ما أوجه الشبه بين كيت ميدلتون وملكة الدنمارك الجديدة؟

ماري دونالدسون أسترالية على عرش أوروبي

ومتشابهتان في الأناقة (غوغل)
ومتشابهتان في الأناقة (غوغل)
TT

ما أوجه الشبه بين كيت ميدلتون وملكة الدنمارك الجديدة؟

ومتشابهتان في الأناقة (غوغل)
ومتشابهتان في الأناقة (غوغل)

في الرابع عشر من الشهر الحالي أصبحت المحامية الأسترالية ماري دونالدسون ملكة للدنمارك بعد جلوس زوجها الملك فريدريك العاشر على العرش، خلفاً لوالدته الملكة مارغريت الثانية. إنها أول ملكة أسترالية الأصل في أوروبا. تبلغ الحادية والخمسين من العمر ويقارنها المعلقون بكيت ميدلتون، زوجة ولي العهد البريطاني الأمير وليم.

10 سنوات تفصل بينهما (غوغل)

وكان مصمم الأزياء كارل لاغرفيلد من أوائل من قارن بين الأميرتين. فمن نقاط الشبه بينهما انسجام ذوقيهما في اختيار الملابس. وهو أمر لا يمكن أن يغيب عن عيني مشتغل بالموضة تعامل مع شهيرات المجتمع. قال لاغرفيلد: «إن كيت تبدو مثل أخت صغرى لماري؛ فهي جميلة وأنيقة مثلها من دون مباهاة». كان أسلوب الأميرة ماري في اللبس «يجمع ما بين البساطة الإسكندنافية والبوهيمية الأسترالية». هذا ما كتبته صحافة بلادها. وهي عندما اقترنت بولي العهد استعانت بمستشارة في المظهر لكي تنتقي لها مجموعة الثياب التي ستنقلها في حقائبها إلى الدنمارك. ويبدو، حسبما يتسرب من وراء جدران القصور، أن كيت كانت معجبة بأناقة الأميرة الدنماركية، بحيث إن بعض الفساتين وألوان الثياب كان متطابقاً بينهما لدرجة أن الصحافة أطلقت عليهما لقب «الأختان الملكيتان».

وتشترك الاثنتان في طول القامة والشعر الطويل الداكن والقامة الرياضية. وقد جاءت كل منهما من خارج العائلات النبيلة، أي من أسرة محسوبة على الطبقة المتوسطة التي تقدمت بفضل اجتهاد الوالدين. وقد حافظت الأميرتان على علاقة وطيدة بعائلتيهما حتى بعد انتقال كل منهما إلى بلاط ملكي. كما تشتركان في أن نسبة شعبية كل منهما عالية بين شعبها. لقد أحبّ الدنماركيون الزوجة الأسترالية؛ لأنها أتقنت لغتهم وانخرطت في واجباتها كأميرة ونالت رضا حماتها الملكة. وهو التقدير ذاته الذي تحظى به كيت في بريطانيا بكونها تصرفت كأميرة مثالية ولم تتسبب في قلق لملكة بريطانيا الراحلة. وفيما يخص العمر، فإن كيت أصغر من ماري بعشر سنوات. لكن ليس هذا هو الفارق الوحيد بينهما، بل أن ماري تعرفت على زوجها من دون أن تعرف أنه ولي عهد في بلده، بينما كانت كيت تدرك أن وليم زميلها في الجامعة هو أمير والنجل الأكبر لولي العهد، وهي كانت تخطط للتقرب منه ولفت نظره.

