أستراليا تستضيف مؤتمراً أكاديمياً حول تأثير تايلور سويفتhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4561791-%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%B6%D9%8A%D9%81-%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D8%A3%D9%83%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%84%D9%88%D8%B1-%D8%B3%D9%88%D9%8A%D9%81%D8%AA
أستراليا تستضيف مؤتمراً أكاديمياً حول تأثير تايلور سويفت
المغنية الأميركية الشهيرة تايلور سويفت (أ.ف.ب)
كانبيرا:«الشرق الأوسط»
TT
كانبيرا:«الشرق الأوسط»
TT
أستراليا تستضيف مؤتمراً أكاديمياً حول تأثير تايلور سويفت
المغنية الأميركية الشهيرة تايلور سويفت (أ.ف.ب)
أصبح التأثير الثقافي والاقتصادي والموسيقي الهائل للمغنية الأميركية تايلور سويفت معروفاً بشكل واسع بالفعل.
الآن، ستستضيف جامعة ملبورن في أستراليا مؤتمراً أكاديمياً حول «ظاهرة سويفت»، لتحليل أعمالها بشكل أكبر، والانخراط في «حوار نقدي» حول تأثير نجمة البوب على كل شيء، بدءاً من القاعدة الجماهيرية والثقافة الشعبية، إلى الأدب والاقتصاد وصناعة الموسيقى، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
من المقرر عقد المؤتمر في ملبورن في الفترة من 11 إلى 13 فبراير (شباط) 2024، قبل أيام فقط من وصول جولة «إيراس» الخاصة بسويفت إلى أستراليا. ويضم المؤتمر 7 جامعات في جميع أنحاء أستراليا ونيوزيلندا.
وقال المنظمون إن مؤتمر «Swiftposium» يقبل الأوراق البحثية من منطقة آسيا والمحيط الهادئ عبر مجموعة واسعة من التخصصات المرتبطة بموضوعات المؤتمر، بما في ذلك علم الاجتماع، والاقتصاد، والتسويق، ودراسات النوع الاجتماعي.
أثارت شعبية سويفت الهائلة والمستمرة نقاشات حول علاقتها التي تمت رعايتها بعناية مع قاعدة جماهيرية ضخمة من «Swifties»، ومكانتها في الثقافة الشعبية، وتعقيدات الملكية الفكرية بعد قرارها إعادة تسجيل ألبوماتها الستة الأولى في الاستوديو بعد أن باعت علامتها التجارية السابقة تسجيلاتها الرئيسية.
سيركز «Swiftposium» على هذه الأنواع من الموضوعات، ويدعو إلى تقديم أوراق بحثية تتناول علاقة سويفت بالحركات الاجتماعية، مثل الحركة النسوية، وتأثيرها في الخطابات السياسية والعرقية والهوية، وتأثير جولتها في الاقتصادات المحلية والهوية الثقافية، والتفسيرات الأدبية لكلماتها.
لقد أثبت تأثير سويفت بالفعل أنه يهز الأرض حرفياً. تسبّب المعجبون الذين حضروا حفلها الموسيقي في سياتل في يوليو (تموز) بحدوث نشاط زلزالي يعادل زلزالاً بقوة 2.3 درجة، وفقاً للعالم جاكي كابلان أورباخ.
يمكن أن تحقق جولتها «إيراس» رقماً قياسياً قدره 2.2 مليار دولار في مبيعات التذاكر في أميركا الشمالية وحدها.
وحتى قبل إطلاق «Swiftposium»، كانت الجامعات في جميع أنحاء العالم قد بدأت بالفعل في تقديم دورات مرتبطة بسويفت، لدراسة كل هذه الأمور.
تطلق جامعة غينت في بلجيكا دورة أدبية جديدة هذا الخريف مخصصة للجدارة الأدبية لأعمالها الفنية. وتقدم جامعة تكساس في أوستن الآن دورة يدرس فيها الطلاب لغة سويفت، إلى جانب نصوص ويليام شكسبير وجون كيتس، بينما تقدم جامعة ولاية أريزونا دورة بعنوان «علم النفس وتايلور سويفت... موضوعات متقدمة في علم النفس الاجتماعي».
استعاد المطرب المصري علي الحجار ألحان شقيقه الملحن الراحل أحمد الحجار في احتفالية، الأحد، ضمن مشروع «100 سنة غنا» الذي يقدمه بدار الأوبرا المصرية.
انتصار دردير (القاهرة )
مصر تدرس تطبيق نظام «البكالوريا» بدلاً من الثانوية العامةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5099342-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D8%B3-%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D9%82-%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%83%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D8%AF%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A9
مصر تدرس تطبيق نظام «البكالوريا» بدلاً من الثانوية العامة
وزير التعليم المصري في جولة تفقدية بإحدى المدارس (وزارة التربية والتعليم المصرية)
طرح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بمصر، محمد عبد اللطيف، مقترَحاً جديداً لتغيير نظام الثانوية العامة، واعتماد «شهادة البكالوريا المصرية» بدلاً منه، مقترِحاً تطبيق النظام الجديد بداية من العام المقبل على الطلاب الملتحقين بالصف الأول الثانوي.
وأوضح الوزير خلال اجتماع لمجلس الوزراء، الأربعاء، أبعاد النظام الجديد وتفاصيله، ووصفه بأنه «يعتمد على تنمية المهارات الفكرية والنقدية، بدلاً من الحفظ والتلقين»، كما يعتمد على التعلم متعدد التخصصات بدمج المواد العلمية والأدبية والفنية، والتقييم المستمر وتقسيم المواد على عامين، وفق بيان لمجلس الوزراء.
