طُردت «فوراً» من عملها لسبب «لا يحمل معنى مطلقاً»

توجّهت لـ5.5 مليون متابع... وأحدهم سجَّل موقفاً طريفاً

الشابة المطرودة «فوراً» من عملها (تيك توك)
الشابة المطرودة «فوراً» من عملها (تيك توك)
TT

طُردت «فوراً» من عملها لسبب «لا يحمل معنى مطلقاً»

الشابة المطرودة «فوراً» من عملها (تيك توك)
الشابة المطرودة «فوراً» من عملها (تيك توك)

ادّعت الشابة نتالي أولولينغ أنها طُرِدت «فوراً» من عملها لعدم تفاعلها مع العملاء بشكل كافٍ، رغم وعدها لرؤسائها بالتصرُّف بناء على تعليمات تردها. وإذ وصفت وظيفتها بـ«المفضّلة التي عملتُ بها»

أخبرت 5.5 مليون مُشاهد عبر «تيك توك» أنها طُردت «لسبب لا يحمل معنى مطلقاً». استُدعيت ناتالي، التي عملت في البيع بالتجزئة لشهر، إلى اجتماع بعدما شاهد رؤساؤها الكاميرات، ولاحظوا أنها «لم تكن تتفاعل مع العملاء بشكل كافٍ»، وفق صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. تفهّمت الملاحظة، ووعدت ببذل مزيد من الجهد، لكن ردّ الإدارة جاء بأنه من الأفضل رحيلها. ذلك حملها لتقول لمتابعيها: «إنه أشبه بـ(بوتيك)، وليس مقرّ شركة. لم يكن من المتوقَّع أن أُطرد بهذه السرعة»، متمنّية على الإدارة لو أنّ الأمر عولج في حينه، خصوصاً أنها كانت «مرشّحة رائعة للوظيفة». أحبطها قول المدير لها: «ليس كل شخص مؤهلاً للتعامل مع الناس في مجال المبيعات»، لكنّ ما حدث، بيَّن تعاطف المتابعين، فقال أحدهم: «عجيب أن يطردوكِ بسبب طريقة تواصلك مع العملاء، من دون التواصل معك»، وأضاف آخر: «لا تدعي ذلك يشكّك في أنهم الجانب الخاسر». وسجّل أحدهم أطرف تعليق عندما قال بصراحة: «يا أخي، عندما أتسوّق، لا أحب أن يتفاعل الموظّفون معي!».


مقالات ذات صلة

دراسة: أغلب أطفال اليوم لن يبلغوا سن الـ100

صحتك أطفال اليوم من غير المرجح أن يعيشوا حتى سن 100 عام (رويترز)

دراسة: أغلب أطفال اليوم لن يبلغوا سن الـ100

قالت دراسة علمية جديدة إن أغلب أطفال اليوم من غير المرجح أن يعيشوا حتى سن 100 عام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق بعض الأوان لا يفوت (غيتي)

بريطانية تتلقّى رداً على وظيفة تقدَّمت إليها قبل 48 عاماً

استعادت امرأة من مقاطعة لينكولنشاير البريطانية طلباً سبق أن تقدّمت به لشَغْل وظيفة أحلامها قائدةً استعراضية لدراجات نارية، بعد 48 عاماً من التقدُّم إليها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تفقّد المصعد قبل أن يختار النزول على الدرج (لقطة من الفيديو المُنتشر)

كوالا شارد في محطة قطار يُشغل شرطة سيدني

طاردت الشرطة، بتمهُّل، حيوان كوالا في أرجاء محطة قطار بمدينة سيدني وسط دهشة الركاب.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق سيسي تلتحق بويتني (رويترز)

«الملكة المحبوبة» سيسي هيوستن تلتحق بالأسطورة ويتني

فارقت مغنّية موسيقى «الغوسبل» الأميركية، سيسي هيوستن، والدة النجمة الراحلة ويتني هيوستن، الحياة عن 91 عاماً.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق كاميرات توثّق المرور بالمَعْلم الأشهر (إ.ب.أ)

نافورة تريفي بحلّة جديدة

تخضع نافورة تريفي لعملية تجديد منذ الاثنين، وسيتمكّن الزوار من مشاهدة هذا المَعْلم الروماني الشهير من جسر مقام فوق حوضها.

