«سناب شات» لدمج «أسبوع الأزياء بالرياض» مع المعالم الأثرية عالمياً بالواقع المعزز

يقام معرض «تَصَوَّر» على هامش أسبوع الأزياء الأول في الرياض (سناب شات)
يقام معرض «تَصَوَّر» على هامش أسبوع الأزياء الأول في الرياض (سناب شات)
TT

«سناب شات» لدمج «أسبوع الأزياء بالرياض» مع المعالم الأثرية عالمياً بالواقع المعزز

يقام معرض «تَصَوَّر» على هامش أسبوع الأزياء الأول في الرياض (سناب شات)
يقام معرض «تَصَوَّر» على هامش أسبوع الأزياء الأول في الرياض (سناب شات)

تشهد الرياض إطلاق أسبوع الأزياء الأول من نوعه في السعودية، وهو الحدث الإبداعي الرائد الذي تنظمه هيئة الأزياء السعودية، ليستعرض تصاميم خلّابة تقدمها 30 علامةً تجاريةً سعودية المنشأ، للاحتفاء بمشهد الأزياء السعودي المزدهر، وبهدف تعزيز تطوّر قطاع الأزياء السعودي على الصعيدين المحلي والدولي، الذي يستهدف استقطاب مجتمع الأزياء العالمي، ومنهم المشاهير، وكبار الشخصيات، والمشترون، إلى جانب أصحاب المصلحة الرئيسيين للقطاع.

وضمن باكورة التجارب والفعاليات الرائدة التي ستقام على هامش أسبوع الأزياء في الرياض بهدف الوصول بقطاع الأزياء إلى آفاق جديدة عبر دمجه بعالم التكنولوجيا، يأتي معرض «تَصَوَّر»، الذي يستعد لاستقبال زوّاره في أسبوع الأزياء بالرياض ليعكس جمال تصميم الأزياء وقوة التقنية.

معرض «تَصَوَّر»، الذي يقام في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) يستقبل زوّاره في أسبوع الأزياء بالرياض ليعكس جمال تصميم الأزياء وقوة التقنية، وهو المعرض الذي يُعدّ ثمرةً من ثمار تعاون بنّاء بين وزارة الثقافة وشركة سناب شات، وخطوةً مهمة إلى الأمام نحو الارتقاء بالمشهد الثقافي في المملكة، والوصول بقطاع الأزياء إلى آفاق جديدة عبر دمجه بعالم التكنولوجيا.

ويقام المعرض خلال الفترة من 21 إلى 24 أكتوبر (تشرين الأول) بالشراكة بين وزارة الثقافة وبين شركة «سناب شات» على هامش أسبوع الأزياء في الرياض الذي تنظمه هيئة الأزياء في نسخته الأولى، لاستقبال الشخصيات المؤثّرة في عالم الأزياء القادمين إلى المملكة للمشاركة في هذا الأسبوع، إلى جانب المجتمع المحلي، ليستمتعوا بما يقدمه المعرض المميز من استكشافاتٍ لاستخدام تقنية الواقع المعزز في الجمع بين جمال تصميم الأزياء وقوة التقنية، في سلسلةٍ من التجارب والفعاليات الرائدة.

وأكدت نهى قطان، وكيل وزارة الثقافة للشراكات الوطنية والتطوير حرص وزارة الثقافة الدائم على تعزيز التعاون المشترك بين القطاعين العام والخاص ودفع عجلة التبادل الثقافي، مشيرة إلى أنه من هنا تأتي أهمية معرض «تَصَوَّر»، الذي يُعدّ ثمرةً من ثمار تعاونٍ بنّاء بين وزارة الثقافة وشركة سناب، وخطوةً مهمة إلى الأمام نحو الارتقاء بالمشهد الثقافي في المملكة، والوصول بقطاع الأزياء إلى آفاق جديدة عبر دمجه بعالم التكنولوجيا، مؤكدة أن وزارة الثقافة ستمضي قدماً في سعيها لتوفير بيئة حاضنة للمواهب السعودية ودعمها لبناء أعمالها وعلاماتها التجارية المميزة، ورفدها بسبلٍ مبتكرةٍ للوصول إلى العالمية، وفي الوقت ذاته تسليط الضوء على عراقة الثقافة السعودية وما تتمتع به من خصائص فريدة.

