الموت يغيب الفنان المصري محمد فريد عن 83 عاماًhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4577586-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AA-%D9%8A%D8%BA%D9%8A%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%81%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D8%B9%D9%86-83-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B
الفنان محمد فريد (صفحة الفنان صلاح عبد الله على «إكس»)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
الموت يغيب الفنان المصري محمد فريد عن 83 عاماً
الفنان محمد فريد (صفحة الفنان صلاح عبد الله على «إكس»)
غيب الموت (السبت) الفنان المصري محمد فريد، عن عمر ناهز 83 عاماً، بعد معاناة مع المرض، خلال وجوده في أحد المستشفيات بالقاهرة.
وعانى الفنان الراحل من محنة مرضية صعبة في أيامه الأخيرة، دفعت ابنته ناهد لمناشدة محبيه الدعاء له. وأكدت أن «والدها كان يعاني في الفترة الأخيرة من مشكلات صحية وأمراض جراء الشيخوخة، وكان متوقعاً له الخروج من العناية خلال أيام». وقالت: «سيشيّع جثمانه، الأحد، من مسجد الحصري في منطقة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة عقب صلاة الظهر».
وكان الراحل عازفاً محترفاً لآلة الناي قبل دخوله عالم التمثيل. درس في المعهد العالي للفنون المسرحية، وأنهى دراسته بعد حصوله على بكالوريوس الفنون المسرحية عام 1962. وظهرت موهبته منذ دراسته الثانوية في مدرسة بني سويف الثانوية (صعيد مصر)، ليبدأ بعدها في العمل ما بين السينما والمسرح والتلفزيون.
تألق الراحل في العديد من الأدوار الثانوية، ومن أهمها في مسلسل «غريب في المدينة»، وكذلك دوره في مسلسل «ليالي الحلمية» بأجزائه، ومسلسلات «غريب في المدينة»، و«الشهد والدموع»، و«محمود المصري»، و«أستاذ ورئيس قسم»، وكذا أفلام «البحث عن فضيحة» و«احكي يا شهرزاد»، و«الديلر»، و«الشيطانة التي أحبتني»، و«القاصرات»، و«حب في الزنزانة». وقدم مسرحية «راقصة قطاع عام»، وعدداً من المسرحيات الأخرى.
قدم فريد العديد من المسرحيات للطفل، وعلى الرغم من أنه لم ينل أدواراً كبيرة في مشواره، فإنه «كان راضياً عما قدمه، وكان ينظر للشخصية التي يقدمها ويحاول إتقانها، ومن هنا جاء تميزه وتعلق الجمهور به».
شارك الراحل في 246 عملاً فنياً خلال مشواره الفني. ويعدّ مسلسل «بركة» من بطولة الفنان عمرو سعد، الذي عرض في موسم رمضان 2019، آخرَ أعمال الفنان الفنية. وكانت آخر مشاركاته السينمائية في فيلم «ساعة ونص»، وقدم خلاله شخصية إبراهيم سائق القطار.
كان للفنان الراحل تجربة مميزة في الفيلم القصير «حار جاف صيفاً» الذي أنتج عام 2015، وحصد العديد من الجوائز، وتطلب منه الدور أن يُحلّق شعره يومياً «ع الزيرو» حسبما حكى في أحد البرامج التلفزيونية. وقال: «كنت متردداً في البداية؛ لكن بعدما تحدثت مع المخرج شريف البنداري اقتنعت بالدور، وكنت ألتزم بما يقوله لي المخرج ليخرج العمل كما يريد». وكُرّم الراحل عن مجمل أعماله بمهرجان القاهرة للدراما في دورته الأولى سبتمبر (أيلول) 2022.
وكتب الفنان المصري صلاح عبد الله ناعياً الراحل (السبت): «أرجوكم الفاتحة والدعاء للفنان الكبير فناً وخلقاً محمد فريد».
بينما تسير السلطات اللبنانية في إجراءات إتمام ترحيل الناشط المصري عبد الرحمن القرضاوي، إلى الإمارات، فإن مصدراً مصرياً كشف عن نية القاهرة طلبه من أبوظبي.
في الوقت الذي يشهد تصاعداً للجدل حول إعادة تمثال ديليسبس إلى مكانه الأصلي في المدخل الشمالي لقناة السويس قرر القضاء تأجيل النظر في طعن على قرار الإعادة.
نفت وزارة الداخلية المصرية الثلاثاء صحة مقطع فيديو جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي ويزعم خلاله شخص أن «قوات الشرطة تقتل مواطنين في الصعيد» (جنوب مصر).
مصر تدرس تطبيق نظام «البكالوريا» بدلاً من الثانوية العامةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5099342-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D8%B3-%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D9%82-%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%83%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D8%AF%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A9
مصر تدرس تطبيق نظام «البكالوريا» بدلاً من الثانوية العامة
وزير التعليم المصري في جولة تفقدية بإحدى المدارس (وزارة التربية والتعليم المصرية)
طرح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بمصر، محمد عبد اللطيف، مقترَحاً جديداً لتغيير نظام الثانوية العامة، واعتماد «شهادة البكالوريا المصرية» بدلاً منه، مقترِحاً تطبيق النظام الجديد بداية من العام المقبل على الطلاب الملتحقين بالصف الأول الثانوي.
وأوضح الوزير خلال اجتماع لمجلس الوزراء، الأربعاء، أبعاد النظام الجديد وتفاصيله، ووصفه بأنه «يعتمد على تنمية المهارات الفكرية والنقدية، بدلاً من الحفظ والتلقين»، كما يعتمد على التعلم متعدد التخصصات بدمج المواد العلمية والأدبية والفنية، والتقييم المستمر وتقسيم المواد على عامين، وفق بيان لمجلس الوزراء.
