«صعيدي في الجامعة الأميركية» لجزء ثانٍ بدعم سعودي

المنتج المصري مدحت العدل أكد لـ«الشرق الأوسط» بدء التحضير للفيلم

الفنان محمد هنيدي (حسابه على «فيسبوك»)
الفنان محمد هنيدي (حسابه على «فيسبوك»)
TT

«صعيدي في الجامعة الأميركية» لجزء ثانٍ بدعم سعودي

الفنان محمد هنيدي (حسابه على «فيسبوك»)
الفنان محمد هنيدي (حسابه على «فيسبوك»)

يستعدّ صُناع الفيلم المصري «صعيدي في الجامعة الأميركية» لجزء ثانٍ من العمل بدعم سعودي. وأكد السيناريست والمنتج المصري، مدحت العدل، لـ«الشرق الأوسط»، «بدء التحضير للجزء الثاني من الفيلم الذي قدّم الجزء الأول منه قبل 25 عاماً». وأبدى ترحيبه بـ«المبادرة السعودية لدعم الفن المصري ومنها دعم إنتاج الفيلم».

ودعا رئيس «الهيئة العامة للترفيه» في السعودية، المستشار تركي آل الشيخ، الفنان المصري محمد هنيدي بطل الفيلم، لتقديم الجزء الثاني منه. وكتب آل الشيخ، عبر حسابه الرسمي في «فيسبوك»، مساء الخميس: «يا ليت الفنان الكبير محمد هنيدي يعمل الجزء الثاني من فيلم (صعيدي في الجامعة الأميركية) ويجدد ذكرياتنا... هو وكل النجوم الكبار منى والسقا». وذكر آل الشيخ أن الفيلم له ذكريات في كل بيت بالوطن العربي، مؤكداً حماسه واستعداده لدعمه.

ونال منشور آل الشيخ إشادات لافتة من قِبل متابعين، أكدوا أن له ذكريات لا تزال عالقة في أذهانهم، وترك أثراً على أجيال عدّة منذ عرضه في أواخر تسعينات القرن الماضي.

في حين أبدى هنيدي استعداده وموافقته لتقديم الجزء الثاني من الفيلم، كما أعلن هنيدي، في تدوينة أخرى عبر صفحته على «إكس»، حصوله على الجنسية السعودية.

وعدّ العدل أن «فكرة تقديم جزء ثانٍ من الفيلم بدعم سعودي هي أمر يدعو للفخر»، موضحاً أن «(صعيدي في الجامعة الأميركية) من أهم وأنجح الأفلام التي قدّمها خلال مسيرته»، لافتاً إلى أن «الدعم السعودي للجزء الثاني من الفيلم سيعود على جميع جوانب العمل بشكل إيجابي ومختلف».

ونوّه بأن دعم «هيئة الترفيه» هو الذي شجّع صُناع الفيلم على تقديم الجزء الثاني، بعد مرور ما يقرب من 25 عاماً على تقديم الأول منه، مشيراً إلى أنه حقق أعلى إيرادات في تاريخ السينما المصرية حينها. ولفت العدل إلى أن «اجتماع نجوم الفيلم مجدداً أصبح سهلاً»، مؤكداً أن «نجوم الجزء الأول لن يعترضوا على المشاركة مجدداً في الجزء الثاني».

وقال العدل إن «أحداث الفيلم ستكون بشكل عصري وتدور في إطار الكشف عما حدث للأبطال بعد 25 عاماً»، موضحاً «سنواكب العصر ومتغيراته».

وعُرض فيلم «صعيدي في الجامعة الأميركية» في صيف 1998، من بطولة محمد هنيدي، ومنى زكي، وغادة عادل، وأحمد السقا، وهاني رمزي، وطارق لطفي، ومن تأليف مدحت العدل، وإخراج سعيد حامد، وتدور أحداثه حول الشاب الصعيدي خلف الدهشوري الذي جاء إلى القاهرة ليدرس في الجامعة الأميركية.


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق محمد سعد في لقطة من الإعلان الدعائي لفيلم «الدشاش» (الشركة المنتجة)

محمد سعد يعود إلى الأضواء بـ«الدشاش»

يجسّد محمد سعد في «الدشاش» شخصية طبيب خلال الأحداث التي تدور في إطار اجتماعي كوميدي تشويقي، ويشاركه البطولة عدد من النجوم.

داليا ماهر (القاهرة )
شمال افريقيا من داخل أحد الصفوف بمدرسة «الوحدة» في بورتسودان (أ.ف.ب)

الحرب تحرم آلاف الطلاب السودانيين من امتحانات «الثانوية»

أعلنت الحكومة السودانية في بورتسودان عن عزمها عقد امتحانات الشهادة الثانوية، السبت المقبل، في مناطق سيطرة الجيش وفي مصر، لأول مرة منذ اندلاع الحرب.

وجدان طلحة (بورتسودان)
يوميات الشرق جانب من الاحتفال بالتعامد في معبد الكرنك (محافظة الأقصر)

مصر تحتفل بتعامد الشمس على قدس الأقداس في الأقصر

الظاهرة تؤكد مهارة المصريين القدماء في علم الفلك؛ إذ تدل على بداية فصل الشتاء، مما يثبت معرفة المصري القديم بالتقويم الشمسي وربطه بحياته الاجتماعية والدينية.

