صوفيا لورين تخضع لجراحة بعد حادثة سقوط

الممثلة الإيطالية صوفيا لورين (شاترستوك)
الممثلة الإيطالية صوفيا لورين (شاترستوك)
TT

صوفيا لورين تخضع لجراحة بعد حادثة سقوط

الممثلة الإيطالية صوفيا لورين (شاترستوك)
الممثلة الإيطالية صوفيا لورين (شاترستوك)

خضعت الممثلة الإيطالية صوفيا لورين (89 عاماً) لجراحة في الورك بعدما تعرّضت لكسر إثر سقوطها داخل منزلها في جنيف (الأحد)، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وفي بيان نشرته عبر «فيسبوك»، كتبت سلسلة المطاعم التي تملكها لورين وتحمل اسمها: «بعدما خضعت الممثلة لجراحة ناجحة، ستكون في فترة تعافٍ قصيرة قبل الخضوع لجلسات إعادة تأهيل»، مضيفةً: «لحسن الحظ، سارت الأمور على ما يرام، وستعود لورين بجانبنا قريباً».

وكانت لورين التي تُعدّ أسطورة العصر الذهبي للسينما الإيطالية قد احتفلت بعيد ميلادها التاسع والثمانين في 20 سبتمبر (أيلول).

وشاركت الممثلة الإيطالية خلال مسيرتها في 90 فيلماً، ونالت جائزتي أوسكار وجائزة من مهرجان كان.

وفي مسابقة للجمال أقيمت في روما في سبتمبر (أيلول) 1951، التقت لورين عندما كانت في مطلع شبابها بالمنتج كارلو بونتي الذي يكبرها بـ22 عاماً، وبات شريك حياتها والمُساهم في إطلاق مسيرتها السينمائية.

وشاركت لورين في أفلام حظيت بشهرة عالمية منها «سكاندل إن سورينتو» (Scandal in Sorrento) للمخرج دينو ريزي، و«ذي ريفر غيرل» (The River Girl) لماريو سولداتي عام 1955.

وبدأت منذ عام 1957، تؤدي أدواراً في أعمال هوليوودية إلى جانب ممثلين كانوا يحظون بشهرة واسعة آنذاك، من أمثال أنتوني كوين وكلارك غايبل ومارلون براندو وكاري غرانت وبيتر سيلرز وجون واين وفرانك سيناترا.

ويعود آخر ظهور سينمائي لها إلى عام 2020 في فيلم «ذي لايف أهيد» (The Life Ahead)، وهو عمل مقتبس عن رواية للكاتب رومان غاري أخرجه نجلها إدواردو بونتي. وعام 2021، نالت بفضل هذا الدور جائزة «دافيد دي دوناتيلو» السينمائية الإيطالية في فئة أفضل ممثلة.



موجة باردة تؤثر على دول الخليج... والحرارة تصل للصفر

التقرير المناخي المعني بفصل الشتاء في السعودية يُشير إلى اعتدال نسبي هذا العام (واس)
التقرير المناخي المعني بفصل الشتاء في السعودية يُشير إلى اعتدال نسبي هذا العام (واس)
TT

موجة باردة تؤثر على دول الخليج... والحرارة تصل للصفر

التقرير المناخي المعني بفصل الشتاء في السعودية يُشير إلى اعتدال نسبي هذا العام (واس)
التقرير المناخي المعني بفصل الشتاء في السعودية يُشير إلى اعتدال نسبي هذا العام (واس)

موجة باردة تشهدها دول الخليج، تسببت في مزيد من الانخفاض لدرجات الحرارة، لتقترب من درجة «صفر» مئوية في عدد من المناطق، مع فرصة تكوُّن الصقيع على أجزاء من الدول المتأثرة بالموجة.

قال حسين القحطاني، المتحدث الرسمي للمركز الوطني للأرصاد في السعودية، إن التقرير المناخي المعني بفصل الشتاء يُشير إلى اعتدال نسبي هذا العام، حتى في ظل تسجيل درجات حرارة منخفضة وصلت في بعض الأماكن إلى 3 تحت الصفر.

