على ألا يكون «متغطرسًا»... الأمير ويليام وكيت يبحثان عن رئيس تنفيذيhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4547961-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%86-%C2%AB%D9%85%D8%AA%D8%BA%D8%B7%D8%B1%D8%B3%D9%8B%D8%A7%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D9%88%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D9%88%D9%83%D9%8A%D8%AA-%D9%8A%D8%A8%D8%AD%D8%AB%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%86-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%AA%D9%86%D9%81%D9%8A%D8%B0%D9%8A
على ألا يكون «متغطرسًا»... الأمير ويليام وكيت يبحثان عن رئيس تنفيذي
الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
على ألا يكون «متغطرسًا»... الأمير ويليام وكيت يبحثان عن رئيس تنفيذي
الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت (رويترز)
يبحث الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت ميدلتون، عن رئيس تنفيذي يتمتع بـ«الذكاء العاطفي» وذي «غرور منخفض»، للإشراف على شؤون أسرتهما.
تولّى أمير وأميرة ويلز المزيد من المسؤوليات منذ وفاة الملكة إليزابيث العام الماضي، ويهدفان إلى تعيين مسؤول تنفيذي يمكنه تطوير وتنفيذ استراتيجيتهما طويلة المدى، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».
تقليدياً، يشرف عادةً شخص ذو خلفية عسكرية، وغالباً ما يكون ضابطاً كبيراً سابقاً، على عمليات مكتب أحد كبار أفراد العائلة المالكة بصفته «سيد الأسرة».
لكن هذا الرئيس التنفيذي سيكون له خط إبلاغ مباشر للزوجين، مما يعكس نهجاً أكثر حداثة لإدارة شؤونهما الملكية.
تتم إدارة عملية التوظيف بواسطة Odgers Berndtson، المكلفة تحديد المرشح الأنسب.
يقول الإعلان عبر الإنترنت: «الرئيس التنفيذي هو القائد الأعلى والأكثر مساءلة في الأسرة، ويقدم تقاريره مباشرة إلى ويليام وكيت».
وتابع: «سيكون مسؤولاً عن تطوير وتنفيذ استراتيجية الأمير وزوجته طويلة المدى ومواصلة تعزيز ثقافة الأسرة المهنية والتعاونية».
وتحت خانة «المهارات والسمات» التي يحتاج إليها المرشح الناجح، ينص الإعلان على ما يلي: «بطل داخلي ملهم، يقوم بتنشيط الآخرين بالإيجابية والحماس والطموح. ذكي عاطفياً، مع غرور منخفض، ووعي ذاتي قوي، وفهم لتأثيره على الآخرين».
كشف كتاب جديد أن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية علّقت على استقالة بوريس جونسون من منصب رئيس الوزراء، بسخرية حيث قالت: «على الأقل هذا الأحمق لن ينظم جنازتي».
قال قصر بكنغهام اليوم السبت إن ملكة بريطانيا كاميلا لن تحضر فعاليات يوم الذكرى غدا الأحد نظرا لتعافيها من عدوى في الصدر، لكنها تأمل في العودة إلى أداء المهام.
كشف الأمير ويليام إن العام المنصرم كان «الأصعب» في حياته بعد مرور العائلة البريطانية المالكة بفترة عصيبة شخص خلالها الأطباء إصابة والده وزوجته بالسرطان.
في عيده الـ40 قبل أسابيع تلقّى الأمير هاري 10 ملايين دولار هدية. لكن ثمة هدايا تتفوّق على هذا المبلغ في عالم المشاهير، وليست طائرة بيونسيه لجاي زي أثمنها.
كريستين حبيب (بيروت)
البطولات النسائية تستحوذ على صدارة إيرادات السينما المصرية في الخريفhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5081043-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%AD%D9%88%D8%B0-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B1%D9%8A%D9%81
استحوذت «البطولات النسائية» التي تنوعت موضوعاتها ما بين الرومانسي والكوميدي والاجتماعي على صدارة إيرادات دور العرض السينمائي بـ«موسم الخريف» في مصر.
وتصدرت الفنانة منة شلبي قائمة إيرادات شباك التذاكر منذ بدء عرض أحدث أفلامها «الهوى سلطان»، كما جاء فيلم «وداعاً حمدي»، بطولة الفنانة شيرين رضا في المرتبة الثانية، وفي المرتبة الثالثة جاء فيلم «آل شنب» بطولة ليلى علوي ولبلبة.