وتعمل التقنية، على دمج أسبوع الأزياء مع المعالم الأثرية العالمية المعروفة عبر عدسات التطبيق، التي تمزج اللون المميز لرمال المملكة بالمعالم التاريخية لعددٍ من العواصم العالمية، لتُمكن مستخدمي «سناب شات» وفئة عشاق الأزياء من رؤية هذه المعالم وهي تتحول عبر تقنية الواقع المعزز احتفاءً بدخول السعودية إلى أسابيع الأزياء العالمية.

وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء السعودية، بوراك شاكماك: «بينما نستعد للترحيب بأصحاب المصلحة العالميين في مجال الأزياء بالرياض، نود أن نظهر المواهب والخبرة الهائلة في السعودية، وخلق تجارب لبناء الترقب لأسبوع الرياض للأزياء».

وأضاف: «هذه لحظة افتتاحية في صناعة الأزياء السعودية، ونقطة انطلاق في صناعة الأزياء المحلية الناشئة لدينا»، مشيراً إلى أن هيئة الأزياء حريصة على مشاركة الحماس والشغف في المجال بواسطة هذه التجارب التي تتعاون فيها وزارة الثقافة مع شركة «سناب شات»، وذلك من خلال دمج قطاع الأزياء مع التقنية للوصول إلى أكبر شريحةٍ ممكنة حول العالم، لتعريفهم بصناعة الأزياء السعودية التي تعيش نمواً متسارعاً.

من جانبه، أشار المدير الإقليمي لشركة «سناب شات» في السعودية عبد الله الحمادي أن معرض «تَصَوَّر» هو وسيلتهم لرد الجميل للمجتمع السعودي عبر دعم المواهب المحلية المتنامية، والمشهد الإبداعي المتزايد، وبيئة الأعمال المتطورة في المملكة، منوهاً بأنهم سيقومون في أسبوع الأزياء في الرياض بالجمع بين تقنياتهم المبتكرة للواقع المعزز، والعلامات التجارية، والمبدعين والمصممين، وأهم من ذلك المجتمع من مستخدمي تطبيق سناب شات، لاكتشاف آليات جديدة للدمج بين الأزياء والابتكار في هذا المعرض الرائد، حيث سيشهدون في نفس الوقت افتتاح لسبل جديدة ومثيرة ترتقي بتجربتهم للأزياء والتعامل معها.

وأضاف الحمادي، «تستطيع التكنولوجيا الحديثة المساعدة على بث الحياة في الأفكار وتجسيدها بأسلوب رائع عبر خلق قدرات إبداعية لم يكن من الممكن تصوُّرها سابقاً باستخدام تقنيات الواقع المعزز، كما هو الحال مع هذه الفعالية المميزة التي نطلقها مع وزارة الثقافة».

وقال الحمادي: «فيما يواصل الواقع المعزز تحويل الطريقة التي يتفاعل بها الناس مع عالم الأزياء، نحن سعداء بشراكتنا مع وزارة الثقافة لإطلاق أسبوع الأزياء في الرياض، الذي سيدخل في نسخته الافتتاحية إلى عواصم الأزياء العالمية والاحتفاء بالمواهب السعودية المبدعة».

