إطلاق الموقع الرسمي لتذاكر «موسم الرياض 2023»

يهدف للقضاء على السوق السوداء ويوفر عروضاً وخدمات لمستخدميه

بوستر على الموقع للنزال التاريخي الكبير بين تايسون فيوري وفرنسيس أنجانو الذي يتزامن مع افتتاح «موسم الرياض 2023»
بوستر على الموقع للنزال التاريخي الكبير بين تايسون فيوري وفرنسيس أنجانو الذي يتزامن مع افتتاح «موسم الرياض 2023»
TT

إطلاق الموقع الرسمي لتذاكر «موسم الرياض 2023»

بوستر على الموقع للنزال التاريخي الكبير بين تايسون فيوري وفرنسيس أنجانو الذي يتزامن مع افتتاح «موسم الرياض 2023»
بوستر على الموقع للنزال التاريخي الكبير بين تايسون فيوري وفرنسيس أنجانو الذي يتزامن مع افتتاح «موسم الرياض 2023»

أطلق المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، الموقع الرسمي لحجوزات تذاكر فعاليات «موسم الرياض 2023»، الذي يوفر مزايا وعروضاً وخدمات لزوار نسخته الرابعة التي تنطلق في 28 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.

وأوضح آل الشيخ أنه سيتم قريباً إطلاق تطبيق خاص بالموقع، لا يمكن الاستغناء عنه؛ حيث سيقضي على السوق السوداء، وسيوفر العديد من الخدمات لزوار الموسم، مشيراً إلى نقل حفلتين غنائيتين خاصة به مجاناً يومي 25 و26 أكتوبر، للترحيب بالمشتركين فيه.

وطرح رئيس هيئة الترفيه، عبر حسابه على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، مسابقة تتضمن أسئلة وسحوبات على سيارة فاخرة بعد التسجيل في الموقع، وحظيت بإقبال وتفاعل كبيرين.

ويوفّر الموقع الجديد لمستخدميه اكتشاف جميع المعلومات عن فعاليات «موسم الرياض» وتاريخها ووقتها ومنطقة إقامتها وموقعها، كذلك نوع التذاكر وفئاتها وأسعارها، بما يسهل على الزوار من داخل السعودية وخارجها شراءها عبره في وقت مبكر، والاستمتاع بالعروض المقدمة.

وتتجه الأنظار في 28 أكتوبر صوب العاصمة السعودية مع افتتاح «موسم الرياض 2023» الذي يشهد نزالاً تاريخياً كبيراً بين بطل العالم للوزن الثقيل تايسون فيوري، والبطل السابق في بطولة القتال النهائي (UFC) للوزن الثقيل فرنسيس أنجانو، في مواجهة مُثيرة ومرتقبة تصنف من أقوى المواجهات في التاريخ.

يشار إلى أن «موسم الرياض» أصبح أيقونة الترفيه والفعاليات الرياضية العالمية المهمة كل عام، وبات يستقطب العديد من الزوار والسياح من جميع دول العالم لحضور فعالياته المتنوعة، ويستهدف هذا العام من 10 - 12 مليون زائر، بينهم أكثر من مليون سائح من الخارج.


مقالات ذات صلة

نيجيريا تقترب من توقيع اتفاقيات عسكرية مع السعودية لتعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب

خاص الدكتور بلو محمد متولي وزير الدولة لشؤون الدفاع النيجيري (فيسبوك)

نيجيريا تقترب من توقيع اتفاقيات عسكرية مع السعودية لتعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب

كشف مسؤول نيجيري رفيع المستوى عن اقتراب بلاده من توقيع اتفاقيات عسكرية مع السعودية.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.

الخليج الأمير عبد العزيز بن سعود خلال مشاركته في الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول الخليج في قطر (واس)

تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

أكد الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي، الأربعاء، موقف بلاده الراسخ في تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دول الخليج، خصوصاً في الشأن الأمني.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
الخليج م. وليد الخريجي وفروخ شريفزاده يترأسان الجولة الثالثة من المشاورات السياسية بين السعودية وطاجيكستان في الرياض (واس)

مشاورات سعودية - طاجيكية تناقش تعزيز التعاون في شتى المجالات

بحثت جولة المباحثات الثالثة من المشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية السعودية والطاجيكستانية، الأربعاء، تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج وزير العدل السعودي خلال مباحثاته مع رئيس مؤتمر لاهاي للقانون الدولي الخاص (واس)

