عائلة ماثيو بيري تُسلّط الضوء على المؤسسة التي أُنشئت باسمه

نجم مسلسل «فراندز» الراحل ماثيو بيري (رويترز)
نجم مسلسل «فراندز» الراحل ماثيو بيري (رويترز)
TT

عائلة ماثيو بيري تُسلّط الضوء على المؤسسة التي أُنشئت باسمه

نجم مسلسل «فراندز» الراحل ماثيو بيري (رويترز)
نجم مسلسل «فراندز» الراحل ماثيو بيري (رويترز)

قالت عائلة نجم مسلسل «فراندز» الراحل ماثيو بيري، إن المؤسسة التي أقامتها باسم الممثل (ماثيو بيري فاونديشين) ستُكرم إرثه.

غالباً ما كان النجم المرشح لجائزة «إيمي» يتحدث بصراحة عن صراعاته مع إدمان المخدرات والكحول، التي ازدادت سوءاً في ظل «شعلة الشهرة الساخنة» التي حدثت عندما حقق شهرة عالمية بعد تمثيله شخصية «تشاندلر بينغ» الساخرة في المسسلس الناجح، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

كان بيري، الذي تعامل مع إدمان المخدرات والكحول خلال حياته، يخطط لإنشاء مؤسسة لأولئك الذين يتعاملون مع المشكلات نفسها. ومع ذلك، بعد وفاة بيري غير المتوقَّعة في 28 أكتوبر (تشرين الأول)، عن عمر يناهز 54 عاماً، قرر أحباؤه تكريم هدفه.

وفي مقابلة مع مجلة «بيبول»، قالت عائلة بيري إنه «من المهم» بالنسبة إليهم تكريم إرث الممثل الراحل في مساعدة الآخرين على التعامل مع الإدمان.

كما شجَّع زوج والدة بيري، كيث موريسون، المعجبين على التبرع للمؤسسة مساء الاثنين قبل يوم الثلاثاء، وهو اليوم الذي يستخدمه بعض الناس لتكريس جهودهم للأعمال الخيرية بعد عيد الشكر في الولايات المتحدة.

وكتب موريسون على موقع «إكس»، (تويتر سابقاً): «هذا ليس هو الشيء الذي أفعله عادةً... لكنّ هذا العام مختلف. وغداً هو يوم ثلاثاء العطاء. افعل ما بوسعك... ماثيو كان سيكون ممتناً».

يعرض الموقع الإلكتروني للمؤسسة، الذي يقبل الآن التبرعات، حالياً صورة بالأبيض والأسود للممثل الراحل إلى جانب اقتباس ملهم عن رغبته في مساعدة الآخرين: «عندما أموت، لا أريد أن يكون (فراندز) أول ما يُذكَر»، كما جاء في الاقتباس الموجود على الموقع. وتابع: «أريد أن تكون مساعدة الآخرين هي أول ما يُذكر. وسأعيش بقية حياتي لأثبت ذلك».

في العام الماضي، خلال الترويج لكتابه «Friends، Lovers and the Big Terrible Thing»، اعترف الممثل بأنه يأمل أن يتذكره الجميع بسبب عمله في مجال التوعية، بدلاً من الوقت الذي قضاه في المسلسل.

في كتابه، ذكر بيري أنه كان يشرب الكحول بكثرة خلال الموسمين الأولين من مسلسل «فراندز»، على الرغم من أنه قال إنه لم يكن مخموراً في موقع التصوير، ثم أصبح مدمناً على مسكنات الألم الأفيونية «فيكودين» بعد حادث في أثناء تصوير فيلم «Fools Rush In» مع سلمى حايك عام 1996.

وبحلول نهاية السلسلة العاشرة من مسلسل «فراندز»، أصبح بيري «متورطاً في الكثير من المشكلات»، كما كشف بعد سنوات.

تم دفن بيري في مقبرة بلوس أنجليس في 3 نوفمبر (تشرين الثاني)، ضمن مراسم حضرها أقاربه بما في ذلك والده وزوج والدته، بالإضافة إلى الممثلين الذين لعبوا دور البطولة في مسلسل «فراندز» إلى جانبه لمدة 10 مواسم: جنيفر أنيستون، وكورتني كوكس، وليزا كودرو، ومات ليبلانك، وديفيد شويمر.


مقالات ذات صلة

ترمب يرشح طبيبة من أصل عربي لمنصب جراح عام الولايات المتحدة

الولايات المتحدة​ د. جانيت نشيوات (أ.ف.ب)

ترمب يرشح طبيبة من أصل عربي لمنصب جراح عام الولايات المتحدة

رشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الطبيبة الأردنية، جانيت نشيوات، جراحاً عاماً للولايات المتحدة، بحسب قناة «فوكس نيوز» السادسة عشرة الإخبارية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
الولايات المتحدة​ وزير الدفاع الإسرائيلي لويد أوستن (إ.ب.أ)

أوستن يؤكد لكاتس أهمية ضمان أمن الجيش اللبناني والـ«يونيفيل»

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الوزير لويد أوستن تحدث مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم (السبت).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

أتت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بفوائد على الملياردير إيلون ماسك بحسب تقديرات جديدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب يبحث القضايا الأمنية العالمية مع أمين عام «الناتو»

ترمب يبحث القضايا الأمنية العالمية مع أمين عام «الناتو»

التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، الجمعة، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في بالم بيتش في ولاية فلوريدا، فيما يدرس تعيين مبعوث خاص لأوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».