«شبكة الشرق للأخبار»... تستمر بمواكبة أحداث العالم في عامها الثالث

بمنصات متعددة تلبي متطلبات الجمهور

توسعت الشبكة بمنصاتها لتواكب احتياجات الجمهور (الشرق الأوسط)
توسعت الشبكة بمنصاتها لتواكب احتياجات الجمهور (الشرق الأوسط)
TT

«شبكة الشرق للأخبار»... تستمر بمواكبة أحداث العالم في عامها الثالث

توسعت الشبكة بمنصاتها لتواكب احتياجات الجمهور (الشرق الأوسط)
توسعت الشبكة بمنصاتها لتواكب احتياجات الجمهور (الشرق الأوسط)

تحتفل «شبكة الشرق للأخبار» الأسبوع الحالي بالعام الثالث على إطلاق خدماتها الإخبارية الاقتصادية متعدّدة المنصّات: «الشرق للأخبار» و«اقتصاد الشرق مع بلومبرغ»، التي تُبثّ على مدار الساعة لمتابعة وتغطية الأحداث الاقتصادية من حول العالم.

وكانت «شبكة الشرق للأخبار» قد انطلقت في 9 نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2020 وفق اتفاقية حصرية مع شركة «بلومبرغ ميديا» العالمية، الرائدة في مجال الأعمال والمعلومات المالية، لتسطّر مرحلة جديدة ومميزة في المشهد الإعلامي العربي، ولتستكشف الأبعاد الاقتصادية وراء عناوين الأخبار.

وتعليقاً على هذه المناسبة، قال الدكتور نبيل الخطيب، مدير عام «الشرق للأخبار»: «لقد شهدنا نمواً استثنائياً في أعداد المشاهدين، وهذه شهادة على جودة منصّاتنا، وهدفنا هو تلبية متطلّبات الجمهور من خلال تزويدهم بما يحتاجونه من معلومات وفي التوقيت المناسب، كذلك إلهام وتمكين عملية صنع القرار». وأضاف أن إطلاق منصّات «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري» إلى جانب منصّات المحتوى المسموع، يمثّل «التطوّر الطبيعي في رحلتنا التوسّعية».

وتصنَّف «الشرق للأخبار» و«اقتصاد الشرق مع بلومبرغ» كأبرز منصّة رقمية مختصّة بتقديم أخبار الاقتصاد باللغة العربية، ما منح قادة الأعمال وجيل الشباب فرصة ثمينة وسط ازدياد الحاجة للمعلومات الاقتصادية والمالية المحلية والعالمية.

من جهة أخرى، وفّرت الاتفاقية الحصرية إمكانية الوصول إلى محتوى «بلومبرغ» المالي والاقتصادي الشامل، إضافة إلى التحليلات وبيانات السوق، بما يتيح الاطّلاع على وجهات النظر والرؤى والسياسات التي تؤثر على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والأسواق الدولية.

وتنفرد المنصّة بمجموعة استثنائية من البرامج الغنيّة بالتحليلات المعمّقة والدقيقة، مثل برنامج الأعمال الصباحي الأول في الشرق الأوسط «الصباح مع صبا» الحائز جائزة أفضل برنامج اقتصادي في «جائزة الإعلام العربي»، وبرامج «مؤشرات الشرق»، و«أسواق الشرق»، و«شرق غرب»، و«جلسة المساء».

إضافة إلى البرنامجين الأسبوعيين «طاقة بلس» و«تك بلس» اللذين يغطّيان موضوعات الطاقة والتكنولوجيا. وللقناة العديد من المنصّات الرقمية على وسائل التواصل الاجتماعي تغطّي جميع الاختصاصات والاهتمامات من الاقتصاد إلى الرياضة والتكنولوجيا والمناخ مثل «اقتصاد الشرق - رياضة»، و«اقتصاد الشرق - كريبتو»، و«اقتصاد الشرق - تكنولوجيا»، و«اقتصاد الشرق بالأخضر».

واستطاعت «الشرق للأخبار» خلال السنوات الثلاث الماضية ترسيخ مكانتها بصفتها منصّة عربية رائدة، لتكون اليوم أسرع منصّة إخبارية نموّاً على وسائل التواصل الاجتماعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع 50 مليون متابع وأكثر من 35 جائزة إقليمية وعالمية.

يُذكر أن «الشرق للأخبار» تتخذ من الرياض مقراً رئيسياً، إضافة إلى مكاتب واستديوهات في مركز دبي المالي العالمي وواشنطن والقاهرة وأبوظبي، ومكاتب إقليمية في العواصم والمدن الكبرى في المنطقة والعالم، ما يعزّز قدرتها على الوصول إلى المحتوى الذي ينتجه مئات الصحافيين والمراسلين في شبكة «بلومبرغ» حول العالم.


