زار الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما مدرسة في شيكاغو لنشر بعض بهجة عيد الميلاد بين الفصول الدراسية للصغار والقراءة لهم وتوزيع الهدايا، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
ظهر الرئيس السابق بشكل مفاجئ في أكاديمية باركسايد المجتمعية يوم الثلاثاء، مرتدياً قبعة احتفالية ويحمل كيساً أحمر كبيراً، وقال «أنا سانتا نحيف».
وتقع المدرسة في المنطقة ذاتها التي من المقرر أن يتم افتتاح «مركز أوباما الرئاسي» فيها عام 2025.
لكن البعض لم يقتنع؛ إذ سألت إحدى الطفلات، كاليا مونتغمري، الزائر بجدية: «هل أنت باراك أوباما حقاً؟».
أجاب أوباما: «أنا كذلك بالفعل، رغم التنكُّر».
وفي مقابلة خلف الكواليس اعترفت كاليا: «لست مقتنعة بأنه هو».
خلال جلسته مع الأطفال، قرأ أوباما قصة «سانتا يجب أن يذهب». يدور الكتاب حول ما يحدث للعائلة عندما يصبح «سانتا كلوز» ضيفاً في المنزل.
وقال أوباما: «لم يكن بإمكاني الاستمتاع أكثر بتوزيع القليل من بهجة عيد الميلاد بين هؤلاء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث وأربع سنوات، خصوصاً عندما بدأت أقرأ لهم عن (سانتا)».
وتابع: «يدور هذا الموسم حول العطاء، سواء كان ذلك الاطمئنان على أحد الجيران، أو التطوع في حملة طعام أو حملة هدايا، وكوننا جزءاً من هذا المجتمع الأوسع حيث نعتمد جميعاً على بعضنا البعض - هذه هي روح العطلات».
وذكرت صحيفة «شيكاغو صن تايمز» أن أوباما (الذي كان رئيساً من عام 2009 إلى عام 2017) سلَّم الألعاب إلى الفصل الدراسي الذي يضم 20 طالباً في مرحلة ما قبل الروضة، وحصل كل طالب في المدرسة على إكسسوارات شتوية.
وقالت ديبرا غاردنر، المعلمة في المدرسة: «بالنسبة له؛ أن يأخذ الوقت الكافي للمجيء إلى هنا من جدول أعماله المزدحم لقراءة كتاب، فهذا يظهر أنه لا يزال قائداً».