وزير العدل السعودي يبحث سبل تعزيز التعاون مع رئيس مؤتمر لاهاي

بحث الدكتور وليد الصمعاني وزير العدل السعودي مع كريستوف برناسكوني رئيس مؤتمر لاهاي للقانون الدولي الخاص، سبل تعزيز التعاون بين وزارة العدل ومؤتمر لاهاي للقانون.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

نوبات غضب الأطفال تكشف اضطراب فرط الحركة

من المهم مراقبة مسارات تطوّر تنظيم المشاعر لدى الأطفال (جامعة واشنطن)
من المهم مراقبة مسارات تطوّر تنظيم المشاعر لدى الأطفال (جامعة واشنطن)
TT

نوبات غضب الأطفال تكشف اضطراب فرط الحركة

من المهم مراقبة مسارات تطوّر تنظيم المشاعر لدى الأطفال (جامعة واشنطن)
من المهم مراقبة مسارات تطوّر تنظيم المشاعر لدى الأطفال (جامعة واشنطن)

كشفت دراسة بريطانية عن أنّ الأطفال في سنّ ما قبل المدرسة الذين يواجهون صعوبة في التحكُّم بمشاعرهم وسلوكهم عبر نوبات غضب، قد يظهرون أعراضاً أكبر لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عند بلوغهم سنّ السابعة.

وأشارت الدراسة التي قادتها جامعة أدنبره بالتعاون مع جامعتَي «نورثمبريا» و«أوكسفورد» إلى أهمية مراقبة تطوّر التنظيم العاطفي لدى الأطفال في مرحلة مبكرة من حياتهم، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «Development and Psychopathology».

والتنظيم العاطفي لدى الأطفال هو القدرة على إدارة مشاعرهم بشكل مناسب، مثل التعبير الصحّي عن المشاعر والتحكُّم في الانفعالات القوية منها الغضب والحزن، ويساعدهم ذلك على التفاعل إيجابياً مع الآخرين والتكيُّف مع التحدّيات اليومية.

أمّا اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، فهو حالة تؤثّر في قدرة الفرد على التركيز والتحكُّم في الانفعالات والسلوكيات، ويتميّز بصعوبة في الانتباه، وفرط النشاط، والاندفاعية، ويظهر في الطفولة وقد يستمر إلى البلوغ، مع عوامل وراثية وبيئية وعقلية تسهم في حدوثه.

وأوضح الباحثون أنّ دراستهم الجديدة تُعدّ من أوائل البحوث التي تستكشف العلاقة بين أنماط تنظيم المشاعر في المراحل المبكرة من الطفولة والصحّة النفسية في مرحلة المدرسة. فقد حلّلوا بيانات نحو 19 ألف طفل وُلدوا بين عامي 2000 و2002. واستندت الدراسة إلى استبيانات ومقابلات مع أولياء الأمور لتقويم سلوكيات الأطفال الاجتماعية وقدرتهم على تنظيم مشاعرهم.

واستخدموا تقنيات إحصائية لفحص العلاقة بين مشكلات المشاعر والسلوك وأعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عند سنّ السابعة.

وتوصل الباحثون إلى أنّ الأطفال الذين يُظهرون استجابات عاطفية شديدة ويتأخرون في تطوير القدرة على تنظيم مشاعرهم يكونون أكثر عرضة للإصابة بأعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والمشكلات السلوكية والانطوائية، مثل القلق والحزن.

وأظهرت النتائج أنّ هذه العلاقة تنطبق على الجنسين، حتى بعد أخذ عوامل أخرى في الحسبان، مثل وجود مشكلات نفسية أو عصبية مسبقة.

وقالت الدكتورة آجا موراي، من كلية الفلسفة وعلم النفس وعلوم اللغة بجامعة أدنبره، والباحثة الرئيسية للدراسة: «تُكتَسب مهارات تنظيم المشاعر في سنّ مبكرة وتزداد قوة تدريجياً مع الوقت، لكنّ الأطفال يختلفون في سرعة اكتساب هذه المهارات، وقد يشير التأخُّر في هذا التطوّر إلى احتمال وجود مشكلات نفسية أو عصبية».

وأضافت عبر موقع الجامعة: «تشير نتائجنا إلى أنّ مراقبة مسارات تطوُّر تنظيم المشاعر لدى الأطفال يمكن أن تساعد في تحديد مَن هم أكثر عرضة للمشكلات النفسية في المستقبل».

ويأمل الباحثون أن تُسهم هذه النتائج في تطوير برامج وقائية تستهدف الأطفال في المراحل المبكرة من حياتهم، لتقليل احتمالات تعرّضهم لمشكلات نفسية وسلوكية عند الكبر.