كذبت بشأن طولها... قائمة طويلة برجال هوليوود الأقصر قامة من نيكول كيدمان

الممثلة نيكول كيدمان وزوجها كيث أوربان (رويترز)
الممثلة نيكول كيدمان وزوجها كيث أوربان (رويترز)
TT

كذبت بشأن طولها... قائمة طويلة برجال هوليوود الأقصر قامة من نيكول كيدمان

الممثلة نيكول كيدمان وزوجها كيث أوربان (رويترز)
الممثلة نيكول كيدمان وزوجها كيث أوربان (رويترز)

كشفت الممثلة الأسترالية الشهيرة نيكول كيدمان مؤخراً أنها عانت بسبب طولها في بداية مسيرتها، وأُجبرت على الكذب كي تحصل على الأدوار، بعد أن قيل لها إنها طويلة جداً.

في عالم الموضة وعرض الأزياء، كما في مسابقات الجمال المتنوعة، يُعدُّ طول القامة من الصفات الأساسية التي يجب أن يتحلى بها المتسابقون من الجنسين. ولكن، يبدو أن الأمر يختلف أحياناً في عالم التمثيل، حيث إن الطول الزائد قد يشكل معضلة في بعض الأوقات.

وهذا بالفعل ما حدث مع كيدمان، حيث إن نجمة فيلم «مولان روج» ومسلسل «بيغ ليتل لايز» حُذرت من أن طول قامتها البالغ 5 أقدام و11 بوصة (180 سنتيمتراً) قد يؤدي إلى صعوبة في الحصول على أدوار. لهذا السبب، كانت تتظاهر بأن طولها هو 5 أقدام و10.5 بوصة (177 سنتيمتراً)، بهدف عبور اختبارات التمثيل.

الممثلة نيكول كيدمان (أ.ب)

وتعدُّ كيدمان أطول قليلاً من زوجها كيث أوربان الذي يبلغ طوله نحو 5 أقدام و10 بوصات.

وقبل علاقة كيدمان وأوربان، كانت الممثلة أيضاً الشريك الأطول في زواجها من النجم توم كروز (170 سنتيمتراً)، أي أنها أطول منه بـ10 سنتيمترات تقريباً، وهو فارق لا يستهان به، خاصة عند المقارنة بين رجل وامرأة.

النجم توم كروز (رويترز)

فهل كيدمان بالفعل أطول من المشاهير الرجال في هوليوود؟

يبدو أن طول كيدمان يتوافق نسبياً مع بعض المشاهير الرجال، مثل النجمين جورج كلوني وبراد بيت، الذين يبلغ طولهما 180 سم أيضاً. وتتفوق كيدمان على كل من آدم ساندلر (177 سم) ودانييل كريغ (178 سم)، ولو ببضعة سنتيمترات فقط.

براد بيت (رويترز)
الممثل جورج كلوني (رويترز)

ولكن، الاختلافات بالطول تظهر بينها وبين نجوم عدة، أبرزهم: براد غاريت 6 أقدام و9 بوصات (نحو المترين)، دواين جونسون (ذا روك)، الذي يبلغ طول قامته 196 سم، جون كوربيت (196 سم)، دينيس هايسبرت 6 أقدام و5 بوصات (195 سم)، فينس فون - 6 أقدام و5 بوصات أيضاً، بن أفليك (نحو 189 سم)، كريس هيمسورث (190 سم)، ويل فيريل (191 سم)، ريان رينولدز (188 سم)، ويل سميث (187 سم)، جون سينا (184 سم).

الممثل دواين جونسون (رويترز)
الممثل جون سينا (رويترز)

بالمقابل، تتفوق كيدمان بالطول على العديد من الأسماء البارزة، مثل طوني شلهوب (178 سم)، جيمي فوكس - 5 أقدام و9 بوصات (175 سم)، وأنطونيو بانديراس (نحو 173 سم)، وأنتوني هوبكنز (175 سم)، وروبرت داوني جونيور (174 سم)، وجاك بلاك (168 سم)، وآل باتشينو (167 سم)، ودانيال رادكليف (165 سم)، وجاكي شان (174 سم)، وعزيز أنصاري (168 سم)، وداني تريجو (167 سم)، وسيث غرين (163 سم)، وكيفن هارت (157 سم).

طوني شلهوب (رويترز)
دانيال رادكليف يلتقط صورة إلى جانب شريكته إيرين دارك (أ.ب)
كيفن هارت وإنيكو باريش (رويترز)

هل من نساء يتمتعن بالطول الفارع في هوليوود ككيدمان؟

بالنسبة للنجمات والممثلات، تبرز كيدمان ضمن الأطول، لكنها لا تحتل المراتب الأولى، بحيث تسبقها كل من جودي غولد (191 سم)، وإليزابيث ديبيكي (190 سم)، وعائشة تايلر (183 سم)، وكريستين جونستون (183 سم)، وأوما ثورمان - 6 أقدام (182 سم)، وبروك شيلدز - 6 أقدام وجين لينش - 6 أقدام.

