منى زكي عارضة أزياء للمرة الأولى... ولمسة إيلي صعب حاضرة

«تمكين المرأة خطوة بخطوة» في أسبوع الموضة الباريسي

الجميلة منى زكي تتألق في أسبوع الموضة الباريسي (حسابها الشخصي)
الجميلة منى زكي تتألق في أسبوع الموضة الباريسي (حسابها الشخصي)
TT

منى زكي عارضة أزياء للمرة الأولى... ولمسة إيلي صعب حاضرة

الجميلة منى زكي تتألق في أسبوع الموضة الباريسي (حسابها الشخصي)
الجميلة منى زكي تتألق في أسبوع الموضة الباريسي (حسابها الشخصي)

لفتت الفنانة المصرية منى زكي الانتباه خلال الساعات الماضية، وتصدّرت قوائم الموضوعات الأكثر بحثاً عبر «غوغل»، بعد مشاركتها للمرة الأولى في أسبوع الموضة المُقام سنوياً في العاصمة الفرنسية باريس، حيث ارتدت فستاناً أحمر قصيراً بتنورة طويلة من الخلف، وحذاء فضيَّ اللون بواجهة «بلاتفورم»، وتزيّنت بقرطَيْن دائرييْن مرصَّعَيْن بأحجار كريستالية حمراء.

شاركت زكي جمهورها بصور وفيديوهات عبر صفحتها الرسمية في «إنستغرام»، كاشفة عن مشاركتها أيضاً في حفل العشاء بعد انتهاء العرض. وظهرت في المناسبة بفستان أسود طويل من توقيع دار المصمم اللبناني العالمي إيلي صعب، مع حقيبة سوداء من الدار عينها، ومجوهرات ألماسية من «Chopard»، وصندل من «Maison Valentino».

وأعربت صفحة «أسبوع الموضة» عن فخرها بالتعاون مع الفنانة المصرية، بمشاركة صور وفيديوهات عبر حسابها الرسمي، وعلّقت: «تمكين المرأة خطوة بخطوة... جنباً إلى جنب مع منى زكي وهي تعرض قيمتها بثقة في عرض أزياء (لوريال)». بدورها، علّقت زكي: «يا لها من ليلة! يشرّفني ويسعدني جداً أن أكون عضواً في عائلة أسبوع الموضة في باريس».

أما خبيرة الموضة والأزياء سوزان ثابت، فترى أنّ زكي تميل إلى الكلاسيكية في ملابسها، مضيفة لـ«الشرق الأوسط» أنها «تهوى الجمع بين إطلالات الزمن الجميل وصيحات الموضة الحديثة. أعتقد أنها تتّفق دائماً مع مصمّميها على ما تريده»، واصفة مشاركتها في أسبوع الموضة بـ«الأمر المهم، فهذا تاريخ جديد لها على مستوى الأزياء، لكونه أحد أهم أسابيع الموضة في العالم، يشارك فيه النجوم العالميون فقط».

ويُقام أسبوع الموضة الباريسي في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) من كل عام، لثلاثة أيام أمام برج إيفل؛ شاركت فيه هذا العام نجمات الفن والمشاهير من العالم، أمثال هيلين ميرين، وإيفا لونغوريا، وأندي ماكدويل، وآيشواريا راي، وإيل فانينغ، إلى العارضتَيْن كيندال جينير وكوكو روشا، بالإضافة إلى الفنانة اليمنية - الإماراتية بلقيس فتحي التي تألّقت خلال العرض بملابس من دار «Maison Valentino»، فارتدت قميصاً أحمر وربطة عنق، ومعطفاً طويلاً أحمر أيضاً، وحذاء أسود، ناشرة صورة لها بجانب مصمم الدار بيار باولو بيتشولي الذي استقبلها بحفاوة، عبر صفحتها في «إنستغرام».

يُذكر أنه كان عُرض مسلسل «تحت الوصاية»، من بطولة زكي ضمن السباق الرمضاني الماضي، وتنتظر حالياً الانتهاء من تصوير فيلم «الجواهرجي»، من بطولتها مع الفنان المصري محمد هنيدي.


مقالات ذات صلة

معرض «كارتييه» في متحف «فيكتوريا وألبرت» يفتح أبوابه للتاريخ

لمسات الموضة الزائر إلى المعرض سيستمتع بساعات تاريخية مكتوبة بالأحجار الكريمة والمعادن النفيسة (أ.ف.ب)

معرض «كارتييه» في متحف «فيكتوريا وألبرت» يفتح أبوابه للتاريخ

يتتبع المعرض العلاقة الخاصة والتاريخية التي تربط الدار بالعائلة الملكية البريطانية، منذ أن وصفها الملك إدوارد السابع بـ«صائغ الملوك وملك الصاغة».

