الرياض وجهة الفن والفنانين لتتويج الفائزين بجوائز «Joy Awards»

الممثل أنتوني هوبكنز يفوز بجائزة الإنجاز مدى الحياة (هيئة الترفيه)
الممثل أنتوني هوبكنز يفوز بجائزة الإنجاز مدى الحياة (هيئة الترفيه)
TT

الرياض وجهة الفن والفنانين لتتويج الفائزين بجوائز «Joy Awards»

الممثل أنتوني هوبكنز يفوز بجائزة الإنجاز مدى الحياة (هيئة الترفيه)
الممثل أنتوني هوبكنز يفوز بجائزة الإنجاز مدى الحياة (هيئة الترفيه)

كوكبة من نجوم الوطن العربي والعالم اختاروا التوجه إلى الرياض، والمشاركة في ليلة استثنائية للاحتفاء بالفن والفنانين، والمشاركة في الدورة الرابعة من الحدث الفني الذي أصبح علامة فارقة في المشهد العربي؛ حيث جوائز «جوي أووردز» (Joy Awards)، وتتويج الفائزين بفروعها المختلفة، بالإضافة إلى تكريم جهود عدد من الرموز الفنية، وتسليط الضوء على مسيرتهم في إثراء المشهد الفني والتميز بإنتاجاتهم الفريدة.

دموع فرح، وحالة ابتهاج، ومشاعر حملها النجوم معهم على خشبة مسرح بكر الشدي في «بوليفارد رياض سيتي»؛ حيث أسدل الستار (السبت) على النسخة الرابعة من أكبر حدث لتكريم الفنانين في العالم العربي، وتقديم 15 جائزة للنجوم والإنتاجات التي استحوذت على قلوب الجمهور خلال العام المنصرم.

وشهدت السجادة الخزامية للحفل المقام في «بوليفارد رياض سيتي» توافد كوكبة من النجوم العرب والعالميين للانضمام إلى ‏ليلة استثنائية، في أكبر وأهم حفل للجوائز الفنية العربية بالمعايير العالمية.

وقال رئيس هيئة الترفيه في السعودية، تركي آل الشيخ، إن الاحتفالية تحتضنها العاصمة السعودية باجتماع نخبة كبيرة من الفنانين العرب والعالميين، في حدث فني فريد لا يقل عن أي حدث عالمي، مبدياً -في حديثه إلى وسائل الإعلام قبل بدء فقرات الحفل- سعادته بتطور الجائزة السعودية التي تحظى بكل الدعم من قيادة المملكة، وأضاف: «أنا مسرور وسعيد برؤية الفنانين العالميين إلى جانب الفانين العرب، يجتمعون معاً في الرياض التي تقدر الفن وتكرم الفنانين بطريقة مميزة ومختلفة».

المايسترو وليد فايز الحاصل على جائزة صناع الترفيه الفخرية (هيئة الترفيه)

حدث سعودي بمعايير عالمية

وأبدى عدد من الفنانين العرب خلال حديثهم مع «الشرق الأوسط» لحظة وصولهم إلى مقر الحفل، سرورهم بالمشاركة في الحدث الاستثنائي الذي يحتفي بالفن والفنانين، مؤكدين أن العاصمة السعودية الرياض أصبحت وجهة مهمة للفن، ويجتمع فيها عدد كبير من النجوم، لتكريم رواد الفن والمميزين في أداءاتهم وإنتاجهم، وتشجيع المواهب الواعدة التي ينتظرها مستقبل واعد في مختلف وجوه الفن في السعودية.

وقالت الفنانة الكويتية إلهام الفضالة، إن التنظيم رائع، والمهرجان يتطور بشكل كبير كل عام، وأبدت تأثرها بحماس الجمهور الكبير الذي يعكس الاهتمام الذي يحظى به الفن في السعودية.

وأشارت الفنانة إلهام الفضالة إلى أن الرياض أصبحت وجهة مهمة للفن، ويجتمع فيها عدد كبير من النجوم، وهي فرصة للقائهم والاستمتاع بصحبتهم في هذه الأجواء الرائعة التي تشهدها العاصمة السعودية.