إليزابيث ديبيكي (رويترز)
الممثلة الأميركية بروك شيدلز (رويترز)

أما أدريان باليكي، فيبلغ طولها 180 سم ككيدمان.

وتتفوق الممثلة الأسترالية بالطول على العديد من النساء في هوليوود، أبرزهن: تيلدا سوينتون - 5 أقدام و10.5 بوصات (نحو 179 سم)، بليك لايفلي (178 سم)، وجوليا روبرتس (173 سم)، وكاتي هولمز (175 سم)، وكاميرون دياز (نحو 173 سم)، وأنجلينا جولي - 5 أقدام و6.5 بوصة (نحو 169 سم).

جوليا روبرتس تلتقط صورة إلى جانب جورج كلوني (رويترز)
بليك لايفلي (رويترز)

كما أنها تعدُّ أطول بكثير من غلين كلوز (نحو 165 سم)، وليندسي لوهان ( نحو 164 سم).


مقالات ذات صلة

تنديد أميركي - ياباني بتحركات بكين في بحر الصين الجنوبي

الولايات المتحدة​ وزيرا الدفاع والخارجية الأميركيان يلتقيان نظيريهما اليابانيين في طوكيو اليوم (أ.ب)

تنديد أميركي - ياباني بتحركات بكين في بحر الصين الجنوبي

يواصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم (الأحد) في اليابان جولة آسيوية ماراثونية تهدف إلى تعزيز تحالفات بلاده وشراكاتها في مواجهة الصين.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب وكامالا هاريس (شبكة «سي إن إن» الأميركية)

«عجوز غريب» و«ليبرالية مجنونة»... حرب التصريحات تشتعل بين هاريس وترمب

وصفت نائبة الرئيس الأميركي نفسها بأنها «ليست المرشحة للفوز» في الانتخابات الرئاسية، في حين وصفها خصمها بأنها «أسوأ» من الرئيس جو بايدن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ وزيرا خارجية الصين وأميركا خلال لقائهما على هامش اجتماع «آسيان» في عاصمة لاوس فينتيان السبت (أ.ف.ب)

محادثات «صريحة ومثمرة» أميركية ــ صينية

أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن محادثات «صريحة ومثمرة» مع نظيره الصيني، وانغ يي، في لاوس أمس، على هامش اجتماع «آسيان»، أعرب خلالها عن مخاوف بلاده.

«الشرق الأوسط» (فينتيان (لاوس))
الولايات المتحدة​ جيمس دي فانس نائب المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب في تجمع انتخابي بجامعة رادفورد في فرجينيا (أرشيفية - أ.ف.ب)

جمهوريون يتساءلون عمّا إذا كان اختيار ترمب لفانس ملائماً

لم تمض سوى أيام على اختيار جيمس دي فانس، نائباً للمرشح الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترمب، حتى بدأت الاعتراضات تتصاعد عن احتمال أن يكون هذا الاختيار خاطئاً.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن كامالا هاريس تتحدث للصحافة بعد اجتماعها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

3 طرق أمام ترمب لإنهاء «شهر عسل» هاريس

تعيش كامالا هاريس «شهر عسل» بشكل ملحوظ، وقد لا يدوم طويلاً، فماذا سيفعل ترمب وحملته؟

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«مخالف للأعراف»... مشاعر متضاربة حول حفل افتتاح الدورة الأولمبية في باريس

برج إيفل يطل على أضواء واحتفالات باريس بانطلاق الدورة الأولمبية (رويترز)
برج إيفل يطل على أضواء واحتفالات باريس بانطلاق الدورة الأولمبية (رويترز)
TT

«مخالف للأعراف»... مشاعر متضاربة حول حفل افتتاح الدورة الأولمبية في باريس

برج إيفل يطل على أضواء واحتفالات باريس بانطلاق الدورة الأولمبية (رويترز)
برج إيفل يطل على أضواء واحتفالات باريس بانطلاق الدورة الأولمبية (رويترز)

«هذه هي فرنسا»، غرد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون معرباً عن فخره وسعادته بنجاح حفل افتتاح الدورة الأولمبية في باريس أمس. وجاءت تغريدة ماكرون لتوافق المشاعر التي أحس بها المشاهدون الذين تابعوا الحفل الضخم عبر البث التلفزيوني. جمع الحفل مشاهير الرياضة مثل زين الدين زيدان الذي حمل الشعلة الأولمبية، وسلمها للاعب التنس الإسباني رافاييل نادال والرياضيين الأميركيين كارل لويس وسيرينا وليامز والرومانية ناديا كومانتشي، وتألق في الحفل أيضاً مشاهير الغناء أمثال ليدي غاغا وسلين ديون التي اختتمت الحفل بأداء أسطوري لأغنية إديث بياف «ترنيمة للحب». وبالطبع تميز العرض بأداء المجموعات الراقصة وباللقطات الفريدة للدخان الملون الذي تشكل على هيئة العلم الفرنسي أو لراكب حصان مجنح يطوي صفحة نهر السين، وشخصية الرجل المقنع الغامض وهو يشق شوارع باريس تارة، وينزلق عبر الحبال تارة حاملاً الشعلة الأولمبية ليسلمها للاعب العالمي زين الدين زيدان قبل أن يختفي.

