«نورلانا»... وجهة سكنية ساحلية للاستجمام وتجديد الصحة في «نيوم»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4754156-%C2%AB%D9%86%D9%88%D8%B1%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%A7%C2%BB-%D9%88%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%B3%D9%83%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%85-%D9%88%D8%AA%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%C2%AB%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%85%C2%BB
«نورلانا»... وجهة سكنية ساحلية للاستجمام وتجديد الصحة في «نيوم»
بيئة فريدة من نوعها في مجمع حصري يستوعب 3000 ساكن (واس)
نيوم:«الشرق الأوسط»
TT
نيوم:«الشرق الأوسط»
TT
«نورلانا»... وجهة سكنية ساحلية للاستجمام وتجديد الصحة في «نيوم»
بيئة فريدة من نوعها في مجمع حصري يستوعب 3000 ساكن (واس)
أعلن مجلس إدارة نيوم عن «نورلانا»، المجمع السكني الجديد المصمم على أحدث طراز والمخصص لتجديد النشاط والصحة، كأحدث وجهة ضمن مشروع نيوم.
وتتيح «نورلانا» بموقعها على ساحل خليج العقبة، بيئة فريدة من نوعها، في مجمع حصري يستوعب 3000 ساكن، حيث ستوفر لهم معيشة استثنائية مجهزة بأحدث التقنيات، مما يضع معياراً رائداً للحياة الصحية المستدامة.
وتوفر الوجهة الجديدة ضمن بيئتها المجتمعية المعاصرة 711 عقاراً سكنياً، تضم قصوراً فاخرة وشققاً وفيلات شاطئية، صممت لتندمج بسلاسة مع الكثبان الرملية المحيطة بها، ما يمنح السكان والزوار الفرصة للاستمتاع بأجواء الطبيعة الهادئة.
وسيتم إنشاء ملعب غولف مكون من 18 حفرة بين جبال «نورلانا» الآسرة، بالإضافة إلى مركز للفروسية وممارسة رياضة البولو ضمن مرافق عالمية المستوى، كما تقدم مرافق الوجهة مجموعة متنوعة من الرياضات المائية، بما في ذلك الإبحار والغوص، ليتمكن السكان والضيوف من الانغماس في هذه البيئة الطبيعية الساحرة.
وتتميز «نورلانا» بمرسى فائق التطور، يضم 120 رصيفاً، وهو ما سيجعل الوجهة مركزاً عالمياً لليخوت الفاخرة، هذا بالإضافة إلى خدمات التاكسي المائي التي ستكون متاحة للسكان والزوار. وسيكون نادي مُلاك اليخوت مكاناً يلتقون فيه بحثاً عن الرفاهية والهدوء، للاسترخاء والاستمتاع بتجارب تناول الطعام والخدمات الاستثنائية، والإطلالات الخلابة على الواجهة البحرية.
وتماشياً مع التزام نيوم بالحفاظ على الطبيعة، سيتم تطوير «نورلانا» وإنجازها بشكلٍ مبتكر ومستدام يتناغم مع موقعها الساحلي، لتقدم لمجتمعها حياة عصرية فاخرة من خلال مرافق تمزج بين الجمال الطبيعي الأخاذ في البيئة المحيطة وأحدث التقنيات، مع مراعاة الحفاظ على البيئات البرية والبحرية في المنطقة.
ويأتي تطوير وجهة «نورلانا» في أعقاب الإعلانات الأخيرة عن وجهات «ليجا» و«إبيكون» و«سيرانا» و«أوتامو»، وهي وجهات للسياحة المستدامة يجري تطويرها على ساحل خليج العقبة.
اختتمت الأربعاء فعاليات بطولة «نيوم ماسترز لرياضة التسلق»، بمشاركة 93 لاعباً من أفضل المتسلقين من 31 دولة، في أجواء استثنائية شهدتها قرية نيوم الجبلية في جدة.
شهدت «بطولة نيوم للألعاب الشاطئية» ختام فعاليات «الجولة العالمية 3x3 لكرة السلة - نيوم 2024»، بتتويج فريق ميامي بلقب الرجال، وفريق الزلاق البحريني بلقب السيدات.
عبد الله المعيوف (نيوم (غرب السعودية))
«مساعدة الصمّ»... مبادرة تُثلج قلب مجتمع منسيّ في لبنانhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084244-%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%85%D9%91-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D9%8F%D8%AB%D9%84%D8%AC-%D9%82%D9%84%D8%A8-%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9-%D9%85%D9%86%D8%B3%D9%8A%D9%91-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86
«مساعدة الصمّ»... مبادرة تُثلج قلب مجتمع منسيّ في لبنان
مؤسِّسة المبادرة مع فريقها المُساعد للنازحين الصمّ (نائلة الحارس)
قد ينشغل اللبنانيون في زمن الحرب بأخبارها وأحوال النازحين وكيفية تأمين حاجاتهم. لكنّ قلةً منهم فكّرت بجزء من المجتمع اللبناني؛ هم الأشخاص الصمّ. فهؤلاء يفتقدون القدرة على السمع وسط حرب شرسة. لا أصوات القذائف والصواريخ، ولا الانفجارات والمسيّرات. ولا يدركون إعلانات التحذير المسبقة لمنطقة ستتعرّض للقصف. وقد تكمُن خطورة أوضاعهم في إهمال الدولة الكبير لهم. فهي، كما مراكز رسمية ومستشفيات ووسائل إعلام، لا تعيرهم الاهتمام الكافي. فتغيب لغة الإشارة التي يفهمونها، ليصبح تواصلهم مع العالم الخارجي صعباً.
