ختام «البحر الأحمر السينمائي»... تكريمٌ للأفلام المتميزة وتألقٌ للنجوم

جائزة «اليُسر الذهبية» لنيكولاس كيدج... و«في ألسنة اللهب» يحصد الجائزة الكبرى

ختام «البحر الأحمر السينمائي»... تكريمٌ للأفلام المتميزة وتألقٌ للنجوم
TT

ختام «البحر الأحمر السينمائي»... تكريمٌ للأفلام المتميزة وتألقٌ للنجوم

ختام «البحر الأحمر السينمائي»... تكريمٌ للأفلام المتميزة وتألقٌ للنجوم

في ختام الدورة الثالثة لـ«مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدّولي»، احتفلت صناعة السينما بأعمال فنية متميزة، حيث جمع المهرجان العديد من الأفلام والمخرجين والممثلين الموهوبين من مختلف أنحاء العالم، وشهد تكريم الأعمال المتميزة.

وترأس باز لورمان، لجنة تحكيم العام الحالي في مسابقة «البحر الأحمر للأفلام الطويلة»، بجانب لجنة تحكيم مسابقة «البحر الأحمر للأفلام القصيرة» التي ترأستها هناء العمير، وحُدّدت 14 فئة للفائزين، وتضمنت المنافسة 17 فيلماً طويلاً، و23 قصيراً، تنافست فيما بينها على جوائز «اليُسر».

وفازت بجائزة الشرق لأفضل وثائقي في المنافسة، كوثر بن هنية عن فيلم «بنات ألفت» بجائزة قيمتها 10 آلاف دولار أميركي، وحصلت نور الخضراء على جائزة «شوبارد» لأفضل موهبة صاعدة في حفل توزيع الجوائز الختامي، وذهبت جائزة الجمهور من فيلم «العلا» لفيلم «فاقد الأمل»، إخراج كيم شانغ هوون من كوريا الجنوبية، وقيمتها 50 ألف دولار، في حين فاز فيلم «نورة» بجائزة أفضل فيلم سعودي وقيمتها 50 ألف دولار.

«نورة» يفوز بجائزة أفضل فيلم سعودي من فيلم «العلا» (البحر الأحمر)

وفي مسابقة البحر الأحمر للفيلم القصير، فاز «حقيبة سفر» للمخرجين سامان حسينبيور وأكو كاريمي بجائزة «اليُسر» الفضية وقيمتها 12 ألف و500 دولار، فيما فاز فيلم «بتتذكري» للمخرجة داليا نملش بجائزة «اليُسر» الذهبية بقيمة 25 ألف دولار.

وفاز فيلم «نذير شؤم» من إخراج بالوجي بأفضل إنجاز سينمائي، وفاز صالح بكري بجائزة أفضل ممثل عن فيلم «الأستاذ»، في حين فازت منى حوا بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم «إن شاء الله ولد».

المخرجة فرح النابلسي تفوز بجائزة لجنة التحكيم للفيلم الطويل عن «الأستاذ» (البحر الأحمر)

وذهبت جائزة أفضل سيناريو لفيلم «ما فوق الضريح» من إخراج كريم بن صالح وجمال بلماهي وقيمتها 10 آلاف دولار؛ وفاز شوكير خوليكوف، عن فيلم «الأحد» بجائزة أفضل إخراج وقيمتها 10 آلاف دولار، وحصدت فرح النابلسي جائزة لجنة التحكيم عن فيلمها «الأستاذ» وقيمتها 10 آلاف دولار.

نجوم «في ألسنة اللهب» يحتفلون بجائزة «اليُسر» الذهبية لأفضل فيلم طويل (البحر الأحمر)

وذهبت جائزة «اليُسر» الفضّي للفيلم الطويل لـ«عزيزتي جاسي» للمخرج تارسم سينج داندوار، وقيمتها 30 ألف دولار، في حين مُنحت جائزة «اليُسر» الذهبي لأفضل فيلم طويل لفيلم «في ألسنة اللهب» للمخرج زارّار كان، وقيمتها 100 ألف دولار.

وتُعد جوائز «اليُسر» من أكبر الجوائز في المنطقة التي تُمنح للأصوات الصاعدة والراسخة في فروع الأفلام الروائية والوثائقية وأفلام التحريك. وتُقدم لأصحاب المواهب من السعودية والعالم العربي وآسيا وأفريقيا، على مرأى مجتمع السينما الدولي، الذي يضمّ أفضل المواهب العالمية في مجال الأفلام، مما يضعهم على خريطة السينما العالمية.

هناء العمير وفاتح أكين عضوا لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للأفلام القصيرة (البحر الأحمر)

معايير الفوز

ترأست لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للأفلام القصيرة، الكاتبة والمخرجة السعودية هناء العمير، والممثل الفرنسي المغربي أسعد بو آب، والمخرج السينمائي وكاتب السيناريو والمنتج التركي الألماني فاتح أكين.

وقالت هناء العمير لـ«الشرق الأوسط»، إن «الأفلام القصيرة التي شاركت في المهرجان بدورته الثالثة كانت قوية بمجملها، وجاءت الاختيارات عالمية ومحلية، وهذا الأمر كان متوقعاً خلال الدورة الحالية، وهذا ما حدث بالفعل».

وبينت العمير أن ما يميز هذه الأفلام كان اختيار مواضيعها القوية إلى جانب مستواها الفني وتنوعها، حيث شاركت أفلام من آسيا وأفريقيا ومن العالم العربي بالإضافة إلى الأفلام السعودية، مشيرة إلى أن نخبة السينما وجدت في هذه النسخة من المهرجان، وكان معيار التميُّز والدهشة من أهم المعايير التي وضعتها لجنة التحكيم لاختيار الأفلام المشاركة والأفلام الفائزة بالجوائز.

تكريم

وعرض المهرجان في حفل الختام فيلم «فيراري» للمخرج مايكل مان، وهو أحد المشاريع السينمائية المدعومة من قِبل صندوق البحر الأحمر، كما مُنحت جائزة «اليُسر» الفخرية الذهبية لممثل هوليوود الأيقوني الحائز على جائزة الأوسكار نيكولاس كيدج، وذلك تقديراً لمواهبه الاستثنائية ومساهمته في صناعة السينما. وتسلّم الجائزة أيضاً في حفل افتتاح المهرجان كلٌ من الفنان الكبير عبد الله السدحان، والممثلة ديان كروجر، وممثل بوليوود رانفير سينغ. ومن المقرر أن يُعرض فيلم الرعب الكوميدي «دريم سيناريو» للمخرج كريستوفر بروغلي وبطولة نيكولاس كيدج في ختام المهرجان، يوم السبت 9 ديسمبر.

وبهذه المناسبة، قالت جُمانا الراشد رئيسة مؤسسة «البحر الأحمر السينمائي»: «على مدى الأيام الثمانية الماضية، رحّبنا بضيوفنا من جميع أنحاء العالم في جدة واحتفلنا معاً بمجتمع السينما العالمي النابض بالحياة. هدفنا من وراء ذلك مدّ الجسور بين الثقافات وتأسيسنا لعلاقات جديدة، عبر استضافتنا لأكثر من 125 فيلماً من السعودية، والأردن، ومصر، والمغرب، ورواندا، وأرمينيا، وماليزيا، وباكستان، ونيوزيلندا، وفرنسا، والهند، وتايلاند، وغيرها الكثير من الدول، إلى جانب برامج سوق البحر الأحمر التي ضمت 348 مشروعاً مقدماً، و44 عملاً قيد التنفيذ من أكثر من 26 دولة».

وأضافت: «في الحقيقة نحن نفخر بأننا أسّسنا مكاناً للقاء الأفكار والأعمال وتَشارُك الإلهام، لتكون بمثابة محفزٍ لنا للعام المقبل».

ومن جهته قال محمد التركي الرئيس التنفيذي لمؤسسة «البحر الأحمر السينمائي»: «نحتفي اليوم معاً بالعديد من النجاحات في حفل اختتام دورة العام الحالي من المهرجان، ومنها احتضان العرض الأول في منطقة الشرق الأوسط للفيلم المدعومة من قِبل صندوق البحر الأحمر -فيراري- للمخرج المبدع مايكل مان، إلى جانب تكريمنا لأحد ألمع النجوم في هوليوود؛ الممثل المبدع نيكولاس كيدج، بالإضافة لاحتفائنا سوياً بالمتنافسين في مسابقة البحر الأحمر للأفلام الطويلة والقصيرة، وتتويج الفائزين منهم بجوائز «اليُسر»، لنختتم هذه الدورة الفريدة من نوعها بمستوى رفيع لم يسبق له مثيل».

