أغنية «أفريقيا بلادي» لمحمد رمضان تستوقف المصريين

شدّدت كلماتها على عدم التفرقة بين مواطني القارة بسبب اللون

الفنان المصري محمد رمضان (صفحته في «إنستغرام»)
الفنان المصري محمد رمضان (صفحته في «إنستغرام»)
TT

أغنية «أفريقيا بلادي» لمحمد رمضان تستوقف المصريين

الفنان المصري محمد رمضان (صفحته في «إنستغرام»)
الفنان المصري محمد رمضان (صفحته في «إنستغرام»)

لفتت أغنية الفنان المصري محمد رمضان الجديدة، «أفريقيا بلادي»، الانتباه في مصر، بعدما قدّمها خلال حفل قرعة كأس الأمم الأفريقية 2023، التي أجريت مساء الخميس في ساحل العاج.

وقدّم رمضان الجزء العربي بالأغنية التي شاركه فيها عدد من نجوم الغناء الأفريقي، من بينهم النيجيرية يامي آلايد، والإيفواري أسالفو ماجيك سيستم، وشدّدت كلماتها على عدم التفرقة بين مواطني القارة بسبب اللون.

عن سبب اختيار صاحب أغنية «مافيا» لتمثيل مصر في أغنية بطولة أمم أفريقيا، يقول الناقد الفني فوزي إبراهيم إنّ «محمد رمضان واحد من الفنانين المصريين المهتمّين بالقارة السمراء، وينشر دائماً كواليسَ وصوراً عن زياراته إلى دول أفريقية. كما أنه غنّى غير مرة في وقت سابق مع مطربي القارة؛ فهو لم يشدُ فقط مع مطربي المغرب والجزائر، بل تشارك الغناء مع مطربين من أفريقيا؛ من بينهم الرابر الكونغولي الشهير GIMS في أغنية (Turn Me On)، ونال رمضان جائزة أفضل مطرب في أفريقيا عام 2021 التي تسلّمها في نيجيريا».

ويشير إلى أنّ «نوعية غناء رمضان هي الأكثر انتشاراً في أفريقيا. فالراب والهيب هوب والجاز هي أكثر الألوان الموسيقية رواجاً في القارة السمراء؛ لذا ساعد هذا العامل في اختياره للغناء»، مؤكداً أنه «ليست المرة الأولى التي يغنّي فيها مطرب مصري في حدث كروي مهم، فرمضان سبق أن أحيا حفلاً على هامش كأس العالم في قطر العام الماضي، والرابر ويجز كان اختير من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للغناء في حفل نهائي كأس العالم لكرة القدم التي أقيمت بين الأرجنتين وفرنسا في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بقطر».

وفي السياق، يؤكد الناقد الموسيقي المصري محمود فوزي السيد، لـ«الشرق الأوسط»، أنّ «رمضان استطاع أن يتحرّك في مساحة مختلفة خلال حفل قرعة كأس الأمم الأفريقية عن باقي المشاركين معه في الأغنية».

يُذكر أنه عُرض لرمضان أخيراً فيلم «ع الزيرو» بمشاركة مجموعة من الفنانين، أبرزهم نيللي كريم، وإسلام إبراهيم، ومنذر مهران، وجومانا مراد، وطارق دسوقي، والعمل من تأليف مدحت العدل، وإخراج ماندو العدل. كما يستعد لطرح أحدث أغنياته باسم «عربي» خلال الأيام المقبلة، بالتعاون مع الرابر الأميركي فيوتشر، وهي صُوِّرت بطريقة الفيديو كليب بمدينة ميامي بفلوريدا، من ألحان الفنان اللبناني مساري.


مقالات ذات صلة

آلية عمل وتشكيل منظمة «الثماني النامية»

شمال افريقيا جانب من أعمال القمة الحادية عشرة لمجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي في القاهرة (الرئاسة المصرية)

آلية عمل وتشكيل منظمة «الثماني النامية»

استضافت مصر القمة الحادية عشرة لمجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، الخميس، وهي منظمة دولية تأسست عام 1997 في إسطنبول بتركيا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا فرضت تطورات الأحداث الإقليمية نفسها على أجندة ومناقشات قادة المجموعة في القاهرة (الرئاسة المصرية)

قمة «الثماني النامية» بمصر تدعو لوقف النار في غزة و«حل سياسي» بسوريا

أكدت قمة مجموعة «الثماني النامية» للتعاون الاقتصادي ضرورة «الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة».

أحمد إمبابي (القاهرة )
شمال افريقيا السيسي يستقبل زعماء دول منظمة الثماني وقادتها في القصر الرئاسي الجديد بالعاصمة الإدارية (الرئاسة المصرية)

مصر: «فخامة» القصر الرئاسي في العاصمة الجديدة تثير تفاعلاً «سوشيالياً»

جذبت «فخامة» القصر الجمهوري المصري الجديد، بالعاصمة الإدارية (مقر انعقاد القمة)، أنظار المتابعين، بل وحتى الوفود المشاركة في قمة «الثماني النامية».

محمد عجم (القاهرة)
شمال افريقيا مبنى وزارة الخارجية المصرية على نيل القاهرة (تصوير عبد الفتاح فرج)

تيسيرات مصرية جديدة لزيادة تحويلات المغتربين

تُقدم مصر تيسيرات جديدة لزيادة عائدات تحويلات المغتربين، حيث قررت وزارة الخارجية المصرية «فتح حسابات مصرفية لمواطنيها في الخارج عبر القنصليات».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
شمال افريقيا القاهرة تؤكد أهمية حسن إدماج المهاجرين في المجتمعات المضيفة (مفوضية شؤون اللاجئين)

«اليوم العالمي للمهاجر»... مصر تطالب «دول المقصد» بمزيد من التعاون والتنسيق

أكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، الأربعاء، بمناسبة «اليوم العالمي للمهاجر» أهمية «حسن إدماج المهاجرين في المجتمعات المضيفة».

