من جديد... مهرجان «البحر الأحمر» يحتفي بـ«المرأة في السينما»

تكريم نجمة مصر الأولى نبيلة عبيد... بعد مسيرة سينمائية حافلة المحطات

‎⁨محمد التركي ونبيلة عبيد (الصورة من المهرجان)⁩
‎⁨محمد التركي ونبيلة عبيد (الصورة من المهرجان)⁩
TT

من جديد... مهرجان «البحر الأحمر» يحتفي بـ«المرأة في السينما»

‎⁨محمد التركي ونبيلة عبيد (الصورة من المهرجان)⁩
‎⁨محمد التركي ونبيلة عبيد (الصورة من المهرجان)⁩

للنساء في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدّولي، حيّز خاص وفريد من نوعه، إذ اعتاد المهرجان على الاحتفاء سنوياً بهنّ عبر احتفالية «المرأة في السينما»، التي أُقيمت مساء أمس (الجمعة)، وضمت حشداً كبيراً من النجمات العالميات، مثل كاترينا كيف، ونعومي كامبل، وشارون ستون وغيرهن، اللاتي سِرن على السجادة الحمراء بكامل أناقتهن المعهودة. وشهد الحفل تكريم نجمة مصر، نبيلة عبيد، ذات المسيرة الطويلة والغنية بالأعمال السينمائية المهمة، التي عدّت هذا التكريم أجمل ما حصل معها خلال العام الحالي؛ وهي الفنانة التي حقّقت أفلامها إيرادات غير مسبوقة في عقدَي الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي.

 

نانسي عجرم تحيي احتفالية «المرأة في السينما» (من المهرجان)

 

«رقصة الفرح»

وأبدت نبيلة عبيد سعادتها البالغة بهذا التكريم. ورغم أنها اكتفت بكلمة شكر قصيرة على المنصة، فإنها شاركت نظيراتها من الفنانات هذه الفرحة فيما أسمتها «رقصة الفرح»، في الحفل الذي أحيته المغنية اللبنانية نانسي عجرم. ولم تغب الأسماء العربية عن قائمة الحضور، بمشاركة أيقونات سينمائية مثل يسرا، وهالة صدقي، ولبلبلة، وليلى علوي، وياسمين صبري، وأمينة خليل، ونادين نسيب نجيم، وأخريات، وذلك في الحفل الذي جاء بالتعاون بين «مهرجان البحر الأحمر السينمائي» و«فانيتي فير».

 

العارضة العالمية نعومي كامبل ومحمد التركي في الحفل (الصورة من المهرجان)

 

عرض قصص النساء

وهذا الحدث الذي يُنظّم سنوياً، يجمع بين العاملين في قلب صناعة السينما، للاحتفال بالمواهب النسائية الحكيمة، سواء أمام الكاميرا أو خلفها من جميع أنحاء العالم. ويواصل المهرجان دعم صناعة الأفلام لمواجهة التحديات التي يواجهها العالم، وإيجاد حلول للتغلب عليها، من خلال برنامج قوي مطبق على مدار العام لدعم المرأة العربية والآسيوية والأفريقية في صناعة السينما؛ لتعزيز الحياة المهنية للنساء العاملات في صناعة الشاشة، وتمكين جيل جديد من الموهوبات والمبدعات وراويات القصص. كما يلعب المهرجان دوراً مهماً في ضمان عرض قصص النساء لأكبر عدد ممكن من الأشخاص، وتوفير منصة لضمان سماع أصواتهن. كما يركز المهرجان، الذي يستمر حتى 9 ديسمبر (كانون الأول)، بصورة دائمة على ديناميكية السينما العربية، خصوصاً في السعودية، بوصفها دليلاً على ازدهار هذه الصناعة في المنطقة، ويقدم في دورته الحالية 31 فيلماً من إخراج مواهب نسائية، مما يؤكد التزامه تجاه تمكين المرأة في هذا القطاع.



سويسرا تفتتح أشد عربات التلفريك انحداراً في العالم

افتتاح تلفريك جديد في جبال الألب (إ.ب.أ)
افتتاح تلفريك جديد في جبال الألب (إ.ب.أ)
TT

سويسرا تفتتح أشد عربات التلفريك انحداراً في العالم

افتتاح تلفريك جديد في جبال الألب (إ.ب.أ)
افتتاح تلفريك جديد في جبال الألب (إ.ب.أ)

يُعد يوم السبت الماضي الانقلاب الشتوي في نصف الكرة الشمالي، حيث يكون يوم 21 ديسمبر (كانون الأول) هو أقصر يوم في السنة، وأول يوم رسمي في الشتاء. نعم، هذا صحيح. لقد بدأ للتو، وفق صحيفة «سي إن إن».

وبهذه المناسبة افتتح تلفريك جديد مذهل في جبال الألب البرنية السويسرية. ينقل تلفريك «شيلثورن» الركاب إلى مطعم دوار على قمة الجبل اشتهر في فيلم جيمس بوند «في الخدمة السرية لصاحبة الجلالة». ويقول صانعوه إنه الأكثر انحداراً في العالم، حيث يتسلق 775 متراً (2543 قدماً) في 4 دقائق فقط، بنسبة انحدار تبلغ 159.4 في المائة. وهو يربط بين قرية ستيشلبيرج وقرية مورين الخالية من السيارات، على ارتفاع نحو 1650 متراً (5413 قدماً) فوق مستوى سطح البحر. لم يجرِ الاعتراف بالتلفريك من قِبل موسوعة غينيس للأرقام القياسية بعد، لكن سويسرا ليست غريبة عن محطمي الأرقام القياسية على الارتفاعات العالية.

وافتتح أشد خطوط السكك الحديدية المعلقة انحداراً في العالم في قرية ستوس الجبلية عام 2017، على ارتفاع يبلغ 743 متراً (2438 قدماً) على طول منحدرات شديدة تصل إلى 110 في المائة من نسبة الانحدار. إذا لم يكن ذلك مخيفاً بما فيه الكفاية، فهناك «ستانسرهورن كابريو» في لوسيرن. إنه أول تلفريك في العالم يتميز بطابق علوي دون سقف.