من هذا المنطلق، ولدت مبادرة «مساعدة الصمّ»، فتولاها فريق من اللبنانيين على رأسهم نائلة الحارس المولودة من أب وأم يعانيان المشكلة عينها. درست لغة الإشارة وتعاملت من خلالها معهما منذ الصغر؛ الأمر الذي دفع بأصدقائها الصمّ، ملاك أرناؤوط، وهشام سلمان، وعبد الله الحكيم، للجوء إليها. معاً، نظّموا مبادرة هدفها الاعتناء بهؤلاء الأشخاص، وتقديم المساعدات المطلوبة لتجاوز المرحلة.
تقول نائلة الحارس لـ«الشرق الأوسط» إنّ القصة بدأت مع صديقتها ملاك بعد نزوح أهلها الصمّ إلى منزلها في بيروت هرباً من القصف في بلدتهم الجنوبية، فتوسّعت، من خلالهم، دائرة الاهتمام بأصدقائهم وجيرانهم. وعندما وجدت ملاك أنّ الأمر بات يستدعي فريقاً لإنجاز المهمّات، أطلقت مع هشام وعبد الله المبادرة: «اتصلوا بي لأكون جسر تواصل مع الجمعيات المهتمّة بتقديم المساعدات. هكذا كبُرت المبادرة ليصبح عدد النازحين الصمّ الذين نهتم بهم نحو 600 شخص».
لا تواصل بين الصمّ والعالم الخارجي. فهم لا يستطيعون سماع أخبار الحرب عبر وسائل الإعلام، ولا يملكون «لاب توب» ولا أدوات تكنولوجية تخوّلهم الاطّلاع عليها لحماية أنفسهم. كما أنّ لا دورات تعليمية تُنظَّم من أجلهم ليتمكّنوا من ذلك.
كي تلبّي نائلة الحارس رغبات الصمّ وتجد فرصاً لمساعدتهم، كان عليها التفكير بحلّ سريع: «لأنني أدرس لغة الإشارة والترجمة، دعوتُ من خلال منشور على حسابي الإلكتروني متطوّعين لهذه المهمّات. عدد من طلابي تجاوب، واستطعتُ معهم الانكباب على هذه القضية على أرض الواقع».
معظم الصمّ الذين تعتني بهم المبادرة في البيوت. بعضهم يلازم منزله أو يحلّ ضيفاً على أبنائه أو جيرانه.
يؤمّن فريق «مساعدة الصمّ» جميع حاجاتهم من مساعدات غذائية وصحية وغيرها. لا تواصل من المبادرة مع جهات رسمية. اعتمادها الأكبر على جمعيات خيرية تعرُض التعاون.
كل ما يستطيع الصمّ الشعور به عند حصول انفجار، هو ارتجاج الأرض بهم. «إنها إشارة مباشرة يتلقّونها، فيدركون أنّ انفجاراً أو اختراقاً لجدار الصوت حدث. ينتابهم قلق دائم لانفصالهم عمّا يجري في الخارج»، مؤكدةً أنْ لا إصابات حدثت حتى اليوم معهم، «عدا حادثة واحدة في مدينة صور، فرغم تبليغ عائلة الشخص الأصمّ بضرورة مغادرة منزلهم، أصرّوا على البقاء، فلاقوا حتفهم جميعاً».
وتشير إلى أنّ لغة الإشارة أسهل مما يظنّه بعضهم: «نحرّك أيدينا عندما نتحدّث، ولغة الاشارة تتألّف من هذه الحركات اليومية التي نؤدّيها خلال الكلام. كما أن تعلّمها يستغرق نحو 10 أسابيع في مرحلة أولى. ويمكن تطويرها وتوسيعها بشكل أفضل مع تكثيف الدروس والتمارين».
عدد الصمّ في لبنان نحو 15 ألف شخص. أما النازحون منهم، فقلّة، بينهم مَن لجأ إلى مراكز إيواء بسبب ندرة المعلومات حول هذا الموضوع. كما أنّ كثيرين منهم لا يزالون يسكنون بيوتهم في بعلبك والبقاع وبيروت.
بالنسبة إلى نائلة الحارس، يتمتّع الأشخاص الصمّ بنسبة ذكاء عالية وإحساس مرهف: «إنهم مستعدّون لبذل أي جهد لفهم ما يقوله الآخر. يقرأون ملامح الوجه وحركات الشفتين والأيدي. وإنْ كانوا لا يعرفون قواعد لغة الإشارة، فيستطيعون تدبُّر أنفسهم».
إهمال الدولة اللبنانية لمجتمع الصمّ يبرز في محطّات عدّة. إن توجّهوا إلى مستشفى مثلاً، فليس هناك من يستطيع مساعدتهم: «ينبغي أن يتوافر في المراكز الرسمية، أسوةً بالخاصة، متخصّصون بلغة الإشارة. المشكلات كثيرة في كيفية تواصلهم مع الآخر. فالممرض في مستشفى قد لا يعرف كيفية سؤالهم عن زمرة دمهم. وليس هناك مَن يساعدهم لتقديم أوراق ووثائق في دعوى قضائية. هذه الثغر وغيرها تحضُر في مراكز ودوائر رسمية».
تختم نائلة الحارس: «التحدّي في الاستمرار بمساعدة الأشخاص الصمّ. فالإعانات التي نتلقّاها اليوم بالكاد تكفينا لأيام وأسابيع. على أي جمعية أو جهة مُساعدة أخذ هؤلاء في الحسبان. فتُدمَج مساعدات الأشخاص العاديين مع مساعدات الصمّ، وبذلك نضمن استمرارهم لأطول وقت».