«الشرق الأوسط» (روما)

رشا بلال لـ«الشرق الأوسط»: أحببت دوري في «العميل» إلى حدّ الذوبان

رشا بلال
رشا بلال
TT

رشا بلال لـ«الشرق الأوسط»: أحببت دوري في «العميل» إلى حدّ الذوبان

رشا بلال
رشا بلال

من يتابع مسلسل «العميل» على منصة «شاهد» لا بد أن تكون شخصية «خولة» قد لفتته. فهذا الدور الذي تلعبه الممثلة السورية رشا بلال توّجها نجمة درامية بامتياز. سبق وشاركت بلال في أكثر من مسلسل، ولكن في «العميل» كانت الفرصة أكبر. مساحة دورها الواسعة خوّلتها أن تكشف عن حرفيتها في التمثيل، والمرتكز على خلطة مشاعر وصراعات مع الذات، فجذبت المشاهد بأدائها المتقن. وتعترف لـ«الشرق الأوسط» بأن الدور سكنها لمدة عام كامل، الوقت الذي استغرقه تصوير المسلسل. انفصلت خلاله تماماً عن شخصيتها الحقيقية كي تعطي «خولة» حقّها. وهو ما تسبب لها بتعب كبير بفضل جهد بذلته لهذا الموضوع.

أحبّت شخصية «خولة» إلى حدّ الذوبان فيها

وما لا يعرفه المشاهد هو أن رشا لم تستطع التحضير للدور كما يجب. فعندما تم الاتصال بها للمشاركة في العمل اقترح عليها لعب دور الصحافية نور. وهو الدور الذي أسند فيما بعد للممثلة اللبنانية ميا سعيد. «لقد قرأت الدورين وقبل أسبوع واحد من موعد بدء التصوير أعلموني بأنني سأمثل دور خولة».

تصف رشا بلال مشاركتها في «العميل» بالفرصة السانحة. ولا تنكر أبداً أنه أسهم في انتشار اسمها في العالم العربي. فثبّته على الخريطة الدرامية وأعطاها حقها بعد 10 سنوات من التمثيل. «كل شيء كان مختلفاً في هذا العمل». وتتابع: «قصته المثيرة المليئة بالأكشن تطلّبت مني أداء مختلفاً. وكبر التحدّي عندما تطلّب مني الدور التعاون بشكل أكبر مع الممثلين الرجال. إنها تجربة أسعدتني كثيراً ولن أتردد في تكرارها».

تقول لـ«الشرق الأوسط» بأن هذا العمل أجرى تغييرات كثيرة على أدائها وشخصيتها الحقيقية في آن. «لقد بكيت بطريقة جديدة ومثّلت بأسلوب مختلف. حضرت عندي مشاعر صادقة جداً، ولّدت عندي تقنية تمثيل مختلفة. لقد أحببت الشخصية إلى حدّ الذوبان. وفي آخر أيام التصوير كنت متحمّسة لخلع عباءة خولة لأنها أرهقتني».

وعلى الصعيد الشخصي تقول بأن الدور زوّدها بالقوة والمثابرة. وولّد عندها علاقات لم تكن تتخيّل أنها ستعيشها يوماً. «كنا نعمل مع فريق رائع ولكن غالبيته لا يتحدث العربية. كما أن تجربة الإقامة في بلد غريب علّمتني أموراً كثيرة. فخزّنت منها ثقافات ونمط حياة لا يشبهان ما سبق وعشته. فالعمل وفّر لي خوض أكثر من تجربة».

اختبرت رشا بلال في هذا المسلسل خبرات جديدة. فمن حيث طريقة التصوير والتواصل مع الفريق الأجنبي، اكتشفت جوانب عدّة في الدراما غير العربية. وهو ما حضّها على لبس شخصية خولة كل الوقت. «أنا نفسي تفاجأت بها فتعرفت إلى قدراتي بشكل آخر. كما أني غلّفت شخصية خولة برؤية خاصة لم يستسغها المخرج والمنتج المنفذ بداية. ولكنني صممت على ذلك. فالنسخة التركية الأصلية للعمل كان أبطالها جميعاً أصغر سنّا منّا. ولذلك تطلّب مني الأمر تقديم الشخصية لتبدو أكثر نضجاً. وبعد مرور وقت قصير هنّأوني على التبديل الذي استحدثته لها».