ووجَّه رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي بمناقشة آليات تنفيذ هذا النظام في المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، والتوافق على صيغة نهائية تطرحها الحكومة للحوار المجتمعي قبل بدء التطبيق.
ويتكون هيكل «شهادة البكالوريا المصرية» المقترحة من مرحلتين، هما المرحلة التمهيدية (الصف الأول الثانوي)، والمرحلة الرئيسية (الصفان الثاني والثالث الثانوي)، وفق عبد اللطيف الذي يؤكد أنه يحظى بـ«اعتراف دولي» ويتيح فرصاً متعددة.
وتتضمن المرحلة الأولى، ممثلة في الصف الأول الثانوي، عدداً من المواد الأساسية تدخل في المجموع الكلي، وتشمل مواد التربية الدينية، واللغة العربية، والتاريخ المصري، والرياضيات، والعلوم المتكاملة، والفلسفة والمنطق واللغة الأجنبية الأولى، بالإضافة إلى مواد خارج المجموع تشمل اللغة الأجنبية الثانية والبرمجة وعلوم الحاسب، وفق البيان.
وأضاف الوزير أن المرحلة الرئيسية (الصف الثاني الثانوي) ستتضمن المواد الأساسية في جميع التخصصات، وهي مواد اللغة العربية، والتاريخ المصري واللغة الأجنبية الأولى، بالإضافة إلى المواد التخصصية ويختار منها الطالب مادة واحدة، وهي الطب وعلوم الحياة تشمل «الرياضيات/ الفيزياء»، والهندسة وعلوم الحساب تشمل «الرياضيات (مستوى رفيع)» و«الفيزياء (مستوى رفيع)»، والأعمال تشمل «الاقتصاد (مستوى رفيع)» و«الرياضيات»، والآداب والفنون تشمل «الجغرافيا (مستوى رفيع)» و«الإحصاء».
وبخصوص مواد المرحلة الرئيسية (الصف الثالث الثانوي)، فإنها تتضمن في المواد الأساسية لجميع التخصصات مادة التربية الدينية، بالإضافة إلى المواد التخصصية وهي الطب وعلوم الحياة تشمل «الأحياء (مستوى رفيع)» و«الكيمياء (مستوى رفيع)»، والهندسة وعلوم الحساب تشمل «الرياضيات (مستوى رفيع)» و«الفيزياء (مستوى رفيع)»، والأعمال تشمل «الاقتصاد (مستوى رفيع)» و«الرياضيات»، والآداب والفنون تشمل «الجغرافيا (مستوى رفيع)» و«إحصاء».
وكان وزير التربية والتعليم المصري الذي تولى الحقيبة الوزارية في يوليو (تموز) الماضي، قد أعلن في أغسطس (آب) عن تغييرات في نظام الثانوية العامة بتخفيض عدد المواد للصف الأول الثانوي من 10 إلى 6 مواد، والصف الثاني الثانوي من 8 إلى 6 مواد، والصف الثالث الثانوي من 7 إلى 5 مواد؛ الأمر الذي أثار جدلاً وقتها.
وسرعان ما تعرَّض مقترح الوزير إلى انتقادات عدة عبر «السوسيال ميديا»؛ إذ اعتبر متابعون وأولياء أمور أن «التغييرات المتتالية خلال السنوات الماضية في نظام الثانوية العامة أضرت بمستقبل الطلاب ولم تفدهم، وأن تغيير استراتيجيات التعليم يتطلب سنوات طويلة».
وبخصوص نظام «البكالوريا» الجديد، أشار الوزير، إلى مجموعة من القواعد العامة التي تخصّ المرحلة الرئيسية (الصفين الثاني والثالث الثانوي)، تضمنت أن الامتحانات تتاح بفرصتين في كل عام دراسي خلال شهري مايو (أيار) ويوليو لمواد الصف الثاني الثانوي، وشهري يونيو (حزيران) وأغسطس لمواد الصف الثالث الثانوي، وأن دخول الامتحان للمرة الأولى يكون مجاناً، وبعد ذلك بمقابل 500 جنيه (الدولار يساوي 50.58 جنيه مصري) عن كل مادة، ويحتسب المجموع لكل مادة من مواد الثانوية السبع من 100 درجة.
وعدّت عضو لجنة التعليم بمجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان المصري) الدكتورة جيهان البيومي «النظام الجديد مقبولاً إذا كان يستهدف الخروج من فكرة حشو عقول الطلبة بالمعلومات والاعتماد على الحفظ والتلقين فقط، وهو أمر انتهى عصره في كل الدول»، وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «أما الفكرة وآلية تطبيقها فهما ما نحتاج إلى مراجعته ومعالجة أساليب التطبيق؛ وهو ما يستدعي مناقشته مع الوزير ولجنة التعليم وأيضاً الاستماع إلى المناقشات المجتمعية للوصول إلى أفضل الحلول وأفضل تطبيق».
وتعرّض نظام الثانوية العامة في مصر لتغييرات على مدى سنوات، من بينها تغيير النظام من عام واحد رئيسي (الصف الثالث الثانوي) إلى عامين هما «الصفان الثاني والثالث الثانوي»، ثم عودة النظام القديم واحتساب المجموع لعام واحد فقط.
وخاض امتحان الثانوية العامة في العام السابق 2024 أكثر من 750 ألف طالب وطالبة في الشعبتين الأدبية والعلمية بشعبتيها (العلوم والرياضة)، وتمثل شهادة الثانوية محطة مفصلية في المسار التعليمي للطلاب، وتحظى باهتمام شديد من معظم الأسر المصرية.
ويتوقع أن يثير المقترح الجديد جدلاً وسعاً في مصر بسبب أهميته لمئات الآلاف من الأسر في جميع المحافظات.