مصر: التحقيقات تتهم غادة والي بالتعدي على حقوق فنان روسي

قبل أسبوع من بدء المحاكمة

مصممة الغرافيك المصرية غادة والي (فيسبوك)
مصممة الغرافيك المصرية غادة والي (فيسبوك)
TT

مصر: التحقيقات تتهم غادة والي بالتعدي على حقوق فنان روسي

مصممة الغرافيك المصرية غادة والي (فيسبوك)
مصممة الغرافيك المصرية غادة والي (فيسبوك)

كشفت نتائج التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة المصرية في واقعة اتهام مصممة الغرافيك غادة والي، بالتعدي على الحقوق الأدبية والمالية للفنان الروسي جورجي كوراسوف، أن الرسومات المنسوبة لوالي، والتي استخدمتها في إحدى محطات مترو الأنفاق «مقلدة ومنسوخة من الفنان الروسي».

ومن المقرر أن تنظر المحكمة الاقتصادية في القضية بجلسة 8 يناير (كانون الثاني) الحالي.

وذكر تقرير لجنة «فحص الرسومات»، الذي نشرته وسائل إعلام محلية، أن «الرسومات موضوع الشكوى تتميز بعنصر الابتكار وتحمل الطابع الإبداعي الذي يتسم بالأصالة، وأن المنسوبة للمتهمة، مقلدة ومنسوخة من أعمال الفنان المنشورة على (فيسبوك) ما يعد تعدياً على حقوقه الأدبية والمالية».

وكان الفنان التشكيلي الروسي جورجي كوراسوف، تقدم ببلاغ ضد المصممة غادة والي واتهمها باستخدام بعض لوحاته في جداريات محطة مترو كلية البنات في القاهرة من دون إذنه، مشيراً إلى أنه شاهد اللوحات بالصدفة. وكتب عبر صفحته في «فيسبوك»: «لقد استخدمت لوحاتي في مترو أنفاق القاهرة من دون إذني ولا حتى ذكر اسمي»، وأضاف: «أنتظر رداً رسمياً بشأن هذا الأمر».

وفي شهر يوليو (تموز) 2022 أُزيلت اللوحات التي وضعتها شركة «واليز ستوديوز» المنسوبة لمصممة الغرافيك من على جدران محطة مترو كلية البنات، وفقاً لبلاغ من وكيل المجني عليه يتهم المصممة بالتعدي على حقوق المؤلف.

ودافعت غادة والي عن نفسها في هذا الواقعة، وذكرت في تصريحات إعلامية أنها استعانت بتصميمات فرعونية من معبد هابو بالأقصر، وأن مرد التشابه بين لوحاتها وأعمال الفنان الروسي يعود إلى أن مصدرهما واحد وهو الرسومات المصرية القديمة (الفرعونية)، واعتمادهما على مدرسة واحدة هي التكعيبية التي أسسها بيكاسو، وقالت: إنه «إذا كان الفنان الروسي يقول إنني سرقت منه التصميم يكون هو أيضاً سارقاً من أعمال بيكاسو».

وكان الفنان الروسي أشار في حديث لوسائل إعلام مصرية إلى أن اللوحة المستخدمة في محطة مترو «كلية البنات» بالقاهرة مستوحاة من اللوحة المصنفة رقم «38» له، وقال: إنها ليست عن مصر القديمة، بل هي مستوحاة من الحضارة اليونانية القديمة، وتحديداً من ملحمة هوميروس الشهيرة وتصوّر بينلوبي زوجة أوديسيوس بطل ملحمة الأوديسا.



رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.