نجوم عرب وعالميون توافدوا عبر السجادة الخزامية لحفل الجوائز (هيئة الترفيه)

من جانبه، أبدى الفنان المصري ياسر جلال سروره برؤية هذه التظاهرة الفنية، وما لمسه من تنظيم متطور لحدث فني بهذا المستوى الذي يشهد تكريم نخبة من الفنانين العرب، وأضاف: «هذا يعكس ما يحظى به قطاع الفن من دعم وتشجيع في السعودية، وهو أمر ترك تأثيره الإيجابي على كافة المستويات، وأنا سعيد بالمشاركة والحضور في حدث فني كبير مثل هذا، وحضور الفن المصري ملحوظ في هذا الحدث الذي يليق باسم السعودية ودورها في بناء هذه التجربة التي تخطو بثقة إلى مستوى العالمية».

‏بيبي العبد المحسن بعد تكريمها في حفل «جوي أوورد‬ز» (هيئة الترفيه)

من جهته، قال الممثل السعودي إبراهيم الحجاج، أحد المرشحين لجائزة أفضل ممثل، إنه سعيد بالمشاركة خلال مختلف الدورات للجائزة، وهو يرى في كل مرة لمسة تطوير تعكس أن الحدث بدا فارقاً في المشهد الفني، ووجهة لنجوم العالم؛ مشيراً إلى أن الجائزة تعكس أحلام السعوديين في بناء وتطوير تجربتهم المنفردة، وطريقتهم الخاصة في تحقيق النجاح.

الملحن والموسيقي اللبناني مروان خوري أشاد بتفاصيل الليلة الاستثنائية لاحتفاء الرياض بالفن والفنانين، وأوضح أنه يشارك سعيداً إلى جانب كثير من الأسماء التي تحضر للمشاركة في هذا الحدث الذي وصفه بالعالمي والكبير، بحضور كثير من نجوم الوطن العربي والعالم.

فقرات غنائية ونجوم عالميون ظهروا على مسرح بكر الشدي في الرياض (هيئة الترفيه)

نجوم عالميون على السجادة الخزامية

وتوافد نجوم عرب وعالميون إلى مقر الحفل، ومرُّوا على السجادة الخزامية للانضمام إلى ‏ليلة استثنائية، في أكبر وأهم حفل للجوائز الفنية العربية بالمعايير العالمية.

وشهد الحفل تقديم جوائز فخرية لعدد من نجوم الوطن العربي والعالم، تقديراً لعطائهم الفني ومسيرتهم الطويلة في إسعاد الجماهير، وقدمت الجوائز لعدد من نجوم الغناء والمسرح والتلفزيون.

عائلة الزعيم عادل إمام خلال تسلم جائزة خاصة في الحفل (هيئة الترفيه)

ومن بينهم الفنان عادل إمام الذي وجه أبناؤه رسالة فيها كثير من المضامين المؤثرة، وسط تفاعل جمهور الحفل، كما قُدمت الجائزة الفخرية للممثل السعودي علي المدفع الذي تحدث بطريقة مؤثرة على المسرح، والفنان الكويتي محمد المنصور، والفنان رابح صقر، والمذيعة المصرية إسعاد يونس، والفنانة نجوى كرم، والممثلة السورية منى واصف، والمايسترو وليد فايد، ومحمد عبد المتعال، وزكي حسنين، وفضل زهر الدين، ومنح المصمم إيلي صعب جائزة صناع الترفيه الماسية.

فنان العرب يقدم الفائزة بجائزة الفنانة المفضلة أصالة (هيئة الترفيه)

وقدمت «جوي أووردز» جوائز لعدد من النجوم العالميين، قدموا خلال ظهورهم على المسرح رسائل مؤثرة أشادت بتطور الأعمال العربية، والدعم الذي تحظى به لتحقيق نقلة نوعية في السعودية والوطن العربي. وقدمت جائزة الإنجاز مدى الحياة للممثل ‏أنتوني هوبكنز، والموسيقي لانغ لانغ، والممثل الكوميدي الأميركي مارتن لورنس، والمخرج والممثل الأميركي كيفين كوستنر، والمخرج العالمي زاك سنايدر.