محمد الكفراوي (القاهرة )
الولايات المتحدة​ أرشيفية لدبابات أبرامز أميركية من طراز «M1A2» لدى وصولها العاصمة التايوانية تايبيه (وزارة الدفاع الوطني في تايوان)

واشنطن توافق على بيع أسلحة لمصر بقيمة تتجاوز 5 مليارات دولار

ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لأسلحة إلى مصر بقيمة تتجاوز خمسة مليارات دولار.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الكشف عن دوائر الدماغ المنظِّمة للجوع والشبع

عندما نشعر بالجوع يتّخذ الدماغ مجموعة خطوات لبدء تناول الطعام (جامعة طوكيو)
عندما نشعر بالجوع يتّخذ الدماغ مجموعة خطوات لبدء تناول الطعام (جامعة طوكيو)
TT

الكشف عن دوائر الدماغ المنظِّمة للجوع والشبع

عندما نشعر بالجوع يتّخذ الدماغ مجموعة خطوات لبدء تناول الطعام (جامعة طوكيو)
عندما نشعر بالجوع يتّخذ الدماغ مجموعة خطوات لبدء تناول الطعام (جامعة طوكيو)

كشفت دراسة أجراها باحثون في كلية «بايلور للطب» ومركز العلوم الصحية بجامعة تكساس الأميركية، دوائر الدماغ والرسائل الكيميائية التي تُسهم في تنظيم مشاعر الجوع والشبع وبدء الوجبات الغذائية وتناول الطعام.

وأظهرت النتائج التي نُشرت في دورية «ميتابولزم»، أنه عندما نشعر بالجوع، يتّخذ الدماغ مجموعة من الخطوات لبدء تناول وجبة الطعام. وأفادت بأنّ عدداً من الخطوات التي تتضمّنها هذه الآلية غير معروف جيداً حتى الآن.

وقال المؤلّف المشارك، أستاذ طبّ الأطفال والتغذية والمدير المساعد للعلوم الأساسية في مركز بحوث التغذية للأطفال التابع لوزارة الزراعة الأميركية في بايلور، الدكتور يونغ شو: «من المعروف أنّ السيروتونين، وهو ناقل عصبي في الدماغ، يمكن أن يثبط عملية تناول الطعام. أدّى هذا الاكتشاف إلى تطوير أدوية تتفاعل مع السيروتونين أو مستقبلاته لتنظيم عملية استهلاك الطعام، وعلاج مرض السمنة».

وأضاف، في بيان: «مع ذلك، فإنّ لبعض هذه الأدوية آثاراً جانبية غير مرغوب فيها، ولم تعد تُوصف للمرضى لهذا السبب؛ لذا احتجنا إلى فهم أفضل لكيفية تنظيم الدماغ عملية تناول الطعام لتحسين تصميم الأدوية المرتبطة بتلك العمليات».

يتوقّع باحثو الدراسة أن تكون لهذه النتائج آثار على تطوير علاجات محسِّنة لعلاج السمنة، وهي وباء عالمي. من أجل ذلك، درس مختبر شو دور السيروتونين في التحكُّم في التغذية فترة طويلة.

وفي الدراسة، ركّزوا على عنصر غير معروف إلى حد ما في تنظيم السيروتونين لتناول الطعام، وبحثوا عن الدوائر الدماغية والناقلات العصبية التي تنظّم نشاط الخلايا العصبية المنتجة للسيروتونين، وتنشيطها أو تثبيطها في الفترات المناسبة للوصول إلى استهلاك متوازن للطعام. قال شو: «سألنا، كيف يمكننا الاستفادة من هذا الأمر لتنظيم عملية التغذية؟».

ويُصنَّع السيروتونين في المقام الأول بواسطة الخلايا العصبية في منطقة محدّدة وسط الدماغ. وهي تنقله من هذه المنطقة إلى مناطق عدة أخرى منه، بما في ذلك دائرة قوس الوطاء (ARH) الموجودة في أدمغة البشر وجميع الثدييات، وينظِّم عدداً من العمليات الحيوية، في مقدّمتها عمليات الأيض.

وأظهر الفريق أنّ دائرة قوس الوطاء وناقلين عصبيين، هما غابا والدوبامين، تلعب دوراً رئيسياً عند بدء تناول الوجبات الغذائية وتنظيم عمليات الجوع والشبع.

علَّق شو: «بالعمل مع نماذج من حيوانات التجارب، وجدنا أنه عندما تشعر هذه الحيوانات بالجوع، يجري تثبيط الخلايا العصبية المنتجة للسيروتونين في الدماغ بواسطة النواقل العصبية غابا والدوبامين. وهذا بدوره يقلّل من مستويات السيروتونين في الدماغ، ما يسمح ببدء تناول الوجبة الغذائية»، موضحاً أنه «عندما تصل الحيوانات إلى حالة الشبع، تنخفض معدلات الإشارات المثبطة، إذ يُنتَج مزيد من السيروتونين، وبالتالي يبدأ التوقُّف عن تناول مزيد من الطعام».