لتطابقها مع 2024... روزنامات 1996 تحقق رواجاً عبر الإنترنت

عاما 2024 و1996 يتشاركان بكونهما كبيسين أي أنهما يتألفان من 366 يوماً (رويترز)
عاما 2024 و1996 يتشاركان بكونهما كبيسين أي أنهما يتألفان من 366 يوماً (رويترز)
TT

لتطابقها مع 2024... روزنامات 1996 تحقق رواجاً عبر الإنترنت

عاما 2024 و1996 يتشاركان بكونهما كبيسين أي أنهما يتألفان من 366 يوماً (رويترز)
عاما 2024 و1996 يتشاركان بكونهما كبيسين أي أنهما يتألفان من 366 يوماً (رويترز)

تحقق روزنامات عام 1996 رواجاً عبر الإنترنت في الولايات المتحدة، وتباع بأسعار تصل إلى أكثر من مائة دولار للواحدة منها، كونها قابلة لإعادة الاستخدام هذا العام لتطابق أيامها مع روزنامة 2024، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

ويتشارك عاما 2024 و1996 بكونهما كبيسين، أي أنهما يتألفان من 366 يوماً، كما يبدأ كل منهما يوم الاثنين، بحسب موقع «تايم أند دايت» المتخصص.

وأوجه التشابه لا تنتهي عند هذا الحد: فكل من 1996 و 2024 يتضمنان دورة للألعاب الأولمبية الصيفية (1996 في أتلانتا و2024 في باريس)، كما فيهما انتخابات رئاسية في الولايات المتحدة.

وتشهد الشبكات الاجتماعية سيلاً من التعليقات والمنشورات المرتبطة بعام 1996، بما يشمل دعابات أو استعارات من عالم السينما، بينها ما يرتبط بفيلم «ميشن إيمباسبل» (المهمة المستحيلة) بنسخته الأولى مع توم كروز. حتى أن بعض مستخدمي الإنترنت ينبشون في مقتنياتهم القديمة محفوظات عائدة لذلك العام.

وعلى شبكة «إكس»، منشور تمت مشاهدته أكثر من مليوني مرة في الولايات المتحدة، يتطرق صاحبه إلى روزنامة عليها صورة الممثل جوناثان تايلور توماس، الذي شارك خلال مراهقته في مسلسل «هوم إمبروفمنت»، الذي حقق نجاحاً كبيراً في الولايات المتحدة في التسعينات.

وجاء في الحساب الذي يحمل اسم «سبايس مانكي إكس»: «لمعلوماتكم، إذا كان لديكم هذه الروزنامة من عام 1996 مع جوناثان تايلور توماس، فإن التواريخ تتطابق مع تواريخ عام 2024، لذا يمكنكم إعادة استخدامها».

كما نبش أحد مستخدمي الإنترنت روزنامة لشركة تأجير أشرطة الفيديو بلوكباستر Blockbuster، عليها أفلام ناجحة من عام 1995 متاحة عبر أشرطة «في إتش إس» في عام 1996 مثل «بوكاهونتاس» و«باتمان فوريفر» وحتى «كاسبر».

على موقع «إيباي»، تباع الروزنامات من عام 1996 بأسعار تتراوح بين عشرين ومائة دولار.

وتباع روزنامة عليها صورة الممثلة باميلا أندرسون التي كانت حينها في أوج نجوميتها، خصوصاً بفضل تأديتها دور البطولة في مسلسل «باي واتش»، بسعر لا يقل عن 150 دولاراً على موقع التجارة الإلكترونية.

وسيتعين علينا الانتظار حتى عام 2052 لاستخدام الروزنامة نفسها مع التواريخ المتطابقة عينها مرة أخرى.


مقالات ذات صلة

«اليونيسكو» تعزز مستوى حماية 34 موقعاً تراثياً في لبنان

المشرق العربي مبنى مقر «اليونيسكو» في باريس (رويترز)

«اليونيسكو» تعزز مستوى حماية 34 موقعاً تراثياً في لبنان

أعلنت «اليونيسكو» أنها منحت عشرات المواقع التراثية المهددة بالغارات الإسرائيلية في لبنان «حماية مؤقتة معززة»، لتوفر لها بذلك مستوى أعلى من الحماية القانونية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق مهرجانات بعلبك حدثٌ فني عمرُه 7 عقود احترف النهوض بعد كل كبوة (صفحة المهرجانات على «إنستغرام»)

من ليالي أم كلثوم إلى شموع فيروز... ذكريات مواسم المجد تضيء ظلمة بعلبك

عشيّة جلسة الأونيسكو الخاصة بحماية المواقع الأثرية اللبنانية من النيران الإسرائيلية، تتحدث رئيسة مهرجانات بعلبك عن السنوات الذهبية لحدثٍ يضيء القلعة منذ 7 عقود.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق د. جعفر الجوثري يحمل صور الأقمار الاصطناعية ويستكشف موقع معركة القادسية (أ.ب)

في العراق... صور الأقمار الاصطناعية تقود علماء الآثار إلى موقع معركة تاريخية

قادت صور الأقمار الاصطناعية التي تم رفع السرية عنها والتي تعود إلى سبعينات القرن العشرين فريقاً أثرياً بريطانياً - عراقياً إلى ما يعتقدون أنه موقع معركة قديمة.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
يوميات الشرق ريكاردو خلال مناقشة كتابه «نص صعيدي ونص خواجة» (الشرق الأوسط)

«نص صعيدي ونص خواجة» يوثّق صورة مصر في عيون الجاليات الأجنبية

بفهرس عناوين غير تقليدي يتضمن «قائمة طعام»، يدخل كتاب «نص صعيدي ونص خواجة» إلى عالم من المكونات والمقادير والوصفات الإيطالية التقليدية التي يستعرضها المؤلف.

