«ديسمبر» سيدني... الحرارة 43.8 درجة والشاطئ هو الملاذ

السلطات نصحت بالاحتماء في المباني الباردة

الشاطئ ملاذ الهاربين من الحرّ في أستراليا (وكالة الصور الصحافية الأوروبية)
الشاطئ ملاذ الهاربين من الحرّ في أستراليا (وكالة الصور الصحافية الأوروبية)
TT

«ديسمبر» سيدني... الحرارة 43.8 درجة والشاطئ هو الملاذ

الشاطئ ملاذ الهاربين من الحرّ في أستراليا (وكالة الصور الصحافية الأوروبية)
الشاطئ ملاذ الهاربين من الحرّ في أستراليا (وكالة الصور الصحافية الأوروبية)

تسببت موجة حارَّة اجتاحت الساحل الشرقي لأستراليا، السبت، في ارتفاع درجات الحرارة في سيدني إلى أعلى مستوى لها منذ 3 سنوات، في حين يكافح رجال الإطفاء حرائق غابات جامحة.

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تدفّق السكان بأعداد كبيرة إلى شواطئ سيدني، أو بحثوا عن قليل من الراحة في الظلّ. ونصحت السلطات الفئات الأكثر ضعفاً، بما يشمل كبار السنّ والصغار، بالاحتماء في المباني الباردة.

ارتفاع الحرارة في سيدني هو الأعلى منذ 3 سنوات (أسوشييتد برس الأسترالية)

ووصلت درجة الحرارة في محطة الأرصاد الجوية بوسط سيدني إلى 40 درجة مئوية في فترة ما بعد الظهر، وهي الأكثر سخونة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، وفق بيانات مكتب الأرصاد الجوية. أما في ريتشموند الواقعة على الأطراف الغربية لسيدني، فارتفعت إلى 43.8 درجة مئوية.

وفي هذا السياق، قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي خلال مؤتمر صحافي: «هذا هو الوقت المناسب للتأكد من أننا نعتني بعضنا ببعض، ونبقى آمنين».

وأضاف: «يشكل تغيّر المناخ تهديداً لصحة الناس وبيئتنا أيضاً، وعلينا أن نعترف بالحاجة إلى استجابة شاملة».

وقالت خدمة الإطفاء الريفية، إنّ أكثر من 70 حريق غابات وحرائق أعشاب، اندلعت في أنحاء مختلفة من ولاية نيو ساوث ويلز، مع خروج أكثر من 10 منها عن نطاق السيطرة في وقت متأخر من بعد الظهر.

وأضافت عبر وسائل التواصل الاجتماعي: «في ظلّ الظروف الحارّة والجافة والرياح الشديدة، والحظر التام على إضرام النيران، تعرّفوا على المخاطر التي تواجهكم وما ستفعلونه إذا تعرّضتم للتهديد بالحرائق».

الحرّ الشديد تشهده سيدني في ديسمبر (وكالة الصور الصحافية الأوروبية)

وحضّت هيئة الأرصاد الجوية الأشخاص الضعفاء على استخدام المراوح ومكيّفات الهواء، أو البحث عن أماكن باردة في المكتبات والمراكز المجتمعية ومراكز التسوق.

وقال رئيس هيئة الإسعاف في نيو ساوث ويلز، مارك غيبس، إنّ الطلب على سيارات الإسعاف ارتفع بنحو 20 في المائة مقارنة باليوم العادي.


مقالات ذات صلة

وزير الطاقة السعودي: أهمية التوازن بين النمو وأمن الطاقة

الاقتصاد وزير الطاقة السعودي مشاركاً في اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بالتحولات في مجال الطاقة ضمن «مجموعة العشرين» (حساب وزارة الطاقة على «إكس»)

وزير الطاقة السعودي: أهمية التوازن بين النمو وأمن الطاقة

شدد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان على أهمية التوازن بين النمو الاقتصادي، وأمن الطاقة، وجهود مواجهة التغير المناخي.

«الشرق الأوسط» (فوز دو إيغواسو (البرازيل))
الاقتصاد مسؤولون من رئاسات النسخ الثلاث المقبلة لـ«مؤتمر الأطراف»... (الشرق الأوسط)

تحركات دولية تقودها السعودية لمكافحة التغيّر المناخي وتدهور الأراضي

اجتمعت رئاسات النسخ الثلاث المقبلة من «مؤتمر الأطراف» وهي السعودية وأذربيجان وكولومبيا؛ لتحديد إطار طموحاتها المتعلقة بالاتفاقيات الثلاث لـ«مبادرة ريو البيئية».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد أعلام الاتحاد الأوروبي خارج مبنى المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)

صناديق استثمار الحوكمة البيئية الأوروبية تحقق 13 % عوائد خلال العام الحالي

أظهرت بيانات أداء صناديق الاستثمار الأوروبية التي تستثمر في الأدوات الملتزمة بقواعد الحوكمة البيئية والاجتماعية، أنها حققت عوائد بمعدل 13 في المائة العام الحالي

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)
العالم من فعاليات قمة المستقبل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة (أ.ب)

