7 أفلام مصرية تنافس في مهرجان «عين أسردون للسينما» بالمغرب

مروة السوري مع الفنانة لبنى عبد العزيز في لقطة من فيلم «قلبي ومفتاحه» (المخرجة)
مروة السوري مع الفنانة لبنى عبد العزيز في لقطة من فيلم «قلبي ومفتاحه» (المخرجة)
TT

7 أفلام مصرية تنافس في مهرجان «عين أسردون للسينما» بالمغرب

مروة السوري مع الفنانة لبنى عبد العزيز في لقطة من فيلم «قلبي ومفتاحه» (المخرجة)
مروة السوري مع الفنانة لبنى عبد العزيز في لقطة من فيلم «قلبي ومفتاحه» (المخرجة)

تنافس 7 أفلام مصرية في مهرجان «عين أسردون الدولي للسينما والتشكيل»، الذي تنظمه المدرسة العليا للتكنولوجيا بجامعة «السلطان مولاي سليمان» في مدينة بني ملال بالمغرب، خلال الفترة من 28 إلى 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

ويتضمن المهرجان الذي ينظم دورته الثالثة تحت شعار «تلوينات الصمت»، مشاركات من عدة دول عربية، هي العراق والجزائر وسلطنة عمان وتونس وموريتانيا ومصر والمغرب، بواقع 20 فيلماً، فيما تشارك السينما الإسبانية ضيف شرف لهذا العام.

والأفلام المصرية المشاركة في المهرجان هي «حتة سكر» للمخرج محمد السيد، و«فوتوغراف» للمخرج عمر سليم، و«بيت الورد» للمخرجة نهى بزازو، و«يوم طلعتله شمس» للمخرج سليمان حمزة، و«قلبي ومفتاحه» للمخرجة مروة السوري، و«رحلة العقباوي» للمخرج أيمن صفوت، و«نهاوند» للمخرج خالد غريب.

بوستر فيلم «رحلة العقباوي» (المخرج)

يحكي المخرج المصري أيمن صفوت كواليس تصوير فيلم «رحلة العقباوي»، قائلاً: «فكرة الفيلم جاءتني عن طريق الصدفة، أثناء حديث بيني وبين صديقي الدكتور شريف الذي يهوى تربيه الزواحف»، ويضيف صفوت لـ«الشرق الأوسط»: «عندما كان يخبرني شريف بذهابه لرحلة صيد كنت أعتقد أنها لصيد السمك، لكنني اكتشفت المفاجأة، إنه ذاهب لصيد زواحف كالثعابين والعقارب».

وتابع أن رحلة الصيد تكون في صحراء الفيوم لمدة يومين، وأضاف: «قررت الذهاب معه والمغامرة، وبعدها تطور الأمر وفكرت في تقديم فيلم وثائقي بعدما قابلت العم محمد العقباوي الذي أعجبت بشخصيته ومهاراته في صيد الأفاعي ومعرفة أماكن وجودها في الصحراء».

وتدور أحداث الفيلم (مدته 14 دقيقة) حول أسرة «محمد العقباوي» التي اتخذت من صيد الأفاعي والعقارب والضفادع مهنة لها، وباتت تزود الجامعات ومراكز الأبحاث العلمية بما تحتاجه من حيوانات، وكذلك الاستفادة من الأفاعي والعقارب في صناعة المصل واللقاح وصناعه الأدوية عموماً. وأوضح صفوت أن الفيلم هو ثالث تجاربه الفنية، وأن تصويره كان «صعباً للغاية»، وقال: «انتابتني رهبة من الأفاعي، بجانب التصوير ليلاً داخل الصحراء».

بوستر فيلم «قلبي ومفتاحه» (المخرجة)

من جانبها، قالت المخرجة المصرية مروة السوري، التي تشارك بفيلم «قلبي ومفتاحه»، إنها «صاحبة الفكرة والسيناريو وكذلك الإخراج»، بجانب مشاركتها التمثيلية في بعض المشاهد، وأشارت السوري في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن الفيلم هو أولى تجاربها الفنية، موضحة أن العمل تدور أحداثه في إطار الدراما الذاتية.

وعبرت السوري من خلال الفيلم عن حبها للسينما المصرية، خصوصاً السينما الكلاسيكية، وحول إهداء الفيلم إلى زمن المطرب فريد الأطرش والفنانة لبنى عبد العزيز، قالت إن «إهداء الفيلم لشخص ما، تقليد اتبعه المخرج محمد خان الذي أعشق أعماله وتأثرت بها».

لقطة من فيلم «رحلة العقباوي» (المخرج)

تدور أحداث «قلبي ومفتاحه» في إطار الدراما التسجيلية والروائية المعبرة عن حب البطلة لعالم السينما، وكيف أثرت على وجدانها وحياتها العملية، وأوضحت المخرجة أن الفيلم من تصوير ومونتاج أحمد هاشم، وشارك أحمد الشيمي في تصوير مشاهد الفنانة لبنى عبد العزيز التي شاركت في بعض لقطات الفيلم على أنغام أغنية «قلبي ومفتاحه» للفنان الراحل فريد الأطرش، وكان قد غناها في فيلم «رسالة من امرأة مجهولة» مطلع ستينات القرن الماضي.


مقالات ذات صلة

مصر تتابع التحقيقات في مقتل أحد مواطنيها بإيطاليا

شمال افريقيا مقر وزارة الخارجية المصرية في العاصمة الإدارية الجديدة شرق القاهرة (الخارجية المصرية)

مصر تتابع التحقيقات في مقتل أحد مواطنيها بإيطاليا

تتابع مصر التحقيقات التي تجريها السلطات الإيطالية في ميلانو حول ملابسات واقعة مقتل شاب مصري (19 عاماً).

أحمد عدلي (القاهرة )
شمال افريقيا السيسي مستقبلاً عباس في القاهرة 8 يناير (كانون الثاني) 2024 (إ.ب.أ)

السيسي: القضية الفلسطينية ستظل على رأس أولوياتنا

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن «القضية الفلسطينية ستظل على رأس أولوياتنا»، معرباً عن «تضامن مصر الثابت مع الفلسطينيين في ظل الأزمات المتلاحقة».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم العربي مقر وزارة الخارجية المصرية وسط القاهرة على ضفاف نهر النيل (الخارجية المصرية)

مصر: نتابع من كثب مع السلطات الإيطالية حادثة مصرع أحد مواطنينا في ميلانو

قالت وزارة الخارجية المصرية، الجمعة، إنها تتابع من كثب مع السلطات الإيطالية حادثة مصرع شاب مصري في ميلانو، أثارت وفاته احتجاجات عنيفة.

شمال افريقيا المتهم داخل القفص خلال جلسة محاكمته في جلسة سابقة (الشرق الأوسط)

مصر: إحالة أوراق «سفاح التجمع» إلى المفتي تمهيداً لإعدامه

أحالت محكمة «الجنايات المستأنفة» في مصر، الخميس، أوراق المتهم كريم محمد سليم، المعروف إعلامياً بـ«سفاح التجمع»، إلى مفتي الديار المصرية لأخذ الرأي في إعدامه.

أحمد عدلي (القاهرة)
شمال افريقيا أحد السائحين الناجين في حادث غرق المركب السياحي «سي ستوري» خلال إنقاذه (المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية)

مصر تواصل البحث عن 7 مفقودين في حادث «مركب البحر الأحمر»

لليوم الثالث على التوالي، تواصلت عمليات البحث والإنقاذ عن 7 مفقودين في حادث غرق المركب السياحي «سي ستوري»، قبالة سواحل مدينة مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر.

محمد عجم (القاهرة)

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.