الفائز بيانصيب فلوريدا يحصد جائزة 1.6 مليار دولار... وهويته تظل سرية
شاشة تظهر قيمة جائزة «ميغا مليونز» عند 1.55 مليار دولار (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
الفائز بيانصيب فلوريدا يحصد جائزة 1.6 مليار دولار... وهويته تظل سرية
شاشة تظهر قيمة جائزة «ميغا مليونز» عند 1.55 مليار دولار (رويترز)
ذكرت الجهة المنظمة لجوائز اليانصيب في ولاية فلوريدا الأميركية، أمس (الأربعاء)، أن الفائز بثاني أكبر يانصيب في تاريخ الولايات المتحدة تقدم للحصول على الجائزة البالغة 1.6 مليار دولار، لكن هوية الشخص قد تظل سرية 90 يوماً أخرى، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقالت، في بيان، إن الفوز بالجائزة الكبرى «ميغا مليونز» جاء يوم الاثنين، بعد 7 أسابيع من سحب الثامن من أغسطس (آب).
فلوريدا واحدة من 45 ولاية بالإضافة إلى واشنطن العاصمة وجزر العذراء الأميركية التي تشارك في «ميغا مليونز».
مرت العملية بواحد وثلاثين سحباً، مرتين أسبوعياً، دون فائز حتى تمكن شخص اشترى تذكرة من أحد متاجر السوبر ماركت من مطابقة جميع الأرقام الستة.
وقالت «ميغا مليونز» إن الجائزة الكبرى البالغة 1.602 مليار دولار هي الأكبر في تاريخها، إذ تجاوزت الجائزة البالغة 1.537 مليار دولار التي تم الفوز بها في ولاية ساوث كارولينا في 2018.
وتأتي هذه الجائزة في المرتبة الثانية خلف الرقم القياسي المسجل في يانصيب «باوربول» المنافس، الذي كانت جائزته الكبرى 2.04 مليار دولار لتذكرة تم بيعها في كاليفورنيا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، بحسب موقع «باوربول» الإلكتروني.
وذكر موقع «ميغا مليونز» الإلكتروني أنه سيكون لدى الفائز في فلوريدا خيار المطالبة بالمبلغ كاملاً مدفوعاً على مدار 30 عاماً أو الحصول على مبلغ إجمالي 794.2 مليون دولار نقداً. ويتم فرض ضريبة على المكاسب.
ولا يجبر قانون فلوريدا الفائزين بجوائز يانصيب تبلغ 250 ألف دولار أو أكثر على الكشف عن هوياتهم علناً إلا بعد 90 يوماً من الحصول على الجائزة.
وبالنسبة للتذكرة بقيمة دولارين، فإن احتمالات الفوز بالجائزة الكبرى نحو واحد في 300 مليون.
حذّر مسؤولون أميركيون سابقون من أن تهديد الرئيس الأميركي المنتخب ترمب بالقوة العسكرية لاستعادة قناة بنما قد ينفّر الحكومة البنمية ويدفعها للاقتراب من الصين.
أصبح من الواضح أن إيفانكا ترمب، ابنة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، لا تخطط للعودة إلى البيت الأبيض لمساعدة والدها في إدارة البلاد خلال ولايته الثانية.
أزمات أسرية تطغى على «الحضور الفني» لممثلات مصريات
الفنانة راندا البحيري (صفحتها على فيسبوك)
طغت الأزمات الأسرية على أخبار فنانات وممثلات مصريات، وتصدرت تلك الأزمات، المرتبطة غالباً بالانفصال، «التريند»، لأيام متتالية، وكان أحدثها ما يتعلق بالفنانات راندا البحيري وأيتن عامر وبتول الحداد؛ وقد أدت هذه الأزمات أو تسببت في غياب أو تراجع الحضور الفني لبعض الفنانات.
وحظيت الفنانة راندا البحيري بتعاطف من متابعين، بعد حديثها عن طلاقها وعلاقتها بابنها، وكيف تولت مسؤولية تربيته وحدها، وما تعرضت له من مضايقات من طليقها، وتصدرت «التريند» على «غوغل» الأربعاء، في مصر، بعد حديثها في تصريحات متلفزة عن حياتها الشخصية منذ انفصالها عام 2012، واتجاهها للمشاركة في مشروعات بعيدة عن الفن.