الأمم المتحدة تتبنى ميثاقاً واعداً لبناء «مستقبل أفضل» للبشرية

تبنّت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، اليوم الأحد، «ميثاقاً من أجل المستقبل» يهدف إلى رسم «مستقبل أفضل» للبشرية، رغم معارضة بعض الدول بينها روسيا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد جانب من الاجتماعات التي جرت اليوم حول صندوق التمويل للتغير المناخي (الشرق الأوسط)

رئاسة «كوب 29» تخطو نحو تحويل تعهدات صندوق التمويل إلى واقع ملموس

قال مجلس إدارة الصندوق المعني بالاستجابة للخسائر والأضرار، إنه اتخذ قرارات مهمة نحو التشغيل الكامل للصندوق في اجتماعه الثالث في باكو، الذي استضافته رئاسة مؤتمر…

«الشرق الأوسط»

1000 فعالية سياحية يشهدها «شتاء السعودية» لخَلْق تجارب لا تُنسى

الرياض تستضيف أكبر الفعاليات الترفيهية الشتوية في العالم (الشرق الأوسط)
الرياض تستضيف أكبر الفعاليات الترفيهية الشتوية في العالم (الشرق الأوسط)
TT

1000 فعالية سياحية يشهدها «شتاء السعودية» لخَلْق تجارب لا تُنسى

الرياض تستضيف أكبر الفعاليات الترفيهية الشتوية في العالم (الشرق الأوسط)
الرياض تستضيف أكبر الفعاليات الترفيهية الشتوية في العالم (الشرق الأوسط)

أطلقت الهيئة السعودية للسياحة، السبت، تقويم فعاليات «شتاء السعودية» في 7 وجهات مميّزة حول المملكة، تتيح للزوار والسياح من مختلف دول العالم معايشة تجارب ستبقى عالقة في ذاكرتهم؛ إذ تتضمّن أكثر من 1000 تجربة وفعالية سياحية وأكثر من 500 عرض لافت.

ويشمل «شتاء السعودية» الفعاليات والمواسم المقرّرة إقامتها في الرياض وجدة والعلا والبحر الأحمر والمنطقة الشرقية والمدينة المنوّرة وحائل، بدءاً من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي وحتى نهاية الربع الأول من 2025. ويتضمّن مواسم وفعاليات مميّزة، مثل: «موسم الرياض»، و«موسم الدرعية»، و«موسم العلا»، و«موسم المدينة المنوّرة»، و«تقويم جدة»، بالإضافة إلى رالي داكار، ومدل بيست، وكروز السعودية، وبينالي الفنون الإسلامية، وتفعيل مسارات الهايكنغ والمخيمات والكرفانات في المناطق الشتوية.

محافظة العلا باتت واحدة من أهم الوجهات السياحية العالمية (الشرق الأوسط)

وتتيح منصة «روح السعودية» للسياح والزوار الراغبين في معلومات إضافية عن برنامج هذا العام، الاطّلاع على العروض والباقات والخصومات الخاصة؛ علماً بأنّ المرحلة الأولى تتضمّن أكثر من 50 عرضاً بالتعاون مع الشركاء من القطاع الخاص.

وكان وزير السياحة، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة، أحمد الخطيب، قد أعلن مؤخراً إطلاق برنامج «شتاء السعودية» عبر ورشة عمل جمعت منظومة السياحة السعودية بعدد من الشركاء، ناقشوا خلالها أهم المنجزات والأهداف والتحدّيات.

مهرجانات عالمية للموسيقى ستحضر ضمن المواسم الترفيهية (مدل بيست)

وأضاف الوزير: «بدعم غير مسبوق من القيادة السعودية للقطاع، ومع تكامل جهود منظومة السياحة وشركائها من القطاع الخاص، نُطلق تقويم فعاليات الشتاء لهذا العام ضمن برنامج (شتاء السعودية)، مما يرفع سقف طموحاتنا وتطلّعاتنا لتحقيق منجزات قياسية جديدة تعكس العمل الدؤوب للمنظومة والحملات المستمرّة لاستهداف الأسواق المحلّية والدولية»، متوقّعاً أن «تُؤتي هذه الجهود ثمارها في جذب عدد أكبر من السياح، مع العمل على الارتقاء بكل ما نقدّمه إليهم ليستمتعوا بجمال الطبيعة الخلّابة والتنوّع المناخي الفريد الذي يميّز أجواء المملكة في هذا الوقت».

فعاليات متنوّعة وتجارب متعدّدة ضمن «موسم الرياض» الترفيهي (هيئة الترفيه)

أكثر من 1000 تجربة في 7 وجهات سياحية متنوّعة (روح السعودية)

من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي، عضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة، فهد حميد الدين، أنّ السياحة في المملكة تمضي قدماً في مسيرة النمو والتطور والأرقام القياسية والمنجزات، عبر التعاون والتكامل مع القطاعين العام والخاص، مُرحِّباً بالسياح من جميع أنحاء العالم، للاستمتاع بما يقدّمه برنامج «شتاء السعودية» من فعاليات متنوّعة، بالإضافة إلى الأنشطة النوعية والعالمية التي تزيد على 3 أضعاف مقارنةً بشتاء العام الماضي، لتنضمّ إلى حزمة من العروض والباقات والخصومات غير المسبوقة، فتلبّي تطلّعات مختلف فئات السياح.