طلاق شيرين للمرة الثانية يثير اهتماماً في مصر

الفنانة شيرين عبد الوهاب (صفحتها على «فيسبوك»)
الفنانة شيرين عبد الوهاب (صفحتها على «فيسبوك»)
TT

طلاق شيرين للمرة الثانية يثير اهتماماً في مصر

الفنانة شيرين عبد الوهاب (صفحتها على «فيسبوك»)
الفنانة شيرين عبد الوهاب (صفحتها على «فيسبوك»)

أثار إعلان طلاق الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب من زوجها المطرب والملحن حسام حبيب اهتماماً في مصر. وتصدّر خبر انفصالهما محركات البحث على «غوغل» و«إكس» (السبت). وأكد محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب، ياسر قنطوش لـ«الشرق الأوسط»، أن «جلسة طلاق شيرين تمت في (أجواء هادئة) بمنزلها مساء الخميس الماضي». وأضاف أنه «ليس هناك تغيير في خطط حفلات شيرين خلال الفترة المقبلة التي ستشهد انطلاقة فنية مميزة لها».

وكان خبر طلاق شيرين وحبيب قد انتشر في وسائل إعلام متعددة. وقال الإعلامي المصري، عمرو أديب، في برنامجه «الحكاية»، مساء الجمعة، إنه تواصل مع الفنانة شيرين التي أكدت له «وقوع الانفصال رسمياً في إطار متحضر وهادئ».

ويشار إلى أن علاقة الزواج بين شيرين وحبيب استمرت ما يزيد على خمس سنوات، تخللها كثير من الجدل والمشكلات و«الاتهامات المتبادلة»، التي بلغت ذروتها بوقوع الطلاق للمرة الأولى في ديسمبر (كانون الأول) عام 2021، وظهور شيرين حليقة الرأس تماماً في أول حفل غنائي أحيته آنذاك، ما أثار موجة واسعة من التعاطف معها.

جانب من حفل زفاف شيرين وحسام حبيب (صفحتها على «فيسبوك»)

ويرى الناقد الفني المصري، طارق الشناوي، أن «الطلاق بين شيرين وحبيب ليس مفاجأة بالنظر لما سبقه من (تراشقات) بين الاثنين»، موضحاً لـ«الشرق الأوسط» أنه «من الصعب التنبؤ بخطوة شيرين المقبلة، فقد تعود إلى حبيب مرة أخرى، كما سبق أن حدث من قبل».

الشناوي أشار إلى أن «عفوية شيرين الشديدة تضعها في أزمات على المستوى الشخصي، لكن هذه العفوية في الوقت نفسه أحد أسباب تميزها فنانةً ومطربةً محبوبةً عربياً».

وانتبه متابعو صفحة شيرين الشخصية على موقع «إنستغرام» (السبت)، إلى حذفها صورها مع حبيب، مع الإبقاء على «بوستر» ألبوم «فرق كتير» لحسام حبيب.

في حين قال الناقد الفني المصري، محمد عبد الرحمن، لـ«الشرق الأوسط»، إنه «لا توجد تفاصيل مؤكدة حول أزمة شيرين وحبيب الأخيرة، التي أدت إلى انفصالهما للمرة الثانية».

في السياق ذاته، توقّع حساب باسم «محمد اليوسف» على «إكس» أن يكون الانفصال بين شيرين وحبيب «بداية انطلاقة فنية جديدة لها»، بينما ناشد حساب يحمل اسم «توما» على الموقع نفسه، شيرين أن «تستمر في طريقها ولا تنظر للوراء». كما توجّه صاحب حساب على «إكس» باسم «زهرة الصبار» بالدعاء للثنائي بأن «يعودا لبعضهما مرة أخرى كما حدث من قبل».


مقالات ذات صلة

مصر تُكثف دعمها للسودان في إعادة الإعمار وتقليل تأثيرات الحرب

شمال افريقيا حضور «الملتقى المصري - السوداني لرجال الأعمال بالقاهرة» (مجلس الوزراء المصري)

مصر تُكثف دعمها للسودان في إعادة الإعمار وتقليل تأثيرات الحرب

تكثف مصر دعمها للسودان في إعادة الإعمار... وناقش ملتقى اقتصادي في القاهرة الاستثمارات المشتركة بين البلدين، والتعاون الاقتصادي، لتقليل تأثيرات وخسائر الحرب.

أحمد إمبابي (القاهرة )
شمال افريقيا من جلسة سابقة لمجلس النواب المصري (الحكومة المصرية)

«النواب» المصري على خط أزمة أسعار خدمات الاتصالات

دخل مجلس النواب المصري (البرلمان) على خط أزمة أسعار خدمات الاتصالات في البلاد.

أحمد عدلي (القاهرة )
شمال افريقيا وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي (الخارجية المصرية)

مصر تدعو إلى «حلول سلمية» للنزاعات في القارة السمراء

دعت مصر إلى ضرورة التوصل لحلول سلمية ومستدامة بشأن الأزمات والنزاعات القائمة في قارة أفريقيا. وأكدت تعاونها مع الاتحاد الأفريقي بشأن إعادة الإعمار والتنمية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا الحكومة المصرية لإعداد مساكن بديلة لأهالي «رأس الحكمة»

الحكومة المصرية لإعداد مساكن بديلة لأهالي «رأس الحكمة»

تشرع الحكومة المصرية في إعداد مساكن بديلة لأهالي مدينة «رأس الحكمة» الواقعة في محافظة مرسى مطروح (شمال البلاد).

