الشرطة الإسبانية تعثر على مجوهرات مسروقة من التراث الأوكراني

تُظهر هذه الصورة التي نشرتها الشرطة الوطنية الإسبانية في 23 أكتوبر 2023 بعض المجوهرات الذهبية الأوكرانية القديمة المسروقة التي تقدر قيمتها بأكثر من 60 مليون يورو والتي صادرتها الشرطة الإسبانية قبل أن يتم بيعها بشكل غير قانوني في مدريد (أ.ف.ب)
تُظهر هذه الصورة التي نشرتها الشرطة الوطنية الإسبانية في 23 أكتوبر 2023 بعض المجوهرات الذهبية الأوكرانية القديمة المسروقة التي تقدر قيمتها بأكثر من 60 مليون يورو والتي صادرتها الشرطة الإسبانية قبل أن يتم بيعها بشكل غير قانوني في مدريد (أ.ف.ب)
TT

الشرطة الإسبانية تعثر على مجوهرات مسروقة من التراث الأوكراني

تُظهر هذه الصورة التي نشرتها الشرطة الوطنية الإسبانية في 23 أكتوبر 2023 بعض المجوهرات الذهبية الأوكرانية القديمة المسروقة التي تقدر قيمتها بأكثر من 60 مليون يورو والتي صادرتها الشرطة الإسبانية قبل أن يتم بيعها بشكل غير قانوني في مدريد (أ.ف.ب)
تُظهر هذه الصورة التي نشرتها الشرطة الوطنية الإسبانية في 23 أكتوبر 2023 بعض المجوهرات الذهبية الأوكرانية القديمة المسروقة التي تقدر قيمتها بأكثر من 60 مليون يورو والتي صادرتها الشرطة الإسبانية قبل أن يتم بيعها بشكل غير قانوني في مدريد (أ.ف.ب)

عُثر على 11 قطعة مجوهرات من الذهب تعود إلى التراث التاريخي الأوكراني، وتُقدّر قيمتها بأكثر من 60 مليون يورو (أكثر من 63 مليون دولار)، في إسبانيا، حيث كان يأمل مهرّبون في إعادة بيعها بشكل غير قانوني، على ما أعلنت الشرطة الإسبانية الاثنين.

ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، قالت الشرطة في بيان، إن هذه المجوهرات «التي تتمتع بقيمة تاريخية واقتصادية كبيرة»، اختفت قبل سنوات عدة بعد عرضها في أحد متاحف كييف بين عامي 2009 و2013.

وأشارت إلى أنّ غالبيتها صودرت في سبتمبر (أيلول) الماضي، خلال عملية للشرطة ضد «شبكة إجرامية متورطة في تهريب القطع التي تحمل أهمية ثقافية في أوكرانيا».

وأُوقف 3 إسبان وأوكرانيّان خلال هذه العملية التي نُفّذت بمساعدة السلطات في أوكرانيا وبلغاريا وألبانيا وقبرص ومقدونيا الشمالية.

وتعود القطع الـ11 التي تضم قلائد وأقراطاً وحزاماً مزيناً برؤوس حملان، إلى الثقافة اليونانية السكيثية التي كانت سائدة في القرنين الثامن والرابع قبل الميلاد.

تُظهر هذه الصورة التي نشرتها الشرطة الوطنية الإسبانية في 23 أكتوبر 2023 بعض المجوهرات الذهبية الأوكرانية القديمة المسروقة التي تقدر قيمتها بأكثر من 60 مليون يورو والتي صادرتها الشرطة الإسبانية قبل أن يتم بيعها بشكل غير قانوني في مدريد (أ.ف.ب)

وكان من المقرر بيعها في مدريد، بحسب الشرطة التي أشارت إلى أنها أطلقت تحقيقاتها بعد عثورها عام 2021، على الحزام الذهبي الذي اشتراه رجل أعمال من مدريد ووضعه داخل صندوق.

وأتاح هذا التحقيق تتبّع الحزام إلى أن قام كاهن أرثوذكسي أوكراني يعيش في مدريد، بمساعدة أحد مواطنيه، بـ«تزوير الوثائق» التي تثبت أصالة المجوهرات وملكيتها، بحسب الشرطة.

وعُثر بحوزة الكاهن على القطع العشر الأخرى، ومعها وثائق باللغات الأوكرانية والإنجليزية والإسبانية تهدف إلى تسهيل بيعها.

وأوضحت الناطقة باسم الشرطة أنّا رامون، أن «هذه القطع لا يمكن بيعها عبر القنوات القانونية المعتادة، كالمزادات مثلاً». وتابعت: «لهذا السبب، تم دمجها في رؤوس أموال شركات تجارية جرى تأسيسها خصيصاً لتبدو شرعية».

ويجري خبراء من المتحف الأثري الوطني الإسباني والمعهد الإسباني للتراث الثقافي، دراسة على المجوهرات، بحسب بيان الشرطة.


مقالات ذات صلة

«تيفاني أند كو» تُشعل مجوهراتها بالنيران والشهب

لمسات الموضة أقراط أذن من مجموعة «شوتينغ ستار» من الماس والذهب الأصفر والجمشت (تيفاني أند كو)

«تيفاني أند كو» تُشعل مجوهراتها بالنيران والشهب

للكثير من بيوت الأزياء أو المجوهرات ولادتان: ولادة تأسيسية؛ بمعنى تاريخ انطلاقها، وولادة ثانية تكون في الغالب إبداعية تبث فيها روحاً فنية تغير مسارها وتأخذها…

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة يقدر سعرها بأكثر من مليون دولار والأحجار هي السبب (فابيرجيه)

بيضة «فابيرجيه» الجديدة بمليون دولار… فمن يشتري؟

بيضة بمليون دولار.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة تيمة الظلمة والنور ظهرت في إطلالات هندسية وأخرى مفصلة   (آشي استوديو)

محمد آشي يحكي تفاصيل رحلة روحانية تتشابك فيها الظلمة بالنور

لم تكن فكرته الانفصال التام عن الواقع، بل فقط الابتعاد «ولو بأرواحنا وجوارحنا» عن إيقاع الحياة السريع الذي نعيشه اليوم.

جميلة حلفيشي (باريس)
لمسات الموضة صورة جماعية لعائلة أمباني (أ.ب)

عُرس أمباني... انتقادات كثيرة وإيجابيات كبيرة

بينما عدّه البعض زواج الأحلام بتفاصيله وجواهره وألوانه، وصفه البعض الآخر بالسيرك أو فيلم بوليوودي.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة استُلهمت من ثلاثينات القرن الماضي الذي انتعشت فيه حركة الطيران والسفر (تيفاني أند كو)

«تيفاني أند كو» تطير بتحفة ساعاتية للكبار

بسعر 42 ألف دولار، يمكن لعشاق التحف الساعاتية والطيران، على حد سواء، اقتناء هذه القطعة المبتكرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.