حوادث عدّة تعرّض لها الممثلون في العمل بسبب قصته المثيرة والمليئة بالـ«أكشن». أحد الممثلين كسرت قدمه وآخر تعرّض لحادث في يده وثالث تعرّض لضربة قوية. «أنا شخصياً وفي أحد المشاهد الذي يخطفني فيها أيمن رضا (حيّان) تعرّضت لضربة قاسية في كتفي. وفي غالبية المرات كنت أعود من التصوير مجروحة».

تعتبر رشا بلال «العميل» تجربة درامية مختلفة

ولكن رشا تعتبر أن كل ما واجهته في المسلسل هو نوع من التحدّي الذي تحبّ خوضه. «إضافة إلى حركات الأكشن، تضمن المسلسل علاقات معقدة بين شخصياته. ولأن المسلسل حصد نجاحاً كبيراً في نسخته الأصلية فقد وضعنا تحت ضغط كبير. كنا نريد أن نحرز الأفضل. فكان بأكمله عملاً خلق عندي تحديات كثيرة أحبها».

تصف رشا بلال الأجواء التي سادت علاقات الممثلين بالرائعة. «فكانوا بمثابة عائلة واحدة متّحدة تحب بعضها البعض. وخرجت من هذه التجربة بصداقات عدة، مع طلال الجردي وعبدو شاهين وفادي صبيح وسامر إسماعيل. كنا محظوظين بهذا الجمع الذي انعكس إيجاباً على العمل».

وبالنسبة للممثل القدير أيمن زيدان تقول: «الممثل القوي كأيمن زيدان يحفّز على تقديم الأفضل. ولم يكن من السهل الوقوف أمامه. فكنت أجد حرجاً في إعطاء رأي بمشهد ما كونه أستاذ تمثيل. ولكنني تفاجأت بانفتاحه وتقبّله للآخر وتشجيعه ومناقشته».

مع أيمن زيدان في أحد مشاهد «العميل» (إم بي سي)

المشاهد اللبناني يكنّ إعجاباً كبيراً لرشا بلال. فهو يعتبرها عنصراً يزيد من جاذبيته. فيتابعها مشاهدها من دون تفويت أي تفصيل لأدائها. ويلقبها بالممثلة التي تعزف دورها كموسيقى ناعمة. فتأخذ مشاهدها إلى عالم حالم وهادئ في آن.

وفي الحقيقة فإن رشا هي مغنية وعازفة بيانو وعود. وقد يكون هذا الأمر ينعكس لا شعورياً على أحاسيسها في التمثيل. وتعلّق لـ«الشرق الأوسط»: «أحب الغناء ولكنني متفرّغة اليوم للتمثيل. أما الموسيقى فهي ملهمتي وهواية متمسكة بها. فأحمل معي آلة العود باستمرار وهي رفيقتي. ويمكن يوماً أن أعود إلى الغناء ولكن ليس حالياً».

تخوض اليوم تجربة تصوير مسلسل جديد مع شركة «إيغل فيلمز». وهو يصوّر في بيروت وتشاركها فيه باقة من الممثلين اللبنانيين. «المسلسل يتألف من 45 حلقة وسيعرض على منصة إلكترونية. ودوري فيه لا يشبه بتاتاً الشخصية التي لعبتها في (العميل). فالمطلوب مني اليوم مسؤولية ودقة في الخيارات وأتمنى أن يحب الناس مسلسلي الجديد».

تقول إنها تقوم بأي دور بغض النظر عن مساحته. أما الشهرة فلا تعيرها أهمية. «ما زال الأمر باكراً للتحدث عن الشهرة. ومشواري لا يزال طويلاً في التمثيل. وفي الحقيقة هناك إيقاع سريع تسير عليه المهنة اليوم. والمطلوب مني اختيار الفرص المناسبة لي. والأهم هو التنويع بعيداً عن التكرار. وهناك من يفاجئه أدائي بين دور وآخر لأنني أتحول إلى رشا مختلفة تلبس الشخصية حتى الذوبان».

تستعد لحصد جائزة عن فيلمها الأجنبي «غلوبال هارموني»

وتتمنى رشا المشاركة في عمل مصري، «سبق وقدمت واحداً بعنوان (العائدون)، وأحب تكرار التجربة». وعن اسم الممثلة المصرية التي تود مشاركتها مسلسلاً مصرياً تذكر منة شلبي.

قريباً تقف رشا بلال على مسرح مهرجان قرطاج السينمائي كمشاركة في فيلم أميركي - إيطالي «غلوبال هارموني». وتتوقع أن يحصد جائزة ستتلقف أصداءها من هناك مباشرة.