الرجل المقنع الغامض حامل الشعلة الأولمبية (رويترز)

الحفل وصفته وسائل الإعلام بكثير من الإعجاب والانبهار بكيفية تحول العاصمة باريس لساحة مفتوحة للعرض المختلفة.

«مخالف للأعراف» كان وصفاً متداولاً أمس لحفل خرج من أسوار الملعب الأولمبي للمرة الأولى لتصبح الجسور وصفحة النهر وأسطح البنايات وواجهاتها هي المسرح الذي تجري عليه الفعاليات، وهو ما قالته صحيفة «لوموند» الفرنسية مشيدة بمخرج الحفل توماس جولي الذي «نجح في التحدي المتمثل في تقديم عرض خلاب في عاصمة تحولت إلى مسرح عملاق».

انتقادات

غير أن هناك بعض الانتقادات على الحفل أثارتها حسابات مختلفة على وسائل التواصل، وعلقت عليها بعض الصحف أيضاً، فعلى سبيل المثال قالت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية إن الحفل كان «عظيماً، ولكن بعض أجزائه كان مبالغاً فيها»، مشيرة إلى مشاهد متعلقة بلوحة «العشاء الأخير» لليوناردو دافنشي. واللوحة التمثيلية حظيت بأغلب الانتقادات على وسائل التواصل ما بين مغردين من مختلف الجنسيات. إذ قدمت اللوحة عبر أداء لممثلين متحولين، واتسمت بالمبالغة التي وصفها الكثيرون بـ«الفجة»، وأنها مهينة للمعتقدات. وعلق آخرون على لوحة تمثل الملكة ماري أنطوانيت تحمل رأسها المقطوعة، وتغني بأنشودة الثورة الفرنسية في فقرة انتهت بإطلاق الأشرطة الحمراء في إشارة إلى دم الملكة التي أعدمت على المقصلة بعد الثورة الفرنسية، وكانت الوصف الشائع للفقرة بأنها «عنيفة ودموية».

مشهد الملكة ماري أنطوانيت وشرائط الدم الحمراء أثار التعليقات (رويترز)

كما لام البعض على الحفل انسياقه وراء الاستعراض وتهميشه الوفود الرياضية المشاركة التي وصلت للحفل على متن قوارب على نهر السين. وتساءلت صحيفة «الغارديان» عن اختيار المغنية الأميركية ليدي غاغا لبداية الحفل بأداء أغنية الكباريه الفرنسية، التي تعود إلى الستينات «مون ترونج أن بلومز» مع راقصين يحملون مراوح مزينة بالريش الوردي اللون.

ليدي غاغا وأغنية الكباريه الفرنسية (أ.ف.ب)

في إيطاليا، قالت صحيفة «لا جازيتا ديلو سبورت»، حسب تقرير لـ«رويترز»، إن الحفل كان «حدثاً غير مسبوق، وغير عادي أيضاً. عرض رائع أو عمل طويل ومضجر، يعتمد حكمك على وجهة نظرك وتفاعلك». وشبهت صحيفة «كورييري ديلا سيرا» واسعة الانتشار العرض بأداء فني معاصر، مشيرة إلى أن «بعض (المشاهدين) كانوا يشعرون بالملل، والبعض الآخر كان مستمتعاً، ووجد الكثيرون العرض مخيباً للآمال». وذكرت صحيفة «لا ريبوبليكا»، ذات التوجه اليساري، أن الحفل طغى على الرياضيين وقالت: «قدم الكثير عن فرنسا، والكثير عن باريس، والقليل جداً عن الألعاب الأولمبية»، من جانب آخر أشادت صحف فرنسية بالحفل مثل صحيفة «ليكيب» التي وصفته بـ«الحفل الرائع»، وأنه «أقوى من المطر»، واختارت صحيفة «لو باريزيان» عنوان «مبهر».

سيلين ديون والتحدي

على الجانب الإيجابي أجمعت وسائل الإعلام وحسابات مواقع التواصل على الإعجاب بالمغنية الكندية سيلين ديون وأدائها لأغنية إديث بياف من الطبقة الأولى لبرج إيفل، مطلقة ذلك الصوت العملاق ليصل كل أنحاء باريس وعبرها للعالم. في أدائها المبهر تحدت ديون مرضها النادر المعروف باسم «متلازمة الشخص المتيبّس»، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية لا علاج شافٍ له. وقد دفعها ذلك إلى إلغاء عشرات الحفلات حول العالم خلال السنوات الأخيرة.

سيلين ديون وأداء عملاق (أ.ف.ب)

وعلّق رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على إطلالة سيلين ديون في افتتاح الأولمبياد، معتبراً عبر منصة «إكس» أنها «تخطت الكثير من الصعاب لتكون هنا هذه الليلة. سيلين، من الرائع أن نراكِ تغنّين مجدداً».