«رودس تراست» تعلن فوز 3 طلاب سعوديين بمنح للدراسة بجامعة أكسفورد

الطلاب الفائزون بمنحة «رودس تراست» الدراسية
الطلاب الفائزون بمنحة «رودس تراست» الدراسية
TT

«رودس تراست» تعلن فوز 3 طلاب سعوديين بمنح للدراسة بجامعة أكسفورد

الطلاب الفائزون بمنحة «رودس تراست» الدراسية
الطلاب الفائزون بمنحة «رودس تراست» الدراسية

أعلنت مؤسسة «رودس تراست» فوز 3 طلاب متفوقين من أبناء السعودية بـ3 منح دراسية لعام 2024، وذلك ضمن مجموعة عالمية تضم أكثر من 100 من الطلبة المتميزين الحاصلين على منح «رودس تراست» الذين سيتوجهون للدراسة بجامعة أكسفورد في أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2024م.

وقد تم اختيار الطلاب الثلاثة هيفاء العرافة، ومحمد الوليعي، ويوسف بخاري، بعد اجتيازهم اختبارات صارمة ودقيقة اشتملت على 3 مراحل من المراجعة والتقييم، تبعها إجراء مقابلات نهائية مع المرشحين النهائيين من قبل لجنة دولية من الخبراء البارزين.

وتوفر منح «رودس تراست» الدراسية جوائز تقدم لطلاب الدراسات العليا، تتيح لهم فرصة الدراسة لمدة تتراوح ما بين عامين وثلاثة أعوام استناداً إلى تخصصهم الأكاديمي، في جامعة أكسفورد العريقة.

ولا تقتصر هذه المنح على تقديم الدعم المالي للخريجين المتفوقين، بل توفّر لهم فرصة فريدة لإحداث تحوّل إيجابي على الصعيد الشخصي، إضافة إلى دعمهم خلال سعيهم في إحداث تحول إيجابي ملموس على المستوى الدولي، وخاصة أن الحاصلين على منح «رودس تراست» الدراسية على اختلاف تخصصاتهم واهتماماتهم، يتميزون بالإصرار على إحداث فرق ملموس برؤية ثاقبة وملهمة في جعل العالم مكاناً أفضل للعيش.

وكان برنامج المنح الدراسية الوقفية للطلاب والطالبات السعوديين قد تأسس في عام 2018، بتمويل من محمد العقيل للمنحة الأولى، وتم إضافة منحة ثانية عام 2020 بتمويل من أبناء عبد الرحمن العقيل، الشركاء المؤسسين لمكتبة «جرير»، وبدعم وتشجيع من وزارة التعليم السعودية، باعتبار أن التعليم يمثّل إحدى أبرز الركائز الرئيسية لـ«رؤية 2030» التي ترسم ملامح المستقبل الباهر والطموح للمملكة.

ومن شأن هذا البرنامج تمكين الطلبة من مختلف أنحاء المملكة في صقل مهاراتهم وإثراء معارفهم في المجالات التي تسهم في تحقيق المملكة لمستهدفاتها في إطار «رؤية 2030».

من جانبها، قالت الدكتورة إليزابيث كيس، المشرف والرئيس التنفيذي في «رودس تراست»: «نحن متحمسون جداً لرؤية المواهب الكبيرة لمرشحي منح (رودس) لهذا العام، فالمتقدمون من بلدان عدة من مختلف أنحاء العالم. وكان من دواعي سرورنا أن نلتقي بالطلاب المتميّزين من السعودية الذين تم اختيارهم لنيل المنحة في الأعوام الماضية، وأن نشهد مساهمتهم البارزة والإيجابية في مؤسستنا؛ إذ إن التنوّع الثقافي يمثّل إحدى أبرز قيمنا؛ لأنه يثري مجموعة الحاصلين على المنح، في حين ينهلون المعرفة من بعضهم بشتى السبل. وقد جرى اختيار الطلاب الثلاثة المتفوقين، هيفاء ومحمد ويوسف، لما يتمتعون به من همة ونشاط وأفكار ملهمة، ونحن نتطلّع للترحيب بهم في (رودس هاوس) العام المقبل».

وتابعت قائلة: «بفضل الدعم السخي من الأستاذ محمد العقيل، ثم أبناء عبد الرحمن العقيل، أطلقنا منذ 5 أعوام برنامج المنح الدراسية الوقفية الأول للطلاب والطالبات السعوديين لضمان إضفاء المزيد من التنوع على (رودس هاوس)».

من جهته، قال البروفيسور كريستيان ساهنر، الأمين العام لمنح «رودس» في المملكة العربية السعودية: «إن هيفاء، ومحمد، ويوسف، طلاب استثنائيون متميزون ويستحقون بجدارة هذه الفرصة الرائعة. وقد أبدت لجنة الاختيار إعجابها الشديد بإنجازاتهم التي حققوها. كما أن اللجنة واثقة من التأثير الإيجابي الذي ستحدثه هذه المجموعة على المملكة العربية السعودية والعالم في مستقبلها القريب».


مقالات ذات صلة

احتجاجات بنغلاديش تحدٍ كبير لنظام الشيخة حسينة

آسيا متظاهرون يقطعون الطرق ويشتبكون مع الشرطة في دكا (أ.ف.ب)

احتجاجات بنغلاديش تحدٍ كبير لنظام الشيخة حسينة

إطلاق الذخيرة الحية على المحتجين في العاصمة البنغلاديشية دكا دفع آلاف المتظاهرين إلى المطالبة برحيل رئيسة الوزراء الشيخة حسينة.

«الشرق الأوسط» (دكا)
يوميات الشرق رقائق البطاطس غير مخصصة للاستهلاك من قِبل الأطفال دون سن 18 عاماً (إندبندنت)

بسبب «أقوى فلفل في العالم»... رقائق بطاطس تُدخل أطفالاً يابانيين المستشفى

أُدخل ما لا يقل عن 14 طالباً من مدرسة ثانوية في طوكيو المستشفى بعد تناول رقائق البطاطس «شيبس» الحارة أثناء استراحة الصباح

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق طالب يذاكر قبيل امتحانات شهادة الثانوية العامة في مصر (إ.ب.أ)

«الحنين للوطن»... كيف تتعامل مع الوحدة في الجامعة؟

يعد الذهاب إلى الجامعة لحظة كبيرة في حياة الشخص - بالنسبة لكثيرين، ستكون هذه هي المرة الأولى التي يعيشون فيها بعيداً عن المنزل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا قرار حظر الهواتف الجوالة يهدف إلى تحسين سلوك التلاميذ (د.ب.أ)

حتى لأغراض التعلم... دولة أوروبية تقرر حظر الهواتف في الفصول الدراسية

من المقرر حظر الهواتف الجوالة في الفصول الدراسية الإيطالية في العام الدراسي الجديد بالمدارس، بموجب مرسوم أصدرته، اليوم الخميس، الإدارة اليمينية.

«الشرق الأوسط» (روما)
يوميات الشرق 11 طالباً من ذوي الاحتياجات الخاصة يتابعون برنامجاً أكاديمياً متخصصاً يمتدّ 3 سنوات (Next Step @ AUB)

الطلّاب ذوو الاحتياجات الخاصة في أحضان الجامعة الأميركية ببيروت

لم يكن خرّيجو مدارس الدمج ليحلموا باستكمال دراستهم الأكاديمية لو لم تفتح الجامعة الأميركية في بيروت ذراعَيها لهم ضمن برنامج خاص في إطار التعليم المستمر.

كريستين حبيب (بيروت)

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.