12 مليون زائر لـ«موسم الرياض» خلال 60 يوماً

يؤسس الموسم لمفاهيم جديدة في عالم الترفيه وجعل العاصمة الرياض الوجهة الأولى (واس)
يؤسس الموسم لمفاهيم جديدة في عالم الترفيه وجعل العاصمة الرياض الوجهة الأولى (واس)
TT

12 مليون زائر لـ«موسم الرياض» خلال 60 يوماً

يؤسس الموسم لمفاهيم جديدة في عالم الترفيه وجعل العاصمة الرياض الوجهة الأولى (واس)
يؤسس الموسم لمفاهيم جديدة في عالم الترفيه وجعل العاصمة الرياض الوجهة الأولى (واس)

وصلت أعداد زوار موسم الرياض، منذ انطلاقه في 28 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إلى نحو 12 مليون زائر، في رقم جديد نجح موسم الرياض‬⁩ 2023 في تحقيقه وتقديم رحلة استثنائية لا تنسى، عاشها الزوار في مناطقه وفعالياته المتعددة. وأضحى موسم الرياض، وهو يسجل أرقاماً قياسية غير مسبوقة في مختلف الجوانب، وجهة محلية ودولية مهمة للترفيه، ومحط أنظار السعودية والعالم، بعد نجاحه في استقطاب نحو اثني عشر مليون زائر من مختلف دول العالم قبل أن ينتصف الموسم.

العديد من الحفلات الموسيقية والمعارض والفعاليات الترفيهية الفريدة التي يشارك فيها نخبة من المشاهير والعلامات التجارية البارزة (واس)

وأعلن تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، عن تخطي عدد زوار موسم الرياض هذا العام حاجز الـ12 مليون زائر، وهو الهدف الذي تحقق قبل أوانه. وكتب آل الشيخ على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «بدعم مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وبقيادة سمو سيدي ولي العهد وعراب الرؤية الأمير محمد بن سلمان وبالتعاون مع برنامج جودة الحياة، موسم الرياض‬⁩ يصل إلى 12 مليون زائر في 60 يوماً»، مشيراً أن هذا الرقم كان مستهدفاً بنهاية الموسم، لكنه تحقق بشكل قياسي وقبل أن ينتصف الموسم.

ويحتفي موسم الرياض، في نسخته الرابعة تحت شعار Big Time، بعدد من الخيارات الترفيهية والتجارب العالمية، كما يستقطب الزوار من جميع أنحاء العالم إلى العاصمة الرياض، خلال أشهر الشتاء من كل عام؛ لتجربة آلاف الحفلات الموسيقية والمعارض، وغيرها من الفعاليات الترفيهية الفريدة التي يشارك فيها نخبة من المشاهير والعلامات التجارية البارزة.

يشهد موسم الرياض ازدياد وتيرته الترفيهية وتصاعد أعداد زياراته منذ اللحظة الأولى لانطلاقه (واس)

وقدم الموسم لزواره تجارب استثنائية عبر مناطقه المتنوعة، حيث مثلت كل منطقة نمطاً مميزاً يمنح زواره تجربة غير مسبوقة، إضافة إلى خيارات الاستمتاع بمجموعة من المقاهي والمطاعم ذات الطابع المحلي والعالمي.

وانفرد موسم الرياض بازدياد وتيرته الترفيهية، وتصاعد أعداد زياراته منذ اللحظة الأولى لانطلاقه تحت شعار «Big Time»، بدءاً من افتتاحه الذي شهد نزال أشرسِ رجل، بحضور أعداد كبيرة من الزوار، وشخصيات شهيرة من جميع أنحاء العالم، في الحدث الذي يُعدّ الأول من نوعه في المنطقة.

يحتفي موسم الرياض في نسخته الرابعة تحت شعار Big Time بعدد من الخيارات الترفيهية والتجارب العالمية (واس)

ويُعد «موسم الرياض» أحد المناسبات السعودية الكبرى التي تؤسس لإحداث مفاهيم جديدة في عالم الترفيه، وجعل العاصمة الرياض الوجهة الأولى للباحثين عن التنوع الترفيهي العالمي على مستوى الفعاليات والمطاعم وغيرها من عناصر الترفيه، التي يستهدفها رواد المتعة واستكشاف الخيارات الترفيهية المميزة.