وأضاف: «نحن في نهاية الربع الأول من فصل الشتاء، وعادة ما تشهد السعودية موجات باردة قادمة من الشمال، وأولى المناطق تأثراً بهذه الموجات هي الشمالية في السعودية»، متابعاً: «تُعد مدن القريات وطريف وسكاكا والحدود الشمالية بشكل عام أكثر المناطق انخفاضاً في درجات الحرارة، تليها المناطق الشرقية والوسطى».

الثلوج تغطي جبل اللوز في منطقة تبوك السعودية في موسم شتاء سابق (أ.ف.ب)

وأشار القحطاني في حديث مع «الشرق الأوسط»، إلى أنه لا يزال أمامنا شهران لفصل الشتاء، ونتوقع تأثر مناطق السعودية بموجات باردة، تصاحبها حالة مطرية تؤثر على المناطق الشمالية والغربية والوسطى، التي تشهد فرص أمطار من متوسطة إلى غزيرة.

وعن فرص تساقط الثلوج، لا سيما على جبل اللوز في منطقة تبوك السعودية، قال متحدث الأرصاد، إن الفرص موجودة لكنها ليست عالية، لافتاً إلى أن المركز يقوم بمراقبة الظواهر الجوية المحتملة، وينبّه باستمرار في حال توافر العناصر المهيئة لهذه الحالة، ومؤكداً أن احتمال تساقط الثلوج في الدول المجاورة من ناحية الشمال قد يؤثر على مناطق شمال السعودية، خصوصاً المرتفعات في منطقة تبوك.

ونشر المركز، الخميس، عن أقوى موجة برد شهدتها السعودية في تاريخها قبل 33 عاماً من الآن، عندما سجَّلت محطة حائل أدنى درجة حرارة بلغت -9.3 درجة، خلال شهر يناير (كانون الثاني) من عام 1992، واستمرت تلك الموجة 7 أيام متواصلة.

وقال القحطاني إن موجة الشتاء القارس الذي شهدتها السعودية عام 1992 ليس من المحتمل أن تتكرر هذا الموسم، مؤكداً أن التقرير المناخي المعني بفصل الشتاء يُشير إلى اعتدال نسبي هذا العام، حتى في ظل تسجيل درجات حرارة منخفضة تصل إلى 3 تحت الصفر، ومضيفاً أن هذا لا يعني استمرارية مستوى الانخفاض لفترات طويلة، كما حدث خلال الموجة القارسة عام 1992 التي استمر فيها الانخفاض لسبعة أيام.

استمرت أقوى موجة برد شهدتها السعودية 7 أيام متواصلة (واس)

وأشار القحطاني إلى أن ما نشره المركز عن شتاء عام 1992، معلومة تاريخية تُقدم في ظل اللغط الذي يتم تداوله باستمرار على مواقع التواصل عما يوصف بأكبر موجة برد قادمة أو حالة مطرية غير مسبوقة، وهذا ما يتنافى مع الواقع والمؤشرات.

وعلى صعيد حالة الطقس في دول الخليج، يُتوقع أن يستمر تأثير اندفاع الكتلة الهوائية الباردة للغاية في انخفاض درجات الحرارة إلى الصفرية في عدد من مدنها ومناطقها، ويشمل ذلك أغلب مناطق السعودية والكويت وقطر والبحرين والإمارات وسلطنة عُمان، وتسود أجواء أبرد من المُعتاد.

وفي السعودية، سجّلت، الجمعة، مدينة طريف درجة صفرية، في حين انخفضت الحرارة في حائل والقريات ما بين درجة إلى درجتين تحت الصفر، في استمرار لحالة الطقس الذي لا يزال بارداً إلى شديد البرودة.

وفي الإمارات، شهدت مناطق متفرقة منها، صباح الجمعة، أمطاراً مختلفة الغزارة، وانخفاضاً ملحوظاً في درجات الحرارة مع تكوُّن الصقيع.

وهطلت الأمطار على عدد من المدن الإماراتية، في حين تكون الصقيع على قمة «جبل جيس» في رأس الخيمة؛ حيث سجلت أقل درجة حرارة والأكثر برودة، صباح الجمعة، بواقع 2.2 مئوية عند الساعة 6:45 صباحاً.

ويتوقع استمرار انخفاض الحرارة خلال الأسبوع، نتيجة تأثر الإمارات بامتداد منخفض جوي سطحي من الشرق، ومرتفع جوي من الغرب، يصاحبهما امتداد منخفض جوي في طبقات الجو العليا.