الأمير هاري يحتفل بعيد ميلاده على الطريقة الألمانية

أكل أطباقاً محلية وأطفأ شموع كعكة عيده وحضر مباراة في الكرة الطائرة

احتفل الأمير هاري مع زوجته مع موظفي آرتشيويل (التلغراف)
احتفل الأمير هاري مع زوجته مع موظفي آرتشيويل (التلغراف)
TT

الأمير هاري يحتفل بعيد ميلاده على الطريقة الألمانية

احتفل الأمير هاري مع زوجته مع موظفي آرتشيويل (التلغراف)
احتفل الأمير هاري مع زوجته مع موظفي آرتشيويل (التلغراف)

احتفل الأمير هاري بعيد ميلاده التاسع والثلاثين في مصنع ألماني متخصص بالجعة في مدينة دوسلدورف الألمانية اليوم (الجمعة)، حيث رافقته زوجته ميغان ماركل مع بعض مساعديه.

وبحسب صحيفة «التلغراف»، حصل الاحتفال في مطعم ألماني مساء الخميس، حيث أطفأ الأمير البيرة الشموع على كعكة عيد ميلاده المصنوعة من الشوكولاتة البيضاء.

واصطحبت ميغان وفريق «أرتشويل» الأمير هاري إلى المطعم، حيث تناولوا الأطباق «على الطريقة المحلية» بما في ذلك النقانق، والشنيتسل، والملفوف الأحمر، والبطاطس المهروسة، لتجربة الوجبة على الطريقة الألمانية التقليدية، وفقا للصحيفة.

وقام المشجعون في دورة ألعاب إنفيكتوس البارالمبية للجنود والنساء الجرحى والمصابين والمرضى، بالغناء للأمير اليوم، بينما تابع هو وميغان مباراة فى الكرة الطائرة وأعطى انطباعا يتسم بروح الدعابة.

ونشر المطعم صورة للدوق والدوقة مع الموظفين بما في ذلك المالكة ثيا أونغرمان على إنستغرام.

وقالت أونغرمان: «جلس هاري وميغان متجاورَين في أثناء تناولهما الطعام. لقد شعرت بالقشعريرة عندما دخلا. شاهدت خطابه على المسرح في ألعاب إنفيكتوس ولم أصدق أنه كان في مطعمي. كان الأمير هاري لطيفا جدا وعانقني».

أضافت: «الدوق التقط الفاتورة وقال إنه ترك إكرامية كبيرة».

يضم الفريق الذي رافق الزوجين أربعة أعضاء من شركة «Archewell»، واثنين من ممثلي العلاقات العامة البريطانيين الذين اعتادوا العمل لديهما في لندن، وفريق حمايتهما.

وقالت متحدثة باسم شركة الجعة إن الزوجين الشهيرين حضرا إلى حانة الجعة «إم غولدينين كيسيل» مساء الخميس، بشكل غير معلن تماما ومن دون حجز. وأضافت: «كانا هناك من دون سابق إنذار».

وتختتم دورة ألعاب إنفيكتوس البارالمبية غدا السبت بمراسم اختتام. ومن المتوقع أن يحضر الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير الحفل.


مقالات ذات صلة

لماذا يُتهم هاري وميغان بـ«جمع الأصوات» لصالح هاريس؟

الولايات المتحدة​ الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)

لماذا يُتهم هاري وميغان بـ«جمع الأصوات» لصالح هاريس؟

اتُّهم الأمير البريطاني هاري، وزوجته ميغان ماركل بـ«جمع الأصوات لصالح كامالا هاريس» بعد أن أطلقا حملة جديدة قبل الانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري يوزع الكعك خلال زيارة في نيوزيلندا عام 2015 (رويترز)

مع اقتراب عيده الأربعين... كيف يشعر الأمير هاري؟

تحدث الأمير البريطاني هاري عن سعادته ببلوغه الأربعين من عمره يوم الأحد، حيث يخطط للاحتفال مع عائلته في ولاية كاليفورنيا الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لندن- كاليفورنيا)
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري (أ.ب)

كيف سيحتفل الأمير هاري بعيده الأربعين؟

سيقيم الأمير البريطاني هاري احتفالاً «بسيطاً» بمناسبة عيد ميلاده الأربعين هذا الأسبوع إلى جانب زوجته ميغان ماركل وطفليه الصغيرين.