ووجَّه رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي بمناقشة آليات تنفيذ هذا النظام في المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، والتوافق على صيغة نهائية تطرحها الحكومة للحوار المجتمعي قبل بدء التطبيق.
ويتكون هيكل «شهادة البكالوريا المصرية» المقترحة من مرحلتين، هما المرحلة التمهيدية (الصف الأول الثانوي)، والمرحلة الرئيسية (الصفان الثاني والثالث الثانوي)، وفق عبد اللطيف الذي يؤكد أنه يحظى بـ«اعتراف دولي» ويتيح فرصاً متعددة.
وتتضمن المرحلة الأولى، ممثلة في الصف الأول الثانوي، عدداً من المواد الأساسية تدخل في المجموع الكلي، وتشمل مواد التربية الدينية، واللغة العربية، والتاريخ المصري، والرياضيات، والعلوم المتكاملة، والفلسفة والمنطق واللغة الأجنبية الأولى، بالإضافة إلى مواد خارج المجموع تشمل اللغة الأجنبية الثانية والبرمجة وعلوم الحاسب، وفق البيان.
وأضاف الوزير أن المرحلة الرئيسية (الصف الثاني الثانوي) ستتضمن المواد الأساسية في جميع التخصصات، وهي مواد اللغة العربية، والتاريخ المصري واللغة الأجنبية الأولى، بالإضافة إلى المواد التخصصية ويختار منها الطالب مادة واحدة، وهي الطب وعلوم الحياة تشمل «الرياضيات/ الفيزياء»، والهندسة وعلوم الحساب تشمل «الرياضيات (مستوى رفيع)» و«الفيزياء (مستوى رفيع)»، والأعمال تشمل «الاقتصاد (مستوى رفيع)» و«الرياضيات»، والآداب والفنون تشمل «الجغرافيا (مستوى رفيع)» و«الإحصاء».
وبخصوص مواد المرحلة الرئيسية (الصف الثالث الثانوي)، فإنها تتضمن في المواد الأساسية لجميع التخصصات مادة التربية الدينية، بالإضافة إلى المواد التخصصية وهي الطب وعلوم الحياة تشمل «الأحياء (مستوى رفيع)» و«الكيمياء (مستوى رفيع)»، والهندسة وعلوم الحساب تشمل «الرياضيات (مستوى رفيع)» و«الفيزياء (مستوى رفيع)»، والأعمال تشمل «الاقتصاد (مستوى رفيع)» و«الرياضيات»، والآداب والفنون تشمل «الجغرافيا (مستوى رفيع)» و«إحصاء».
وكان وزير التربية والتعليم المصري الذي تولى الحقيبة الوزارية في يوليو (تموز) الماضي، قد أعلن في أغسطس (آب) عن تغييرات في نظام الثانوية العامة بتخفيض عدد المواد للصف الأول الثانوي من 10 إلى 6 مواد، والصف الثاني الثانوي من 8 إلى 6 مواد، والصف الثالث الثانوي من 7 إلى 5 مواد؛ الأمر الذي أثار جدلاً وقتها.
وسرعان ما تعرَّض مقترح الوزير إلى انتقادات عدة عبر «السوسيال ميديا»؛ إذ اعتبر متابعون وأولياء أمور أن «التغييرات المتتالية خلال السنوات الماضية في نظام الثانوية العامة أضرت بمستقبل الطلاب ولم تفدهم، وأن تغيير استراتيجيات التعليم يتطلب سنوات طويلة».
وبخصوص نظام «البكالوريا» الجديد، أشار الوزير، إلى مجموعة من القواعد العامة التي تخصّ المرحلة الرئيسية (الصفين الثاني والثالث الثانوي)، تضمنت أن الامتحانات تتاح بفرصتين في كل عام دراسي خلال شهري مايو (أيار) ويوليو لمواد الصف الثاني الثانوي، وشهري يونيو (حزيران) وأغسطس لمواد الصف الثالث الثانوي، وأن دخول الامتحان للمرة الأولى يكون مجاناً، وبعد ذلك بمقابل 500 جنيه (الدولار يساوي 50.58 جنيه مصري) عن كل مادة، ويحتسب المجموع لكل مادة من مواد الثانوية السبع من 100 درجة.
وعدّت عضو لجنة التعليم بمجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان المصري) الدكتورة جيهان البيومي «النظام الجديد مقبولاً إذا كان يستهدف الخروج من فكرة حشو عقول الطلبة بالمعلومات والاعتماد على الحفظ والتلقين فقط، وهو أمر انتهى عصره في كل الدول»، وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «أما الفكرة وآلية تطبيقها فهما ما نحتاج إلى مراجعته ومعالجة أساليب التطبيق؛ وهو ما يستدعي مناقشته مع الوزير ولجنة التعليم وأيضاً الاستماع إلى المناقشات المجتمعية للوصول إلى أفضل الحلول وأفضل تطبيق».
وتعرّض نظام الثانوية العامة في مصر لتغييرات على مدى سنوات، من بينها تغيير النظام من عام واحد رئيسي (الصف الثالث الثانوي) إلى عامين هما «الصفان الثاني والثالث الثانوي»، ثم عودة النظام القديم واحتساب المجموع لعام واحد فقط.
وخاض امتحان الثانوية العامة في العام السابق 2024 أكثر من 750 ألف طالب وطالبة في الشعبتين الأدبية والعلمية بشعبتيها (العلوم والرياضة)، وتمثل شهادة الثانوية محطة مفصلية في المسار التعليمي للطلاب، وتحظى باهتمام شديد من معظم الأسر المصرية.
ويتوقع أن يثير المقترح الجديد جدلاً وسعاً في مصر بسبب أهميته لمئات الآلاف من الأسر في جميع المحافظات.