اعتباراً من 2024... مغادرة مطار سنغافورة لن تتطلب جواز سفر

البيانات البيومترية المأخوذة من بصمات الأصابع وتقنية التعرف على الوجه ستحل مكان وثائق السفر

تعمل أكثر من 100 شركة طيران في شانغي مع مرور أكثر من 5 ملايين شخص عبر المطار في يونيو (رويترز)
تعمل أكثر من 100 شركة طيران في شانغي مع مرور أكثر من 5 ملايين شخص عبر المطار في يونيو (رويترز)
TT

اعتباراً من 2024... مغادرة مطار سنغافورة لن تتطلب جواز سفر

تعمل أكثر من 100 شركة طيران في شانغي مع مرور أكثر من 5 ملايين شخص عبر المطار في يونيو (رويترز)
تعمل أكثر من 100 شركة طيران في شانغي مع مرور أكثر من 5 ملايين شخص عبر المطار في يونيو (رويترز)

سيتمكن المسافرون المغادرون من أحد أكثر المطارات ازدحاماً في العالم قريباً من القيام بذلك دون الحاجة إلى جواز سفر، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

أعلن الوزراء في سنغافورة أنه سيتم إدخال نظام آلي لتخليص الهجرة في مطار شانغي اعتباراً من عام 2024.

وستسمح التغييرات للأشخاص بمغادرة المطار دون الحاجة إلى «تقديم وثائق سفرهم بشكل متكرر».

وستحل البيانات البيومترية، المأخوذة من مسح بصمات الأصابع وتكنولوجيا التعرف على الوجه، محل وثائق السفر وغيرها من العناصر المادية، مثل جوازات السفر.

وتستخدم ممرات الهجرة الآلية في شانغي هذه التكنولوجيا بالفعل، لكن الإجراءات الجديدة ستسمح للناس بالاستمتاع بتجربة أكثر «سلاسة» عند المرور عبر المطار.

وقالت وزيرة الاتصالات جوزفين تيو إن سنغافورة ستصبح «واحدة من الدول القليلة الأولى في العالم»، التي تطبق مثل هذه التغييرات.

ومن المتوقع أن تكون المرحلة الافتتاحية للمخطط متاحة في أوائل العام المقبل من خلال إدخال نقاط مسح رمز الاستجابة السريعة (كيو آر).

وتأتي التغييرات القادمة في أعقاب تعديل قوانين الهجرة في سنغافورة يوم الاثنين، مما يسهل استخدام التخليص البيومتري في المطارات ونقاط التفتيش الأخرى.

وأثار بعض النواب في البلاد مخاوف بشأن الأمن السيبراني، لكن الوزراء قالوا إن الإجراءات ستسمح لسنغافورة بأن تكون أكثر استعداداً للأوبئة المستقبلية وتمهيد الطريق لإجراء تعديلات على الضوابط الحدودية.

تعمل أكثر من 100 شركة طيران في شانغي، مع مرور أكثر من خمسة ملايين شخص عبر المطار في يونيو (حزيران)، مع استمرار أعداد الركاب في التعافي بعد جائحة «كوفيد».

وتستخدم البوابات البيومترية بالفعل في عدد من المطارات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مطار هيثرو في لندن وشارل ديغول في باريس.


مقالات ذات صلة

طائرة ركاب أميركية تتعرض لإطلاق نار في هايتي

الولايات المتحدة​ طائرة تابعة لشركة «سبيريت إيرلاينز» الأميركية (أرشيفية - رويترز)

طائرة ركاب أميركية تتعرض لإطلاق نار في هايتي

أعلنت شركة «سبيريت إيرلاينز» الأميركية، الاثنين، أن طائرة تابعة لها تعرضت لإطلاق نار خلال توجهها إلى هايتي وتم تحويلها إلى الدومينيكان، وأبلغت عن إصابة طفيفة.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
الولايات المتحدة​ مدخل وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن (رويترز)

يقف وراءها «حزب الله»...مكافأة مالية مقابل معلومات عن تفجير طائرة في بنما عام 1994

يُقدم برنامج مكافآت العدالة التابع لوزارة الخارجية الأميركية مكافأة مالية مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال أي فرد مرتبط بتفجير طائرة في بنما عام 1994.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق المصورة أماندا غالاغر (إنستغرام)

أثناء التقاط صور... مقتل أميركية بعد اصطدامها بمروحة طائرة

تُوفيت مصورة من ولاية كانساس الأميركية بعد أن اصطدمت بمروحة طائرة أثناء التقاط الصور في أحد المطارات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا إخلاء مطار برمنغهام في وسط إنجلترا (د.ب.أ)

مطار برمنغهام يستأنف نشاطه بعد إخلائه بسبب سيارة مشبوهة

أعلنت الشرطة، الأربعاء، أن الرحلات استؤنفت بعد الظهر في مطار برمنغهام بوسط إنجلترا الذي تم إخلاؤه قبل ساعات بعد الإبلاغ عن «سيارة مشبوهة».