«الشرق الأوسط» (لندن - واشنطن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني ويليام يحضر معرضاً في لندن (رويترز)

لحية الأمير ويليام تُشغل مستخدمي مواقع التواصل... ما القصة؟

أطلّ وريث العرش البريطاني الأمير ويليام، أمس (الخميس)، للمرة الأولى بلحيته الجديدة التي شغلت مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي والمعلّقين على الشؤون الملكية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأميران ويليام وهاري (رويترز)

«بشكل سري»... الأمير هاري يحضر جنازة برفقة شقيقه ويليام

حضر الأمير البريطاني ويليام وشقيقه هاري جنازة زوج خالتهما اللورد فيلوز، وجلسا في الغرفة نفسها لأول مرة هذا العام.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الوجوه الأربعون للمهاتما غاندي احتفالاً بـ155 عاماً على ميلاده

غاندي رمز السلام والتسامح (منسّق المعرض)
غاندي رمز السلام والتسامح (منسّق المعرض)
TT

الوجوه الأربعون للمهاتما غاندي احتفالاً بـ155 عاماً على ميلاده

غاندي رمز السلام والتسامح (منسّق المعرض)
غاندي رمز السلام والتسامح (منسّق المعرض)

تزيّنت جدران المركز الثقافي الهندي في القاهرة (مولانا آزاد)، بالوجوه الـ40 للمهاتما غاندي، احتفالاً بالذكرى الـ155 لميلاد المناضل الهندي الأشهر، فقدّم فنانون من 12 دولة رسوماً كاريكاتيرية و«بورتريهات» للمُحتفى به بأساليب ورؤى فنّية متنوّعة.

المعرض الذي يستمرّ حتى 7 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، افتتحه مطلع الشهر، سفير الهند لدى مصر، أجيت جوبتيه، ويضمّ نحو 40 عملاً لفنانين من الهند، والمملكة العربية السعودية، والعراق، ورومانيا، وإندونيسيا، وكولومبيا، وقبرص، وبولندا، وكوبا، وإسبانيا، والبوسنة والهرسك، ومصر.

وتنوّعت الأعمال في تناول شخصية غاندي ما بين التركيز على دعوته للمقاومة السلمية، «النضال بلا عنف»، التي أطلقها، وعلى ملامحه وأزيائه التقليدية الشهيرة، وعلى الدور الذي لعبه لإحلال السلام في بلاده ومقاومة الاستعمار.

مدارس فنّية مختلفة قدّمت رؤيتها لغاندي (منسّق المعرض)

وعدّ منسّق المعرض، الفنان المصري فوزي مرسي، هذا الحدث «نوعاً من الاحتفاء بالزعيم الهندي الأشهر»، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «المعرض تنظّمه سفارة الهند ومتحف الكاريكاتير بالفيوم ومنصة (إيجبت كارتون) بوصفه تقليداً سنوياً نحتفي به بميلاد الزعيم الهندي، ويتضمّن أعمالاً لفنانين من 12 دولة».

من الفنانين المصريين: أحمد علوي، وفاروق موسى، وأدهم لطفي، وحسن فاروق، وخالد المرصفي، وأسامة أبو صبا، وفوزي مرسي، وهاني عبد الجواد، ومروة إبراهيم، وإسلام زكي، وخالد صلاح، وآمنة سعد، وياسمين جمال، وأركان الزيدي.

سفارة الهند تحتفل بذكرى ميلاد المهاتما غاندي (منسّق المعرض)

وأضاف مرسي: «توقيت المعرض هذا العام صعب، فمختلف دول العالم والمنطقة العربية تحديداً تعاني صراعات وأزمات وحروباً. في هذا الوقت، نحن في حاجة ماسّة إلى استدعاء الأفكار التي نادى بها غاندي طوال حياته من نبذ العنف وإرساء قيم السلام والتسامح».

ويعدّ المهاتما غاندي (1869-1948) من أبرز الشخصيات السياسية في العصر الحديث، وكان محامياً وخبيراً في الأخلاقيات السياسية، والتزم بالمقاومة السلمية لتحقيق التغيير الاجتماعي والسياسي. وقد قاد حملات سلمية في بلاده ضدّ الفقر وعدم المساواة بين الجنسين والاستعمار؛ وحصلت الهند على استقلالها من الاستعمار البريطاني عام 1947، وتوفي غاندي بعدها بعام، وفق الصفحة الرسمية للأمم المتحدة.

«بورتريهات» غاندي ركزت على دعوته للسلام ونبذ العنف (منسّق المعرض)

وقرّرت منظمة الأمم المتحدة تخصيص يوم ميلاد غاندي في 2 أكتوبر، ليكون يوماً عالمياً لنبذ العنف والعمل على نشر هذه الثقافة عبر العالم.

وتابع فوزي: «نتعاون مع سفارة الهند منذ عام 2013 في معارض مشتركة، وقد رحّبت جداً بإقامة معرض عن غاندي، وسنعلن قريباً عن مسابقة في فن الكاريكاتير بعد اختيار شخصيتين؛ إحداهما هندية والأخرى مصرية، يكونان معروفين على مستوى العالم».

وجوه غاندي تعبّر عن مراحل مختلفة من حياته (منسّق المعرض)

وأوضح أنّ «الفكرة تقوم على رسم فنانين الشخصيتين والتعبير عنهما بالكاريكاتير؛ وهي التي نفّذناها سابقاً بين طاغور ونجيب ومحفوظ، ولقيت نجاحاً كبيراً وزخماً هائلاً في المشاركة من فنانين ينتمون إلى دول مختلفة عربية وأجنبية».