أحمد عدلي (القاهرة)

كيف تجعل ذكرياتك «تعيش مدة أطول»؟

يمكن للعواطف أن تجعل الأشياء أسهل في التذكّر (سيكولوجي توداي)
يمكن للعواطف أن تجعل الأشياء أسهل في التذكّر (سيكولوجي توداي)
TT

كيف تجعل ذكرياتك «تعيش مدة أطول»؟

يمكن للعواطف أن تجعل الأشياء أسهل في التذكّر (سيكولوجي توداي)
يمكن للعواطف أن تجعل الأشياء أسهل في التذكّر (سيكولوجي توداي)

إذا فكرت في التفاصيل التي توجد على أحد وجهي فئة ما من العملات المعدنية التي تستخدمها عادة، فقد تظن أن تذكّر هذه التفاصيل يبدو سهلاً، لكن بمجرد محاولة تذكّر كل التفاصيل على وجه العملة، ستدرك أن الأمر ليس سهلاً كما كنت تعتقد، وأنك لا تتذكرها بالدقة التي تتخيلها، فلماذا تجد ذاكرتك سيئة بالنسبة لشيء رأيته مرات عديدة؟

لسوء الحظ، بقدر ما نرغب في ذلك، فإن الذكريات ليست مثل الصور الفوتوغرافية التي نحفظها في أدمغتنا. ووفقاً لما نشره موقع «سيكولوجي توداي» المعنيّ بالصحة النفسية والعقلية والعلوم السلوكية، فإن الذكريات أقرب لـ«اللوحات»؛ إذ تشبه بعض جوانب الذاكرة صورة فوتوغرافية، وهناك أجزاء أخرى من الذاكرة أكثر ضبابية، أقرب إلى اللوحة، ملونة بمعتقداتنا ورغباتنا وتفسيراتنا. ولحسن الحظ، هناك بعض التوصيات لتحسين أداء ذاكرتك:

الانتباه والتعمد

في حالة العملة المعدنية، جزء من سبب عدم قدرتنا على تذكّر تفاصيلها هو أننا لا ننتبه إليها تماماً. وأدمغتنا ليست مصممة لتذكّر كل شيء، لكن الانتباه والتعمد ضروريان للتذكّر الدقيق. ويتطلب الانتباه التركيز على شيء واحد، وبمجرد أن نركز عليه نحتاج إلى تعمد حفظه إذا أردنا أن نتذكره.

لم يطلب منا أحد قَطّ أن نحفظ التفاصيل كاملة على العملة المعدنية على الرغم من أننا رأيناها آلاف المرات، إلا أننا لم نركز قَطّ بشكل كافٍ ومتعمد بما يكفي لتذكّر تفاصيلها. ولكن إذا انتبهت مرة وقررت التدقيق في كل تفاصيلها وأنت متعمد أن تحفظها في الذاكرة، فستسترجع هذه التفاصيل وقت الحاجة إليها.

السياق هو كل شيء

هل سبق لك أن دخلت غرفة ونسيت سبب دخولك هناك؟ أغلبنا يحدث له ذلك. وهذا يحدث لأن معظم الذكريات يتم «تشفيرها» مع السياق، أو حيث حدثت أو تعلمتها. في هذا المثال، لنفترض أنك في غرفة المعيشة، وفكرت في شيء تحتاجه، ثم دخلت إلى المطبخ للحصول عليه، مما أدى إلى تغيير السياق الذي فكرت فيه في المقام الأول، فإذا عدت إلى غرفة المعيشة، فإنك ستعيد نفسك إلى السياق الأول، ومن المرجح أن تتذكر مرة أخرى.

وتُظهر الدراسات الكلاسيكية في علم النفس الاجتماعي أنه إذا كنت تدرس في غرفة معينة، فسوف تكون أفضل في تذكّر المادة إذا طُلب منك تذكّرها في الغرفة نفسها. وللتغلب على ذلك، يمكن أخذ فترات راحة بين الدراسة وتغيير مكان دراستك قليلاً، وإذا كنت تدرس في مكان مختلف مراراً وتكراراً، فسيكون الدماغ أقل قدرة على ربط تلك الذكريات بالسياق، وفي النهاية يمكنك تذكّرها من دون سياق.

ليست كل الذكريات متساوية

كل لحظة وكل ذكرى تثير استجابة عاطفية معينة، ويمكن للعواطف أن تجعل الأشياء أسهل في التذكّر. فعلى وجه الخصوص، تشير الأبحاث إلى أن الأحداث التي تثير شكلاً من أشكال المفاجأة، يمكن أن تكون لا تُنسى بشكل خاص، وينطبق الأمر نفسه على الأحداث المقترنة بمشاعر مثل الخوف أو الإثارة التي يصبح من الأسهل تذكّرها؛ لذلك فإن محاولة ضخ القليل من المشاعر في الذكريات، من المرجح أن يساعدك على تذكّرها بشكل أفضل.

الراحة الجيدة

إذا كنت ترغب في الحفاظ على ذاكرة جيدة، عليك أن تحصل على «ليلة نوم جيدة»، فقد أظهرت الأبحاث أن النوم لمدة كافية مهم لمساعدتنا على تعزيز أو تخزين ذكرياتنا.

المشاركة

إذا كنت تريد ذكرى «أكثر حيوية» لحدث سعيد، فأعد سردها مع الآخرين الذين يشاركونك هذه الذكرى. يمكن لروايتهم لنفس القصة أن تضيف تفاصيل وتُبرز ذكرياتك المفضلة بمجرد سماع وجهات نظر أخرى لنفس الحدث.