حادث «غريب»... حوت يقتل رجلاً بعد اصطدامه بقاربه في أستراليا

حوت يقفز في مياه المحيط الهادئ (أ.ف.ب)
حوت يقفز في مياه المحيط الهادئ (أ.ف.ب)
TT

حادث «غريب»... حوت يقتل رجلاً بعد اصطدامه بقاربه في أستراليا

حوت يقفز في مياه المحيط الهادئ (أ.ف.ب)
حوت يقفز في مياه المحيط الهادئ (أ.ف.ب)

قالت السلطات إن رجلاً لقي حتفه ونُقل آخر إلى المستشفى اليوم (السبت) في أستراليا بعد أن صدم حوت قاربهما وقلبه أثناء رحلة صيد، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأوضحت الشرطة أنه تم انتشال رجل فاقد للوعي من خليج بوتاني قبالة ساحل سيدني، وتوفي في وقت لاحق، في حين نُقل الآخر إلى المستشفى وحالته مستقرة.

وقالت ياسمين كاتلي وزيرة شرطة نيو ساوث ويلز: «هناك حوت ضالع في الحادث، من كان يظن أن هذا سيحدث؟ إنه أمر مأساوي للغاية».

وأشار وزير خدمات الطوارئ جهاد ديب إلى أن الحادث كان «غريباً جداً».

وذكرت الشرطة في بيان أن القارب «من المرجح أن يكون قد اصطدم بحوت أو تأثر بسبب اختراقه له، مما تسبب في إمالة القارب وانقلاب الرجلين خارجه». ولم تحدد نوع الحوت.

ويؤوي الخط الساحلي الواسع لأستراليا 10 أنواع كبيرة و20 نوعاً أصغر من الحيتان. وفي حين أن الوفيات البشرية الناجمة عن الحيتان في المنطقة نادرة، فإن أستراليا ونيوزيلندا المجاورة تعدان مناطق معروفة لجنوح الحيتان الجماعي على الشواطئ.

وتم إنقاذ 8 دنماركيين في يونيو (حزيران) عندما انقلب مركبهم الشراعي في المحيط الهادئ بعد اصطدامه بحوت أو اثنين.


مقالات ذات صلة

الاقتصاد مجموعة من الأسماك بعد الصيد في إحدى الأسواق الوطنية (واس)

ارتفاع إنتاج الاستزراع السمكي بالسعودية إلى 140 ألف طن خلال 2023

ارتفع إنتاج مشروعات الاستزراع السمكي في المياه المالحة والمياه الداخلية بالسعودية إلى 56.4 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
بيئة تأتي الحيتان الحدباء لتتكاثر وتضع صغارها في مياه بولينيزيا الفرنسية (أ.ف.ب)

طفرة في سياحة الحيتان تثير قلقاً في بولينيزيا الفرنسية

بدأ موسم الحيتان في بولينيزيا الفرنسية جنوب المحيط الهادئ، حيث تزدهر الرحلات البحرية لمشاهدة الحيتان والسباحة معها، ما يثير تساؤلات ومخاوف بشأن صحتها.

«الشرق الأوسط» (بابييتيه (فرنسا))
يوميات الشرق فرخ البطريق الملكي الضخم «بيستو» في حوض بأستراليا في 3 سبتمبر 2024 (أ.ب)

فرخ بطريق ملكي ضخم يصبح نجماً على وسائل التواصل الاجتماعي

أصبح فرخ البطريق الملكي الضخم المسمى «بيستو»، الذي يزن بقدر والديه مجتمعين، من مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي وعنصر جذب في حوض أسماك أسترالي.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
آسيا صورة أرشيفية تظهر حوتاً زعنفياً أمام جبال جليدية على الساحل الشمالي لجزيرة إليفانت في القارة القطبية الجنوبية (أرشيفية - أ.ف.ب)

اصطياد أول حوت زعنفي لأغراض تجارية منذ نصف قرن في المجال البحري الياباني

نشرت الشركة الرئيسية لصيد الحيتان في اليابان صوراً اليوم الأربعاء لأول حوت زعنفي يتم اصطياده لأغراض تجارية في المجال البحري الياباني منذ نحو 50 عاماً.


إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.