طُردت «فوراً» من عملها لسبب «لا يحمل معنى مطلقاً»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4816961-%D8%B7%D9%8F%D8%B1%D8%AF%D8%AA-%D9%81%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D9%86-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%87%D8%A7-%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%AD%D9%85%D9%84-%D9%85%D8%B9%D9%86%D9%89-%D9%85%D8%B7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%8B
توجّهت لـ5.5 مليون متابع... وأحدهم سجَّل موقفاً طريفاً
الشابة المطرودة «فوراً» من عملها (تيك توك)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
طُردت «فوراً» من عملها لسبب «لا يحمل معنى مطلقاً»
الشابة المطرودة «فوراً» من عملها (تيك توك)
ادّعت الشابة نتالي أولولينغ أنها طُرِدت «فوراً» من عملها لعدم تفاعلها مع العملاء بشكل كافٍ، رغم وعدها لرؤسائها بالتصرُّف بناء على تعليمات تردها. وإذ وصفت وظيفتها بـ«المفضّلة التي عملتُ بها»
أخبرت 5.5 مليون مُشاهد عبر «تيك توك» أنها طُردت «لسبب لا يحمل معنى مطلقاً». استُدعيت ناتالي، التي عملت في البيع بالتجزئة لشهر، إلى اجتماع بعدما شاهد رؤساؤها الكاميرات، ولاحظوا أنها «لم تكن تتفاعل مع العملاء بشكل كافٍ»، وفق صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. تفهّمت الملاحظة، ووعدت ببذل مزيد من الجهد، لكن ردّ الإدارة جاء بأنه من الأفضل رحيلها. ذلك حملها لتقول لمتابعيها: «إنه أشبه بـ(بوتيك)، وليس مقرّ شركة. لم يكن من المتوقَّع أن أُطرد بهذه السرعة»، متمنّية على الإدارة لو أنّ الأمر عولج في حينه، خصوصاً أنها كانت «مرشّحة رائعة للوظيفة». أحبطها قول المدير لها: «ليس كل شخص مؤهلاً للتعامل مع الناس في مجال المبيعات»، لكنّ ما حدث، بيَّن تعاطف المتابعين، فقال أحدهم: «عجيب أن يطردوكِ بسبب طريقة تواصلك مع العملاء، من دون التواصل معك»، وأضاف آخر: «لا تدعي ذلك يشكّك في أنهم الجانب الخاسر». وسجّل أحدهم أطرف تعليق عندما قال بصراحة: «يا أخي، عندما أتسوّق، لا أحب أن يتفاعل الموظّفون معي!».
يتمتع شتاء لبنان بخصوصية تميّزه عن غيره من المواسم، تنبع من مشهدية طبيعة مغطاة بالثلوج على جباله، ومن بيوت متراصة في المدينة مضاءة بجلسات عائلية دافئة.
أزمات أسرية تطغى على «الحضور الفني» لممثلات مصريات
الفنانة راندا البحيري (صفحتها على فيسبوك)
طغت الأزمات الأسرية على أخبار فنانات وممثلات مصريات، وتصدرت تلك الأزمات، المرتبطة غالباً بالانفصال، «التريند»، لأيام متتالية، وكان أحدثها ما يتعلق بالفنانات راندا البحيري وأيتن عامر وبتول الحداد؛ وقد أدت هذه الأزمات أو تسببت في غياب أو تراجع الحضور الفني لبعض الفنانات.
وحظيت الفنانة راندا البحيري بتعاطف من متابعين، بعد حديثها عن طلاقها وعلاقتها بابنها، وكيف تولت مسؤولية تربيته وحدها، وما تعرضت له من مضايقات من طليقها، وتصدرت «التريند» على «غوغل» الأربعاء، في مصر، بعد حديثها في تصريحات متلفزة عن حياتها الشخصية منذ انفصالها عام 2012، واتجاهها للمشاركة في مشروعات بعيدة عن الفن.