متشابهتان في المظهر (غوغل)

وتعرفت الآنسة ميدلتون على الأمير وليم أثناء دراستها الجامعية، بينما تعرفت الآنسة دونالدسون على الأمير فريدريك في مشرب في سيدني بينما كان يحضر الألعاب الأولمبية التي جرت هناك عام 2000. ذهبت لتناول كأس مع مجموعة صديقات وكان هو يشغل المائدة المجاورة، تبادلا الابتسامات وقدّم لها نفسه بأن اسمه فريد. ثم تحادثا أحاديث عامة وتبادلا أرقام الهواتف. كانت آنذاك تعمل مديرة للمبيعات في وكالة فاخرة للعقارات. وبعد ذلك أخبرها أحد الأصدقاء بأن الشاب الذي انضم إليهم في المشرب هو ولي عهد الدنمارك. نشأت بينهما قصة حب عبر المسافات، كما تكررت سفرات الأمير السرية إلى أستراليا؛ الأمر الذي سرعان ما كشفته المجلات الشعبية. وفيما بعد، أي في عام 2018، روت لبرنامج «60 دقيقة» أنها لم تتصوره أميراً. وأضافت: «بدأنا حديثنا في المشرب ولم نتوقف أبداً. وبسبب المسافة الجغرافية بيننا فإن كل شيء جرى من خلال المراسلة والهاتف. كانت علاقتنا قوية منذ البداية».

ولدت ماري دونالدسون في تسمانيا وكانت الصغرى بين أربعة أطفال. وانتقلت الأسرة لبضع سنوات إلى هيوستن بولاية تكساس الأميركية، حيث كان والدها الأسكوتلندي، جون دالغليش، يعمل معلماً للرياضيات. ثم عادت الأسرة إلى أستراليا عندما أصبحت والدة ماري مديرة مساعدة في جامعة تسمانيا. وداومت البنت الصغرى في مدرسة محلية وكانت محبوبة من رفاقها لروحها الرياضية ومزاجها المرح. وهي هنا تشبه كيت ميدلتون في الشخصية وتعدد الهوايات، مثل العزف على البيانو وكرة السلة والهوكي. بعد المدرسة دخلت الجامعة لدراسة الأعمال والقانون. تنقلت بعد التخرج ما بين العمل مدرّسة للغة الانجليزية في باريس ومديرة تنفيذية للإعلان في إدنبرة ثم في ملبورن وسيدني. واشتغلت في تسويق العقارات، قبل أن تلتقي أمير الأحلام الذي جلست معه على عرش البلد الاسكندنافي الصغير. ورزق الزوجان بأربعة أبناء وسيحتفلان بالذكرى العشرين لزواجهما هذا العام.

وتحبان الأزرق الداكن (غوغل)

ولا تتحدث الصحافة الشعبية عن مغامرات مشهودة للأمير وليم، بعد الزواج. لكن مجلة إسبانية نشرت في الخريف الماضي، أن الأمير الدنماركي البالغ من العمر 55 عاماً يقيم علاقة مع ممثلة مكسيكية تدعى جينوفيفا كازانوفا، وقد أمضى معها سهرة في مدريد. وكانت هناك صور مرفقة مع الخبر. ورغم الضجة التي أثارها الخبر في كوبنهاغن فإن زوجة ولي العهد تماسكت ولم تتخل عن زوجها.

القامة الرياضة واحدة (غوغل)

كل ما فعلته أنها سافرت إلى بلدها لتفادي ملاحقة الصحافيين. بعد ذلك وافاها الأمير فريدريك إلى هناك ونجحا في تجاوز الأزمة وعادت إلى موقعها. بعد ذلك نشرت على موقع مؤسستها الخيرية تقول: «نحن نحتاج إلى بعضنا بعضاً لكي ننجح. وهذا لا ينطبق على الحياة العملية فحسب...». وبحسب مقربين من العائلة الملكة، فإن الملكة الأم سارعت إلى إعلان تنحيها عن العرش، بعد نصف قرن من جلوسها عليه، لصالح ابنها الذي لاحقته الشائعات، على أمل أن يعيده المنصب الملكي إلى رشده.