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية جانب من مدرج «مطار بن غوريون الدولي» في اللد بالقرب من تل أبيب يوم 10 مارس 2020 (رويترز)

استئناف الملاحة في «مطار بن غوريون» الإسرائيلي بعد توقف وجيز

أعلنت «سلطة المطارات» الإسرائيلية، اليوم (الاثنين)، عودة حركة الملاحة في «مطار بن غوريون» قرب تل أبيب بعد توقف وجيز.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

ضغوط العمل قد تؤدي إلى صعوبة التحكم في السلوك والانفعالات

ضغوط العمل يمكن أن تستنزف أجزاء من الدماغ مرتبطة باتخاذ القرار والتحكم في المشاعر والانفعالات (رويترز)
ضغوط العمل يمكن أن تستنزف أجزاء من الدماغ مرتبطة باتخاذ القرار والتحكم في المشاعر والانفعالات (رويترز)
TT

ضغوط العمل قد تؤدي إلى صعوبة التحكم في السلوك والانفعالات

ضغوط العمل يمكن أن تستنزف أجزاء من الدماغ مرتبطة باتخاذ القرار والتحكم في المشاعر والانفعالات (رويترز)
ضغوط العمل يمكن أن تستنزف أجزاء من الدماغ مرتبطة باتخاذ القرار والتحكم في المشاعر والانفعالات (رويترز)

أكدت دراسة جديدة أن ضغوط وإرهاق العمل ومحاولة الشخص الدائمة لدفع نفسه للصبر وممارسة ضبط النفس، يمكن أن تستنزف أجزاء من الدماغ مرتبطة باتخاذ القرار والتحكم في المشاعر والانفعالات، مما يجعلك أقل قدرة على إدارة سلوكك تجاه الآخرين.

وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قال الباحثون إن نتائجهم ترتبط بنظرية «استنزاف الأنا»؛ وهي فكرة مثيرة للجدل في علم النفس مفادها أن الناس حين يستخدمون قوة الإرادة المتاحة لديهم بكثافة في مهمة واحدة فإنهم يستنزفون ويصبحون غير قادرين على ممارسة مستوى القوة نفسه وضبط النفس نفسه في المهام اللاحقة.

وفي الدراسة التي نُشرت في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، طالب الباحثون 44 مشاركاً بالقيام بأنشطة مختلفة تعتمد على الكومبيوتر لمدة 45 دقيقة، بما في ذلك مشاهدة مقاطع فيديو عاطفية.

وفي حين طُلب من نصف المشاركين استخدام ضبط النفس أثناء الأنشطة، على سبيل المثال عدم إظهار مشاعرهم استجابةً للمقاطع، لم يكن على المجموعة الأخرى ممارسة ضبط النفس.

كما تم تزويد كل مشارك بسماعة رأس لتخطيط كهربية الدماغ، مما سمح للباحثين بقياس نشاط أدمغتهم.

ووجد الفريق أن المشاركين في مجموعة ضبط النفس أظهروا زيادة في نشاط موجات دلتا الدماغية في مناطق القشرة الجبهية الأمامية المرتبطة باتخاذ القرار والتحكم في الدوافع، مقارنة بنشاط أدمغتهم قبل بداية الأنشطة. ولم يُلاحظ أي تغيير من هذا القبيل في المجموعة الأخرى.

وقال الباحثون إن الأمر الحاسم هو أن موجات دلتا تُرى عادةً في أثناء النوم وليس اليقظة، مما يشير إلى أن هناك أجزاء من الدماغ «غفت» لدى المشاركين الذين مارسوا ضبط النفس، وهي الأجزاء المرتبطة باتخاذ القرار والتحكم في المشاعر والانفعالات.

وبعد ذلك، طلب الفريق من المجموعتين المشاركة في مجموعة متنوعة من الألعاب، بما في ذلك لعبة تُعرف باسم «الصقور والحمائم»، حيث كان على الأفراد أن يقرروا ما إذا كانوا سيتعاونون لتقاسم بعض الموارد، أو يتصرفون بطريقة عدائية لتأمينها.

وتكشف النتائج عن أن 86 في المائة من المشاركين الذين لم يُطلب منهم ممارسة ضبط النفس في بداية الدراسة تصرفوا مثل الحمائم، وشاركوا الموارد بعضهم مع بعض في تعاون سلمي.

وعلى النقيض من ذلك، فقد بلغ هذا الرقم 41 في المائة فقط بين المشاركين الذين طُلب منهم في البداية ممارسة ضبط النفس، مما يشير إلى أنهم كانوا يميلون إلى التصرف بعدائية مثل الصقور.

وأكدت النتائج أنه قد يكون من الأفضل أخذ قسط من الراحة بعد يوم من المجهود الذهني قبل الانخراط في مهام أخرى.

وقالت إيريكا أوردالي، المؤلفة الأولى للدراسة من مدرسة IMT للدراسات المتقدمة في لوكا بإيطاليا: «إذا كنت تريد مناقشة شريك حياتك وتشعر بأنك منهك عقلياً من العمل، فلا تفعل ذلك. خذ وقتك. وافعل ذلك في يوم آخر».