وحسب بيان الموزع السينمائي المصري محمود الدفراوي، فقد حقق فيلم «الهوى سلطان» إيرادات تقدر بـ11 مليوناً و620 ألف جنيه مصري (الدولار يساوي 49.20 جنيه مصري)، أما فيلم «وداعاً حمدي» فحقق 800 ألف جنيه، منذ بداية عرضه قبل أسبوع، كما حقق فيلم «آل شنب» مليونين و720 ألف جنيه منذ بداية عرضه قبل أسبوعين.
وتدور أحداث فيلم «الهوى سلطان» بطولة منة شلبي، وأحمد داود، في إطار رومانسي حول علاقة الصداقة والحب التي تجمع بين «سارة» و«علي» منذ الطفولة، حيث يواجهان العديد من المواقف والمشكلات والتغييرات في علاقتهما.
بينما تدور أحداث فيلم «وداعاً حمدي» بطولة شيرين رضا، وبيومي فؤاد، في إطار درامي كوميدي، حول صحافية تُكلف بكتابة تقرير إخباري عن إحدى الشخصيات بعد وفاته، مما يضطرها للبقاء في منزل ابنته والعمل خادمة، من أجل الحصول على معلومات وتفاصيل متعلقة بالواقعة.
أما أحداث فيلم «آل شنب» بطولة ليلى علوي ولبلبة، فتدور في إطار أُسري وسط مفارقات كوميدية بعد حدوث حالة وفاة مفاجئة في العائلة؛ مما يضطر أفرادها للذهاب إلى مدينة الإسكندرية للمشاركة في إجراءات الجنازة والعزاء، والإقامة فيها خلال أيام الحداد، وسط تجمع عائلي كبير يضم أربع شقيقات وأبناءهن وأحفادهن.
الناقدة الفنية المصرية مها متبولي تؤكد أن «مصطلح (البطولة النسائية) ليس جديداً على السينما المصرية التي شهدت بروز نجمات عديدات منذ بدايتها وحتى الآن عبر حكايات مميزة».
لكن متبولي أوضحت في حديثها لـ«الشرق الأوسط»، أن «تصدر النجم، سواء رجلاً أو امرأة في المرحلة الحالية تحكمه عوامل، في مقدمتها إيرادات شباك التذاكر، التي تحدد قدرة الفنان على جلب عائد مادي كبير يمكنه من الاستمرارية والتصدر، فالسوق لا تحسبها بالنوع، بل بالكم، لأن السينما صناعة وعجلة لا بد من دورانها لإنتاج المزيد».
وتضيف متبولي أن «نجم شباك التذاكر يحمل مواصفات خاصة، وربما لا يمتلك الموهبة التمثيلية اللافتة، بل حضوره هو أساس الرهان عند بعض المنتجين»، وعدّت «تصدر الفنانة منة شلبي حالياً يرجع لكونها تجمع بين قواعد التمثيل والحضور».
وبجانب أفلام «البطولة النسائية» تضم قائمة الأفلام التي تعرض في مصر حالياً عدداً من البطولات الرجالية، وهي «إكس مراتي»، و«المخفي»، و«اللعب مع العيال»، و«عصابة الماكس»، و«عاشق»، و«ولاد رزق 3»، و«دراكو رع».
وترى الناقدة الفنية المصرية ماجدة خير الله أن «تصدر الفنانات في الموسم السينمائي الحالي أمر مبشر، خصوصاً أن العنصر النسائي كان عنصراً مكملاً، برغم براعتهن في التجسيد، وتصدرهن البطولة في الأعمال الدرامية».
وتضيف خير الله لـ«الشرق الأوسط»، أن «استشعار المنتجين لأهمية الأدوار النسائية وكتابتها بشكل جيد علامة للوجود بكثافة في المواسم المقبلة»، كما نوهت بأن الكتابة والإخراج، التي أُسندت لعنصر نسائي في فيلمي «آل شنب»، و«الهوى سلطان»، من ضمن أسباب تصدر هذه الأعمال نظراً لدرايتهن بالموضوعات النسائية عن قرب.