرته مبنى المحكمة العليا في لندن العام الماضي (رويترز)

أعلنت مؤسسة الأمير هاري الخيرية عن إطلاق تحقيق مستقل في مزاعم ارتكاب حراس شركة «أفريكان باركس» - التي يعدّ الأمير هاري مديرها - جرائم اغتصاب وتعذيب ضد أفراد قبائل في غابة كونغولية.

أبلغت منظمة «سيرفايفل إنترناشيونال»، المعنية بحماية الحياة البدائية حول العالم، بـ«أفريكان باركس» وبشكل مباشر الأمير هاري وماركل ميغان لتحذيرهما من الاتهامات التي وجهها شعب «باكا» في حديقة «أودزالا - كوكوا الوطنية».

كما قابل صحافي من صحيفة «ميل أون صنداي» عدداً من أفراد قبائل «باكا» الذين ادّعوا تعرضهم للتعذيب على أيدي الحراس، بمن في ذلك امرأة قالت إنها تعرضت للاعتداء الجنسي وهي تحمل طفلها الرضيع.

ونقلت الصحيفة عن إيلا إني وصفها كيف دخل حارس إلى منزلها في الليل وأمرها بالذهاب إلى الغابة، مهدداً بـ«سأطلق النار عليك».

وقالت: «كنت أحمل طفلي أثناء تعرضي للاعتداء الجنسي وأحاول حمايته. كانت ردة فعلي الأولى هي حماية طفلي. كان الأمر عنيفاً جداً».

وقال رجل آخر، إنه تم ربطه وتعريضه للجَلْد بواسطة حزام، ووُضع رأسه تحت الماء.

وقال للصحيفة: «بعض الحراس أشخاص سيئون ويجب وقف أنشطتهم، ما يقومون به قاسٍ وغير إنساني».

وأشارت مؤسسة «آرشتي ويل» للأمير هاري وميغان في بيانها: «عندما علم الدوق بتلك الاتهامات الجادة، أحالها فوراً بإحالتها على الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة (أفريكان باركس) لاتخاذ الخطوات التالية».

ويبدو أن الهجمات المزعومة حدثت في سياق جهود منع أفراد القبائل من دخول بعض مناطق الغابات.

وفي بيان من مجلس إدارة «أفريكان باركس» والرئيس التنفيذي، قالت المؤسسة: «نحن على علم بالاتهامات الجادة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان من جانب حراس الحديقة ضد السكان المحليين المقيمين قرب حديقة (أودزالا - كوكوا الوطنية) في جمهورية الكونغو، التي لفتت مؤخراً انتباه وسائل الإعلام». وأضافت: «علمنا بهذه الاتهامات العام الماضي من أحد أعضاء المجلس الذي تلقى رسالة من (سيرفايفل إنترناشونال). وأطلقنا فوراً تحقيقاً بواسطة مكتب حقوقي خارجي بناءً على المعلومات التي كانت لدينا، مع حض المنظمة على تقديم أي حقائق لديها».

وتابعت: «من المؤسف أنهم اختاروا عدم التعاون، على الرغم من الطلبات المتكررة، وسوف نستمر في طلب مساعدتهم».



حاول فتح بابها أثناء التحليق... تقييد راكب بشريط لاصق في طائرة بأميركا

طائرة (أرشيفية - رويترز)
طائرة (أرشيفية - رويترز)
TT

حاول فتح بابها أثناء التحليق... تقييد راكب بشريط لاصق في طائرة بأميركا

طائرة (أرشيفية - رويترز)
طائرة (أرشيفية - رويترز)

قالت شبكة «سي إن إن» إن مشاجرة حدثت هذا الأسبوع خلال تحليق طائرة من ميلووكي إلى دالاس فورت وورث في الولايات المتحدة بسبب محاولة راكب فتح باب الطائرة.

وأضافت أن مجموعة من المسافرين قيّدوا الراكب بشريط لاصق بعد محاولته فتح باب الطائرة بالقوة على ارتفاع 30 ألف قدم.

وبدأت المشاجرة بعدما أخبر الراكب مضيفة أنه يريد «الخروج من الطائرة الآن»، وفقاً لتقرير من إدارة السلامة العامة بمطار دالاس فورت وورث الدولي.

وازداد الموقف توتراً مع إلحاح الراكب، وطلبت المضيفة من الركاب القريبين المساعدة، ثم وضعت نفسها بين باب الخروج والراكب، الذي اندفع نحوها والباب؛ مما أدى إلى إصابة رقبتها ومعصمها.

وفي ذلك الوقت، دفع المسافرون القريبون الراكب من الخلف بقوة إلى الأرض وحصلوا على شريط لاصق من مضيفة أخرى ولفُّوا معصمَي الرجل وركبتيه وكاحليه معاً لإخضاعه، ثم احتجزوه لمدة 30 دقيقة تقريباً.

وبعد أن هبطت الطائرة بسلام في مطار دالاس فورت وورث، صعد إليها عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي وإدارة السلامة العامة بالمطار، واحتجزوا الراكب وأخذوه لإجراء فحص لحالته العقلية، بحسب التقرير.

وقالت إدارة الطيران الفيدرالية في بيان لها إن الحادث له أولوية قصوى.

وقالت الخطوط الجوية الأميركية في بيان: «إن سلامة وأمن عملائنا وأعضاء فريقنا هي أولويتنا القصوى، ونحن نشكر أعضاء فريقنا وعملاءنا على إدارة موقف صعب».

وشكَّل الركاب المشاغبون مشكلة خطيرة لشركات الطيران قبل الجائحة والآن أصبح الأمر أسوأ.

وتتبع إدارة الطيران الأميركية سياسة عدم التسامح مطلقاً مع سلوك الركاب المشاغبين، والذي ارتفع إلى مستوى قياسي في عام 2021، حيث تم الإبلاغ عما يقرب من 6000 حادث.

وانخفضت التقارير بشكل كبير منذ ذلك الحين، لكن عام 2023 شهد أكثر من 2000 حادث، وفقاً لأرقام إدارة الطيران الفيدرالية.

وفي عام 2023، تم اتخاذ ما يزيد قليلاً على 400 إجراء قانوني وفرض غرامات بقيمة 7.5 مليون دولار على هؤلاء الركاب.

وفي الشهر الماضي، اتُهم رجل بضرب أحد الركاب دون مبرر على متن رحلة تابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» بعد أن لكمه حتى سال دمه.

وفي سبتمبر (أيلول)، زُعم أن أحد المسافرين حاول خنق مضيفة طيران، وقال إنه «سيقتل الجميع» على متن رحلة تابعة لشركة «فرونتير إيرلاينز»، وتم تحويل مسار الطائرة، وقد دفع الرجل ببراءته من التهم، وفقاً لسجلات المحكمة.