مقالات ذات صلة

الأميرة كيت تستضيف أول فعالية ضخمة بعد التشخيص بالسرطان

يوميات الشرق تقف كيت أميرة ويلز البريطانية على شرفة أثناء الخدمة الوطنية لإحياء الذكرى في النصب التذكاري بلندن (أ.ب)

الأميرة كيت تستضيف أول فعالية ضخمة بعد التشخيص بالسرطان

تعود كيت أميرة ويلز البريطانية بأبرز ظهور لها في الفعاليات الملكية، الشهر المقبل، في حين تتحسن حالة ملكة بريطانيا بعد عدوى في الصدر.

«الشرق الأوسط» (لندن )
يوميات الشرق الملكة الراحلة إليزابيث الثانية مع بوريس جونسون (رويترز)

«هذا الأحمق لن ينظم جنازتي»... هكذا مزحت الملكة إليزابيث من استقالة جونسون

كشف كتاب جديد أن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية علّقت على استقالة بوريس جونسون من منصب رئيس الوزراء، بسخرية حيث قالت: «على الأقل هذا الأحمق لن ينظم جنازتي».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأميرة كيت بجانب زوجها الأمير ويليام (أ.ف.ب)

كيت تعود للمهام العامة في احتفال يوم الذكرى... وكاميلا تغيب

حضرت الأميرة البريطانية كيت احتفالاً بيوم الذكري في لندن أمس (السبت) في أحدث ظهور لها بمناسبة عامة بعد خضوعها لعلاج وقائي من السرطان هذا العام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الملك تشارلز والملكة كاميلا (رويترز)

ملكة بريطانيا تغيب عن فعاليات يوم الذكرى بسبب عدوى في الصدر

قال قصر بكنغهام اليوم السبت إن ملكة بريطانيا كاميلا لن تحضر فعاليات يوم الذكرى غدا الأحد نظرا لتعافيها من عدوى في الصدر، لكنها تأمل في العودة إلى أداء المهام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الأمير البريطاني ويليام يتحدث مع متطوعين في كيب تاون (رويترز)

«الأصعب في حياتي»... الأمير ويليام يتحدث عن «عام مروع»

كشف الأمير ويليام إن العام المنصرم كان «الأصعب» في حياته بعد مرور العائلة البريطانية المالكة بفترة عصيبة شخص خلالها الأطباء إصابة والده وزوجته بالسرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)

أميركا... السجن 50 عاماً لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة متحللة في شقة

دورية شرطة أميركية (أرشيفية - أ.ف.ب)
دورية شرطة أميركية (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

أميركا... السجن 50 عاماً لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة متحللة في شقة

دورية شرطة أميركية (أرشيفية - أ.ف.ب)
دورية شرطة أميركية (أرشيفية - أ.ف.ب)

قضت محكمة، يوم الثلاثاء، بسجن امرأة لمدة 50 عاماً؛ لإجبارها ثلاثة من أطفالها على العيش مع جثة شقيقهم (8 سنوات) المتحللة في شقة متسخة مليئة بالصراصير بمنطقة هيوستن الأميركية، لأكثر من عام.

وأعربت جلوريا ويليامز (38 عاماً) عن ندمها الشديد قبل صدور الحكم، وفق ما أفادت صحيفة «هيوستن كرونيكل».

وصدر الحكم بعد أن اعترفت ويليامز، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بتهمتين تتعلقان بإيذاء طفل، في قضية تضمنت إساءة معاملة الطفل كيندريك لي (8 سنوات) الذي تعرّض للضرب حتى الموت على يد صديق والدته، وطفل آخر، وفقاً للصحيفة.

وعندما اكتشفت السلطات جثة الطفل، في أكتوبر 2021، قال قائد شرطة مقاطعة هاريس، إد جونزاليس، إن العديد من الضباط أشاروا إلى أن المشهد كان الأكثر إزعاجاً في حياتهم المهنية، وأنه «يبدو مرعباً بشكل يفوق التصديق».