الذكاء الاصطناعي يعيد إلفيس بريسلي إلى المسرح

«نسخة أصلية بشكل لا يُصدَّق» عن أيقونة الروك العالمي

الذكاء الاصطناعي يعيد إلفيس إلى المسرح هذا العام (رويترز)
الذكاء الاصطناعي يعيد إلفيس إلى المسرح هذا العام (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يعيد إلفيس بريسلي إلى المسرح

الذكاء الاصطناعي يعيد إلفيس إلى المسرح هذا العام (رويترز)
الذكاء الاصطناعي يعيد إلفيس إلى المسرح هذا العام (رويترز)

يعود أسطورة الروك أند رول إلفيس بريسلي إلى المسرح في نهاية عام 2024 بلندن على شكل مجسّم ثلاثي الأبعاد في عرض نُظِّم باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ «ملك الروك أند رول» سيؤدّي في «Elvis Evolution» أشهر أغنياته، مثل «Suspicious Minds»، أو «Jailhouse Rock»، أو «Hound Dog» على المسرح في شكل مجسّم تصويري أعدَّ عبر استخدام آلاف مقاطع فيديو الحفلات أو الصور التي التقطها خصوصاً مقربون من المغنّي.

وبفضل تقنية الذكاء الاصطناعي، كان من الممكن تطوير «نسخة أصلية بشكل لا يُصدَّق عن إلفيس»، وفق أندرو ماكغينيس، الرئيس التنفيذي لشركة «Layered Reality» التي تقف وراء المشروع.

وتحدّثت هذه الشركة البريطانية عن «اتفاقية بملايين الجنيهات الإسترلينية» مع مجموعة «Authentic Brands Group» التي تدير حقوق إرث إلفيس، للوصول إلى هذا الأرشيف، وتنظيم عروض في مختلف أنحاء العالم.

ستُجري أول العروض في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 في العاصمة البريطانية، قبل عروض أخرى مرتقبة حتى الآن في لاس فيغاس، وبرلين، وطوكيو.

ملك الروك حيّ دائماً في الذاكرة (رويترز)

قبل إلفيس، طوّرت شركة «Pophouse Entertainment» عرضاً في لندن لفرقة آبا السويدية، فمُثِّل أعضاء الفرقة الأربعة بواسطة مجسّمات تصويرية رقمية.

بسبب نجاحه، مُدِّد العرض، وأعلنت الشركة السويدية عن إطلاق عرض جديد مع صور رمزية لموسيقيين من فرقة الروك Kiss.

لا يزال إرث إلفيس الذي حقّق مجده بين عامي 1950 و1970 حاضراً بقوة. وبعد عقود على رحيله، أصبح أيقونة الروك العالمي، الذي كان سيبلغ 89 عاماً هذه السنة لو كان على قيد الحياة، موضوعاً لفيلم سيرة ذاتية حديث بعنوان «إلفيس» من إخراج باز لورمان (2022).

ويُعرض في صالات بعض الدول حالياً فيلم آخر لصوفيا كوبولا بعنوان «بريسيلا» مستوحى من كتاب زوجته بريسيلا بريسلي التي بقيت في ظلّ مغنّي الروك.


مقالات ذات صلة

منصات الذكاء الاصطناعي التوليدي... تنافس ونمو متسارع

تكنولوجيا  «ميتا إيه آي» القادرة على الإجابة على أسئلة المستخدمين بلغة بسيطة باتت تضم 400 مليون مستخدم شهرياً (رويترز)

منصات الذكاء الاصطناعي التوليدي... تنافس ونمو متسارع

يستمر استخدام منصات الذكاء الاصطناعي التوليدي من جانب عامة الناس في النمو بوتيرة متسارعة، على ما تظهر أحدث الأرقام لجهات فاعلة رئيسية في القطاع.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا يعد «GPT-4o mini» نموذج ذكاء اصطناعي صغيراً فعالاً من حيث تكلفة العملاء (شاترستوك)

200 مليون مستخدم نشط في «تشات جي بي تي» أسبوعياً

صرحت شركة «أوبن إيه آي (OpenAI)»،الناشئة للذكاء الاصطناعي، بأن روبوت الدردشة الخاص بها «تشات جي بي تي (ChatGPT)» لديه الآن أكثر من 200 مليون مستخدم نشط أسبوعيا.

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد شخص يمشي أمام لافتة خارج مبنى مكتب «إنفيديا» في سانتا كلارا بكاليفورنيا (أ.ب)

انخفاض أسهم «إنفيديا» رغم تجاوز مبيعاتها القياسية الـ30 مليار دولار

فشلت «إنفيديا» في تلبية التوقعات العالية للمستثمرين الذين قادوا ارتفاعاً مذهلاً في أسهمها، حيث راهنوا بمليارات الدولارات على مستقبل الذكاء الاصطناعي التوليدي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا الوظيفة الأساسية لـ«دوِّن الملاحظات لي» هي تقديم ملخّص موجَز للنقاط الرئيسية في الاجتماع بدلاً من النسخ الحرفي (شاترستوك)

تفعيل ميزة تدوين الملاحظات عبر الذكاء الاصطناعي في «اجتماعات غوغل»

يمكن الوصول إليها من خلال أيقونة «Gemini AI» التي يمثّلها قلم رصاص لامع.