«طويق للنحت» ينطلق في الرياض بمشاركة فنانين من 23 دولة

ستُصبح أعمال الملتقى جزءاً دائماً من ملامح مدينة الرياض الحضارية (الرياض آرت)
ستُصبح أعمال الملتقى جزءاً دائماً من ملامح مدينة الرياض الحضارية (الرياض آرت)
TT

«طويق للنحت» ينطلق في الرياض بمشاركة فنانين من 23 دولة

ستُصبح أعمال الملتقى جزءاً دائماً من ملامح مدينة الرياض الحضارية (الرياض آرت)
ستُصبح أعمال الملتقى جزءاً دائماً من ملامح مدينة الرياض الحضارية (الرياض آرت)

انطلقت، مساء الأربعاء، النسخة السادسة من «ملتقى طويق الدولي للنحت 2025»، الذي يقام تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صعابها»، وبدأت معها جولة جديدة لصناعة الأعمال الفنية من خلال النحت الحي، ورواية القصص الملهمة وراء كل منحوتة، التي يقدمها الفنانون المشاركون من داخل السعودية وخارجها.

ويشارك في الملتقى، الذي يساهم في إبراز دور السعودية بوصفها مركزاً عالمياً للإبداع والثقافة، 30 فناناً من 23 دولة حول العالم، ينشئون أعمالاً فنية عامة، باستخدام أحجار الجرانيت والبازلت من أرض المملكة، لتكون جزءاً من المشهد الفني والثقافي للعاصمة.

ويُمكِن للزوار التواصل والتفاعل المباشر معهم، وتبادل الثقافات، واكتشاف الأساليب والأدوات المستخدمة في أعمال الملتقى الذي تستضيفه الرياض خلال الفترة بين 15 يناير (كانون الثاني) الحالي و8 فبراير (شباط) المقبل.

30 فناناً من 23 دولة حول العالم ينشئون أعمالاً باستخدام أحجار الجرانيت والبازلت (الرياض آرت)

وقالت سارة الرويتع مديرة الملتقى، الذي يعد أحد برامج «الرياض آرت»، إن المنحوتات الفنية التي يُنتجها نخبة من الفنانين المشاركين في النسخة السادسة ستُصبح جزءاً دائماً من ملامح مدينة الرياض الحضارية.

وأضافت في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «بعد أن تم توزيع منحوتات النسخ السابقة في مواقع بارزة مثل مركز الملك عبد العزيز التاريخي، سيُساهم هذا العام في إضافة المزيد من الأعمال الفنية التي تُثري المشهد الحضري للعاصمة وتُلهم سكانها وزوارها».

وأوضحت الرويتع أن الملتقى، «يُمثل إضافة نوعية إلى المشهد الفني والثقافي للعاصمة، حيث يعكس التزامنا بتحقيق مستهدفات (رؤية السعودية 2030)؛ عبر تعزيز الهوية الثقافية والفنية للمملكة، وتحويل الرياض إلى معرض فني مفتوح يُبرز تطلعاتها كعاصمة عالمية للثقافة والإبداع».

سارة الرويتع مديرة طويق للنحت (الرياض آرت)

وتحتفي النسخة السادسة للملتقى، الذي انطلقت أعمال النحت الحي فيه، الأربعاء، بجمال الإبداع الفني والتبادل الثقافي، من خلال برنامج متكامل يشمل ورشات العمل، والجلسات الحوارية، والجولات التعريفية التي تتيح للزوار فرصة فريدة للتفاعل مع الفنانين ومتابعة إبداعاتهم مباشرة.

وتسلط الضوء على جمال وتحديات رحلة الإبداع الفني، تحت إشراف القيّمين سيباستيان بيتانكور مونتويا، والدكتورة منال الحربي، وتستمر أعمال النحت الحي حتى 8 فبراير، يليها معرض مصاحب يُقام في واجهة روشن بمدينة الرياض بين 12 و24 فبراير، ليعرض الأعمال الفنية النهائية التي ستوزع لاحقاً في مواقع بارزة حول العاصمة، لإضافة لمسة فنية دائمة إلى ملامحها.