ظافر العابدين يشارك في الدورة الحالية بفيلم «إلى ابني» السعودي (البحر الأحمر)

دورة مختلفة

وقال الفنان ظافر عابدين لـ«الشرق الأوسط»: «تميزت الدورة الثالثة من المهرجان بجودة الأفلام العالية، والتنظيم وورش العمل والجلسات الحوارية، وكل هذه الأمور طورت الدورة وميّزتها عن الدورتين السابقتين وهو ما يبرهن أن الآتي أجمل وأفضل».

وعن تجربته في فيلم «إلى ابني»، قال: «استمتعت بتجربة المشاركة مع نجوم سعوديين، تألقوا في الفيلم وتميزوا بأدائهم، وإن شاء الله ستكون هناك مشاركات سعودية متعددة في الأعمال المقبلة»، واصفاً مدينة أبها، حيث صُوّرت غالبية المشاهد، بأجمل المناطق التي زارها.

وتقول الفنانة إلهام شاهين لـ«الشرق الأوسط»، إن «المهرجانات السينمائية الدّولية تتيح لنا فرصة التعرف على ثقافات مختلفة، ومشاهدة أفلام متنوعة من جميع أنحاء العالم، التي من خلالها نستطيع فهم الشعوب والتعرف على مجتمعاتهم وثقافتهم واقتصادهم وسياستهم».

وربطت إلهام شاهين مقياس تحضر الدّول بقيمة الفنون وأهميتها لديها، ليس فقط في السينما، بل المسرح والتلفزيون والموسيقى والفنون التشكيلية والغناء والكتابة أيضاً.

تعاون وتبادل خبرات

ورأت الفنانة المصرية سوسن بدر أن المهرجان هو إضافة لمهرجانات السينما العالمية والعربية، وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «هذا المهرجان يضيف كثيراً على المهرجانات الأخرى، ويهتم بتطوير الشكل العام للثقافات ولغة الحوار مع الآخر وتقبله، حتى وإن اختلفت أفكاره مع أفكارنا العربية، فالأهم هو كيف نفكر فيها ونستخدمها لصالحنا ونستبعد منها ما لا يتماشى مع مبادئنا وثقافتنا».

وأضافت بدر أن أي تعاون عربي هو إضافة للإقليم العربي بالكامل، فهي ترى أن اللغة المشتركة تُعدّ ميزة كبيرة لا بدّ من استخدامها فنياً وسيلةً من وسائل القوى الناعمة القادرة على التغيير بكل بساطة؛ مؤكّدة أن الأعمال الفنية قادرة على إيصال رسائل على نطاق واسع، وأن طرح القضايا في الأعمال العربية المشتركة هي أقوى وسيلة لإيصال صوت العرب لكل العالم بطريقة فنية ممتعة وهادفة.


مقالات ذات صلة

مصر: مهرجان «العلمين الجديدة» يختتم بعد 50 يوماً من السهر

يوميات الشرق ويجز في حفل ختام مهرجان العلمين (إدارة المهرجان)

مصر: مهرجان «العلمين الجديدة» يختتم بعد 50 يوماً من السهر

اختتم مهرجان «العلمين الجديدة» نسخته الثانية بحفل غنائي للمطرب المصري الشاب ويجز، الجمعة، بعد فعاليات متنوعة استمرت 50 يوماً.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق بارعٌ هاني شاكر في إشعال الجراح بعد ظنّ بأنها انطفأت (الشرق الأوسط)

هاني شاكر في بيروت... الأحزان المُعتَّقة تمسحها ضحكة

فنان الغناء الحزين يضحك لإدراكه أنّ الحياة خليط أفراح ومآسٍ، ولمّا جرّبته بامتحانها الأقسى وعصرت قلبه بالفراق، درّبته على النهوض. همست له أن يغنّي للجرح ليُشفى.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق أنجلينا جولي في مهرجان ڤنيسيا (إ.ب.أ)

«الشرق الأوسط» بمهرجان «ڤنيسيا-4»... ماريا كالاس تعود في فيلم جديد عن آخر أيام حياتها

إذا ما كانت هناك ملاحظة أولى بالنسبة للأيام الثلاثة الأولى التي مرّت على أيام مهرجان ڤنيسيا فهي أن القدر الأكبر من التقدير والاحتفاء ذهب لممثلتين أميركيّتين.