كما قدمت فقرات غنائية تخللت الحفل، وشهدت ظهور مفاجأة الحفل، الفنانة نجاة الصغيرة التي توارت طويلاً عن الأنظار، وقُدمت لها جائزة فخرية، وكان ظهورها مؤثراً على المسرح.

الجمهور يختار الفائزين في «Joy Awards»

تُمنح جوائز «Joy Awards» لمستحقيها بناء على رأي الجمهور، الأمر الذي صنع منها أهمية كبيرة لدى مختلف الفئات المجتمعية التي يمكنها التصويت لفنانها أو لاعبها المفضل، دون أي معايير أخرى من جهات تحكيمية.

الفنانة ‏منى واصف الفائزة بجائزة الإنجاز مدى الحياة (هيئة الترفيه)

وعلى صعيد تكريم الفائزين بالجوائز، نالت الممثلة الأميركية إيفا لانغوريا جائزة شخصية العام، كما فازت رهف محمد بجائزة الممثلة المفضلة عن فئة المسلسلات، وفاز وليد قشران بجائزة الوجه الجديد المفضل عن فئة المسلسلات، وسعد عزيز بجائزة الممثل المفضل عن فئة المسلسلات.

جورجينا قرينة نجم نادي النصر السعودي رونالدو تقدم إحدى جوائز الحفل (هيئة الترفيه)

وجائزة الممثلة المفضلة عن فئة السينما ذهبت إلى الفنانة نيللي كريم، وجائزة الممثل المفضل عن فئة السينما ذهبت للنجم كريم عبد العزيز، بينما ذهبت جائزة المؤثرة المفضلة لبيبي العبد المحسن من الكويت.

وفاز الفيلم السعودي «سطّار» بجائزة الفيلم المفضل، والكابتن السعودي عبد الله الربيعة بجائزة الرياضي المفضل، والنجمة التونسية أنس جابر بجائزة الرياضية المفضلة.

الفنان العالمي الكوميدي مارتن لورنس بعد تكريمه في حفل الجوائز (هيئة الترفيه)

‏واختار الجمهور الفنان عايض للفوز بجائزة الفنان المفضل، وطلال سام في جائزة الوجه الجديد المفضل عن فئة الموسيقى، وأصالة بجائزة الفنانة المفضلة، والفنان الشامي بجائزة الأغنية المفضلة، و«كريستال» بجائزة المسلسل المفضل.


مقالات ذات صلة

تركي آل الشيخ و«براذرز ديسكفري» يكشفان عن «هاري بوتر: مغامرة موسم الرياض»

يوميات الشرق ستقدم للزوار رحلة فريدة لمعايشة أجواء استثنائية مشابهة لسلسلة الأفلام الأيقونية الشهيرة (منصة ويبوك)

تركي آل الشيخ و«براذرز ديسكفري» يكشفان عن «هاري بوتر: مغامرة موسم الرياض»

في حدث يجمع المتعة والإثارة، سيكون زوار موسم الرياض 2024 على موعد لمعايشة أجواء استثنائية مشابهة لسلسلة الأفلام الأيقونية الشهيرة «هاري بوتر: موسم الرياض».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق حضور لافت شهدته حديقة السويدي خلال فعاليات «أيام السودان» (الشرق الأوسط)

ثراء ثقافي يجذب زوار «أيام السودان» في الرياض

واصلت حديقة السويدي في الرياض استضافة فعاليات «أيام السودان» ضمن مبادرة «تعزيز التواصل مع المقيمين» التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية بالشراكة مع هيئة الترفيه

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الفنون السودانية زيّنت فعاليات اليوم الأول من الفعاليات (الشرق الأوسط)

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... «أيام السودان» تنطلق في الرياض

أطلقت مبادرة «انسجام عالمي» السعودية، فعالية «أيام السودان»؛ بهدف تعزيز التواصل مع آلاف من المقيمين السودانيين في البلاد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق نقلة نوعية لتدعيم المحتوى العربي والعالمي من قلب العاصمة السعودية (هيئة الترفيه)

