رحيل إليوت إرويت... صوره خاطبت العاطفةَ قبل العقل

ألهم أجيالاً من المصوّرين رغم تغيُّر الاتجاهات

اشتهر بلقطاته المضحكة لبشر وكلاب وأخرى لشخصيات شهيرة (أ.ف.ب)
اشتهر بلقطاته المضحكة لبشر وكلاب وأخرى لشخصيات شهيرة (أ.ف.ب)
TT

رحيل إليوت إرويت... صوره خاطبت العاطفةَ قبل العقل

اشتهر بلقطاته المضحكة لبشر وكلاب وأخرى لشخصيات شهيرة (أ.ف.ب)
اشتهر بلقطاته المضحكة لبشر وكلاب وأخرى لشخصيات شهيرة (أ.ف.ب)

فارق المصوّر الأميركي إليوت إرويت الحياة عن 95 عاماً، بعدما اشتهر بلقطاته المضحكة لبشر وكلاب وأخرى لشخصيات شهيرة، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وكالة «ماغنوم» التي يشكّل الراحل أحد أبرز وجوهها.

وقالت وكالة الصور الشهيرة التي تأسست عام 1947، في منشور عبر «إكس»: «توفي بسلام في منزله، محاطاً بعائلته»، بينما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أنّ إرويت توفي (الأربعاء) داخل منزله في مانهاتن.

إليوت إرويت يفارق الحياة عن 95 عاماً (أ.ف.ب)

وقالت رئيسة «ماغنوم» كريستينا دي ميدل: «ساعدتنا صوره على فهم مَن نحن كمجتمع وبشر، وألهمت أجيالاً من المصوّرين رغم تغييرات طالت الاتجاهات ومجال التصوير».

وعُرِف إرويت بقدراته على التقاط لحظات مميّزة في صوره، أكانت تاريخية، مثل صورة تجسّد التوتر بين الزعيمين السوفياتي نيكيتا خروتشوف والأميركي ريتشارد نيكسون عام 1959، أم غريبة مثل صورة تظهر كلاباً وأشخاصاً وضعوا على المستوى عينه.

صوره ساعدت على فهم مَن نحن كمجتمع وبشر (أ.ف.ب)

وأضافت «ماغنوم» أنّ إرويت «كان يؤمن بشكل راسخ بأنّ التصوير الفوتوغرافي يجب أن يخاطب الحواس والعواطف بدل الفكر».

وهو وُلد في 26 يوليو (تموز) في باريس عام 1928 لأبوين روسيين، ونشأ في ميلانو، قبل أن يهاجر إلى الولايات المتحدة عام 1939 مع عائلته. وبعد 10 سنوات أمضاها في نيويورك انتقل إلى لوس أنجليس، وبدأ يصوّر، وعمل في مختبر متخصّص بصور المشاهير.

والتقى إرويت المصوّر البارز روبرت كابا الذي سهَّل انضمامه إلى «ماغنوم».

بالإضافة إلى مسيرته مصوّراً فوتوغرافياً، التي تمكّن خلالها من التقاط صور لمارلين مونرو، وجاكي كينيدي، والجنرال ديغول، وتشي غيفارا؛ أخرج إرويت عدداً كبيراً من الأفلام الوثائقية، ونشر أكثر من 20 كتاباً.


مقالات ذات صلة

معرض هولندي زوّاره مُصابون بالخرف

يوميات الشرق يستطيع الفنّ أن يُنقذ (إكس)

معرض هولندي زوّاره مُصابون بالخرف

لم تكن جولةً عاديةً في المعرض، بل مثَّلت جهداً متفانياً للترحيب بالزوّار المصابين بالخرف ومقدِّمي الرعاية لهم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الحبّ يقهر الزمن (أ.ب)

لمُّ شمل أميركية وكلبها بعد فراق 9 سنوات

انهارت جوديث موناريز بالبكاء لتلقّيها عبر بريدها الإلكتروني خبر العثور على كلبها «غيزمو» المفقود منذ 9 سنوات، حياً.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
يوميات الشرق مقدمة مسلسل «عائلة الحاج متولي» (الشرق الأوسط)

«أغاني المسلسلات»... سرد موسيقي يُعيد إحياء روائع الدراما العربية

لطالما ارتبط الجمهور بأغنيات مقدمات أو نهايات مسلسلات عربية، وخلد كثيرٌ منها في ذاكرته، مثل المسلسل الكويتي «خالتي قماشة»، والمصري «عائلة الحاج متولي».

إيمان الخطاف (الدمام)
يوميات الشرق السباقات الهادفة (حساب ليندسي كول في فيسبوك)

«حورية بحر» بريطانية تحاول تحطيم الرقم القياسي العالمي للسباحة

تُخطِّط امرأة من بريستول لتحطيم الرقم القياسي العالمي لأطول سباحة باستخدام «الزعنفة الواحدة» من خلال السباحة على طول نهر بريستول أفون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق سمُّها قاتل (د.ب.أ)

عالم برازيلي يدوس على الثعابين السامّة لفهم دوافعها للعضّ

استخدم عالم أحياء برازيلي طريقة جديدة لدراسة السلوك الذي يدفع الثعابين السامّة للعضّ؛ وهي دراسة تُسهم في إنقاذ أرواح البشر الذين يتعرّضون للدغاتها.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.