رحيل الممثل المصري الشاب محمد بطاوي يُحزن الوسط الفني

أبطال «مسرح مصر» نعوا زميلهم بكلمات مؤثرة

الممثل المصري الراحل محمد بطاوي (حسابه في «فيسبوك»)
الممثل المصري الراحل محمد بطاوي (حسابه في «فيسبوك»)
TT

رحيل الممثل المصري الشاب محمد بطاوي يُحزن الوسط الفني

الممثل المصري الراحل محمد بطاوي (حسابه في «فيسبوك»)
الممثل المصري الراحل محمد بطاوي (حسابه في «فيسبوك»)

أثارت الوفاة المفاجئة للممثل المصري الشاب محمد بطاوي، حزناً في الوسط الفني بمصر، بعدما وافته المنية، (صباح السبت)، إثر أزمة قلبية.

وتصدَّر اسم الراحل قائمة الأكثر بحثاً عبر «غوغل» في مصر، ويُعدّ من جيل الشباب الصاعدين في عالم المسرح، فهو عضو في فرقتَي «السامر» و«مسرح مصر».

الراحل مع أشرف عبد الباقي (حسابه في «فيسبوك»)

وكان بطاوي بدأ التمثيل عام 2007 بالمشاركة في مسلسل «الإمام الشافعي»، من بطولة إيمان البحر درويش ومنى عبد الغني، ثم شارك في أكثر من مسلسل، منها «بـ100 وش» من بطولة نيللي كريم وآسر ياسين، و«1000 حمد الله على السلامة» من بطولة يسرا، و«حضرة العمدة» من بطولة روبي، و«البيت بيتي» من بطولة كريم محمود عبد العزيز.

كما شارك في مسلسل «راجل وست ستات»، وتألّق في مسرحية «اللوكاندة» مع الفنان أشرف عبد الباقي، مؤسِّس فرقة «مسرح مصر»، الذي نعاه على صفحته في «فيسبوك» قائلاً: «ممثل جميل ومحترم. الجميع يحبّه، الصبر لعائلته».

وعبّر نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي عن صدمته الشديدة لرحيل الفنان الشاب، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «كان ابناً من أبنائنا في المجال الفني، وفي المعهد العالي للفنون المسرحية».

رحيل بطاوي يُحزن الوسط الفني في مصر (حسابه في «فيسبوك»)

وأشار إلى أنه اقترب منه في الفترة الأخيرة، حيث كان يشرف على مشروع فني يشارك فيه الراحل، مضيفاً: «كان بطاوي يتحدّث إلى الجميع بمرح، وكان خلوقاً ومحباً للناس، ومحبوباً».

ونشر الفنان حمدي الميرغني، أحد نجوم فرقة «مسرح مصر»، صورته مع الراحل على صفحته في «إنستغرام»، معلقاً: «كنت طيباً جداً ومحترماً جداً. أحببت الجميع وأحبّوك».

كما نعى الفنان الشاب عمرو عبد العزيز، على صفحته، الراحل: «انتقل إلى رحمة الله الفنان الشاب محمد بطاوي. ليرحمك الله ويسكنك فسيح جناته».

وكان بطاوي نعى قبل أيام الفنان أشرف مصيلحي، الذي رحل عن 49 عاماً بعد صراع مع المرض.

كما فقد الوسط الفني المصري، قبل أسبوع، الفنان والمخرج الشاب أحمد سامي العدل عن عمر 41 عاماً.


مقالات ذات صلة

«القدر»... مسلسل جديد يقتحم عالم الأمهات البديلة

يوميات الشرق قصي خولي وديمة قندلفت في مسلسل «القدر» (إنستغرام)

«القدر»... مسلسل جديد يقتحم عالم الأمهات البديلة

جذب المسلسل العربي «القدر» الاهتمام عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن استطاع أن يقتحم عالم الأمهات البديلة، ويظهر حجم المشكلات والأزمات التي يتسبب فيها.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق الفنان محمد هنيدي (حسابه بفيسبوك)

دراما رمضانية تراهن على فناني الكوميديا و«المهرجانات»

يراهن عدد من الأعمال الدرامية المقرر عرضها في الموسم الرمضاني المقبل خلال عام 2025 على عدد من فناني الكوميديا و«المهرجانات».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)

«إقامة جبرية» يراهن على جاذبية «دراما الجريمة»

يراهن صناع مسلسل «إقامة جبرية» على جاذبية دراما الجريمة والغموض لتحقيق مشاهدات مرتفعة.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)

خالد النبوي يعوّل على غموض أحداث «سراب»

يؤدي خالد النبوي في مسلسل «سراب» شخصية «طارق حسيب» الذي يتمتّع بحاسّة تجعله يتوقع الأحداث قبل تحققها.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق أحمد زكي مجسداً شخصية عبد الحليم حافظ (يوتيوب)

دراما السيرة الذاتية للمشاهير حق عام أم خاص؟

تصبح المهمة أسهل حين تكتب شخصية مشهورة مذكراتها قبل وفاتها، وهذا ما حدث في فيلم «أيام السادات» الذي كتب السيناريو له من واقع مذكراته الكاتب الراحل أحمد بهجت.