«الحصن بيغ تايم» وجهة جديدة لإنتاج المحتوى العربي والعالمي من قلب السعودية

دشّنت الهيئة العامة للترفيه في السعودية يوم الاثنين استوديوهات «الحصن بيغ تايم – AlHisn Big Time Studios»

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الوتر السادس مع مطربي حفل روائع عبد الوهاب في صورة تذكارية (هيئة الترفيه)

محمد ثروت: الجمهور مشتاق لزمن الغناء الأصيل

صدى كبير حققه حفل «روائع محمد عبد الوهاب» في «موسم الرياض»، سواء بين الجمهور أو مطربي الحفل، ولعل أكثرهم سعادة كان المطرب المصري محمد ثروت ليس لحبه وتقديره.

انتصار دردير (الجونة (مصر))

هند الفهاد: أنحاز للأفلام المعبرة عن روح المغامرة

هند الفهاد على السجادة الحمراء مع لجنة تحكيم آفاق عربية (إدارة المهرجان)
هند الفهاد على السجادة الحمراء مع لجنة تحكيم آفاق عربية (إدارة المهرجان)
TT

هند الفهاد: أنحاز للأفلام المعبرة عن روح المغامرة

هند الفهاد على السجادة الحمراء مع لجنة تحكيم آفاق عربية (إدارة المهرجان)
هند الفهاد على السجادة الحمراء مع لجنة تحكيم آفاق عربية (إدارة المهرجان)

عدّت المخرجة السعودية هند الفهاد مشاركتها في لجنة تحكيم مسابقة «آفاق السينما العربية» بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45، «تشريفاً تعتز به»، ومسؤولية في الوقت نفسه، مؤكدة أن «السينما العربية حققت حضوراً جيداً في المهرجانات الدولية». وأشارت، في حوارها مع «الشرق الأوسط»، إلى أنها تنحاز للأفلام التي تُعبر عن أصالة الفكرة وروح المغامرة، منوهة بعملها على فيلمها الطويل الأول منذ 3 سنوات، لكنها لا تتعجّل تصويره؛ كون الأفلام الطويلة تتطلّب وقتاً، ولا سيما الأفلام الأولى التي تحمل تحديات على صُعُد القصة والإنتاج والممثلين، مُشيدة بالخطوات التي قطعتها السينما السعودية عبر أفلام حقّقت صدى محلياً ودولياً على غرار «نورة» و«مندوب الليل».

بدأت هند الفهاد عملها عام 2012، فأخرجت 4 أفلام قصيرة شاركت في مهرجانات عدة وهي: «بسطة» الذي فاز بجائزة في «مهرجان دبي» 2015، و«مقعد خلفي»، و«ثلاث عرائس وطائرة ورقية»، و«المرخ الأخير» الذي جاء ضمن فيلم «بلوغ»، وتضمّن 5 أفلام قصيرة لـ5 مخرجات سعوديات، وشارك قبل 3 أعوام في «مهرجان القاهرة السينمائي».

وبين حضورها المهرجان في أحد أفلامها قبل سنوات، ومشاركتها بلجنة تحكيم العام الحالي، ترى هند الفهاد فرقاً كبيراً، موضحة: «أن أكون مشاركة في فيلم ويعتريني القلق والترقب شيء، وأن أكون أحد الأعضاء الذين يُسمّون هذه المشروعات شيء آخر، هذا تشريف ومسؤولية، إذ أشاهد الأفلام بمنظور البحث عن الاختلاف والتميز وأساليب جديدة لصناع أفلام في تناول موضوعاتهم، وأجدني أنحاز للأفلام التي تعبّر عن أصالة الفكرة وتقدم حكاية لا تشبه أي حكاية، وتنطوي على قدر من المغامرة الفنية، هذه من الأشياء المحفزة في التحكيم، وقد ترأستُ قبل ذلك لجنة تحكيم أفلام الطلبة في مهرجان أفلام السعودية».

لا تتعجل الفهاد فيلمها الطويل الأول (الشرق الأوسط)

وعن رؤيتها للسينما العربية بعد مشاهدتها أحدث إنتاجاتها في «مهرجان القاهرة»، تقول هند الفهاد: «لا شك في أنها قطعت خطوات واسعة في السنوات الأخيرة بحضورها في المهرجانات الكبرى؛ لأن لدينا حكايات تخصّنا، وهناك مخرجون ومخرجات أثبتوا حضورهم القوي عبر أفكار وأساليب متباينة، وأنا أقول دائماً إن الفكرة ليست في القصة، وإنما في كيف تروي هذه القصة ليتفاعل معها الجمهور في كل مكان».

وتكشف المخرجة السعودية عن استعدادها لتصوير فيلمها الروائي الطويل الأول الذي تعمل عليه منذ سنوات، قائلة: «كتبته المخرجة هناء العمير، ووصلنا أخيراً لنسخة السيناريو المناسبة، لكن الأفلام الطويلة، ولا سيما الأولى تحتاج إلى وقت للتحضير، خصوصاً إذا كان في المشروع تحديات على صُعُد القصة والممثلين والإنتاج».

وتتابع هند: «لم أحدّد بعدُ توقيت التصوير. وعلى الرغم من أنه مشروعي الأساسي، لكن هناك مشروعات أخرى أشتغل عليها، وفي تعدّدها أضمن استمرارية العمل لأكون حاضرة في المجال، فقد تكون هناك فكرة رائعة، لكن حين تُكتب نكتشف أنه من الصعب تنفيذها، لأسباب عدة».

وعن نوعية الفيلم تقول: «اجتماعيّ دراميّ، تدور أحداثه في غير الزمن الحالي. وانتهت مرحلة تطوير النص لفيلمي القصير، ووصل إلى النسخة المناسبة، وأنا، الآن، أختار أبطاله، وهو يروي حكاية تبدو في ظاهرها بسيطة، وتحمل أوجهاً عدّة، فأنا لا أُعدّ الأفلام القصيرة مرحلة وانتهت، بل أحب العمل عليها بشغف كبير في ظل ما أريده، والمعطيات من حولي وكيف أتقاطع مع هذه الأشياء».

وحاز مشروع فيلمها الطويل «شرشف» على منحة إنتاج من معمل البحر الأحمر، وترى هند الفهاد أن التّحدي الحقيقي ليس في التمويل؛ لأن النص الجيد والسيناريو المكتمل يجلبان التمويل، مُشيدة بتعدّد جهات الدعم في المملكة من منطلق الاهتمام الجاد بالسينما السعودية لتأسيس بنية قوية لصناعة السينما أوجدت صناديق تمويل متعددة.

وعلى الرغم من عمل هند الفهاد مستشارة في تطوير المحتوى والنصوص الدرامية، فإنها تواصل بجدية الانضمام إلى ورش السيناريو؛ بهدف اكتساب مزيد من الخبرات التي تُضيف لها بصفتها صانعة أفلام، وفق تأكيدها.

هند الفهاد على السجادة الحمراء مع لجنة تحكيم آفاق عربية (إدارة المهرجان)

بدأت هند الفهاد مشوارها قبل القفزة التي حققتها صناعة السينما السعودية. وعن ذلك تقول: «كنا نحلم بخطوة صغيرة فجاءنا بحرٌ من الطموحات، لذا نعيش لحظة عظيمة لتمكين المرأة ورعاية المواهب المحلية بشكل عام، وقد كنّا نتطلع لهذا التّحول، وأذكر في بداياتي أنه كان وجود السينما أَشبه بالحلم، لا شك في أن نقلة كبيرة تحقّقت، لكن لا تزال التجربة في طور التشكيل وتتطلّب وقتاً، ونحن مهتمون بتطوير المواهب من خلال مشاركتها في مشروعات عربية وعالمية لاكتساب الخبرات، وقد حقّقت أعمالٌ مهمة نجاحاً دولياً لافتاً على غرار (نورة) و(مندوب الليل)».

وتُعبر هند الفهاد عن طموحاتها قائلة: «أتطلع لأحكي قصصنا للعالم، فالسينما هي الصوت الذي يخترق جميع الحواجز».