وتتمثل هذه الفعالية في إحضار أسبوع الأزياء السعودي إلى المسرح العالمي عن طريق تغطية المعالم الأثرية العالمية المعروفة في عددٍ من العواصم العالمية، حيث يُمكن للزوّار مشاهدة فصيلة من الطيور العربية المعروفة باسم طيور البحر الأحمر وهي تُزيّن قوس النصر الشهير في باريس بثوبٍ ذهبي لامع، منسدلاً من أعلى المعلم وحتى أسفله. وستدبّ الحياة في تمثال الحرية في نيويورك أمام أعين الجميع، بينما يُغطى بجزيئات من الرمال الذهبية المتناهية في الصغر لتكشف عن التمثال بثوب وتاج ذهبيين. فيما سيتزيّن جسر البرج في لندن بمشاهد لافتة لرمال ذهبية تتحرك لتجتمع وتغطي البرج من جانبيه.

وفي نهاية كل تجربة يُكشف عن شعار أسبوع الأزياء في الرياض، ويضع الحضور بموقف المترقب لأحداث عالم الموضة السعودية لهذا العام. وستتجسد هذه التجارب من خلال كاميرا «سناب شات» وتقنيتها المبتكرة للواقع المعزز.

وسيجمع أسبوع الأزياء الأول في الرياض تحت سقف واحد 30 مصمماً ومصممة من نخبة العلامات السعودية المتميزة بالتصاميم الاستثنائية من خلال بصماتهم الإبداعية التي شكلت مشهد الموضة والأزياء على مستوى محلي وعالمي، والتي ستعيد تعريف مستقبل الموضة في السعودية، ويُقدم معرض «تَصَوَّر» لزوّاره رحلات مشوقة حول صالات عرض المصممين والمصممات، وممرات عروض الأزياء الافتراضية، وتجربة الملابس، ومشاهدة عدسات «السلفي»، وحلقات النقاش وغيرها من التجارب، وكذلك سيتضمن عرض تصاميم لخمسة مصممين ومصممات سعوديين، وبث الحياة فيها من خلال تقنية الواقع المعزز لتتجاوز بذلك العالمين المادي والرقمي، وتخلق عروضاً خالدة للأزياء يمكن للعالم بأسره مشاهدتها.

ويمثّل هذا المعرض المستوحى من الكلمة العربية «تَصَوَّر» دعوةً للمجتمع والأسماء البارزة في عالم الأزياء، إضافةً إلى الشخصيات المهمة والمهتمين بهذه الصناعة للانطلاق في رحلة من التجارب المبدعة التي تحتفي بالثقافة، وتثري الحواس، ويأتي في الوقت الذي تُغير فيه التكنولوجيا مثل الواقع المعزز الطريقة التي اعتاد الناس عليها في التسوق، وتجربة كل ما يمثّله الجمال في المملكة، وفي الدول الأخرى عبر دمج التجارب من العالمين المادي والرقمي.

ويُظهر معرض «تَصَوَّر» تَقدُّم صناعة الأزياء بخطى ثابتة نحو التحوّل الرقمي الذي تشهده حالياً مختلف القطاعات في السعودية، ويهدف هذا المعرض في ظل تزايد عدد مستخدمي تطبيق «سناب شات» شهرياً بالمملكة إلى أكثر من 22 مليون مستخدم، إلى تمكين المصممين السعوديين، والمصممات السعوديات من توسيع أعمالهم، ومشاركة قصصهم بطرقٍ إبداعية، وعرض تصاميمهم للعالم أجمع.


مقالات ذات صلة

الرياض تستعد لرحلة في أساطير ألف ليلة مع المصمم العالمي إيلي صعب

لمسات الموضة إيلي صعب (رويترز)

الرياض تستعد لرحلة في أساطير ألف ليلة مع المصمم العالمي إيلي صعب

يتوقع الجميع أن يتحول عرض إيلي صعب ضمن موسم الرياض 2024 إلى احتفالية بمسيرة عمرها 45 عاماً لمصمم وضع الموضة العربية على قائمة الخريطة العالمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة في الدورة الأولى من رئاسة زوجها اعتمدت ميلانيا عدة إطلالات أنيقة كان لدار «دولتشي أند غابانا» نصيب كبير فيها (خاص)

