العلا تدعم التطور الشامل والمستدام بتعزيز أعمالها الرقمية

أبرمت اتفاقيتين مع «أرتيفاكت» و«داسو سيستمز»

تستغل الشراكة بين الهيئة و«أرتيفاكت» إمكانات الذكاء الاصطناعي في وظائف وخدمات جديدة (الشرق الأوسط)
تستغل الشراكة بين الهيئة و«أرتيفاكت» إمكانات الذكاء الاصطناعي في وظائف وخدمات جديدة (الشرق الأوسط)
TT

العلا تدعم التطور الشامل والمستدام بتعزيز أعمالها الرقمية

تستغل الشراكة بين الهيئة و«أرتيفاكت» إمكانات الذكاء الاصطناعي في وظائف وخدمات جديدة (الشرق الأوسط)
تستغل الشراكة بين الهيئة و«أرتيفاكت» إمكانات الذكاء الاصطناعي في وظائف وخدمات جديدة (الشرق الأوسط)

أبرمت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، الثلاثاء، اتفاقيتي تعاون مع شركتي «أرتيفاكت» و«داسو سيستمز» العالميتين في مجال تحليل البيانات وحلول النماذج الرقمية؛ في سبيل دعم التطور الشامل والمستدام بالعلا (شمال غربي السعودية)، وذلك على هامش «منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار» السابع بالرياض.

وتهدف هذه الخطوة إلى توسعة شبكة الهيئة من شركاء التقنية، وتعزيز نمو العلا من خلال منصة النموذج الرقمي ثلاثي الأبعاد، وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي، ووضع معايير جديدة لتمكين الخدمات والتصميم والبناء.

يركز التعاون بين الهيئة و«داسو سيستمز» على البنية التحتية الشاملة (الشرق الأوسط)

وستساعد الشراكة بين الهيئة و«أرتيفاكت» على استغلال إمكانات الذكاء الاصطناعي في مجموعة من الوظائف والخدمات الجديدة، من بينها استشارات في التحولات التقنية، وإنشاء معهد خاص للبيانات والذكاء الاصطناعي، التي تعد بتحقيق نمو اقتصادي مطور عبر إنشاء بيئة تقنية قادرة على توفير فرص عمل دائمة ومستدامة لمجتمع العلا المتزايد.

ويركز التعاون بين الهيئة و«داسو سيستمز» على البنية التحتية الشاملة، وبيئة بيانات الأعمال والمنتجات الرقمية، ويمثل المرحلة التالية من مشروعات نموذج النسخة الرقمية ثلاثية الأبعاد الأكثر تقدماً في المنطقة، بعد أن حققت منصة التصميم والتخطيط والبناء المستدام في العلا نجاحاً خلال المرحلة الأولى في وقت سابق من هذا العام.

وستستفيد هذه المبادرة التقنية من تجارب كبار الخبراء في أنحاء العالم وشركاء التطوير؛ مثل «أيكوم» و«سي إي إيه»، و«أتكنز»، في حين تهدف الهيئة إلى تعزيز مكانة العلا بوصفها مركزا رائدا في التحول والابتكار، والحفاظ على التراث والسياحة.


مقالات ذات صلة

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

عالم الاعمال منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

«بانيان تري العُلا» يكشف عن تقديم مجموعة متنوعة من العروض لموسم العطلات

يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج صورة جماعية لاجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية في باريس الجمعة (الشرق الأوسط)

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا، وبيان لـ«الخارجية الفرنسية» يؤكد توجيه فرنسا إمكاناتها وخبراتها لتطوير المنطقة.

ميشال أبونجم (باريس)
يوميات الشرق اجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية استعرض الإنجازات (وزارة الخارجية السعودية)

اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن «العُلا» تناقش توسيع التعاون

ناقشت اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير العُلا سبل توسيع التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف القطاعات، خصوصاً في مجالات الآثار والرياضة والفنون.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزير الخارجية السعودي يصل إلى فرنسا للمشاركة في اجتماع «تطوير العلا»

وصل وزير الخارجية السعودي، إلى العاصمة الفرنسية باريس، اليوم؛ للمشاركة في الاجتماع الثاني لتطوير مشروع العلا.

«الشرق الأوسط» (باريس)

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
TT

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني. وسيجري استقبال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القصر عندما يزور المملكة المتحدة الشهر المقبل، لكن بعد ذلك ستجري استضافة جميع الزيارات الرسمية الأخرى في قلعة «وندسور» حتى عام 2027.

وكانت أعمال التجديد قد بدأت في عام 2017، مع التركيز على استبدال الأسلاك والأنابيب القديمة التي لم تُحدَّث منذ خمسينات القرن الماضي، والتي كانت من الممكن أن تتسبّب في «حرائق كارثية أو تدفقات شديدة للمياه».

جدير بالذكر أن الأعمال المستمرة في القصر أدّت إلى نقل المكتب الخاص بعاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث في الجناح الشمالي الذي تجري إعادة تجديده على نفقته الشخصية، إلى الجناح البلجيكي في الطابق الأرضي من الجناح الغربي للقصر الذي يطل على الحديقة. وكانت المساحة التي كان الملك يشغلها سابقاً في الجناح الشمالي تُستخدَم من قِبل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بوصفها سكناً خاصاً، أما مساحته الجديدة الآن فتشمل «غرفة أورليان» التي وُلِد فيها الملك في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 1948.

وفي تصريح لصحيفة «التايمز» البريطانية، قال أحد أصدقاء الملك: «هو دائماً مدرك لأهمية التاريخ، وقرار أن يكون مقره في (غرفة أورليان) لم يكن ليُتخذ بسهولة، لكنه سيستمتع الآن بأداء مهامه بوصفه ملكاً في الغرفة التي وُلد فيها».

كما أنه يجري قطع العشرات من أشجار الكرز والبتولا الفضية في حدائق القصر، للسماح بدخول مزيد من الضوء الطبيعي وتشجيع تجدّد نمو النباتات الأخرى.