هشام المياني (القاهرة)

5 يوروات «عقاب» مدرسة ألمانية لكل تلميذ متأخر

الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)
الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)
TT

5 يوروات «عقاب» مدرسة ألمانية لكل تلميذ متأخر

الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)
الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)

قلَّة لم تتأخر عن موعد بدء الدراسة في الصباح، لأسباب مختلفة. لكنَّ اعتياد التلامذة على التأخر في جميع الأوقات يُحوّل المسألة إلى مشكلة فعلية.

في محاولة للتصدّي لذلك، بدأت مدرسة «دورير» الثانوية بمدينة نورمبرغ الألمانية، فرض غرامة تأخير مقدارها 5 يوروات على كل تلميذ يُخالف بشكل دائم، ودون عذر، لوائح الحضور في التوقيت المحدّد.

وذكرت «وكالة الأنباء الألمانية» أنه بعد مرور أشهر على تنفيذ هذه الخطوة، لم يكن المدير رينر جيسدورفر وحده الذي يرى أن الإجراء يحقق نتائج جيدة.

إذ يقول مجلس الطلاب إن عدد التلاميذ المتأخرين عن حضور الفصول الدراسية تَناقص بدرجة كبيرة منذ فرض الغرامة، يوضح جيسدورفر أن الإجراء الجديد لم يفرض في الواقع بوصفه نوعاً من العقوبة، مضيفاً: «ثمة كثير من التلاميذ الذين مهما كانت الأسباب التي لديهم، لا يأتون إلى المدرسة في الوقت المحدّد». ويتابع المدير أن أولئك الصغار لا يكترثون بما إذا كنت تهدّدهم بالطرد من المدرسة، لكنْ «دفع غرامة مقدارها 5 يوروات يزعجهم حقاً».

ويؤكد أن الخطوة الأخيرة التي تلجأ إليها المدرسة هي فرض الغرامة، إذا لم يساعد التحدث إلى أولياء الأمور، والمعلّمون والاختصاصيون النفسيون بالمدرسة، والعاملون في مجال التربية الاجتماعية على حلّ المشكلة.

وحتى الآن فُرضت الغرامة على حالات محدودة، وهي تنطبق فقط على التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 9 سنوات و11 عاماً، وفق جيسدورفر، الذي يضيف أن فرض الغرامة في المقام الأول أدّى إلى زيادة الوعي بالمشكلة.

وتشير تقديرات مدير المدرسة إلى أن نحو من 5 إلى 10 في المائة من التلاميذ ليسوا مهتمّين بالتحصيل التعليمي في صفوفها، إلى حدِّ أن هذا الاتجاه قد يُعرّض فرصهم في التخرج للخطر.

بدورها، تقول متحدثة باسم وزارة التعليم بالولاية التي تقع فيها نورمبرغ، إن المسؤولية تتحمَّلها كل مدرسة حول تسجيل هذه المخالفات. وتضيف أنه في حالات استثنائية، يمكن للسلطات الإدارية لكل منطقة فرض غرامة، بناء على طلب المدارس أو السلطات الإشرافية عليها.

ويقول قطاع المدارس بالوزارة إن المدارس المحلية أبلغت عن تغيُّب التلاميذ عن الفصول الدراسية نحو 1500 مرة، خلال العام الماضي؛ إما بسبب تأخّرهم عن المدرسة أو التغيب طوال أيام الأسبوع، وهو رقم يسجل زيادة، مقارنةً بالعام السابق، إذ بلغ عدد مرات الإبلاغ 1250، علماً بأن الرقم بلغ، في عام 2019 قبل تفشّي جائحة «كورونا»، نحو 800 حالة.

أما رئيس نقابة المعلّمين الألمانية، ستيفان دول، فيقول إن إغلاق المدارس أبوابها خلال فترة تفشّي الجائحة، أسهم في فقدان بعض التلاميذ الاهتمام بمواصلة تعليمهم. في حين تشير جمعية مديري المدارس البافارية إلى زيادة عدد الشباب الذين يعانون متاعب نفسية إلى حدٍّ كبير منذ تفشّي الوباء؛ وهو أمر يمكن أن يؤدي بدوره إلى الخوف المرَضي من المدرسة أو التغيب منها.