هل حان الوقت ليصالح صناع الموضة ميلانيا ترمب؟

قامت ميلانيا بالخطوة الأولى بدبلوماسية ناعمة بإعلانها أنها امرأة مستقلة ولها آراء خاصة قد تتعارض مع سياسات زوجها مثل رأيها في حق المرأة في الإجهاض وغير ذلك

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة اعتمد المصمم على التفاصيل الجريئة حتى يمنح كل زي ديناميكية خاصة (خاص)

فؤاد سركيس يرسم لوحة ملونة بالالوان والتفاصيل في مجموعته لـ 2025

في أحدث مجموعاته لموسم خريف وشتاء 2025، يعيد المصمم فؤاد سركيس رسم هوية جديدة لمعنى الجرأة في الموضة. جرأة اعتمد فيها على تفاصيل الجسم وتضاريسه. تتبعها من دون…

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة الأميرة المغربية لالة حسناء تتوسط الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني وتانيا فاريس والفائزين بجوائز 2024 (خاص)

7 فائزين بجوائز «فاشن تراست آرابيا» ومراكش ثامنهم

على الرغم من عدم فوز أي مغربي أو مغربية بأي جائزة هذا العام، فإن مراكش كانت على رأس الفائزين.

جميلة حلفيشي (مراكش)
يوميات الشرق «هي هَبْ» يشهد مشاركة أشهر روّاد الصناعة العالميين والفنانين والمؤثّرين (SRMG)

«هي هَبْ» ينطلق برؤى ملهمة وحلول مبتكرة لمستقبل صناعة الأزياء

شهد انطلاق مؤتمر «هي هَبْ» السنوي حضور نخبة من الفنانين والمؤثرين والشخصيات البارزة في عالم الأزياء والفن والجمال، في نسخته الرابعة، التي تستمر حتى 3 نوفمبر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

معرض قاهري يستلهم جمال «حتحور»

«حتحور» تحضر في لوحات فنية بوسط القاهرة (الشرق الأوسط)
«حتحور» تحضر في لوحات فنية بوسط القاهرة (الشرق الأوسط)
TT

معرض قاهري يستلهم جمال «حتحور»

«حتحور» تحضر في لوحات فنية بوسط القاهرة (الشرق الأوسط)
«حتحور» تحضر في لوحات فنية بوسط القاهرة (الشرق الأوسط)

خَلّد المصريون القدماء اسم «حتحور» رمزاً للحب والجمال؛ وأعاد فنانون مصريون استلهام هذا الرمز بما يحمله من معانٍ ودلالات في فعاليات مختلفة، ضمن أسبوع ثقافي تشهده العاصمة المصرية القاهرة، من بينها معرض «حتحور وسط البلد»، الذي يستضيفه مركز «الفاكتوري» حتى 16 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

ويتزيّن بهو المكان بنحو مائة لوحة للفنانة المصرية لينا أسامة، تتراوح في أحجامها وكذلك في تنويعات استلهامها لـ«حتحور» التي تتسيّد بطولة اللوحات، وإلى جانب كونها رمزاً للحب والجمال في مصر القديمة، فهي أيضاً كانت «منبعاً للموسيقى والأمومة»، كما تشير لينا أسامة في حديثها مع «الشرق الأوسط».

وتضيف: «تلك الثيمات التي اجتمعت لدى (الإلهة حتحور)، كانت مُلهمة بشكل كبير لتنظيم تلك الفعالية، التي تحاول كسر الشكل التقليدي للمعرض الفني، بجعل المعرض نفسه مناسبة لاستضافة فعاليات فنية مختلفة تتناغم مع اللوحات وفلسفتها».