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد منظر لشعار شركة «إنفيديا» في مقرها الرئيسي بتايبيه (رويترز)

الأنظار تتجه إلى «إنفيديا» و«وول ستريت» تترقب نتائجها المالية

قادت «إنفيديا» طفرة الذكاء الاصطناعي لتتحول إلى واحدة من كبرى الشركات في سوق الأسهم؛ إذ تستمر شركات التكنولوجيا العملاقة في الإنفاق بكثافة على رقائق الشركة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس )

جهاز منزلي لقياس التوتر

التوتر يشكل جزءاً من حياتنا اليومية (جامعة ستانفورد)
التوتر يشكل جزءاً من حياتنا اليومية (جامعة ستانفورد)
TT

جهاز منزلي لقياس التوتر

التوتر يشكل جزءاً من حياتنا اليومية (جامعة ستانفورد)
التوتر يشكل جزءاً من حياتنا اليومية (جامعة ستانفورد)

طوّر باحثون من الصين والمملكة المتحدة جهازاً جديداً، للكشف عن مستويات التوتر في الدم من المنزل، وأوضح الباحثون، أن الجهاز يمكن أن يسهم في تحسين دقة وسهولة قياس مستويات التوتر، ما يجعل من الممكن مراقبة الصحة النفسية والتعامل مع التوتر بشكل أفضل، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Talent».

ويشكّل التوتر جزءاً من حياتنا اليومية، بدءاً من متطلّبات العمل المستمرة، وصولاً إلى ضغوط الحياة اليومية، مثل توصيل الأطفال إلى المدرسة، ويمكن لتجاهُل مستويات التوتر المرتفعة أن يؤدي لمشاكل صحية ونفسية خطيرة، مثل الاكتئاب ومرض ألزهايمر، ولرصد هذه الحالة ابتكر فريق البحث الجهاز الذي يمكنه قياس مستويات هرمون الكورتيزول، وهو مؤشر حيوي للتوتر في الدم بدقة.

ويُعَد الكورتيزول من أهم الهرمونات التي تعكس مستويات التوتر، ومن ثم فإن قياسه بدقة يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً في تشخيص التوتر. ويستخدم الجهاز الجديد جزيئات نانوية من أكسيد الإيريديوم، وهي جزيئات صغيرة جداً تعمل على تحسين فاعلية الجهاز، وهذه الجزيئات تغطي الأقطاب الكهربائية في الجهاز.

وأكسيد الإيريديوم مركب كيميائي يستخدم في الإلكترونيات والمحفزات الكيميائية بفضل استقراره وحساسيته العالية، ويُعدّ مثالياً لتحسين أداء أجهزة قياس الكورتيزول بفضل فاعليته في ظروف متنوعة.

ويقيس الجهاز مستويات الكورتيزول من خلال وضع عينة من الدم على الجهاز، حيث يتفاعل الكورتيزول مع الأقطاب الكهربائية المُعدّلة بالجزيئات النانوية من أكسيد الإيريديوم.

ويولد التفاعل بين الكورتيزول والجزيئات النانوية إشارات كهربائية، وهذه الإشارات تُترجَم إلى قراءة لمستويات الكورتيزول في العينة، كما يقيس الجهاز التغيرات في الإشارات الكهربائية بدقة لتحديد كمية الكورتيزول.

ووجد الباحثون أن الجهاز قادر على قياس مستويات الكورتيزول بدقة حتى عندما تكون الكميات منخفضة جداً، ما يجعله مناسباً لاستخدامه في المنزل، ويتفوق الجهاز الجديد على الأجهزة المماثلة الحالية التي غالباً ما تكون أقل حساسية ولا يمكنها قياس الكورتيزول بكفاءة في التركيزات المنخفضة.

كما يستطيع الجهاز تمييز الكورتيزول عن هرمونات مشابهة مثل التستوستيرون والبروجيستيرون، بفضل التحسينات في الأقطاب الكهربائية، بينما تواجه الأجهزة الحالية صعوبة في هذا التمييز، ما قد يؤدي إلى نتائج غير دقيقة.

وقال الباحث الرئيسي للدراسة بجامعة شيان جياوتونغ - ليفربول في الصين، الدكتور تشيوشن دونغ: «هذه هي المرة الأولى التي يُستخدم فيها أكسيد الإيريديوم بهذه الطريقة، حيث أنتجنا جهازاً بسيطاً وقليل التكلفة لقياس الكورتيزول».

وأضاف عبر موقع «يوريك أليرت» أن الجهاز يمكنه الكشف عن جزيئات الكورتيزول بتركيز أقل بمقدار 3000 مرة من النطاق الطبيعي في الدم.

وأشار الباحثون إلى أن هذا التقدم في التكنولوجيا يعزّز الآمال في إمكانية إجراء اختبارات التوتر في المنزل بطريقة دقيقة وسهلة، ما قد يُحدِث ثورة في كيفية إدارة مستويات التوتر بشكل يومي.