رحيل مؤسس فرقة «ذي أيسلي براذرز» رودولف أيسلي

العائلة أعلنت الخبر بـ«قلوب محطمة»

رحيل رودولف أيسلي أحد الإخوة الثلاثة في فرقة «ذي أيسلي براذرز» الأميركية (غيتي)
رحيل رودولف أيسلي أحد الإخوة الثلاثة في فرقة «ذي أيسلي براذرز» الأميركية (غيتي)
TT

رحيل مؤسس فرقة «ذي أيسلي براذرز» رودولف أيسلي

رحيل رودولف أيسلي أحد الإخوة الثلاثة في فرقة «ذي أيسلي براذرز» الأميركية (غيتي)
رحيل رودولف أيسلي أحد الإخوة الثلاثة في فرقة «ذي أيسلي براذرز» الأميركية (غيتي)

عن 84 عاماً، غادر رودولف أيسلي الحياة، وهو أحد الإخوة الثلاثة في فرقة «ذي أيسلي براذرز» الأميركية التي أدَّت أغنيات عدة، من بينها «شاوت» و«ذيس أولد هارت أوف ماين».

وكتبت عائلته عبر مواقع التواصل: «لقد كسبت الجنة ملاكاً جديداً. قلوبنا محطمة ونحن نعلن وفاة أخينا الحبيب رودولف أيسلي»، وفق ما نقلت عنها «وكالة الصحافة الفرنسية».

وبينما لم يُشر بيان العائلة إلى سبب الوفاة أو تاريخها، ذكرت وسائل إعلام أميركية أن أيسلي توفي الأربعاء أثناء نومه داخل منزله في شيكاغو.

وولد المغني في سينسيناتي بولاية أوهايو عام 1939. وأسس فرقة «ذي أيسلي براذرز» مع إخوته في خمسينات القرن الماضي. وهي اشتهرت بأعمال موسيقية من نوع الروك والفانك، من أبرزها «شاوت» (1959)، «ذيس أولد هارت أوف ماين» (1966) و«إتس يور ثينغ». ونالت جائزة «غرامي» المرموقة في مجال الموسيقى الأميركية؛ علماً بأن رودولف ترك الفرقة عام 1989 ليصبح كاهناً.

وأُدخل اسم الفرقة عام 1992 إلى متحف «روك أند رول هال أوف فايم» الأميركي الذي يخلد أسماء مشاهير الروك والموسيقى الشعبية.


مقالات ذات صلة

الموسيقى قد تغير طريقة تذكرنا للماضي

يوميات الشرق الاستماع إلى الموسيقى يمكنه تغيير كيفية تذكر الناس للماضي (رويترز)

الموسيقى قد تغير طريقة تذكرنا للماضي

أكدت دراسة جديدة أن الاستماع إلى الموسيقى لا يمكن أن يحفز الذكريات فحسب، بل يمكنه أيضاً تغيير كيفية تذكُّر الناس لها.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق تمثال موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب في معهد الموسيقى العربية بالقاهرة (الشرق الأوسط)

حفل لإحياء تراث «موسيقار الأجيال» محمد عبد الوهاب بالأوبرا المصرية

في إطار استعادة تراث كبار الموسيقيين، وضمن سلسلة «وهّابيات» التي أطلقتها دار الأوبرا المصرية، يقام حفل لاستعادة تراث «موسيقار الأجيال» محمد عبد الوهاب.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق يهدف الحفل إلى تزويد اللبنانيين بجرعات أمل من خلال الموسيقى (الجامعة الأميركية)

بيروت تحتفل بـ«التناغم في الوحدة والتضامن»... الموسيقى تولّد الأمل

يمثّل الحفل لحظات يلتقي خلالها الناس مع الفرح، وهو يتألّف من 3 أقسام تتوزّع على أغنيات روحانية، وأخرى وطنية، وترانيم ميلادية...

فيفيان حداد (بيروت)
الوتر السادس إلى جانب الغناء والتلحين يتمتع زياد بموهبة التمثيل (زياد صليبا)

زياد غسان صليبا لـ«الشرق الأوسط»: والدي فنان عالمي

يعدّ زياد الابن الأصغر للفنان غسان صليبا. وهو مثل شقيقه وسام جذبه عالم الفن بكل أبعاده، فمشى على خطى والده المغني وأخيه الممثل وسام صليبا.

فيفيان حداد (بيروت)
الوتر السادس سليم في حفلها بأكاديمية الفنون المصرية بروما ({الشرق الأوسط})

السوبرانو أميرة سليم لـ«الشرق الأوسط»: لا أسعى لمنافسة أحد

كشفت مطربة الأوبرا المصرية (السوبرانو) أميرة سليم عن استعدادها لتقديم أغنيات باللهجة العامية المصرية بعدما قدمت أغنية «بنحب المصرية»

انتصار دردير (القاهرة)

دريد لحام لـ «الشرق الأوسط» : لم أكن مع النظام

لحّام المعروف بدعمه للنظام السابق يقول إنه كان ضد الفوضى وليس مع السلطة (أ.ف.ب)
لحّام المعروف بدعمه للنظام السابق يقول إنه كان ضد الفوضى وليس مع السلطة (أ.ف.ب)
TT

دريد لحام لـ «الشرق الأوسط» : لم أكن مع النظام

لحّام المعروف بدعمه للنظام السابق يقول إنه كان ضد الفوضى وليس مع السلطة (أ.ف.ب)
لحّام المعروف بدعمه للنظام السابق يقول إنه كان ضد الفوضى وليس مع السلطة (أ.ف.ب)

أمضى الفنان دريد لحّام أكثر من نصف عمره، الذي يقارب التسعين، في بلدٍ كان يُعرف بـ«سوريا الأسد». اليوم تبدّلت التسميات والرايات والوجوه، ويبدو الممثل العابر للأجيال مستعداً هو الآخر للعبور إلى فصلٍ مختلف من تاريخ وطنه.

«الشرق الأوسط» حاورته حول التغيير، فاختصر انطباعه بالقول: «أشعر بأنَّ هناك حياة مختلفة عمّا كانت عليه سابقاً خلال سنوات القهر». يذهب في تفاؤله أبعد من ذلك ليعلن أنَّه على استعداد لتجهيز عملٍ مسرحي أو تلفزيوني جديد. يودّ أن يطلق عليه عنوان «مبارح واليوم».

عُرف لحام بدعمه النظام، لكنَّه يوضح موقفه السابق بالقول: «أنا مع النظام بمعنى أنني ضد الفوضى».