قال الأمير البريطاني هاري إن طفليه آرتشي وليليبت لا يمكنهما «الشعور بأنهما في وطنهما» في المملكة المتحدة إذا لم يكن «من الممكن الحفاظ على سلامتهما»، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».
وتمت قراءة إفادة شهادته في نهاية جلسة الاستماع أمام المحكمة العليا، حيث يطعن في قرار إزالة حراسته التلقائية.
لم يكن دوق ساسكس موجوداً في المحكمة لحضور الجلسات التي استمرت 3 أيام.
لكن هاري وصف، في بيانه المكتوب، كيف «شعر هو وزوجته ميغان بأنهما مجبران» على مغادرة العائلة المالكة، وهو الأمر الذي سبّب لهما «حزناً شديداً».
وقال محامي الأمير هاري للمحكمة إن قراره المغادرة إلى الولايات المتحدة لم يكن «اختياراً».
ويقول هاري إن قرار سحب حماية الشرطة عنه لم يتم اتخاذه بشكل صحيح، وإنه كان غير عادل وغير معقول.
وتصرّ وزارة الداخلية على أن القرار تم اتخاذه بشكل صحيح، وبما أن الأمير هاري لم يعد أحد أفراد العائلة المالكة العاملين، فلن يُعامل مثل الملك وغيره.
وقال هاري في بيانه المكتوب: «شعرت أنا وزوجتي بحزن شديد، حيث اضطررنا للتراجع عن أدوارنا في العائلة، ومغادرة البلاد عام 2020».
وأوضح هاري: «المملكة المتحدة هي منزلي، والبلاد مركزية بالنسبة لتراث أطفالي. إنها المكان الذي أريدهما أن يشعرا فيه كأنهما في وطنهما، بقدر ما أريدهما أن يشعرا بذلك في الولايات المتحدة. لا يمكن أن يحدث هذا إذا لم يكن من الممكن الحفاظ على سلامتهما عندما يكونان على أراضي المملكة المتحدة».
وتابع الأمير: «لا أستطيع أن أُعرّض زوجتي للخطر بهذه الطريقة، ونظراً لتجاربي في الحياة، فأنا متردد في تعريض نفسي للأذى دون داعٍ أيضاً».
وقد تكون هناك مشكلة أخرى في هذا التحدي القانوني الذي يخوضه هاري، حيث تقول وزارة الداخلية إن الأمير رفع قضيته بوقت متأخر للغاية.