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق المعبد البطلمي تضمّن نقوشاً ورسوماً متنوّعة (وزارة السياحة والآثار)

مصر: الكشف عن صرح معبد بطلمي في سوهاج

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، السبت، عن اكتشاف صرح لمعبد بطلمي في محافظة سوهاج بجنوب مصر.

محمد الكفراوي (القاهرة )

«دماغ السحلية»... أسباب انشغالنا بآراء الآخرين عنا

صورة لمسح الدماغ أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي (جامعة نورث وسترن)
صورة لمسح الدماغ أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي (جامعة نورث وسترن)
TT

«دماغ السحلية»... أسباب انشغالنا بآراء الآخرين عنا

صورة لمسح الدماغ أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي (جامعة نورث وسترن)
صورة لمسح الدماغ أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي (جامعة نورث وسترن)

وجدت دراسة جديدة، أجراها فريق من الباحثين في كلية الطب بجامعة نورث وسترن الأميركية، أن الأجزاء الأكثر تطوراً وتقدماً في الدماغ البشري الداعمة للتفاعلات الاجتماعية -تسمى بالشبكة المعرفية الاجتماعية- متصلة بجزء قديم من الدماغ يسمى اللوزة، وهي على اتصال باستمرار مع تلك الشبكة.

يشار إلى اللوزة تُعرف أيضاً باسم «دماغ السحلية»، ومن الأمثلة الكلاسيكية لنشاطها الاستجابة الفسيولوجية والعاطفية لشخص يرى أفعى؛ حيث يصاب بالذعر، ويشعر بتسارع ضربات القلب، وتعرّق راحة اليد.

لكن الباحثين قالوا إن اللوزة تفعل أشياء أخرى أكثر تأثيراً في حياتنا.

ومن ذلك ما نمر به أحياناً عند لقاء بعض الأصدقاء، فبعد لحظات من مغادرة لقاء مع الأصدقاء، يمتلئ دماغك فجأة بأفكار تتداخل معاً حول ما كان يُفكر فيه الآخرون عنك: «هل يعتقدون أنني تحدثت كثيراً؟»، «هل أزعجتهم نكاتي؟»، «هل كانوا يقضون وقتاً ممتعاً من غيري؟»، إنها مشاعر القلق والمخاوف نفسها، ولكن في إطار اجتماعي.

وهو ما علّق عليه رودريغو براغا، الأستاذ المساعد في علم الأعصاب بكلية فاينبرغ للطب، جامعة نورث وسترن، قائلاً: «نقضي كثيراً من الوقت في التساؤل، ما الذي يشعر به هذا الشخص، أو يفكر فيه؟ هل قلت شيئاً أزعجه؟».

وأوضح في بيان صحافي صادر الجمعة: «أن الأجزاء التي تسمح لنا بالقيام بذلك توجد في مناطق الدماغ البشري، التي توسعت مؤخراً عبر مسيرة تطورنا البشري. في الأساس، أنت تضع نفسك في عقل شخص آخر، وتستنتج ما يفكر فيه، في حين لا يمكنك معرفة ذلك حقّاً».

ووفق نتائج الدراسة الجديدة، التي نُشرت الجمعة في مجلة «ساينس أدفانسز»، فإن اللوزة الدماغية، بداخلها جزء محدد يُسمى النواة الوسطى، وهو مهم جدّاً للسلوكيات الاجتماعية.

كانت هذه الدراسة هي الأولى التي أظهرت أن النواة الوسطى للوزة الدماغية متصلة بمناطق الشبكة المعرفية الاجتماعية التي تشارك في التفكير في الآخرين.

لم يكن هذا ممكناً إلا بفضل التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI)، وهي تقنية تصوير دماغ غير جراحية، تقيس نشاط الدماغ من خلال اكتشاف التغيرات في مستويات الأكسجين في الدم.

وقد مكّنت هذه المسوحات عالية الدقة العلماء من رؤية تفاصيل الشبكة المعرفية الاجتماعية التي لم يتم اكتشافها مطلقاً في مسوحات الدماغ ذات الدقة المنخفضة.

ويساعد هذا الارتباط باللوزة الدماغية في تشكيل وظيفة الشبكة المعرفية الاجتماعية من خلال منحها إمكانية الوصول إلى دور اللوزة الدماغية في معالجة مشاعرنا ومخاوفنا عاطفياً.

قالت دونيسا إدموندز، مرشح الدكتوراه في علم الأعصاب بمختبر «براغا» في نورث وسترن: «من أكثر الأشياء إثارة هو أننا تمكنا من تحديد مناطق الشبكة التي لم نتمكن من رؤيتها من قبل».

وأضافت أن «القلق والاكتئاب ينطويان على فرط نشاط اللوزة الدماغية، الذي يمكن أن يسهم في الاستجابات العاطفية المفرطة وضعف التنظيم العاطفي».

وأوضحت: «من خلال معرفتنا بأن اللوزة الدماغية متصلة بمناطق أخرى من الدماغ، ربما بعضها أقرب إلى الجمجمة، ما يسهل معه استهدافها، يمكن لتقنيات التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة استهداف اللوزة الدماغية، ومن ثم الحد من هذا النشاط وإحداث تأثير إيجابي فيما يتعلق بالاستجابات المفرطة لمشاعر الخوف والقلق».