الصين تدرس تغيّر المناخ بنموذج يحاكي نظام الأرض !https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4677836-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D8%B3-%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D9%91%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%AE-%D8%A8%D9%86%D9%85%D9%88%D8%B0%D8%AC-%D9%8A%D8%AD%D8%A7%D9%83%D9%8A-%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6
أصدر معهد فيزياء الغلاف الجوي التابع للأكاديمية الصينية للعلوم يوم الجمعة الماضي، نموذج محاكاة لنظام الأرض طورته الصين، يهدف لدراسة تغير المناخ وتقديم المساعدة للوقاية من الكوارث والتخفيف من حدتها.
وصدر النموذج باسم «CAS-ESM2.0» خلال المؤتمر الأول لعلوم النمذجة العددية للنظام الأرضي الذي عقد في بكين، وأعلن عن إصدار شفرته المصدرية.
وذكر تقرير نشر في صحيفة «العلوم والتكنولوجيا» اليومية، أن النموذج باعتباره أول نموذج لنظام الأرض مطور محليا في البلاد، يعد المكون البرمجي الأساسي لمنشأة المحاكاة العددية لنظام الأرض، وهو أحد مشاريع البنية التحتية الوطنية الكبرى للعلوم والتكنولوجيا في الصين، وذلك وفق ما ذكرت وكالة أنباء «شينخوا» الصينية.
ولدى هذا النموذج ما مجموعه حوالى 2.7 مليون خط من شفرة برنامج المحاكاة. ويشمل مكونات كاملة من نظام المناخ والنظام الإيكولوجي البيئي، وله ثمانية نماذج من النظم الفرعية، بما في ذلك دورة الغلاف الجوي، ودورة المحيطات، والجليد البحري.
كما يمكن استخدام النموذج لاستكشاف وفهم قوانين المناخ والتطور البيئي. وكذلك استخدامه لدراسة آلية التفاعل بين الطبقات الأرضية،والتنبؤ بالتغيرات المستقبلية في نظام الأرض وتوفير أساس لاتخاذ القرارات ودعم التكنولوجيا العلمية لمنع الكوارث والتخفيف من حدتها، فضلا عن المساعدة في صياغة استراتيجيات وطنية للتكيف مع تغير المناخ في المستقبل.
تجري «سبيس إكس» اختباراً سادساً لصاروخ «ستارشيب» العملاق، الثلاثاء، في الولايات المتحدة، في محاولة جديدة لاستعادة الطبقة الأولى منه عن طريق أذرع ميكانيكية.
الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
تكريم الفائزين بجائزة «الملك سلمان للغة العربية»
الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
كرّم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الفائزين بجائزته في دورتها الثالثة لعام 2024، ضمن فئتي الأفراد والمؤسسات، في 4 فروع رئيسية، بجوائز بلغت قيمتها 1.6 مليون ريال، ونال كل فائز بكل فرع 200 ألف ريال، وذلك برعاية وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس أمناء المجمع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان.
وتشمل فروع الجائزة تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها، وحوسبة اللُّغة وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللُّغة ودراساتها العلميَّة، ونشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة.
ومُنحت جائزة فرع «تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها» لخليل لوه لين من الصين في فئة الأفراد، ولدار جامعة الملك سعود للنَّشر من المملكة العربيَّة السُّعوديَّة في فئة المؤسسات، فيما مُنحت في فرع «حوسبة اللُّغة العربيَّة وخدمتها بالتقنيات الحديثة»، لعبد المحسن الثبيتي من المملكة في فئة الأفراد، وللهيئة السُّعوديَّة للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» في فئة المؤسسات.
وفي فرع «أبحاث اللُّغة العربيَّة ودراساتها العلمية»، مُنحَت الجائزة لعبد الله الرشيد من المملكة في فئة الأفراد، ولمعهد المخطوطات العربيَّة من مصر في فئة المؤسسات، فيما مُنحت جائزة فرع «نشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة» لصالح بلعيد من الجزائر في فئة الأفراد، ولمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة من الإمارات في فئة المؤسسات.
وتهدف الجائزة إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة، وتقدير جهودهم، ولفت الأنظار إلى عِظَم الدور الذي يضطلعون به في حفظ الهُويَّة اللُّغويَّة، وترسيخ الثَّقافة العربيَّة، وتعميق الولاء والانتماء، وتجويد التواصل بين أفراد المجتمع العربي، كما تهدف إلى تكثيف التنافس في المجالات المستهدَفة، وزيادة الاهتمام والعناية بها، وتقدير التخصصات المتصلة بها؛ لضمان مستقبلٍ زاهرٍ للُّغة العربيَّة، وتأكيد صدارتها بين اللغات.
وجاءت النتائج النهائية بعد تقييم لجان التحكيم للمشاركات؛ وفق معايير محددة تضمَّنت مؤشرات دقيقة؛ لقياس مدى الإبداع والابتكار، والتميز في الأداء، وتحقيق الشُّمولية وسعة الانتشار، والفاعليَّة والأثر المتحقق، وقد أُعلنت أسماء الفائزين بعد اكتمال المداولات العلمية، والتقارير التحكيميَّة للجان.
وأكد الأمين العام للمجمع عبد الله الوشمي أن أعمال المجمع تنطلق في 4 مسارات، وهي: البرامج التعليمية، والبرامج الثقافية، والحوسبة اللغوية، والتخطيط والسياسة اللغوية، وتتوافق مع استراتيجية المجمع وداعمةً لانتشار اللغة العربية في العالم.
وتُمثِّل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع؛ لخدمة اللُّغة العربيَّة، وتعزيز حضورها، ضمن سياق العمل التأسيسي المتكامل للمجمع، المنبثق من برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق «رؤية المملكة 2030».