محمد رُضا (فينيسيا)
يوميات الشرق جمانا الراشد رئيسة مجلس أمناء «مؤسسة البحر الأحمر السينمائي» خلال مشاركتها في افتتاح مهرجان البندقية (الشرق الأوسط)

«البحر الأحمر السينمائي» تشارك في مهرجان البندقية بـ4 أفلام

تواصل «مؤسسة البحر الأحمر السينمائي» حضورها بالمهرجانات الدولية من خلال مشاركتها في الدورة الـ81 من مهرجان البندقية السينمائي بين 28 أغسطس و7 سبتمبر.

«الشرق الأوسط» (البندقية)
يوميات الشرق «عن الكلاب والرجال» (AE Content)

رسالة احتجاج من 300 فنان ضد المشاركة الإسرائيلية بمهرجان «ڤينيسيا»

بدا الأمر نشازاً عرض فيلمين إسرائيليين في مهرجان «ڤينيسيا» في حين أن الأحداث لا تزال في أوجها، وأن إدارة المهرجان لم تشأ أي اشتراك روسي بسبب الحرب الأوكرانية.

محمد رُضا‬ (ڤينيسيا )

تصريحات «صادمة» لإيناس الدغيدي تعيدها إلى دائرة الجدل

إيناس الدغيدي تثير الجدل مجدداً (إنستغرام)
إيناس الدغيدي تثير الجدل مجدداً (إنستغرام)
TT

تصريحات «صادمة» لإيناس الدغيدي تعيدها إلى دائرة الجدل

إيناس الدغيدي تثير الجدل مجدداً (إنستغرام)
إيناس الدغيدي تثير الجدل مجدداً (إنستغرام)

أعادت تصريحات تلفزيونية جديدة وُصفت بأنها «صادمة» المخرجة المصرية إيناس الدغيدي إلى دائرة الجدل مُجدداً، حين تحدثت عن عدم ارتباطها بزواج عرفي، لكنها عاشت «المساكنة» مع زوجها السابق بعد أن جمعتهما قصة حب لـ9 سنوات قبل زواجهما، نافية الاتهامات بأنها مخرجة «أفلام الإغراء»، وقالت إن «أفلامها أصدق من أعمال المخرج خالد يوسف، كاشفة عن أنها أتمت السبعين من عمرها ولا تفكر بالموت».

وأضافت في حوارها أن سعاد حسني لم تُقتل لكنها انتحرت، وأن العاملين في الوسط السينمائي كانوا يتوقعون لها ولأحمد زكي أن ينتحرا لأنهما عاشا حياتهما من دون تخطيط، وسعاد كانت تشعر بتراجع نجوميتها الكبيرة، وعدّت ياسمين صبري ممثلة مثيرة أكثر من هيفاء وهبي.

وحلّت إيناس الدغيدي ضيفة على الإعلامية ناديا الزغبي عبر برنامجها «القرار» الذي تقدمه على قناة «الغد»، ووصفت ناديا المخرجة المصرية بأنها امرأة «دون خطوط حمراء»، ويليق بها لقب «الجريئة» بوصفها واحدة من أهم مخرجات السينما في مصر، وتحدثت الدغيدي قائلة إنها «بالفعل جريئة وحياتها كلّها جرأة، لكنها لم تكن تعرف ذلك عن نفسها»، لافتة إلى أن «جُرأتها بدأت منذ قرّرت دخول معهد السينما لتصبح مخرجة، ولم يكن لأي من أسرتها علاقة بالفن لكونها من عائلة ملتزمة دينياً، ووالدها كان يعمل مدرساً للغة العربية والدين».

ورفضت المخرجة خلال الحوار لقب «مخرجة أفلام الإغراء»، مؤكدة أنها «تقدم مشاهد إغراء داخل أفلام لها قيمة».

إيناس الدغيدي في أحد البرامج (إنستغرام)

وبسؤالها عن الأكثر جرأة في أفلامها... هي أم المخرج خالد يوسف؟ قالت إن أفلامها أصدق لأن جُرأتها بلا أهداف، بل تعبّر عن فكرها الحقيقي، بينما يوسف قد تكون لديه أهداف سياسية يتحرك من أجلها، لا سيما في الفترة الأخيرة.