جميلة حلفيشي (لندن)
يوميات الشرق الملك تشارلز وزوجته كاميلا يتجولان في روما (أ.ب)

بالذكرى العشرين لزواجها... الملكة البريطانية تعيد ارتداء فستان زفافها

وصلت الملكة البريطانية كاميلا إلى البرلمان الإيطالي مرتدية فستان زفافها الذي أقيم عام 2005، حيث احتفلت هي والملك تشارلز بالذكرى العشرين لزواجهما في روما.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق دعوة لإعادة تخيُّل البامبو بطرق جريئة وغير متوقَّعة (غوتشي)

البامبو ودار «غوتشي»... تداخُل مُلهم بين الثقافة والتصميم

يستلهم «لقاءات البامبو» فكرته من نهج «غوتشي» المبتكر في الحِرف منذ منتصف حقبة الأربعينات، عندما استخدمت الدار، البامبو، في صناعة أيدي الحقائب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة لقطة من جناح «IWC» في المعرض (ووتشرز آند ووندرز)

معرض «ساعات وعجائب 2025» يعيد عقارب الساعات إلى «الزمن» الجميل

الأزمات المتتالية علّمت صناع الترف أنه عندما يُغلق باب تُفتح منافذ جديدة، وهذا وجدوه في الشرق الأوسط؛ سوق منتعشة اقتصادياً، وزبائنها من الشباب تحديداً.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة كان الفرو الخامة الرئيسية في تشكيلة اختار لها المصمم منتجعات شتوية فخمة (إيلي صعب)

إيلي صعب يُغير اتجاهه لا أولوياته

جرأة إيلي صعب في هذه التشكيلة تتمثل في تخفيفه من رومانسيته التي كانت ولا تزال ورقته الرابحة، وتوجهه إلى شابة تتمتع بروح رياضية عالية

جميلة حلفيشي (لندن)

جائزة مصرية للحفاظ على الطرز المعمارية القديمة وإعادة تأهيلها

ميدان طلعت حرب في القاهرة الخديوية (الشرق الأوسط)
ميدان طلعت حرب في القاهرة الخديوية (الشرق الأوسط)
TT

جائزة مصرية للحفاظ على الطرز المعمارية القديمة وإعادة تأهيلها

ميدان طلعت حرب في القاهرة الخديوية (الشرق الأوسط)
ميدان طلعت حرب في القاهرة الخديوية (الشرق الأوسط)

أطلقت مصر جائزة سنوية لأفضل ممارسات الحفاظ المعماري والعمراني في محافظاتها لعام 2025. وأعلن الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، التابع لوزارة الثقافة المصرية، فتح باب التقدم للأفراد والكيانات المعمارية لجائزة أفضل ممارسات الحفاظ المعماري والعمراني، بدءاً من 20 أبريل (نيسان) الحالي، بالتزامن مع «اليوم العالمي للتراث» الذي يوافق 18 أبريل (نيسان) من كل عام.

وتهدف الجائزة إلى «الحفاظ على التراث المعماري والعمراني وحماية الهوية الوطنية والاستفادة من التراث بصفته مورداً أصيلاً من موارد الدولة وثرواتها»، وفق بيان للوزارة، الجمعة.

وتستهدف الجائزة تحفيز ودعم الأفراد والكيانات للحفاظ والترميم وإعادة الإحياء والتأهيل للعمارة المميزة، وإعادة التوظيف المتوافق، والبناء الجديد في الوسط التراثي.

وأوضح رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، محمد أبو سعدة، أن «الجائزة سوف تستهدف في نسختها الأولى جميع مشروعات إعادة التوظيف وإعادة الاستخدام للمباني التراثية، عن طريق الترميم والتأهيل وإعادة الإحياء».

كما تستهدف الجائزة تشجيع وتعظيم مشروعات الحفاظ المختلفة، وإلقاء الضوء على الأفضل والجيد منها، بهدف خلق حالة من الحراك في نشر الوعي المجتمعي وروح الانتماء وتعزيز الهوية الوطنية ودفع المبدعين نحو مشروعات الحفاظ على الرصيد المعماري والعمراني بمحافظات مصر، وفق رئيس الجهاز.

إطلاق جائزة للحفاظ على التراث المعماري بمصر (جهاز التنسيق الحضاري)

وتضع مصر خطة لإعادة إحياء مناطق القاهرة التاريخية والقاهرة الخديوية والحفاظ على المباني التراثية ذات الطابع المميز في القاهرة وباقي المحافظات، من خلال الترميم والتأهيل وإعادة استخدام بعضها في أنشطة توافق الطابع العمراني والتراثي لها، وكذلك البيئة المحيطة.

وأشار بيان الوزارة إلى أن الجائزة تهدف إلى «تطبيق أسس ومعايير التنسيق الحضاري في الحفاظ على المباني والمناطق التراثية من خلال دمج مفهوم التنمية مع الحفاظ والاستدامة واستخدام مفهوم الابتكار والإبداع، للحفاظ على تراثنا الثقافي المادي واللامادي، وتحقيق تنمية مستدامة اقتصادية واجتماعية وبيئية».

وسيتم منح جائزة للمشروعات التي قامت على هذه المفاهيم من خلال دعوة جميع المهتمين بالتراث إلى التقدم لهذه الجائزة، بمشروعات تمت بالفعل لعمليات حفظ وإعادة توظيف للمباني التراثية.

وتتكون لجنة تحكيم الجائزة، التي تحدد آخر يوم للتقدم إليها في 22 يونيو (حزيران) 2025، من نخبة من المتخصصين؛ هم: الدكتور جلال عبادة أستاذ العمارة والتصميم العمراني بكلية الهندسة جامعة عين شمس، والدكتورة سهير زكي حواس أستاذة التصميم العمراني بكلية الهندسة جامعة القاهرة، والدكتور عباس الزعفراني أستاذ التخطيط العمراني بجامعة القاهرة، والدكتور علي حاتم جبر أستاذ العمارة بكلية الهندسة جامعة القاهرة، والدكتور علاء سرحان أستاذ الاقتصاد البيئي بجامعة عين شمس، والمهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري.