الأميرة للا حسناء تزور رواق «دار الإمارات للاستدامة»

ورواق المغرب بمؤتمر «كوب 28» في دبي

الأميرة للا حسناء
الأميرة للا حسناء
TT

الأميرة للا حسناء تزور رواق «دار الإمارات للاستدامة»

الأميرة للا حسناء
الأميرة للا حسناء

قامت الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، اليوم الأربعاء، بزيارة رواق «دار الإمارات العربية المتحدة للاستدامة»، ورواق المملكة المغربية بالمؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب28) في دبي.

وتندرج هذه الزيارة في إطار أنشطة الأميرة للا حسناء بمناسبة مشاركتها في فعاليات مؤتمر (كوب28) الذي ينظم في الفترة الممتدة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 12 ديسمبر (كانون الأول) 2023.

ولدى وصولها إلى المنطقة الخضراء، وجدت الأميرة للا حسناء في استقبالها وزيرة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة، المندوبة العامة لأجنحة الإمارات في مؤتمر (كوب28) مريم المهيري، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة المغربي شكيب بنموسى، ومجموعة من الصحافيين الشباب من أجل البيئة من مختلف جهات المملكة الـ12، الذين رافقوها خلال هذه الزيارة.

وبمدخل رواق «دار الإمارات العربية للاستدامة» بالمنطقة الخضراء، وجدت الأميرة للا حسناء في استقبالها رزان خليفة المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي للمحافظة على البيئة، رائدة المناخ رفيعة المستوى لمنظمة الأمم المتحدة لمؤتمر (كوب28).

إثر ذلك، قامت الأميرة للا حسناء بزيارة مختلف فضاءات هذا الرواق، ويتعلق الأمر بـ«الواحات المستدامة» التي تجسد الحياة التقليدية القديمة للإماراتيين، وعلاقتها بحماية البيئة وأساليب السقي التقليدي المستعملة، والتي تم تجديدها. كما يتعلق الأمر بـ«الكثبان الرملية»، حيث قدمت لها شروحات حول تاريخ هذه الكثبان الإماراتية وارتباطها بالمنظومات البيئية المستدامة.

بعد ذلك، حضرت الأميرة للا حسناء حفل تكريم على شاشات رقمية للرواد الإماراتيين للتغير المناخي، ويتعلق الأمر بفاطمة الفلاحي (حارسة غابة شابة)، وميثاء الهاملي (عضو شبكة خبراء الاستدامة ورئيسة قسم تقييم وصون التنوع البيولوجي البحري والمحافظة بهيئة البيئة - أبوظبي)، وشمسة الهاملي (مساعدة علمية في الصيد البحري بأبوظبي)، وآل شريف (عائلة إماراتية مربية للنحل)، ومحمد الرميثي (رئيس وحدة المحافظة وإعادة إدماج الحيوانات بهيئة البيئة - أبوظبي). كما زارت الأميرة للا حسناء فضاء «الحلول المبتكرة»، حيث اطلعت على الحلول المستقبلية الممكن العثور عليها في الطبيعة، و«فضاء عشاء 2050»، وهي تجربة مطبخية تعتمد على الذكاء الاصطناعي في إعداد الوجبات. إثر ذلك، توجهت الأميرة للا حسناء إلى رواق المملكة المغربية بالمنطقة الزرقاء، حيث وجدت في استقبالها وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي.

وجرى أمام الأميرة للا حسناء، بهذه المناسبة، استعراض الأحداث والتظاهرات التي نظمت بالرواق المغربي، بالإضافة إلى عرض حول استراتيجيات وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، لا سيما الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، والاستراتيجية منخفضة الكربون، والاستراتيجية الطاقية، واستراتيجية المعادن. كما تابعت عرضا حول البرامج القطاعية لمكافحة التغير المناخي، ثم عرضا حول رئاسة المملكة المغربية لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، وعرضا آخر بتقنية الهولوغرام (ثلاثي الأبعاد) حول نفس الموضوع، وشريطا مؤسساتيا ووثائقيا حول إنجازات المغرب منذ مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، الذي نظم بريو دي جانيرو بالبرازيل. وفي الختام، جرى تقديم تذكار للأميرة للا حسناء يتضمن منتوجات تقليدية أبدعها صناع تقليديون مغاربة.



فنانون مصريون أعادهم «موسم الرياض» للمسرح بعد غياب

إسعاد يونس في لقطة من مسرحية «إس إس هانم» (فيسبوك)
إسعاد يونس في لقطة من مسرحية «إس إس هانم» (فيسبوك)
TT

فنانون مصريون أعادهم «موسم الرياض» للمسرح بعد غياب

إسعاد يونس في لقطة من مسرحية «إس إس هانم» (فيسبوك)
إسعاد يونس في لقطة من مسرحية «إس إس هانم» (فيسبوك)

شجعت فعاليات «موسم الرياض» التي تقام راهناً برعاية «الهيئة العامة للترفيه» بالسعودية فنانين مصريين على العودة مجدداً للوقوف على خشبة المسرح بعد غياب دام سنوات.

الفنانة المصرية إسعاد يونس كانت أحدث الفنانين المنضمين للقائمة، حيث بدأت عروض مسرحية «إس إس هانم» التي تقوم ببطولتها، ويستمر عرضها حتى 12 نوفمبر «تشرين الثاني» الحالي على خشبة مسرح «محمد العلي» بالعاصمة السعودية الرياض، وذلك بعد غياب دام 30 عاماً منذ مشاركتها في مسرحية «بالو» منتصف تسعينات القرن الماضي.

المنتج المصري حمادة إسماعيل منتج مسرحية «إس إس هانم» تحدث عن كواليس التعاقد مع إسعاد يونس، التي تصدرت مؤشرات البحث عبر منصة «إكس»، الجمعة، في مصر، مؤكداً أن السبب الرئيسي هو رغبة المستشار تركي آل الشيخ «رئيس الهيئة العامة للترفيه» في منح الفرص لكل النجوم للوجود في مسرحيات «موسم الرياض».

البوستر الدعائي لمسرحية «الصندوق الأحمر» (فيسبوك)

وذكر إسماعيل في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أسباب حماسه لإنتاج العرض الذي يشهد عودة إسعاد يونس بعد غياب، ووصفها بأنها «غول مسرح»، مضيفاً: «يشهد على ذلك العروض التي قدمتها من قبل وما زالت راسخة في أذهان الناس مثل (الدخول بالملابس الرسمية)، و(باللو)».

وذكر إسماعيل أن «إسعاد يونس لم تشارك بعروض مسرحية منذ 30 عاماً، ومن الضروري مشاركتها كي يشاهدها الجيل الحالي مباشرة، وكان موسم الرياض، البوابة الترفيهية التي حمستها للعودة مجدداً، كما أنها إعلامية ناجحة، وشاركت مؤخراً بأعمال سينمائية وتلفزيونية، وحققت نجاحاً كبيراً ولها جماهيرية واسعة».

وأكد إسماعيل أن «موسم الرياض يتميز بالمسارح المجهزة على أعلى مستوى من حيث الديكور والإضاءة ومعدات الصوت واستقبال النجوم».

ويؤكد إسماعيل أن «الجمهور السعودي متذوق للفن، ويقدر ويحترم المسرح المصري والفنان المصري، كما أن موسم الرياض منح الفرصة لظهور مخرجين مسرحيين جدد، وإعطاء الفرصة للمخرجين الكبار أيضاً لعرض أعمالهم مثل المخرج خالد جلال والمخرج أحمد الجندي... وغيرهما».

وقبل إسعاد يونس شملت قائمة النجوم العائدين للمسرح مجدداً عبر بوابة «موسم الرياض»، أسماءً عدة من بينهم الفنانة يسرا والتي قدمت مسرحية «ملك والشاطر» بعد غياب 22 عاماً عن المسرح، وكذلك الفنانة ليلى علوي التي قدمت مسرحية «الصندوق الأحمر» بعد غياب 28 عاماً.

كما أطل الفنان أحمد حلمي عبر مسرحيتي «ميمو»، و«تيت» منذ مشاركته في مسرحية «حكيم عيون» قبل 23 عاماً، وهي آخر عمل شارك فيه أيضاً كريم عبد العزيز قبل عودته أخيراً بمسرحية «السندباد» بـ«موسم الرياض».

البوستر الدعائي لمسرحية «تيت» (فيسبوك)

وعاد الفنان أحمد السقا للمسرح من خلال مسرحية «سيدتي الجميلة» بعد غياب 21 عاماً، منذ مشاركته في مسرحية «كده أوكيه»، التي شاركت فيها الفنانة منى زكي أيضاً، وعادت عبر مسرحية «الوش التاني».

وشهدت مسرحية «كازانوفا» عودة الفنان أحمد السعدني بعد غياب دام 14 عاماً منذ تقديمه مسرحية «سكر هانم»، كما عاودت الفنانة هالة صدقي ظهورها مسرحياً عبر مسرحية «صوابع زينب» بعد غياب 30 عاماً، منذ مشاركتها في مسرحية «727» في تسعينات القرن الماضي.

البوستر الدعائي لمسرحية «صوابع زينب» (فيسبوك)

وعن عودتها مجدداً عبر «موسم الرياض» قالت هالة صدقي لـ«الشرق الأوسط»: «تخوفت كثيراً من خشبة المسرح، وشعرت بارتفاع الضغط، لكن سرعان ما تبددت المشاعر لفرحة عارمة، وكانت من أسعد لحظات حياتي لحظة مقابلة الجمهور السعودي والجاليات كافة، واستقبالهم لنا بحماس كبير».

كما نوهت صدقي بعودتها للمسرح مرة أخرى عبر مسرحية «حاوريني يا كيكي» في فعاليات «موسم الرياض»، مطلع شهر ديسمبر «كانون الأول» المقبل.