وذكرت الدغيدي أنها أتمت عامها السبعين وأنها سعيدة بعمرها ولا تشعر أنها كبرت، ولديها قدرة كبيرة على العطاء، نافية أنها تفكر بالموت الذي تراه «حياة فيها جمال»، لكونه أكثر هدوءاً وروحانية وسلاماً.

وقالت إنها من المستحيل أن تختلف مع كلٍّ من يسرا وإلهام شاهين، مؤكدة أنها بدأت مشوارها ويسرا معاً وعاشتا مع بعضهما العمر كله.

وعن فيلم «الصمت» الذي تُعِدّ له، وتتطرّق فيه لمشكلة «زنا المحارم»، قالت إن منصة «نتفليكس» سترحب بعرضه وسينجح في صالات السينما بمصر لكونه فيلم إثارة تقدمه بشكل يشوّق الناس لمشاهدته من خلال مواصفات درامية جيدة، لافتة إلى أنه لا توجد علاقة بالفيلم بين محارم لأنها لا تستسيغ ذلك، لكن الموضوع كله يرتبط به، وقد التقت بنات تعرضن لذلك والفيلم يتطرق لحياتهن بعدما كبرن، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة تناقش هذه المشكلة التي تحدث في كثير من دول العالم.

وعبّرت المخرجة المصرية عن فخرها باكتشاف النجمين أحمد عز وهند صبري، وأنهما من أهم اكتشافاتها مخرجة، وقدمتهما أبطالاً لفيلم «مذكرات مراهقة» قائلة، كانت لديهما الجرأة لعمل الفيلم في بداياتهما، ربما يخافا الآن على اسميهما ونجوميتهما لو عُرض عليهما عمل مماثل، لأننا صرنا نعيش في مجتمع يحاسب الفنان على أفلامه وليس على تصرفاته.

وذكرت أن خلافاً وقع بينها وبين النجم الراحل أحمد زكي خلال تصوير فيلم «استاكوزا» كاد يهدّد بعدم إكمال الفيلم لانصرافه في أثناء التصوير دون أن يخبر أحداً، فقالت له: «نجوميتك تتعامل بها خارج الاستوديو، لكنك هنا تتعامل بالشخصية التي تؤديها»، وقالت إنه «قد عاد وقال لي حقك عليَّ»، مؤكدة أنه كان صديقها وجارها.

إيناس الدغيدي (إنستغرام)

وعن اعتزال «الزعيم» عادل إمام قالت إنه اكتفى نجاحاً وشهرة، ويريد الآن أن يستمتع بحياته، يقول لمن حوله لو أن هناك خبراً سيئاً لا تخبروني به، لذا أرجو أن نتركه ونحترم تاريخه.

وحمّلت المرأة المسؤولية في ظاهرة «التحرش»: «عندما نقول إنه تم التحرش بي، لو كان المتحرش مريضاً فسيُصفع على وجهه وسيتوقف». مضيفة أن «بعض السيدات في جزء من تصرفاتهن يشجعن الرجل على التحرّش بهنّ».

وعن الفنانة الأكثر إثارة في الوقت الحالي اختارت ياسمين صبري على هيفاء وهبي، قائلة إنه قبل 5 سنوات كانت هيفاء والآن ياسمين.

وتخرجت إيناس الدغيدي في معهد السينما بالقاهرة عام 1975 وعملت مساعدة مخرج لكبار المخرجين، أمثال بركات الذي أقنعها بالتمثيل أيضاً في فيلم «أفواه وأرانب» أمام فاتن حمامة ومحمود ياسين، وأخرجت أول أفلامها الطويلة «عفواً أيها القانون» عام 1985 من بطولة نجلاء فتحي، ومحمود عبد العزيز، ووصل عدد الأفلام التي أخرجتها 16 فيلماً طويلاً من بينها «امرأة واحدة لا تكفي»، و«قضية سميحة بدران»، و«زمن الممنوع»، و«كلام الليل»، و«مذكرات مراهقة»، و«الباحثات عن الحرية»؛ وأنتجت من بينها 7 أفلام، ونالت أفلامها جوائز عدة في مهرجانات «القاهرة السينمائي» و«الإسكندرية»، و«جمعية الفيلم»، وقد أثارت أفلامها وأحاديثها الجريئة جدلاً كبيراً على مدار مشوارها.