مقالات ذات صلة

تصريحات «صادمة» لإيناس الدغيدي تعيدها إلى دائرة الجدل

يوميات الشرق إيناس الدغيدي تثير الجدل مجدداً (إنستغرام)

تصريحات «صادمة» لإيناس الدغيدي تعيدها إلى دائرة الجدل

أعادت تصريحات تلفزيونية جديدة وُصفت بأنها «صادمة» المخرجة المصرية إيناس الدغيدي إلى دائرة الجدل، حين تحدثت عن عدم ارتباطها بزواج عرفي لكنها عاشت «المساكنة».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق شخصية (برّاك) التي يقدمها كاكولي في المسلسل مليئة بالعقد النفسية (إنستغرام الفنان)

علي كاكولي لـ«الشرق الأوسط»: دوري في «فعل ماضي» مستفز

المسلسل الذي بدأ عرضه الخميس الماضي على منصة «شاهد»، يُظهر أنه لا هروب من الماضي؛ إذ تحاول هند تجاوز الليالي الحمراء التي شكّلت ماضيها.

إيمان الخطاف (الدمام)
إعلام الإعلامي الأميركي فيل دوناهيو (أ.ب)

وفاة رائد البرامج الحوارية في أميركا فيل دوناهيو عن 88 عاماً

توفي فيل دوناهيو، الذي غيّر وجه التلفزيون الأميركي في الفترة الصباحية ببرنامج حواري كان يسلط الضوء على قضايا اجتماعية وسياسية راهنة ومثيرة للجدل، عن 88 عاماً.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق «مش مهم الاسم» أحدث أعمالها الدرامية (إنستغرام)

رولا بقسماتي تطل في «جنون فنون» على شاشة «إل بي سي آي»

في «جنون فنون» تتفنن رولا بقسماتي بفضل سرعة البديهة والعفوية اللتين تتمتع بهما. البرنامج يعتمد على التسلية والترفيه.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق الإعلامي الساخر باسم يوسف (صفحته في «فيسبوك»)

أنظارٌ على احتمال عودة باسم يوسف إلى الشاشة عبر «آرابس غوت تالنت»

اختيار باسم يوسف للظهور في برنامج مسابقات ضخم هو انعكاس للمعايير الجديدة لاختيار وجوه مشهورة على الشاشات لجذب الجمهور.

منى أبو النصر (القاهرة )

العلماء يصنعون الكاكاو في مختبر لتلبية الطلب العالمي للشوكولاته

قطعة من الشوكولاته في المعمل (أ.ب)
قطعة من الشوكولاته في المعمل (أ.ب)
TT

العلماء يصنعون الكاكاو في مختبر لتلبية الطلب العالمي للشوكولاته

قطعة من الشوكولاته في المعمل (أ.ب)
قطعة من الشوكولاته في المعمل (أ.ب)

يعمل العلماء ورواد الأعمال على استكشاف طرق لإنتاج مزيد من الكاكاو، أو تطوير بدائل الكاكاو؛ إذ يؤثر تغيُّر المناخ على الغابات التي تنمو فيها حبوب الكاكاو، ما يضع الشوكولاته في خطر، وفق صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.

وتقوم شركة «كاليفورنيا كالتشرد»، وهي شركة تعمل في مجال زراعة خلايا النبات، بزراعة الكاكاو من خلايا الأنسجة في منشأة في ويست ساكرامنتو، بكاليفورنيا، وتتبنى خططاً لبدء بيع منتجاتها خلال العام المقبل. وتضع الشركة خلايا حبوب الكاكاو داخل حوض يحتوي على ماء به سكر حتى تتكاثر بسرعة، وتصل إلى مرحلة النضج في غضون أسبوع واحد بدلاً من 6 إلى 8 أشهر يستغرقها المحصول التقليدي، وفق آلان بيرلستاين، الرئيس التنفيذي للشركة. كذلك لم تعد تتطلب هذه العملية كثيراً من المياه أو العمل الشاق.

وقال بيرلستاين: «نرى أن الطلب على الشوكولاته يفوق ما سيكون متاحاً ومتوفراً بدرجة كبيرة. في الحقيقة، لا نرى أي وسيلة أخرى يمكن للعالم من خلالها زيادة المعروض من الكاكاو بشكل كبير، أو الاحتفاظ به عند مستويات معقولة دون إحداث تدهور بيئي واسع النطاق، أو تكلفة إضافية كبيرة».

يذكر أن أشجار الكاكاو تنمو في درجة حرارة 20 درجة مئوية شمال وجنوب خط الاستواء في المناطق ذات الطقس الدافئ والأمطار الغزيرة، بما في ذلك غرب أفريقيا وأميركا الجنوبية. ومن المتوقع أن يؤدي التغيُّر المناخي إلى جفاف الأرض في ظل الحرارة المتزايدة. لذلك، ابتكر العلماء ورواد الأعمال ومحبو الشوكولاته أساليب لزراعة الكاكاو، وجعل المحصول أكثر مرونة وأكثر مقاومة للآفات، إضافة إلى ابتكار بدائل شوكولاته لذيذة ذات نكهة شبيهة بنكهة الكاكاو، لتلبية الطلب المتزايد.