وبرزت راندا البحيري في الوسط الفني منذ عام 2000، وشاركت في فيلم «أوقات فراغ» 2006، ثم شاركت في عدد من الأعمال وكان أحدثها «ساحر النساء» و«الشرابية».
كما ظهرت الفنانة أيتن عامر في دائرة الأضواء الخاصة بالمشاكل الأسرية بعد نشر طليقها على صفحته بـ«إنستغرام» طلباً ومناشدة لرؤية أبنائه منها، وتوجيه استغاثة لرئيس الجمهورية بهذا الصدد.
وقدمت أيتن عامر العديد من الأعمال الفنية من بينها مسلسلات «الدالي»، و«أفراح إبليس»، و«كيد النسا»، و«الزوجة الثانية»، وأحدث أعمالها «تل الراهب» و«جودر - ألف ليلة وليلة».
الناقد الفني المصري أحمد السماحي أكد أن «الفنانين يتعرضون لأزمات باستمرار، والقليل منهم يستطيع تجاوز تلك الأزمات ومواصلة مشوارهم الفني». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هذه الظاهرة ليست جديدة، بل لها جذور تعود لبدايات القرن الماضي».
وخطفت الفنانة الشابة بتول الحداد الأضواء وتصدرت «التريند» قبل أيام بعد إعلان انفصالها بعد مرور 5 أشهر فقط على زواجها، وقدمت الفنانة بتول الحداد عدة أعمال، وكانت بداية مشوارها في فيلم «فتاة المصنع» للمخرج محمد خان عام 2014، وشاركت في مسلسلات من بينها «يونس ولد فضة» و«نسر الصعيد»، وتستعد لخوض الموسم الرمضاني المقبل بمسلسل «ضل حيطة» وفق تصريحاتها لوسائل إعلام محلية.
وحظيت أيضاً الفنانة شيري عادل باهتمام مواقع «السوشيال ميديا»، أكثر من مرة، كان أحدثها تصريحها عن انفصالها من الفنان طارق صبري، مؤكدة أن «الانفصال أفضل من الاستمرار في حياة تعيسة». وفق تعبيرها.
وبدأت شيري عادل مشوارها الفني عام 1999 حينما كانت طفلة، ثم شاركت في العديد من الأفلام من بينها «بلبل حيران» و«حسن ومرقص» و«أمير البحار»، ومسلسلات من بينها «شيخ العرب همام» و«جروب الدفعة»، و«الوصفة السحرية».
وأضاف السماحي أن «ما نراه هذه الأيام من حالات كثيرة مثل راندا البحيري أو أيتن عامر أو بتول الحداد؛ كل ذلك يؤثر على مشوارهم الفني بشكل أو بآخر، لكن الفنان الذكي هو الذي يتجاوز الأزمات الأسرية ويواصل مشواره»، وضرب السماحي مثالاً بالفنانة أنغام، قائلاً: «أنغام تعرضت للكثير من التخبطات في حياتها الأسرية، لكنها تخطت كل هذه الأزمات وظلت متوهجة طوال الوقت على مدى نحو 40 عاماً».
وكانت الفنانة شيرين عبد الوهاب تعرضت أيضاً لأزمات أسرية أثرت على مشوارها الفني، وفق متابعين ونقاد، وخصوصاً بعد ارتباطها وانفصالها عن الفنان حسام حبيب أكثر من مرة، وخضعت للعلاج لفترة في إحدى المصحات، بناء على طلب عائلتها.
وقال المتخصص في الإعلام الرقمي و«السوشيال ميديا»، معتز نادي، لـ«الشرق الأوسط»: «يتجه أحياناً بعض الفنانين للبث المباشر والحديث عن حياتهم الشخصية لتعويض غيابهم عن ساحة الأعمال الفنية وضمان استمرار دخل مجز لهم».
وحذّر نادي من أنه «بمرور الوقت قد تتأثر صور هؤلاء الفنانين سلباً، إذا ظلت فقط تحت عدسة الأزمات دون تقديم أعمال فنية تترك بصمة لدى الجمهور».