وبرزت راندا البحيري في الوسط الفني منذ عام 2000، وشاركت في فيلم «أوقات فراغ» 2006، ثم شاركت في عدد من الأعمال وكان أحدثها «ساحر النساء» و«الشرابية».
كما ظهرت الفنانة أيتن عامر في دائرة الأضواء الخاصة بالمشاكل الأسرية بعد نشر طليقها على صفحته بـ«إنستغرام» طلباً ومناشدة لرؤية أبنائه منها، وتوجيه استغاثة لرئيس الجمهورية بهذا الصدد.
وقدمت أيتن عامر العديد من الأعمال الفنية من بينها مسلسلات «الدالي»، و«أفراح إبليس»، و«كيد النسا»، و«الزوجة الثانية»، وأحدث أعمالها «تل الراهب» و«جودر - ألف ليلة وليلة».
الناقد الفني المصري أحمد السماحي أكد أن «الفنانين يتعرضون لأزمات باستمرار، والقليل منهم يستطيع تجاوز تلك الأزمات ومواصلة مشوارهم الفني». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هذه الظاهرة ليست جديدة، بل لها جذور تعود لبدايات القرن الماضي».
وخطفت الفنانة الشابة بتول الحداد الأضواء وتصدرت «التريند» قبل أيام بعد إعلان انفصالها بعد مرور 5 أشهر فقط على زواجها، وقدمت الفنانة بتول الحداد عدة أعمال، وكانت بداية مشوارها في فيلم «فتاة المصنع» للمخرج محمد خان عام 2014، وشاركت في مسلسلات من بينها «يونس ولد فضة» و«نسر الصعيد»، وتستعد لخوض الموسم الرمضاني المقبل بمسلسل «ضل حيطة» وفق تصريحاتها لوسائل إعلام محلية.
وحظيت أيضاً الفنانة شيري عادل باهتمام مواقع «السوشيال ميديا»، أكثر من مرة، كان أحدثها تصريحها عن انفصالها من الفنان طارق صبري، مؤكدة أن «الانفصال أفضل من الاستمرار في حياة تعيسة». وفق تعبيرها.
وبدأت شيري عادل مشوارها الفني عام 1999 حينما كانت طفلة، ثم شاركت في العديد من الأفلام من بينها «بلبل حيران» و«حسن ومرقص» و«أمير البحار»، ومسلسلات من بينها «شيخ العرب همام» و«جروب الدفعة»، و«الوصفة السحرية».
وأضاف السماحي أن «ما نراه هذه الأيام من حالات كثيرة مثل راندا البحيري أو أيتن عامر أو بتول الحداد؛ كل ذلك يؤثر على مشوارهم الفني بشكل أو بآخر، لكن الفنان الذكي هو الذي يتجاوز الأزمات الأسرية ويواصل مشواره»، وضرب السماحي مثالاً بالفنانة أنغام، قائلاً: «أنغام تعرضت للكثير من التخبطات في حياتها الأسرية، لكنها تخطت كل هذه الأزمات وظلت متوهجة طوال الوقت على مدى نحو 40 عاماً».
وكانت الفنانة شيرين عبد الوهاب تعرضت أيضاً لأزمات أسرية أثرت على مشوارها الفني، وفق متابعين ونقاد، وخصوصاً بعد ارتباطها وانفصالها عن الفنان حسام حبيب أكثر من مرة، وخضعت للعلاج لفترة في إحدى المصحات، بناء على طلب عائلتها.
وقال المتخصص في الإعلام الرقمي و«السوشيال ميديا»، معتز نادي، لـ«الشرق الأوسط»: «يتجه أحياناً بعض الفنانين للبث المباشر والحديث عن حياتهم الشخصية لتعويض غيابهم عن ساحة الأعمال الفنية وضمان استمرار دخل مجز لهم».
وحذّر نادي من أنه «بمرور الوقت قد تتأثر صور هؤلاء الفنانين سلباً، إذا ظلت فقط تحت عدسة الأزمات دون تقديم أعمال فنية تترك بصمة لدى الجمهور».