وخلال أسبوع «حتحور وسط البلد»، يجري تنظيم فعاليات تتحاور مع اللوحات، منها جلسات شِعر وموسيقى وغناء، وكذلك محاضرات حول أسطورة «حتحور»، وفلسفة الفنون البصرية في مصر القديمة، وكذلك نظرة حول الطعام في مصر القديمة، وعرض أزياء يستلهم التراث ويستفيد من ثيمات الموسيقى والأمومة التي تُعززها «حتحور» في الأسطورة المصرية القديمة، وكذلك عروض أفلام.

«كما ستكون هناك أيضاً ندوة للقائمين على مستشفى (بهية) خلال أسبوع الفعالية، المتخصصة في الكشف المُبكر وعلاج سرطان الثدي للسيدات، وهي محاولة لدمج الفن مع مُعطيات اجتماعية شديدة الحساسية والأهمية»، كما تقول صاحبة المعرض لينا أسامة.

أبعاد مختلفة لعرض اللوحات في معرض «حتحور وسط البلد» (الشرق الأوسط)

وتدعم المساحة المفتوحة التي يُقام بها معرض «حتحور وسط البلد»، المفهوم الفني للفعالية التي تستقبل على مدار أسبوع عدداً كبيراً من الفنانين والمتحدثين، الذين تجتمع أعمالهم حول مفردات «الجمال» و«الأمومة» و«الموسيقى» المُشتقة من عالم «حتحور»، كما تُعزز جدران المكان ذات الملمس الخشن والعفوي التجربة البصرية المُفعمة بالألوان المُشتقة من «البالتة» المصرية القديمة، لا سيما درجات الأزرق والأخضر والأصفر التي تستدعي إيقاعات قصة الحضارات القديمة على ضفاف النيل في قالب مُعاصر مفتوح على التجريب واللعب مع الخامات.

وخلال التجوّل بين لوحات المعرض، تقترب لينا من لوحة بعنوان: «مدينة مشتركة»، تُبرز فيها طبقات زمنية متراكمة ومتداخلة، وتقول: «تعلّمتُ مفهوم تكسير الزمن من دراستي لفن السينما، وتحديداً فن المونتاج، وصار التحدي الذي أمارسه هو توظيف تلك التقنية داخل اللوحة».

اللوحات تستلهم الأسطورة المصرية في قالب معاصر (الشرق الأوسط)

ويُمثل الزمن السيّال في اللوحات أحد أبرز عناصر تشكيلها، أما «حتحور» فهي إما حاضرة بهيئتها الأسطورية القديمة بصفتها امرأة بأذني «بقرة»، وإما بدلالتها المتخفية وراء أوجه النساء والفتيات التي لا تخلو منها أعمال المعرض، وربما تحضر بهيئتها القديمة في سياقات حديثة يتبادل بها عاشقان الحب في مدينة متخيّلة وزمن غير محدد، وتُضاعف الفنانة من سريالية المشهد بحضور ديناصورات من زمن الانقراض، لتُجاور فتيات في لقطة «سيلفي» عفوية.

لوحات المعرض شهدت تنويعات بين الأساطير والحياة اليومية (الشرق الأوسط)

أما الموسيقى التي تُنسب كذلك لـ«حتحور»، فقد وجدت سبيلها إلى المتن التشكيلي للأعمال، عبر تشكيلات الراقصات التي ظهرت في بعض اللوحات لتمنحها بُعداً سينوغرافياً، يستفيد من عناصر اللوحة، ويضيف إليها، في حين يظهر الرقص في سياقات معاصرة ترتبط بالأمومة بتنويعاتها وهوامشها المختلفة، كما في لوحة تُهدهد فيها أم طفلها، وأخرى تتفقد أم ابنتها راقصة الباليه، وكأنهما في وضع تحليق.

وتقول لينا: «تلك الحالة التي تستحضر الحركة والرقص والموسيقى كانت من أبرز الدوافع لجعل المعرض مناسبة للاستمتاع بفنون أخرى من عروض موسيقية وشعرية وسينمائية تحت مظلة فعالية (حتحور وسط البلد)».