منى أبو النصر (القاهرة )
يوميات الشرق حمل المخرج هادي زكاك كاميرته وذهب يبحث عمّا تبقّى من سينما طرابلس (صوَر زكّاك)

«سيلَما»... روحٌ تائهة في صالات طرابلس المَنسيّة وبين ركامها

لم يبقَ من صالات السينما في طرابلس، والتي كانت 42 في الماضي، سوى واحدة. المخرج هادي زكّاك يقف على أطلال «سيلَما» من دون أن يحوّل فيلمه الوثائقي إلى مَرثيّة.

كريستين حبيب (بيروت)

احذروا الإفراط في الوقوف خلال العمل

تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
TT

احذروا الإفراط في الوقوف خلال العمل

تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)

توصّلت دراسة أجراها باحثون من جامعة توركو الفنلندية، إلى أنّ الوقوف لفترات طويلة في العمل له تأثير سلبي في قياسات ضغط الدم على مدى 24 ساعة.

وتكشف النتائج عن أنّ الوقوف لفترات طويلة يمكن أن يرفع ضغط الدم، إذ يعزّز الجسم مسارات الدورة الدموية إلى الأطراف السفلية عن طريق تضييق الأوعية الدموية وزيادة قوة ضخّ القلب. وعلى النقيض من ذلك، ارتبط قضاء مزيد من الوقت في وضعية الجلوس في العمل بتحسُّن ضغط الدم.

وتشير الدراسة، التي نُشرت في مجلة «ميديسين آند ساينس إن سبورتس آند إكسيرسيس»، إلى أنّ السلوكيات التي يغلب عليها النشاط في أثناء ساعات العمل قد تكون أكثر صلة بقياسات ضغط الدم على مدار 24 ساعة، مقارنةً بالنشاط البدني الترفيهي.

تقول الباحثة في الدراسة، الدكتورة جووا نورها، من جامعة «توركو» الفنلندية: «بدلاً من القياس الواحد، فإن قياس ضغط الدم على مدار 24 ساعة هو مؤشر أفضل لكيفية معرفة تأثير ضغط الدم في القلب والأوعية الدموية طوال اليوم والليل».

وتوضِّح في بيان منشور، الجمعة، على موقع الجامعة: «إذا كان ضغط الدم مرتفعاً قليلاً طوال اليوم ولم ينخفض ​​بشكل كافٍ حتى في الليل، فتبدأ الأوعية الدموية في التصلُّب؛ وعلى القلب أن يبذل جهداً أكبر للتعامل مع هذا الضغط المتزايد. وعلى مرّ السنوات، يمكن أن يؤدّي هذا إلى تطوّر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية».

وأظهرت دراسات سابقة أنّ ممارسة الرياضة في وقت الفراغ أكثر فائدة للجهاز القلبي الوعائي من النشاط البدني الناتج عن العمل، الذي ربما يكون ضاراً بالصحّة، مشدّدة على أنّ التمارين الرياضية المنتظمة مهمة للسيطرة على ضغط الدم.

وعلى وجه الخصوص، تعدّ التمارين الهوائية الأكثر قوة فعالةً في خفض ضغط الدم، ولكن وفق نتائج الدراسة الجديدة، فإنّ النشاط البدني اليومي يمكن أن يكون له أيضاً تأثير مفيد.

في الدراسة الفنلندية، تم قياس النشاط البدني لموظفي البلدية الذين يقتربون من سنّ التقاعد باستخدام أجهزة قياس التسارع التي يجري ارتداؤها على الفخذ خلال ساعات العمل، وأوقات الفراغ، وأيام الإجازة. بالإضافة إلى ذلك، استخدم المشاركون في البحث جهاز مراقبة ضغط الدم المحمول الذي يقيس ضغط الدم تلقائياً كل 30 دقيقة لمدّة 24 ساعة.

وتؤكد النتائج أنّ طبيعة النشاط البدني الذي نمارسه في العمل يمكن أن يكون ضاراً بالقلب والجهاز الدوري. وبشكل خاص، يمكن للوقوف لفترات طويلة أن يرفع ضغط الدم.

وتوصي نورها بأنه «يمكن أن يوفر الوقوف أحياناً تغييراً لطيفاً عن وضعية الجلوس المستمر على المكتب، ولكن الوقوف كثيراً يمكن أن يكون ضاراً. من الجيد أن تأخذ استراحة من الوقوف خلال العمل، إما بالمشي كل نصف ساعة أو الجلوس لبعض أجزاء من اليوم».

ويؤكد الباحثون أهمية النشاط البدني الترفيهي لكل من العاملين في المكاتب وفي أعمال البناء، وتشدّد نورها على أنه «جيد أن نتذكّر أنّ النشاط البدني في العمل ليس كافياً بذاته. وأنّ الانخراط في تمارين بدنية متنوّعة خلال وقت الفراغ يساعد على الحفاظ على اللياقة البدنية، مما يجعل الإجهاد المرتبط بالعمل أكثر قابلية للإدارة».